- إنضم
- 23 نوفمبر 2009
- المشاركات
- 8,725
- نقاط التفاعل
- 973
- النقاط
- 331
إهدآآآآء....
في ذات يوم .....
استيقظت على صوت قطرات الماء تطرق نافذة غرفتي
نهضت من فراشي فتحت نافذتي لارى السماء وقد تلبدت بالغيوم
والشوارع تسبح في الماء ويا له من مطر غزير ........ انه لا يتوقف
جلست شاردة الذهن انظر بعيدا الى السماء
حملتني الافكار وسرحت في الخيال
تخيلت نفسي وحيدة في هذه الطرقات امشي ولا امل المسير
والمطر يداعب وجهي برقة سرت كثيرا ......
والمطر يشتد غزارة والجو يشتد برودة والظلام يزداد وانا لا امل المسير
ولكني شعرت ببعض الخوف فالظلام يزداد وانا وحدي الى ان ............
ظهر ذلك الشبح من بعيد وبدء بالاقتراب مني لم اخف
ولكنني شعرت برعشة تسري في اوصالي
اقترب اكثر... واكثر..... ثم توقف بقربي
نظر الي نظرة لا انساها نظرة سلبتني قلبي ابتسم لي بسمة دافئة ........ هادئة
قال بصوت هادئ ايمكنني ان اسير معك ؟
لم استطع ان ارفض ذلك سرنا سويا .......... والمطر لا يكف عن الهطول
وقلبي لا يتوقف عن النبض ونحن نسير بصمت..........
الى ان توقف ليهدي الي وردة كادت ان تموت من شدة المطر سرنا كثيرا جداً ......... وأنا في غاية السعادة لم اعلم مابي او ماهو شعوري الان ولكنني كنت اطيرا فرحا
انتهى الطريق .......... لم اشأ هذا ....
علينا العودة قالها بصوت حزين
سرت صامتة وصلنا الى مكان جميل والمطر يعطيه جمالا خاصا يميزه عن أي مكان اخر توقف وقال : اسمعيني فانا احبك ...... وكان اكبر احلامي ان اسير معك تحت المطر توقف قلبي لبرهة ....
كدت ان اسقط على الارض لكنني تمالكت نفسي .......
امسك بيدي سرنا سويا .........
كان جوا رائعا ولكن .....
وفي نفس المكان الذي ظهر منه كالشبح اختفى وبقيت وحدي مسلوبة القلب والمشاعر توقف المطر .........
استيقظت على هذه الفكرة المرة بكيت ...
فأنا لم اتخيل الا واقع سأعيشه يوما وربما كان هذا اليوم قريبا جدا
في ذات يوم .....
استيقظت على صوت قطرات الماء تطرق نافذة غرفتي
نهضت من فراشي فتحت نافذتي لارى السماء وقد تلبدت بالغيوم
والشوارع تسبح في الماء ويا له من مطر غزير ........ انه لا يتوقف
جلست شاردة الذهن انظر بعيدا الى السماء
حملتني الافكار وسرحت في الخيال
تخيلت نفسي وحيدة في هذه الطرقات امشي ولا امل المسير
والمطر يداعب وجهي برقة سرت كثيرا ......
والمطر يشتد غزارة والجو يشتد برودة والظلام يزداد وانا لا امل المسير
ولكني شعرت ببعض الخوف فالظلام يزداد وانا وحدي الى ان ............
ظهر ذلك الشبح من بعيد وبدء بالاقتراب مني لم اخف
ولكنني شعرت برعشة تسري في اوصالي
اقترب اكثر... واكثر..... ثم توقف بقربي
نظر الي نظرة لا انساها نظرة سلبتني قلبي ابتسم لي بسمة دافئة ........ هادئة
قال بصوت هادئ ايمكنني ان اسير معك ؟
لم استطع ان ارفض ذلك سرنا سويا .......... والمطر لا يكف عن الهطول
وقلبي لا يتوقف عن النبض ونحن نسير بصمت..........
الى ان توقف ليهدي الي وردة كادت ان تموت من شدة المطر سرنا كثيرا جداً ......... وأنا في غاية السعادة لم اعلم مابي او ماهو شعوري الان ولكنني كنت اطيرا فرحا
انتهى الطريق .......... لم اشأ هذا ....
علينا العودة قالها بصوت حزين
سرت صامتة وصلنا الى مكان جميل والمطر يعطيه جمالا خاصا يميزه عن أي مكان اخر توقف وقال : اسمعيني فانا احبك ...... وكان اكبر احلامي ان اسير معك تحت المطر توقف قلبي لبرهة ....
كدت ان اسقط على الارض لكنني تمالكت نفسي .......
امسك بيدي سرنا سويا .........
كان جوا رائعا ولكن .....
وفي نفس المكان الذي ظهر منه كالشبح اختفى وبقيت وحدي مسلوبة القلب والمشاعر توقف المطر .........
استيقظت على هذه الفكرة المرة بكيت ...
فأنا لم اتخيل الا واقع سأعيشه يوما وربما كان هذا اليوم قريبا جدا