«۩۞۩ قـطـوف الــحـكـمــة مــن بســـاتــيــن الحــيــاة ... ۩۞۩»

Zahra Hamra

:: عضو فعّال ::
أوفياء اللمة


حياتنا كسفينة وسط بحر كبير..

لا نرى له بداية من نهاية ..
قبطان السفنية هو ذلك العاقل الحكيم الذى يدير السفينة ...ويقودها حتى يصل بها إلى بر الآمان



ويرسو بها في مرافئ السلام ..
ولنرى من تكون تلك الأمواج العاتية ..
التى تضرب سفينتنا بكل قوة ..



وترتطم بجسدها محاولة النيل منها..
تلك الأمواج العاتية ما هى الإ عواطفنا ومشاعرنا..
هى تماما كأمواج البحر في مدها وجزرها..
في هدوءها وسكينتها..مستقرة كحمل وديع..
وفي هياجها وعصيانها على ذواتنا..تكون متذبدبة كأمواج البحر العاتية ..فلا نتستطيع التحكم بها
ونفقد السيطرة عليها ..فتجرفنا على غير هدى نحو ملذاتنا وشهواتنا ..كما موجة البحر العاتية
التى تتقادف السفينة هنا وهناك..
حتى نكاد في خضم صراعنا نكاد ننسى أن هناك من يحاسبنا على كل كبيرة وصغيرة ..
نبحث عنهم عن صديق نشكو له همنا ..وما حفره الزمن في أفئدتنا من حزن ..
هنا ستكون صفحة ..يومية لنا ..أضع فيها كنز من عصارة الأفكار..
وباقة من الحكمة كلمات زادها الخير والحق والجمال..
نقبتها لكم ونسقت زهرها ..ليفوح عطرها هنا في الأرجاء..
لتكون لكم يوميا هنا على الصفحات باقة زهر غذاء روحها حكمة وبيان..
لترسو سفننا في مرافئ السلام آمنة مطمئنة ..


أول قطوف بساتين الحكمة كانت نصيب





القلب



وأجمل ما قيل فيه



:: قيل في القلب ::


قال رسول الله " صلي عليه واله وسلم "


القلـــوب أوعـيــه وهي تصد كما يصداً الحديــد ،


فقيل له ،، ماجــلاؤهــا يارسول الله ؟


قال ،،


قراءة القــران وذكر المـــوت .


وقيل ايضاً


للرجـــل العظيم قلبان : قلب يتأمل وقلب يتألم .

قطفة ثانية من بساتين الحياة لزهرة شجية عنوانها


الحب





قيل وروي الكثير عن الحب


لكن أعظم ما قيل فيه ..

لا يستطيع تصوير وتفسير الحب سوى قلب يعشق ويحب بصدق..

أفضل وأصدق حب هو حب الله

لإنه الأبقى والأدوم

قيل في مايكرهـــه الأنســـان ::

إن أشــد مايكـره الأنسان في الدنيــا هو الفقــر والخوف والمرض والمــوت

وأن أشــد ما يخــافـــه في الأخـــره هو النــار ، والنجـــاة منها هي التقــوى .







طغت المادة على حياة الكثيرين منا ..

لا نكاد نرى نقصا عندهم فيها

سكن مريح...مال وفير...وحياة مترفة

لكن هناك شئ عظيم ينقصهم هو السعادة

نراهم في حالة من هم ..كدر...وغم لا يفارقهم ..
هل تساءلنا يوما عن سر هذا الأمر؟؟!!!

وجوابه أيضا أتبعه بسؤال

أن السعادة فعل عارض على الأرواح لا على الأجساد والأبدان..

فهل يمكن إستحضار السعادة الباطنة بأمور ظاهرية لا تلامس داخلنا وأرواحنا..؟؟!!

لا بد أن نبحث عما يوجب لنا سعادة أرواحنا ؟!! تررى ما سرها ؟!!

والإجابة تختلف من شخص لإخر ..فكل يرى سعادة روحه حسب قناعته ..وفكره

لذا فسرها يكمن في داخل كل منا ..

