السلام عليكم و رحمة الله وبركاته...
أولا أرجو أن يكون هذا الركن المناسب لطرح موضوعي و إن أخطأت في الركن أرجو من الإخوة المشرفين أن لا يأخذونني ....
أولا أرجو أن يكون هذا الركن المناسب لطرح موضوعي و إن أخطأت في الركن أرجو من الإخوة المشرفين أن لا يأخذونني ....
1- رحلة البحث عن وظيفة:
أنا شاب في الثلاثينيات من العمر موظف بسيط....في البداية كان همي الوحيد الحصول على وظيفة تقيني شر البطالة -
طبعا فالوظيفة دون شك حلم كل شاب بطال و شابة – إلا انه و بعد حصولي على الوظيفة أيقنت بأنها لا تلبي طموحاتي للأسباب التي يعرفها الجميع...كقلة العائد الشهري...انعدام المحفزات و قلة الامتيازات ...الخ
نعم لقد أصبحت الوظيفة علي ندرتها لا تلبي طموحات الشباب...في وقتنا الراهن و كما يقولون " الحاجة أم الاختراع " بدأت أفكر في حل آخر من اجل تحسين وضعيتي المادية و الاجتماعية و بناءا على إمكانياتي المتواضعة و جدت الحل في القيام بمشروع ما صغير لا يكلف الكثير من المال...و ما شد انتباهي هو أن الكثير من دول العالم حتى منها الدول المتقدمة كاليابان و الصين تهتم و بجدية برعاية المشاريع الصغيرة و تشجيع الشباب و كل من يقدر على العمل على التوجه إلى حل المشاريع الصغيرة للقضاء على البطالة و تخفيض الطلب على الوظائف فلقد رأت هذه الدول أن المشاريع الصغيرة هي الحل الأنجع لمحاربة البطالة بعد تعذر توفير الوظائف للجميع ...و النتيجة حققت هذه الدول نجاحات باهرة في هذا الميدان..
استنادا لهذه التجارب و النجاحات المحققة لمن سبقونا في هذا الميدان بإمكاننا القول انه يمكننا النجاح إذا توفرت لدينا القناعة و الجدية في الاهتمام بهذا القطاع الاقتصادي الحيوي الناجع رغم صغره وتواضع موارده في بداية الأمر...
أما بنسبة اختيار الفرد للمشروع المناسب فهذا يتطلب دراسة متأنية و دقيقة للمحيط ومتطلبات السوق و مصادر التموين للمواد الأولية....الخ للخروج بالفكرة المناسبة للمشروع الصغير.
صحيح انه " لا جديد تحت الشمس " أو كما يقولون إنما هناك ربط بين الأفكار القديمة معا بعضها ربط وإشراك بين فكرتين قديمتين أو أكثر للحصول على فكرة لا نقول عنها جديدة و إنما فكرة في حلة جديدة إن صح التعبير.
طبعا فالوظيفة دون شك حلم كل شاب بطال و شابة – إلا انه و بعد حصولي على الوظيفة أيقنت بأنها لا تلبي طموحاتي للأسباب التي يعرفها الجميع...كقلة العائد الشهري...انعدام المحفزات و قلة الامتيازات ...الخ
نعم لقد أصبحت الوظيفة علي ندرتها لا تلبي طموحات الشباب...في وقتنا الراهن و كما يقولون " الحاجة أم الاختراع " بدأت أفكر في حل آخر من اجل تحسين وضعيتي المادية و الاجتماعية و بناءا على إمكانياتي المتواضعة و جدت الحل في القيام بمشروع ما صغير لا يكلف الكثير من المال...و ما شد انتباهي هو أن الكثير من دول العالم حتى منها الدول المتقدمة كاليابان و الصين تهتم و بجدية برعاية المشاريع الصغيرة و تشجيع الشباب و كل من يقدر على العمل على التوجه إلى حل المشاريع الصغيرة للقضاء على البطالة و تخفيض الطلب على الوظائف فلقد رأت هذه الدول أن المشاريع الصغيرة هي الحل الأنجع لمحاربة البطالة بعد تعذر توفير الوظائف للجميع ...و النتيجة حققت هذه الدول نجاحات باهرة في هذا الميدان..
استنادا لهذه التجارب و النجاحات المحققة لمن سبقونا في هذا الميدان بإمكاننا القول انه يمكننا النجاح إذا توفرت لدينا القناعة و الجدية في الاهتمام بهذا القطاع الاقتصادي الحيوي الناجع رغم صغره وتواضع موارده في بداية الأمر...
أما بنسبة اختيار الفرد للمشروع المناسب فهذا يتطلب دراسة متأنية و دقيقة للمحيط ومتطلبات السوق و مصادر التموين للمواد الأولية....الخ للخروج بالفكرة المناسبة للمشروع الصغير.
