التفاعل
0
الجوائز
6
- تاريخ التسجيل
- 19 جانفي 2010
- المشاركات
- 188
- آخر نشاط
- تاريخ الميلاد
- 29 أوت 1991
هل نخطئ عندما ندخل على العزيز من باب العزة؟ وندخل على الكريم من باب الكرم وعلى المحسن من باب الإحسان؟ ألا نخطئ عندما ندق على المسيء باب الإساءة فيفتحه على مصراعيه،أليست التجارب أخوات المعارف؟؟ فلم نسمح لأنفسنا بما نكرهه في غيرنا؟ نحن نحب الإطراء ولا نطري أحدا ،ونحب المبادرة بالإحسان لكننا نبادر بالإساءة، ونحن نكره سوء الظن ولكننا نظن ظن السوء، فلم هذا الخلط وهذا التناقض الذي لا يوجد إلا عندنا هنا في الجزائر،؟هل كل هذا تبرئة مني لما أردت إعطاء الفضل لأهله،
-وهل العزة إلا لعزيز
أيها المجاهد الكبير
أشهدُ أنك جدير أن تكون ولي الذين لا ولى لهم إلا الله !يدك في الناس على الأرض هي يد الله لأنك سبب من أسبابه، أشهدك وأشهد الله ! أنك في البداية انطلقتَ من موقع الألم والحسرة التي كانت تملأ جوانحك ،فلم تُحسن تسديد الألفاظ رغم أنك –كما نرى جميعا- أعرف الناس بالألفاظ وتسديدها لكن ما إن استأنست الأشياء والأشخاص والأمكنة حتى عادت إليك براءة الأطفال، إننا جميعا لا نزال نراك طفلا –في براءتك فقط- لكنك سيد الرجال-والحق يقال- دون تزكية ولا إطراء ولا مبالغة ولا أهداف سوى معرفة الفضل لأهل الفضل، ولطالما أنكرنا أفضال الرجال فرُحنا نجني السقطات، ألا يجب أن نتعلم؟؟ ! أليس الإطراء يزيد النفوس الأبية إباء ويشدها بحبل الوفاء والإخاء؟؟ فما بالنا نقتنص الخطايا والعيوب بصنانير الغيرة والحسد؟ أحيانا وبملاقط المحاكاة والمحاباة أحيانا أخرى؟ غافلين عن أننا فعلنا في أنفسنا من المناكر ما لا تفعله الأعداء في أعدائها من الكبائر ! وهل تكون العزة إلا لعزيز؟؟ أم أننا مجبولون على نثر العراجين فوق القبور؟؟ ! وإلقاء القصائد بين الأطلال، عندما نقول لهذا أحسنت فلأن الإساءة موجودة، ولكن عندما نقول له أسأت فإننا نقضي على الإحسان، هل نخطئ عندما ندخل على العزيز من باب العزة؟ وندخل على الكريم من باب الكرم وعلى المحسن من باب الإحسان؟ ألا نخطئ عندما ندق على المسيء باب الإساءة فيفتحه على مصراعيه،أليست التجارب أخوات المعارف؟؟ فلم نسمح لأنفسنا بما نكرهه في غيرنا؟ نحن نحب الإطراء ولا نطري أحدا ،ونحب المبادرة بالإحسان لكننا نبادر بالإساءة، ونحن نكره سوء الظن ولكننا نظن ظن السوء، فلم هذا الخلط وهذا التناقض الذي لا يوجد إلا عندنا هنا في الجزائر،؟هل كل هذا تبرئة مني لما أردت إعطاء الفضل لأهله، أعتقد ذلك، فالمرء مجبول على ما جُبِل عليه ونحن جُبلنا على الجحود ولن أكون مختلفة إلا قليلا، فلماذا لا نأخذ بالعفو؟ ونأمر بالمعروف؟وننهى عن المنكر ونعرض عن الجاهلين؟؟ وأخذنا نحرف الآيات في أنفسنا وفي أعمالنا فنخوض مع الجاهلين ونشير إلى المنكر دون أن نأمر بمعروف ولا نأخذ بالعفو؟؟وحتى هذه الألفاظ التي أوجهها الآن هي نوع من جَلْدِ الذات،حتى لو كانت حقيقة ساطعة، لا بد من شيء جميل نقوم به في هذه البلاد الجميلة ومهمتنا البحث عنه لا طمسه ودوسه، وهذا الرجل ذو العينين البريئتين كعيون الأطفال هو من الأشياء الجميلة والنادرة في الجزائر الرائعة
