التفاعل
46
الجوائز
677
- تاريخ التسجيل
- 9 ماي 2010
- المشاركات
- 3,078
- آخر نشاط

لماذا اتمنى ن اكون رجلا ؟؟
غبطة وليس حسد
كثيرا ما داخلتني المنى وبخاصة عندما أواجه صعوبات في الحياة كوني امرأة ,غبطة وليس حسد
كم جميلا ان أكون رجلا واصحو كل فجر هارعا الى المسجد وماء الوضوء على جبهتي كقطرات الندى تعلو الغصن الرطيب ,
لو كنت رجلا لعوضت والدي تعب السنين ولمسحت عنه غبار الأعوام وقدمت من التضحيات أعظمها ولكنت مكافأة له وراحة في أواخر أيامه
لو انني رجل لحققت كل أمالي وبرزت الى العالم بالجديد
لقاتلت الخطوب وأفنيت المستحيل
لأعلنتها حربا على الظلم وقاطعت الخذلان والكسل
لو انني رجل لأحببت باخلاص واحدة وكانت كل الباقيات أخواتي
ربي اغفرلي فليس ذلك حسد وتمني بل غبطة واعجاب لا غير
لنا في أمهاتنا نساء رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة حيث قالت أمناعائشة رضي الله عنها
: نعم النساء نساء الأنصار
لم يكن يمنعهن الحياء أن يتفقهن في الدين .
ثم التاريخ يشهد لنساء كثيرات بتفوقهن و منهن
عالمات وفقيهات
في الغرب الإسلامي، كانت*فاطمة الفهرية أم البنين، التي بنت جامع القرويين في فاس في القرن الثالث الهجري، الذي صار بعد فترة وجيزة من بنائه، جامعة إسلامية هي الأولى من نوعها في العالم الإسلامي، بل في العالم كله، كانت عالمة فاضلة محسنة، كما كانت أختُها مريم، التي بنت جامع الأندلس في فاس أيضاً.....
ومن المحدثات الفقيهات في الغرب الإسلامي ايضا، *اسماء بنت اسد بن الفرات، التي تعلمت على يد أبيها صاحب الإمامين الكبيرين أبي يوسف ومالك بن أنس .واشتهرت برواية الحديث والفقه على مذهب أبي حنيفة.
*وخديجة بنت الإمام سحنون العالمة الجليلة التي قال عنها الإمام القاضي عياض في كتابه «ترتيب المدارك وتقريب المسالك لمعرفة أعلام مذهب مالك»: «كانت خديجة عاقلة عالمة ذات صيانة ودين، وكان نساء زمانها يستفتينها في مسائل الدين ويقتدين بها في معضلات الأمور»، وقد ذكر ابن حزم في كتابه الشهير المترجم الى معظم لغات العالم «طوق الحمامة في الألفة والايلاف»، ان النساء في الأندلس كن يعملن في مهن متعددة، منها الطب والدلالة والتعليم والصنائع كالغزل والنسيج، وقد ذكر فيه أنه تعلم عليهن في صغره.
*وفي العصر المرابطي بالغرب الإسلامي، كانت تميمة بنت السلطان المغربي يوسف بن تاشفين، من البارعات في العلم، كذلك كانت أم عمرو بن زهر أختُ الطبيب المشهور أبي بكر بن زهر ماهرة في الطب النظري والعملي.
*وفي العصر السعدي بالمغرب ايضا، اشتهرت نساء عالمات، منهن مسعودة الوزكتية التي اعتنت بإصلاح السبل، وبنت القناطر والجسور والمدارس.
*وفي أول عصر الدولة العلوية التي تأسست في المغرب في القرن السابع عشر الميلادي، اشتهرت نساء عالمات، منهن الأميرة خناثة بنت بكار، ورقية بنت بن العايش، وصفية بنت المختار الشنقيطية.
*فاطمة بنت عباس أبي الفتح. كانت وافرة العلم ,تسأل عن دقائق المسائل,وتتقن الفقة اتقانا بالغا...
يقول ابن كثير فيها.......(كانت من العالمات الفاضلات تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر.