صحيح انه " لا جديد تحت الشمس " أو كما يقولون إنما هناك ربط بين الأفكار القديمة معا بعضها ربط وإشراك بين فكرتين قديمتين أو أكثر للحصول على فكرة لا نقول عنها جديدة و إنما فكرة في حلة جديدة إن صح التعبير.
2- رحلة البحث عن فكرة لمشروع صغير :
بدأت البحث عن المنتديات العربية و الأجنبية المهتمة بمواضيع الأفكار و المشاريع الصغيرة و تحسين الدخل فلاحظت أن المنتديات الأجنبية هي الأحسن على الإطلاق ثم تليها المنتديات العربية لدول الخليج و مصر أما المنتديات الجزائرية فلا حظ لها في هذا الموضوع و لا تهتم به إطلاقا و كأني بها لا تواكب المتغيرات و التطورات الاقتصادية و المالية المحلية و العالمية.......و أتسأل لماذا تفتقر منتدياتنا الجزائرية لهذا الركن المهم و الذي يعتبر طوق النجاة من بحر البطالة....
هل لأن الشاب الجزائري يفتقر إلى روح الاتكال على النفس و المبادرة الشخصية للخروج و الإفلات من براثين البطالة..؟
هل صحيح أن الشاب الجزائر كما يقولون كسول و لا يهمه سوى إيجاد وظيفة بسيطة غير متعبة حتى و إن كان عائدها قليل...؟
ما الفرق بين الشاب الجزائري و نظيره الخليجي أو المصري - حتى لا نقول الأجنبي – الذين قطعا أشواطا كبيرة في الاهتمام بالمشروعات الصغيرة...؟
أو أليس الدافع هو مشكلة البطالة أو قلة الدخل.....؟
بصيغة أخرى....لماذا نحن الجزائريون لا نولي اهتماما بالمشروعات الصغيرة بجدية و قناعة ...؟ و التي أجزم بأنها الحل المثالي و المعقول للخلاص من مشكلة البطالة.....بدل انتظار الحلول البعيدة المنال أو الاستناد الدائم على واجهات الجدران لا نفعل شيئا...أو بدلا من الانتحار وإلقاء أنفسنا في البحر و الهروب " حراقة " إلى الضفة الأخرى....
إن الكثير من الشباب البطال ينتظران تقدم له الحلول من الآخرين....أقول لجميع هؤلاء الشباب....كفانا...لقد مللنا انتظار الحلول من الآخرين...لأنها لم تأتي...و إن لم نبادر بصناعة الحلول بأنفسنا و لو بأبسط الإمكانيات ...فسوف نقضي بقية أعمارنا ننتظر ....إذا علينا الاهتمام بالمشاريع الصغيرة التي هي الحل الوحيد و الأنجع والمعقول للقضاء على البطالة.
فالمشروع الصغير من ميزاته انه لا يتطلب رأسمال كبير و يستطيع أي شاب و شابة القيام به كل واختصاصه وهناك حتى مشاريع تبدأ من المنزل و لا تحتاج إلى مقرات أو ورشات كبيرة و من ميزاته انه يوزع الفرص بعدل بين شباب المدن و شباب الأرياف طبعا لكل محيط و له مشاريعه المناسبة له.
اعلم انه هناك من الشباب اليائسين و المتشائمين غير مقتنعين بجدوى المشاريع الصغيرة متحججين بعدم امتلاك لرأسمال معتبر....ليقوم بأي مشروع و إن جادلته و حاولت إقناعه فسوف يغرقك في حساباته للتكاليف الباهظة و صعوبة ولوج الأسواق و شراسة المنافسة...و..و..و...الخ.
أجيبهم بما قاله احد رجال الأعمال الكبار – الذي كان فقيرا معدما بدا مشروعه من الصفر-: " لا تهم قيمة رأس المال بقدر أهمية الفكرة الصائبة للمشروع حتى و إن كان مشروعا صغيرا " و أردف أيضا لأقول «رحلة الميل تبدأ بخطوة بسيطة".
هل لأن الشاب الجزائري يفتقر إلى روح الاتكال على النفس و المبادرة الشخصية للخروج و الإفلات من براثين البطالة..؟
هل صحيح أن الشاب الجزائر كما يقولون كسول و لا يهمه سوى إيجاد وظيفة بسيطة غير متعبة حتى و إن كان عائدها قليل...؟
ما الفرق بين الشاب الجزائري و نظيره الخليجي أو المصري - حتى لا نقول الأجنبي – الذين قطعا أشواطا كبيرة في الاهتمام بالمشروعات الصغيرة...؟
أو أليس الدافع هو مشكلة البطالة أو قلة الدخل.....؟
بصيغة أخرى....لماذا نحن الجزائريون لا نولي اهتماما بالمشروعات الصغيرة بجدية و قناعة ...؟ و التي أجزم بأنها الحل المثالي و المعقول للخلاص من مشكلة البطالة.....بدل انتظار الحلول البعيدة المنال أو الاستناد الدائم على واجهات الجدران لا نفعل شيئا...أو بدلا من الانتحار وإلقاء أنفسنا في البحر و الهروب " حراقة " إلى الضفة الأخرى....
