هز زِلزال من الحنين
صروح أبراج الوِجدان
بِقوة الشوق على سلم الهيام
فتصدعت أعمِدة الفؤاد
من نفسِها و على نفسها
و خسفت بها اللوعة في رِواية أخرى
في حكاية تعِيد نفسها
ثم تساقطت كل الأماني تِباعا
كأحجار مِن مرمر
على رقعة بياض و سَواد الشطرنج
لتحيي ذكرى لِبني العباد
من ذكريات قلبِ العذاب
في حفل تأبينٍ لقصر الحمراء
على شرف نعي زمَان الوصل
في ما دوِّن من أحاديث الموشحات
بريشة طير الزريَاب
مع صوتٍ خافت لأنين الناي
يتسلل بين خيوطِ الليل
كَسهم ألم نبيل
يصل الموصِل بقرطبة بالدار البيضاء
في حلقة تناسُخ للجروح
ترويها أوتار عُود ما فات
في أمسِيات صمت قمرية
تعبثُ بأحداثها الأشواق التجريدية
تحت سعف جرِيد النخل
أو على ضفاف الأحاسِيس الجياشة
كحَياة في شرنقة
صروح أبراج الوِجدان
بِقوة الشوق على سلم الهيام
فتصدعت أعمِدة الفؤاد
من نفسِها و على نفسها
و خسفت بها اللوعة في رِواية أخرى
في حكاية تعِيد نفسها
ثم تساقطت كل الأماني تِباعا
كأحجار مِن مرمر
على رقعة بياض و سَواد الشطرنج
لتحيي ذكرى لِبني العباد
من ذكريات قلبِ العذاب
في حفل تأبينٍ لقصر الحمراء
على شرف نعي زمَان الوصل
في ما دوِّن من أحاديث الموشحات
بريشة طير الزريَاب
مع صوتٍ خافت لأنين الناي
يتسلل بين خيوطِ الليل
كَسهم ألم نبيل
يصل الموصِل بقرطبة بالدار البيضاء
في حلقة تناسُخ للجروح
ترويها أوتار عُود ما فات
في أمسِيات صمت قمرية
تعبثُ بأحداثها الأشواق التجريدية
تحت سعف جرِيد النخل
أو على ضفاف الأحاسِيس الجياشة
كحَياة في شرنقة
هزّ..
هز زلزال مِن الحنين
أركان عرش مملكَة الجمال
فهوى من وسطِها تمثال
تقاسيمه بعضٌ من تجاعيدي
فأضحَى الفؤاد على نعيه عليل
عليه إهتزت الروح في هزةٍ إرتدادية
فلفضت من الخاطِر كل المشاعر المنسية
و تهاوت مِن الأعلى قبة الأحلام
من فوق بلاطِ هذا الإنسان
فتساقطت على فِناء النفس
ذراتٍ من غبار الحرمان
ترخي بطلعها على ساحة اليَوم
و على عقارِب الساعات
في ملحمة ضياعٍ ترفض النسيان
على خطى حِذاء السندريلا
في الأساطِير الساحرة
من جبال الأوليمبُوس
إلى حدود أعمِدة هرقل
على أبواب قارة أطلانطِس الغابرة
الأشواق فيها جد قديمة و ملتحِمة
و الأحاسِيس جياشة و جد متبعثرة
و ما الشخصيات إلا أقنِعة لأفئدة متجانسة
أميط عنها بالوِداد اللثام
عند سَدنة المعلقات
عند بستانيي حدائِق بابل المعلقة
و عندما تتوقف الكلمات
على مشارف الفِردوس المفقود
مع همسَات من نبوءة سميراميس
تحملها سطور قصائِد تلك الأيام
كأنشودة حياة رسمِية
مصادق عليها بتوقِيع الآه
و بنظراتٍ من طول الإحتيار
مختومة بنبضَات الفؤاد
على مِنوال من سبقونا
من أهل الوَفاء