تساءلت كثيرا عن أمرها لكن الأجوبة كانت متفاوتة ومختلفة من شخص لإخر وحصرها في نطاق ضيق صعب

فجعلتها معلقة بسؤال إجابته تكمن داخل كل منكم..

:: قيل في أمراض القلب ::





أمراض القلب إمــا متعلقه بالدين وهو ســوء الاعتقاد والكفر

وإمــا بالأخــلاق هي إما رذائــل فعليــه كالحقد والحسد

وإمــا رذائــل انفعاليه : كالضعف والجبين ، لذلك فإن المرض يحمله الإنسان على الكفر أولاً

ثم على الهيئات الفعليه ثانياً ثم على الهيئات الانفعاليه ثالثاً




القناعة

.





لننظر كيف أن الضروريات في حياة الإنسان تجعله قانعا بما هو فيه ..


لكن قد يكون فخرا لنا أن تكون القناعة كنز في رخاء ونعمة حبانا بها الله


لنتعمق وننظر جيدا في الصورة ..لنرى كيف أن البعض على وجه هذه الأرض ..

لا يجد ما يقيه في حر أو برد..

فيعمد إلى ما نرميه نحن في سلة مهملاتنا ليكون له متاعا يعينه على تخطئ صعوبة الحياة

وقفة

عند شراءنا لمتاع من متع الحياة ..لنشكر الله تعالى على مال قد مكننا فيه

وجعلنا عليه خلفاء في الأرض ..
:: قال أحد المفكرين ::

إن أعظم واحسن فلسفه في العالم
هي الحب حتي للمبغض
والأحسان حتي للمسئ
والعطف حتي لناكر الجميل
والابتسامة حتي للعبوس
والدعاء بالخير حتي للعدو
والقبلة حتى للضارب






قال النبي صل عليه واله وسلم :

( اتقوا الله في الضعيفين ) ويعني بذلك (المرأة واليتيم) ..

ومن المعلوم أن ظلم من لا ناصر له إلا الله تعالى

من موجبات التعجيل في الانتقام الالهي ..

ومن هنا نعتقد ان الظالم لأهله لا يمكنه ان يخطو نحو مدارج الكمال

فكيف نتقرب الى المولى مع سخطه علينا؟.

تقولــ الحكمــهـ

نكون سعداء بقدر مافي قلوبنا من محبـة وحنان
نكون أقوياءء بقدر ما في نفوسنا من إيمان
نكون عقلاء بقدر مافي عقولنا من وعي ورجاجة فكر
نكون أتقياء بقدر ما في أعماقنا من رفق وإحسان
نكون فضلاء بقدر ما أرواحنا من تسامح وغفرانــ

والسعادة الحقيقية أصدقائي تكون بقدر ما في قلوبنا مساحة من تسامح





( يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن ان بعض الظن اثم )

البعض منا نظرات الشك والربية مبدأه..

يفسر كلمات ومواقف الأخرين من قاموس يقتنيه ..

ملئ بمرادفات الظن والشك والربية

حكم على الأخرين من خلال نظارة سوداء يرتديها دوما

وصدق كل الغربان التى نعقت بأذنه ..

بالله عليكم ..سألتكم

ماذا تفعلون عندما تكتشفون بأنكم ظلمتم أحدا ؟ أو ظنتم به سوءا دون أن تتيقنوا حقيقة الأمر؟؟!!

أو يكفي الإعتذار لمسح جرح قد ألم به ؟؟!!




أعبد الناس، من أقام الفرائض!..


وأسخى الناس، من أدّى زكاة ماله!..

وأزهد الناس، من اجتنب الحرام!..

وأتقى الناس، من قال الحق فيما له وعليه!..

وأعدل النّاس، من رضي للناس ما يرضى لنفسه، وكره لهم ما كره لنفسه!..

وأكيس الناس، من كان أشد ذكراً للموت!..

وأغبط الناس، من كان تحت التراب، قد أمن العقاب، ويرجو الثواب!..

وأغفل الناس، من لم يتعظ بتغيّر الدنيا من حال إلى حال!..

وأعظم النّاس في الدنيا خطراً، من لم يجعل للدنيا عنده خطراً!..