إن الكثير من الشباب البطال ينتظران تقدم له الحلول من الآخرين....أقول لجميع هؤلاء الشباب....كفانا...لقد مللنا انتظار الحلول من الآخرين...لأنها لم تأتي...و إن لم نبادر بصناعة الحلول بأنفسنا و لو بأبسط الإمكانيات ...فسوف نقضي بقية أعمارنا ننتظر ....إذا علينا الاهتمام بالمشاريع الصغيرة التي هي الحل الوحيد و الأنجع والمعقول للقضاء على البطالة.
فالمشروع الصغير من ميزاته انه لا يتطلب رأسمال كبير و يستطيع أي شاب و شابة القيام به كل واختصاصه وهناك حتى مشاريع تبدأ من المنزل و لا تحتاج إلى مقرات أو ورشات كبيرة و من ميزاته انه يوزع الفرص بعدل بين شباب المدن و شباب الأرياف طبعا لكل محيط و له مشاريعه المناسبة له.
اعلم انه هناك من الشباب اليائسين و المتشائمين غير مقتنعين بجدوى المشاريع الصغيرة متحججين بعدم امتلاك لرأسمال معتبر....ليقوم بأي مشروع و إن جادلته و حاولت إقناعه فسوف يغرقك في حساباته للتكاليف الباهظة و صعوبة ولوج الأسواق و شراسة المنافسة...و..و..و...الخ.
أجيبهم بما قاله احد رجال الأعمال الكبار – الذي كان فقيرا معدما بدا مشروعه من الصفر-: " لا تهم قيمة رأس المال بقدر أهمية الفكرة الصائبة للمشروع حتى و إن كان مشروعا صغيرا " و أردف أيضا لأقول «رحلة الميل تبدأ بخطوة بسيطة".
3- الاستعدادات النفسية لصاحب المشروع :
يعلم الجميع بأنه هناك الكثير و الكثير من الأفكار لمشاريع صغيرة و ناجحة متداولة في المنتديات وعلى صفحات الكتب و المجلات المختصة ....لكن الفكرة الناجحة مبدئيا إن لم تجد من يؤمن بها ويرعاها ليجسدها على ارض الواقع ....فهي إذا فكرة فاشلة لأنها بقيت أسيرة الحروف و الأسطر على الصفحات....فالسر كل السر هو الشخص المؤمن بالفكرة المتسلح في سبيلها بالعزيمة و الإرادة القوية و الآخذ بالأسباب ليخرجها إلى ارض الواقع ليعتقها من سجن الأحرف و السطور.....
و عند إذ تصبح الفكرة ناجحة بكل المقاييس و طبعا هذا لا يتحقق لجميع الناس و إلا لوجدنا الجميع من حولنا ناجحين و اختفى كل الفاشلين من على وجه الأرض.
في الأخير استسمحكم إن أطلت قليلا في الموضوع لأنه لا بد من قول الكثير و الكثير فيه لحساسيته و أهميته و أرجو من مشرفي المنتدى -بعد إذنكم – أن تفكروا في فتح ركن يهتم بالأفكار و المشروعات الصغيرة لتبادل التجارب و الخبرات بين أعضاء المنتدى المهتمين بهذا الموضوع و اعتقد بأنه هناك الكثير من أعضاء المنتدى على استعداد تام للمشاركة وإثراء هذا الركن حتى تعم الفائدة ....و أتمنى أن يكون منتدانا هذا هو السباق بين جميع المنتديات الجزائرية في الاهتمام و رعاية هذا الركن (أفكار و مشروعات صغيرة).
تقبلوا تحياتي مع شكري الخالص لجميع الإخوة الأعضاء و المشرفين.
أخوكم ناصر.
و عند إذ تصبح الفكرة ناجحة بكل المقاييس و طبعا هذا لا يتحقق لجميع الناس و إلا لوجدنا الجميع من حولنا ناجحين و اختفى كل الفاشلين من على وجه الأرض.
في الأخير استسمحكم إن أطلت قليلا في الموضوع لأنه لا بد من قول الكثير و الكثير فيه لحساسيته و أهميته و أرجو من مشرفي المنتدى -بعد إذنكم – أن تفكروا في فتح ركن يهتم بالأفكار و المشروعات الصغيرة لتبادل التجارب و الخبرات بين أعضاء المنتدى المهتمين بهذا الموضوع و اعتقد بأنه هناك الكثير من أعضاء المنتدى على استعداد تام للمشاركة وإثراء هذا الركن حتى تعم الفائدة ....و أتمنى أن يكون منتدانا هذا هو السباق بين جميع المنتديات الجزائرية في الاهتمام و رعاية هذا الركن (أفكار و مشروعات صغيرة).
تقبلوا تحياتي مع شكري الخالص لجميع الإخوة الأعضاء و المشرفين.
أخوكم ناصر.