بوتفليقة هو ذاك الرمز الحي-أطال الله بقاءه-لجزائر المجاهدين والشهداء هو ذلك الرمز الذي قد يكون بيننا وعندنا وفينا فلا نحس به ولكننا بفقده سوف نفقد كل شيء
بوتفليقة من أولئك الذين نحِـسُّ بهم فهو أقوى من أن ندير له ظهر التغاضي إنه شريان حتى في الجزائر يمد بكل ما يستطيع، لكن الجسم لا تدبّ فيه الحياة فقط لأن شريانه ينبض !! ففي الجسم أعضاء أخرى قد تتراخى عمدا أو سهوا، فتقضي على الشريان النابض، هو صورة ذلك الشاب التي لا زالت تتراءى في خاطري وهو يحمل صوت الجزائر وفي نظرته براءة الأطفال لكن في قلبه عزائم الكبار، هو من هذا الجيل الذي عاش طفولته رجلا والآن يعيش وقار عمره كأقوى الرجال، أجل بحنكة يمد هذا العزيز يديه إلى العزة والكرامة ليعيدها إلى شعبه الذي آمن به منذ كان صغيرا، بحِلم يعفو من موقع العفو والقدرة ،ويمد يديه للم الشتات ووأد الآهات ورفع الرايات. فهل من شك في أنه يسعى إلى ذلك حثيثا؟، وإذا أردنا انتقاد هذا الرجل فمن أي موقع يا ترى؟ أليس من موقع الجهل بالأمور ليس إلا؟ وهل لهذا الرجل من وقت لكي يفهمنا ما نجهل؟؟ أعتقد أن هذا هو مربط الفرس
نحن في الجزائر (ودائما) كنا ولا زلنا نظلم أنفسنا ونظلم غيرنا بجهل أحيانا وبقصد أحيانا أخرى، ولذلك نرى الآن ما وصلنا إليه عندما، تزيد حرارة الوطنية نتمسك بكل أخطائنا القاتلة وعندما تنخفض نكفر بالوطن كله وقد نهجره أو نحرقه بمن فيه !
كيف لنا أن نغيّر دون أن نتغيّر وكيف لنا أن نبني ونحن نحمل في ذات الحين طوب البناء بيد ومعول الهدم بأخرى، وهذا السؤال إليك يا سيدي يا حكيما !أنت من تفهم طبع الجزائر وطباع أبنائها أحسن من أي
نسان آخر لأن خبرتك بطبائع الآخرين قد تعينك على تحديد هويتنا، ألم تفعل، بلى! ولكن دون أن يعينك أحد، لم يتركوا بذور الفكرة تلامس تراب الحقيقة، داسوا عليها بِنعال اليأس وسحقوها بأقدام القنوط وعادوا إلى واقعهم المرير وهل سلّمْت بواقعهم المرير؟ كلاّ بل رحت ودون هوادة تنقّب في كلّ الأشياء حتى قادتك يداك الخبيرتان وذهنك الوقّاد إلى امصباح المصالحة السحري تنفض عنه غبار التناسي وتنادي ما رده الأمين بيدين مرتعشتين أملا وخوفا وحبا من أجل الجزائر، حب الجزائر يحدو بك إلى طرق كل السّبل بما فيها تلك التي ما أنزل الله بها من سلطان !! لكن سلطان الوطن له عروشا أخرى لا يعتليها إلا العارفون لكن يد المنكر تزداد طولا في زمن الرّدة وحتى ذلك المصباح الخرافي أرادوا إزالة شعلته من صدور الآمنين الآملين بالغد !