وأعلم الناس، من جمع علم الناس إلى علمه!..

وأشجع الناس، من غلب هواه!..

وأكثر الناس قيمة، أكثرهم علماً!..

وأقل الناس قيمة، أقلهم علماً!..

وأقل الناس لذّة، الحسود!..

وأقل الناس راحة، البخيل!..

وأبخل الناس، من بخل بما افترض الله - عزّ وجل - عليه!..

وأولى الناس بالحق، أعلمهم!..

وأقل الناس حرمة، الفاسق!..

وأقل الناس وفاء، الملوك!..

وأقلّ النّاس صديقاً، الملك!..

وأفقر الناس، الطامع!..

وأغنى الناس، من لم يكن للحرص أسيراً!..

وأفضل الناس إيماناً، أحسنهم خلقاً!..

وأكرم الناس، أتقاهم!..

وأعظم الناس قدراً، من ترك ما لا يعنيه!..

وأورع الناس، من ترك المراء وإن كان محقّاً!..

وأقلّ الناس مروء ة ً، من كان كاذباً!..

وأشقى الناس، الملوك!..

وأمقت الناس، المتكبّر!..

وأشدّ الناس اجتهاداً، مَن ترك الذنوب!..

وأحلم الناس، من فرّ من جهال الناس!..

وأسعد الناس، من خالط كرام النّاس!..

وأعقل الناس، أشدهم مداراة ً للناس!..

وأولى الناس بالتهمة، من جالس أهل التهمة!..

وأعتى الناس، من قتل غير قاتله، أو ضرب غير ضاربه!..

وأولى الناس بالعفو، أقدرهم على العقو!..

وأحقّ الناس بالذنب، السفيه والمغتاب!..

وأذل الناس، من أهان النّاس!..

وأحزم الناس، أكظمهم للغيظ!..

وأصلح النّاس، أصلحهم للنّاس!..

وخير النّاس، من انتفع به الناس!..





دائما ما أسمعهم يقولون



هذا قلبه أبيض بلون نقاء الورد


وهذا قلبه أسود كالفحم



وأكتشفت مع الأيام



أن هذه المقولة غير صحيحة



فكل القلوب بيضاء بالحب نابضة ..



وتفيض بعواطف سامية ..



لكن ما يحدث هو أن البعض منا ..



يود لهذه القلوب أن تبقى سجينة حيث هى



وأن لا تخرج من سجنها أبدا



حتى لا تنطلق بحرية لتغمر من حولها



بإشعاعات البراءة والطهر والعفوية والمحبة









حياتنا لا تتوقف



دوما أنهارها في تدفق دائم


اليوم فيها ثوب جديد..


ويصبح الجديد فيها قديم..


ونكتسي كل يوم حلة جديدة


إذا أردت أن تحيا في أنهارها
المتدفقة ..



عليك تتحلى بصحوة شاملة ..ودائمة ..ومستمرة..


صحوة روح..وقلب..عقل وإرادة..


أسقط أوراقك الصفراء ..


لتحل محلها أوراق خضراء يانعة..


مملوءة بماء الحياة ..


أبذل جهدك ..وتسلح بالشجاعة ..


أضئ عقلك وروحك إيمانا ومعرفة ..


أقهر خوفك..


وأعتبر أن الموت جزءا من حياتك..


وتقبل الأمانة على أنها ..


جدية لا تحتمل الجدل..


فهل نحن له شاكرين؟!!

ترى فكيف نكون له شاكرين ؟؟!!






 
صباح الخير هههـ

موضوع هايل يعطيك الصح أختي
 
صباح الخير هههـ

موضوع هايل يعطيك الصح أختي



لك مني كل الشكر على ردك ...~ِ


وأنتظرك دائما هنا ..~ِ

ودي..~ِ
 
تنبيه: نظرًا لتوقف النقاش في هذا الموضوع منذ 365 يومًا.
قد يكون المحتوى قديمًا أو لم يعد مناسبًا، لذا يُنصح بإشاء موضوع جديد.

المواضيع المشابهة

العودة
Top Bottom