وتفعل مالا يقدر علية الرجال,وكان ابن تيمية يثني عليها ,.....وإذا علم انها ستحضر درسة استعد لها لكثرة وحسن مسائلها وسرعة فهمها)
*نضار بنت محمد الاندلسي النحوي.كانت عالمة فاضلة قال عنها النابلسي :كانت تفوق كثير من الرجال في العبادة والفقة ...وكان ابوها يقول:ليت اخاها مثلها.
- ثم قبل هدا وداك أين نحن من قول أم عطية رضي الله عنها قالت: (غزوت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم سبع غزوات، أخلفهم في رحالهم فأصنع لهم الطعام، وأداوي الجرحى، وأقوم على المرضى) رواه مسلم
لأن:
التأنيث لاسم الشمس ليس عيب ولا التذكير فخر للقمر
ثم التاريخ يشهد لنساء كثيرات بتفوقهن و منهن
عالمات وفقيهات
في الغرب الإسلامي، كانت*فاطمة الفهرية أم البنين، التي بنت جامع القرويين في فاس في القرن الثالث الهجري، الذي صار بعد فترة وجيزة من بنائه، جامعة إسلامية هي الأولى من نوعها في العالم الإسلامي، بل في العالم كله، كانت عالمة فاضلة محسنة، كما كانت أختُها مريم، التي بنت جامع الأندلس في فاس أيضاً.....
ومن المحدثات الفقيهات في الغرب الإسلامي ايضا، *اسماء بنت اسد بن الفرات، التي تعلمت على يد أبيها صاحب الإمامين الكبيرين أبي يوسف ومالك بن أنس .واشتهرت برواية الحديث والفقه على مذهب أبي حنيفة.
*وخديجة بنت الإمام سحنون العالمة الجليلة التي قال عنها الإمام القاضي عياض في كتابه «ترتيب المدارك وتقريب المسالك لمعرفة أعلام مذهب مالك»: «كانت خديجة عاقلة عالمة ذات صيانة ودين، وكان نساء زمانها يستفتينها في مسائل الدين ويقتدين بها في معضلات الأمور»، وقد ذكر ابن حزم في كتابه الشهير المترجم الى معظم لغات العالم «طوق الحمامة في الألفة والايلاف»، ان النساء في الأندلس كن يعملن في مهن متعددة، منها الطب والدلالة والتعليم والصنائع كالغزل والنسيج، وقد ذكر فيه أنه تعلم عليهن في صغره.
*وفي العصر المرابطي بالغرب الإسلامي، كانت تميمة بنت السلطان المغربي يوسف بن تاشفين، من البارعات في العلم، كذلك كانت أم عمرو بن زهر أختُ الطبيب المشهور أبي بكر بن زهر ماهرة في الطب النظري والعملي.
*وفي العصر السعدي بالمغرب ايضا، اشتهرت نساء عالمات، منهن مسعودة الوزكتية التي اعتنت بإصلاح السبل، وبنت القناطر والجسور والمدارس.
*وفي أول عصر الدولة العلوية التي تأسست في المغرب في القرن السابع عشر الميلادي، اشتهرت نساء عالمات، منهن الأميرة خناثة بنت بكار، ورقية بنت بن العايش، وصفية بنت المختار الشنقيطية.
*فاطمة بنت عباس أبي الفتح. كانت وافرة العلم ,تسأل عن دقائق المسائل,وتتقن الفقة اتقانا بالغا...
يقول ابن كثير فيها.......(كانت من العالمات الفاضلات تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر.
وتفعل مالا يقدر علية الرجال,وكان ابن تيمية يثني عليها ,.....وإذا علم انها ستحضر درسة استعد لها لكثرة وحسن مسائلها وسرعة فهمها)
*نضار بنت محمد الاندلسي النحوي.كانت عالمة فاضلة قال عنها النابلسي :كانت تفوق كثير من الرجال في العبادة والفقة ...وكان ابوها يقول:ليت اخاها مثلها.
- ثم قبل هدا وداك أين نحن من قول أم عطية رضي الله عنها قالت: (غزوت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم سبع غزوات، أخلفهم في رحالهم فأصنع لهم الطعام، وأداوي الجرحى، وأقوم على المرضى) رواه مسلم
لأن:
التأنيث لاسم الشمس ليس عيب ولا التذكير فخر للقمر
ما كنت لافعلها ابدا ابدا ابدا
فقط غبطت الرجل ووددت لو كنت رجل لكنني امرأة بقلب الف وخمس مئة رجل