يارجلا صدق اله ومابدّل تبديلا
لنا ولك الله من قبل ومن بعد، لك الله وأنت تحمل هذه العزيزة في قلبك الحي، ولنا الله في أعدائها لك الله يقوّيك ويأجرك ولنا الله ننصرك ونَعضُدك، لك الله تلهمنا وتمنينا ولنا الله نعاهدك ونساندك، لك الله تجتهد فتخطئ وتصيب ولنا الله في أن نشدّ أزرك فلا نخيب، لنا ولك الله يوفقك ويوفقنا إلى ما يحب ويرضى في هذه البقعة الطاهرة من أرض الله المروية بدماء شبابها الطيبين الطاهرين الذين سلموا لنا الراية فاحتضنّاها وسلّمناها إياك طائعين فَعضّ عليها با لنواجد فلا تضيع ولا نضيع أبدا .
-وهل العزة إلا لعزيز
أيها المجاهد الكبير
أشهدُ أنك جدير أن تكون ولي الذين لا ولى لهم إلا الله !يدك في الناس على الأرض هي يد الله لأنك سبب من أسبابه، أشهدك وأشهد الله ! أنك في البداية انطلقتَ من موقع الألم والحسرة التي كانت تملأ جوانحك ،فلم تُحسن تسديد الألفاظ رغم أنك –كما نرى جميعا- أعرف الناس بالألفاظ وتسديدها لكن ما إن استأنست الأشياء والأشخاص والأمكنة حتى عادت إليك براءة الأطفال، إننا جميعا لا نزال نراك طفلا –في براءتك فقط- لكنك سيد الرجال-والحق يقال- دون تزكية ولا إطراء ولا مبالغة ولا أهداف سوى معرفة الفضل لأهل الفضل، ولطالما أنكرنا أفضال الرجال فرُحنا نجني السقطات، ألا يجب أن نتعلم؟؟ ! أليس الإطراء يزيد النفوس الأبية إباء ويشدها بحبل الوفاء والإخاء؟؟ فما بالنا نقتنص الخطايا والعيوب بصنانير الغيرة والحسد؟ أحيانا وبملاقط المحاكاة والمحاباة أحيانا أخرى؟ غافلين عن أننا فعلنا في أنفسنا من المناكر ما لا تفعله الأعداء في أعدائها من الكبائر ! وهل تكون العزة إلا لعزيز؟؟ أم أننا مجبولون على نثر العراجين فوق القبور؟؟ ! وإلقاء القصائد بين الأطلال، عندما نقول لهذا أحسنت فلأن الإساءة موجودة، ولكن عندما نقول له أسأت فإننا نقضي على الإحسان، هل نخطئ عندما ندخل على العزيز من باب العزة؟ وندخل على الكريم من باب الكرم وعلى المحسن من باب الإحسان؟ ألا نخطئ عندما ندق على المسيء باب الإساءة فيفتحه على مصراعيه،أليست التجارب أخوات المعارف؟؟ فلم نسمح لأنفسنا بما نكرهه في غيرنا؟ نحن نحب الإطراء ولا نطري أحدا ،ونحب المبادرة بالإحسان لكننا نبادر بالإساءة، ونحن نكره سوء الظن ولكننا نظن ظن السوء، فلم هذا الخلط وهذا التناقض الذي لا يوجد إلا عندنا هنا في الجزائر،؟هل كل هذا تبرئة مني لما أردت إعطاء الفضل لأهله، أعتقد ذلك، فالمرء مجبول على ما جُبِل عليه ونحن جُبلنا على الجحود ولن أكون مختلفة إلا قليلا، فلماذا لا نأخذ بالعفو؟ ونأمر بالمعروف؟وننهى عن المنكر ونعرض عن الجاهلين؟؟ وأخذنا نحرف الآيات في أنفسنا وفي أعمالنا فنخوض مع الجاهلين ونشير إلى المنكر دون أن نأمر بمعروف ولا نأخذ بالعفو؟؟وحتى هذه الألفاظ التي أوجهها الآن هي نوع من جَلْدِ الذات،حتى لو كانت حقيقة ساطعة، لا بد من شيء جميل نقوم به في هذه البلاد الجميلة ومهمتنا البحث عنه لا طمسه ودوسه، وهذا الرجل ذو العينين البريئتين كعيون الأطفال هو من الأشياء الجميلة والنادرة في الجزائر الرائعة
