التفاعل
4.4K
الجوائز
1K
- تاريخ التسجيل
- 19 جوان 2011
- المشاركات
- 1,545
- آخر نشاط
- الوظيفة
- اختصاصية اجتماعية
- الجنس
- أنثى
- الأوسمة
- 20
أوووووف صغيرة صغيرة ،مللت هذه الكلمة،، الى متى!...
هذه الكلمات التي كنت أتلفض بها عندما كنت طفلة،،
يحضرني مشهد أسمحوا لي بذكره لعلي اتمكن من ايصال رؤيتي بوضوح..
كنت دائما ما أعارض من قبل والداي اذا أردت أن افعل شي،،
هذا لا تفعلينه ،، وهذا لا يصح،،
وربما وصل الأمر أحيانا الى المنع القسري والاجباري..
أحصر نفسي في الزاوية ،، كم أنتم قساه؟!
لم هذه القسوة ؟؟! لم التشدد؟؟!
يقولون يحبوني ،، فلم يقسون عليّ؟! ليت لي أب فلانة أو أم فلانة!!ليت لي عائلة أخرى!!
واليوم،، كبرت ..وفكرت،، تعلقت بهم أحببتهم ،، حمدت الله انهم اهلي،، وانني انتمي اليهم والى نسبهم الطيب..
وأخجل من نفسي ،، عندما اتذكر كلامتي الموجعة بحقهم،، وحبهم المفرط لي الذي ادركته اليوم..وادركت كم كان عقلي قاصرا ،،ونظرتي محدودة جدا جدا جدا..
منعوني من أشياء فعلها يضرني ،، وربما يودي بحياتي..
لن أذهب بعيدا.. هذه الأشياء التي لا زلت أمنع الأطفال الذين احبهم من فعلها خوفا عليهم!!
وربما يصل بي الأمرالى اظهار القسوة التي يختبئ خلفها قلب يبكي لرؤية الدموع
في تلك المقل البرئية والخدود الناعمة.. وأقول ،، هكذا نظرا الي ..هذا هو الحب!!
وربما يصل بي الأمرالى اظهار القسوة التي يختبئ خلفها قلب يبكي لرؤية الدموع
في تلك المقل البرئية والخدود الناعمة.. وأقول ،، هكذا نظرا الي ..هذا هو الحب!!
فلم تكن القسوة الا رحمة وحب،، ولم يكن التشدد الذي رأيته لقصور فهمي ،،ما هو الا تيسيرأمر مستقبلي في حفاظهم على حياتي...!
هذا اذا تحدثنا عن هذا المفهوم وهذا القصور الذي اعترى عقولنا تجاه البشر،، أولئك ممن احبونا ،، وخافوا علينا ،، وهم في الواقع بشر،، لديهم جانب من القصور لدواخلنا ،،
وعجز عن فهمنا تماما..
ولهذا لا زلنا نختلف معهم ،، ولا زلنا نجرحهم ويجرحوننا ،،ودائما نجاهد أنفسنا لنكون ممن استحق هذا الحب والبذل،،ولنفوز برضاهم!
وعجز عن فهمنا تماما..
ولهذا لا زلنا نختلف معهم ،، ولا زلنا نجرحهم ويجرحوننا ،،ودائما نجاهد أنفسنا لنكون ممن استحق هذا الحب والبذل،،ولنفوز برضاهم!
ماذا اذا وجد من هوأعلم بك من نفسك ،، وأرحم بك من أمك،، !!يعلم سرك وجهرك ،،
لا يخفى عنه مثقال ذرة!!هل تتخيل أنه يمكن أن يكلفك بما لا يستطاع؟! حاشاه !!
أن يقصر عليك فيما ينفعك ويدفع عنك ما يضرك؟!
هل تعتقد هذا فعلا؟؟ سبحانه وتعالى عما يصفون..
لا يخفى عنه مثقال ذرة!!هل تتخيل أنه يمكن أن يكلفك بما لا يستطاع؟! حاشاه !!
أن يقصر عليك فيما ينفعك ويدفع عنك ما يضرك؟!
هل تعتقد هذا فعلا؟؟ سبحانه وتعالى عما يصفون..
