التفاعل
3
الجوائز
17
- تاريخ التسجيل
- 31 جانفي 2008
- المشاركات
- 364
- آخر نشاط
حدثت لي حادثة جد غريبة هذا الصباح, كنت في حديقة عمومية جالس اقرأ الجريدة هذا الصباح و إذا بجاري يجلس بجانبي فجأة دون أن يسلم علي و قال: هل نشر الخبر ؟
فقلت:أي خبر ؟
فقال : السفارة
لم افهم شيئا مما يقول فأغلقت الجريدة وقلت له: أي سفارة ؟
فقال : أتعرف هذا المبنى الكبيرهو ماذا ؟
كان هذا المبنى قد شيد حديثا و كان في قمة الحداثة و أعرف في بلادي ان المنجزات تتم ببطئ الا هو فقد تم انجازه في زمن قصير جدا فقلت : هو مبنى حكومي يقولون أنه مبنى البريد
فضحك مني وقال : هو سفارة إسرائيل في الجزائر أبشر يا إبن العم سوف ننعم بالسلام و الخير مع اسرائيل
فنهضت غاضبا أقول: هاذي هدرة فارغة .. مكنش منها.
فقال : يا أخي نحن شعب همجي ومتخلف و جراثيم فإن تعاملنا مع أناس شرفاء مثل الاسرائليين الطيبين الطاهرين سوف نصبح مثلهم و سوف يعلموننا التحضر و اللباقة دون مقابل
فقلت : يارجل ابتعد عني و أردت ان أضرب الرجل
فهدأ من روعي وقال : هناك سفارات إسرائيلية في دول عربية هل نحن خيرا منهم .... لا... لماذا لا نتعلم منهم فنصبح مثلهم طيبين متسامحين
فقلت : و الله و و الله لو أن بلادي تقيم سفارة إسرائيل على أرض الشهداء فاللعنه عليها الى يوم الدين.
فأحسست بطرق خفيف على كتفي فنهضت .... الحمد لله كانت أمي تقضني لصلاة الفجر كان كابوسا مزعجا
اللهم لا تجعل مصيبتنا في ديننا
فقلت:أي خبر ؟
فقال : السفارة
لم افهم شيئا مما يقول فأغلقت الجريدة وقلت له: أي سفارة ؟
فقال : أتعرف هذا المبنى الكبيرهو ماذا ؟
كان هذا المبنى قد شيد حديثا و كان في قمة الحداثة و أعرف في بلادي ان المنجزات تتم ببطئ الا هو فقد تم انجازه في زمن قصير جدا فقلت : هو مبنى حكومي يقولون أنه مبنى البريد
فضحك مني وقال : هو سفارة إسرائيل في الجزائر أبشر يا إبن العم سوف ننعم بالسلام و الخير مع اسرائيل
فنهضت غاضبا أقول: هاذي هدرة فارغة .. مكنش منها.
فقال : يا أخي نحن شعب همجي ومتخلف و جراثيم فإن تعاملنا مع أناس شرفاء مثل الاسرائليين الطيبين الطاهرين سوف نصبح مثلهم و سوف يعلموننا التحضر و اللباقة دون مقابل
فقلت : يارجل ابتعد عني و أردت ان أضرب الرجل
فهدأ من روعي وقال : هناك سفارات إسرائيلية في دول عربية هل نحن خيرا منهم .... لا... لماذا لا نتعلم منهم فنصبح مثلهم طيبين متسامحين
فقلت : و الله و و الله لو أن بلادي تقيم سفارة إسرائيل على أرض الشهداء فاللعنه عليها الى يوم الدين.
فأحسست بطرق خفيف على كتفي فنهضت .... الحمد لله كانت أمي تقضني لصلاة الفجر كان كابوسا مزعجا
اللهم لا تجعل مصيبتنا في ديننا
تحيا السياسة الجزائرية في تجاهل الصهاينة
للتذكير ان الجزائر وإيران والسعودية من الدول القلائل جدا والتي تعد على الأصابع والتي لا تمتلك سفارات صهيونية على أرضها.
للتذكير ان الجزائر وإيران والسعودية من الدول القلائل جدا والتي تعد على الأصابع والتي لا تمتلك سفارات صهيونية على أرضها.