بوتفليقة هو ذاك الرمز الحي-أطال الله بقاءه-لجزائر المجاهدين والشهداء هو ذلك الرمز الذي قد يكون بيننا وعندنا وفينا فلا نحس به ولكننا بفقده سوف نفقد كل شيء
بوتفليقة من أولئك الذين نحِـسُّ بهم فهو أقوى من أن ندير له ظهر التغاضي إنه شريان حتى في الجزائر يمد بكل ما يستطيع، لكن الجسم لا تدبّ فيه الحياة فقط لأن شريانه ينبض !! ففي الجسم أعضاء أخرى قد تتراخى عمدا أو سهوا، فتقضي على الشريان النابض، هو صورة ذلك الشاب التي لا زالت تتراءى في خاطري وهو يحمل صوت الجزائر وفي نظرته براءة الأطفال لكن في قلبه عزائم الكبار، هو من هذا الجيل الذي عاش طفولته رجلا والآن يعيش وقار عمره كأقوى الرجال، أجل بحنكة يمد هذا العزيز يديه إلى العزة والكرامة ليعيدها إلى شعبه الذي آمن به منذ كان صغيرا، بحِلم يعفو من موقع العفو والقدرة ،ويمد يديه للم الشتات ووأد الآهات ورفع الرايات. فهل من شك في أنه يسعى إلى ذلك حثيثا؟، وإذا أردنا انتقاد هذا الرجل فمن أي موقع يا ترى؟ أليس من موقع الجهل بالأمور ليس إلا؟ وهل لهذا الرجل من وقت لكي يفهمنا ما نجهل؟؟ أعتقد أن هذا هو مربط الفرس
نحن في الجزائر (ودائما) كنا ولا زلنا نظلم أنفسنا ونظلم غيرنا بجهل أحيانا وبقصد أحيانا أخرى، ولذلك نرى الآن ما وصلنا إليه عندما، تزيد حرارة الوطنية نتمسك بكل أخطائنا القاتلة وعندما تنخفض نكفر بالوطن كله وقد نهجره أو نحرقه بمن فيه !
كيف لنا أن نغيّر دون أن نتغيّر وكيف لنا أن نبني ونحن نحمل في ذات الحين طوب البناء بيد ومعول الهدم بأخرى، وهذا السؤال إليك يا سيدي يا حكيما !أنت من تفهم طبع الجزائر وطباع أبنائها أحسن من أي
نسان آخر لأن خبرتك بطبائع الآخرين قد تعينك على تحديد هويتنا، ألم تفعل، بلى! ولكن دون أن يعينك أحد، لم يتركوا بذور الفكرة تلامس تراب الحقيقة، داسوا عليها بِنعال اليأس وسحقوها بأقدام القنوط وعادوا إلى واقعهم المرير وهل سلّمْت بواقعهم المرير؟ كلاّ بل رحت ودون هوادة تنقّب في كلّ الأشياء حتى قادتك يداك الخبيرتان وذهنك الوقّاد إلى امصباح المصالحة السحري تنفض عنه غبار التناسي وتنادي ما رده الأمين بيدين مرتعشتين أملا وخوفا وحبا من أجل الجزائر، حب الجزائر يحدو بك إلى طرق كل السّبل بما فيها تلك التي ما أنزل الله بها من سلطان !! لكن سلطان الوطن له عروشا أخرى لا يعتليها إلا العارفون لكن يد المنكر تزداد طولا في زمن الرّدة وحتى ذلك المصباح الخرافي أرادوا إزالة شعلته من صدور الآمنين الآملين بالغد !
يارجلا صدق اله ومابدّل تبديلا
لنا ولك الله من قبل ومن بعد، لك الله وأنت تحمل هذه العزيزة في قلبك الحي، ولنا الله في أعدائها لك الله يقوّيك ويأجرك ولنا الله ننصرك ونَعضُدك، لك الله تلهمنا وتمنينا ولنا الله نعاهدك ونساندك، لك الله تجتهد فتخطئ وتصيب ولنا الله في أن نشدّ أزرك فلا نخيب، لنا ولك الله يوفقك ويوفقنا إلى ما يحب ويرضى في هذه البقعة الطاهرة من أرض الله المروية بدماء شبابها الطيبين الطاهرين الذين سلموا لنا الراية فاحتضنّاها وسلّمناها إياك طائعين فَعضّ عليها با لنواجد فلا تضيع ولا نضيع أبدا .