وأنا لا أقصد مما سبق المقارنة ،، فحشاه عن الشبيه والمثيل،، لا مجال لذلك أبدا أبدا،،
أنما حاولت تقريب المفهوم واظهار ما خفي عنا ،،
تعلق شديد بحبنا لأنفسنا ،،
وحبنا لفلان وعلان لأنه كذا وكذا،، فعل لأجلي وفعل،،
ومن خلقك ورزقك،، وجعل لك قلبا يرق ويحب ،، وأعطاك أسباب الحياة،،
تعصيه فيفتح لك أبواب رحمته ،، ويفرح بعودتك اليه ،،وأيما فرح،،
ففي رواية لمسلم
يفرح بعودتنا كفرح هذا الرجل!!
وفي النهاية كل خير نقدمه لأنفسنا،، لن يزيد في ملكه سبحانه شيئا أو ينقص ..
ماذا يستحق منك مقابل ما استحقه غيره من البشر؟!
تعلق شديد بحبنا لأنفسنا ،،
وحبنا لفلان وعلان لأنه كذا وكذا،، فعل لأجلي وفعل،،
ومن خلقك ورزقك،، وجعل لك قلبا يرق ويحب ،، وأعطاك أسباب الحياة،،
تعصيه فيفتح لك أبواب رحمته ،، ويفرح بعودتك اليه ،،وأيما فرح،،
ففي رواية لمسلم
فهل لك أن تتخيل وهوالغني الحميد،،لله أشد فرحاً بتوبة عبده حين يتوب إليه من أحدكم كان على راحلته بأرض فلاة ، فانفلتت منه وعليها طعامه وشرابه فأيس منها ، فأتى شجرة فاضطجع في ظلها ، وقد أيس من راحلته ، فبينما هو كذلك إذ هو بها قائمة عنده ، فأخذ بخطامها ثم قال من شدة الفرح : اللهم أنت عبدي وأنا ربك ، أخطأ من شدة الفرح ""
يفرح بعودتنا كفرح هذا الرجل!!
وفي النهاية كل خير نقدمه لأنفسنا،، لن يزيد في ملكه سبحانه شيئا أو ينقص ..
ماذا يستحق منك مقابل ما استحقه غيره من البشر؟!
.. لا زلت أردد هذه الجملة وهذا السؤال الذي أدماه الحياء ومزقه الخجل،،
متى نكبر؟؟متى نستخدم عقولنا ونوسع مداركنا؟؟متى نجلي الزيف ونعتني بالحفاظ على الفطرةنقية لا تشوبها شائبة،،
متى نكبر؟؟متى نستخدم عقولنا ونوسع مداركنا؟؟متى نجلي الزيف ونعتني بالحفاظ على الفطرةنقية لا تشوبها شائبة،،
قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-: "ومن تدبر أصول الشرع علم أنه يتلطف بالناس في التوبة بكل طريق".
متى نتأدب مع من أراد بنا الخير وأحبنا؟؟
متى نرأف بحالنا ؟؟ومتى نشفق على أنفسنا؟؟
متى نتأدب مع من هو أرحم بنا من أمهاتنا ؟؟!متى نخجل منه؟؟!
ومتى ،، ومتى ؟؟
قبل أن يأتي يوم تغرب فيه روحك مع شمس يومك،،
لا تبخل على نفسك بتوبة،،لا تبخل على نفسك ولا على غيرك بلحظة تبحث فيها عن أصول دينك،،
وتوسيع مداركك،، ولتدع عنك الأوهام والشعارات الجوفاء السخيفة
التي لم تصدر سوى عن قلوب حاقدة ونفوس تائه وعقول خفيفة!!
متى نتأدب مع من هو أرحم بنا من أمهاتنا ؟؟!متى نخجل منه؟؟!
ومتى ،، ومتى ؟؟
قبل أن يأتي يوم تغرب فيه روحك مع شمس يومك،،
لا تبخل على نفسك بتوبة،،لا تبخل على نفسك ولا على غيرك بلحظة تبحث فيها عن أصول دينك،،
وتوسيع مداركك،، ولتدع عنك الأوهام والشعارات الجوفاء السخيفة
التي لم تصدر سوى عن قلوب حاقدة ونفوس تائه وعقول خفيفة!!
مهاجرة_^
آخر تعديل: