الحب بين الواقع وا لخيال...
ابدأ بتحية الإسلام, السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته:
كم خطر في بالي هذا المنطق... كم اعمقة تفكيري فيه فوجدة و بعد تحليل و استدلالات من الواقع اني على حق و الله اعلم...(الحلال بين والحرام بين)
تفكيري انصب على مبدأ ان الزواج المبني على علاقة حب مصيره الفشل بنسة كبيرة و نجاحه قليل إن لم اقل نادر...
قد يسألني بعضكم عن الأسباب او البراهين التي ادت بي إلى مثل هذا التفكير الذي هو في الواقع هاجس لا يحب بعضكم الخوض فيه.
الأسباب:
وبعد الزواج يفاجئ كلا المتحابين المزيفين بحقيقة مرة ألا وهي انهما كانا في حلم. وفي هذه اللحظة يحصل التصدع الذي قال عنه الحبيب المصطفى أنه ابغض الحلال عند الله.
* اني ارى ان الحب (المعاناة)انما هو انقاص في قيمة الشخص و يبدل شخصية الانسان فيصبح عصبيا بعد ان كان كالماء الراكد و حساس كالمرأة و يغير حتى في نبرة صوته و لهجته من اجل ان ترضى تعيسة الحظ... **
اني ارى ان طول مدة الزواج تكمن في حلاوة العشرة أليس كذلك؟...اذن ما رأيكم في شخصين مر على علاقتهما او دعوني اسميها معاناتهما مدة سنوات ألا يتيح طول هذه المدة على كل طرف دراسة الآخر ومعرفة كل ما يحب و يكره الى آخره... وبهذه فقد تعاشرا بطريقة لا شعورية, فما الفائدة من الزواج. و الامر الادهى و الامر هو تعديهما للحدود الشرعية مع ان علاقتهما اصلا غير شرعية و بالتالي تمحق البركة من زواجهما و اولادهما.
أمر آخر أيحب الرجل ان يهان من قبل رجل, طبعًا لا. فكيف اذا اهين من طرف امراة...قد يسألني بعضكم كيف ذلك؟ أليس التكرار ممل أليس الروتين متعب اذن كل شيئ بينهما سيصبح بعد مدة روتيني و ممل وقد يؤدي ذلك الى ابتكار اسلوب اخر للتواصل ألا وهو تدني المستوى من الطرفين و خاصة النساء لأن المرأة تفكر بقلبها...فتصح ربما تسبه و هو يقبل ذلك لأنه يرى الاسلوب جديد فيود تجربته.
وهناك شيئ آخر أود التطرق اليه هو ان كلا الطرفين طوال مدة الحب (المعاناة) يظهرون الوجه الجميل المبتسم المتسامح و كل ذلك من أجل حاجة في نفس يعقوب...و أقسم ان البعض من كلا الطرفين لا يحمل الهاتف و يقول لأمه أو ابيه صباح الخير أما سعيدة الحظ أو سعيد يسألون عنه في كل دقيقة أليس هذا انحلال خلقي و منكر...و تكثر اتصالتهم ببعضهم لكن و للأسف مع الخالق اقولها و بكل أسف قليل جدا....آه**. الحب الحقيقي انواع : كحب الله و رسوله و حب الوالدين و الحب في الله هذه اروع معاني الحب.
وفي الاخير اقول كلمة حق: اعلم ان بعض قراء هذا الموضوع سيتخذون موقف مضاد من جهتي لكن اقول لكم افتحوا عقولكم على الواقع و فكروا جيدا.
ولكم مني اجمل تحية.
اخوكم في الله محمد سفيان
بخط قلمي الشارد
ابدأ بتحية الإسلام, السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته:
كم خطر في بالي هذا المنطق... كم اعمقة تفكيري فيه فوجدة و بعد تحليل و استدلالات من الواقع اني على حق و الله اعلم...(الحلال بين والحرام بين)
تفكيري انصب على مبدأ ان الزواج المبني على علاقة حب مصيره الفشل بنسة كبيرة و نجاحه قليل إن لم اقل نادر...
قد يسألني بعضكم عن الأسباب او البراهين التي ادت بي إلى مثل هذا التفكير الذي هو في الواقع هاجس لا يحب بعضكم الخوض فيه.
الأسباب:
وبعد الزواج يفاجئ كلا المتحابين المزيفين بحقيقة مرة ألا وهي انهما كانا في حلم. وفي هذه اللحظة يحصل التصدع الذي قال عنه الحبيب المصطفى أنه ابغض الحلال عند الله.
* اني ارى ان الحب (المعاناة)انما هو انقاص في قيمة الشخص و يبدل شخصية الانسان فيصبح عصبيا بعد ان كان كالماء الراكد و حساس كالمرأة و يغير حتى في نبرة صوته و لهجته من اجل ان ترضى تعيسة الحظ... **
وفي الاخير اقول كلمة حق: اعلم ان بعض قراء هذا الموضوع سيتخذون موقف مضاد من جهتي لكن اقول لكم افتحوا عقولكم على الواقع و فكروا جيدا.
ولكم مني اجمل تحية.
اخوكم في الله محمد سفيان
بخط قلمي الشارد
