الوصيَّة

والبة بن الحباب

:: عضو منتسِب ::

الـوصيَّــــــة



في وصيته لاتباعه .. والتي تداولتها بعض المواقع الجهادية ..

أوصى بن لادن بتشكيل خلية تكون قريبة من الحدث ترصد حركة الثورة في البلاد العربية ..


هذه الثورة التي تلتقي في نقطة واحد مع التفكير البلادني .. وهي الاطاحة بحكام العرب .. ثم لا يهم ماذا يكون بعد ذلك .. فالحكام في التصور الفكري البلادني المحسوب على الاسلام هم محور الشر الذي ينبغي ان يزول من على الارض حتى يصفوا الفكر الاسلامي ولا يكون بينه وبين الناس حجاب ..



اما الحكام في فكر الثوار فهو يختلف اختلاف بالكلية .. فهم رمز للفساد والاستعباد الذي يهيمن على عقول وقلوب الناس ويحول بينهم وبين حريتهم في رغيف الخبز والماء البارد .. وحرية التعبير والتداول على السلطة .. ويتوقف عند هذه النقطة بلا تحفظات تذكر .

والحكام في فكر بن لادن ومن ولاه وشيعته ومجموعة الجهاديين في القرن الواحد والعشرين هم طائفة ممتنعة عن تحكيم شريعة الله كافرة كفرا ناقلا عن الملة موجب للخروج عليهم بحد السيف


..ويدخل في زمرة الحكام ليس شخص الرئيس ونظامه وحاشيته فحسب بل كل من ولاه وشايعه سواء من افراد الجيش او قوى الامن الاخرى ..

او حتى من الشعب الذي لا يفرق بين الحد الفاصل بين الايمان والكفر .. ومن يقرأ بعض أدبياتهم يدرك هذا جليا لكنه الامر الذي لا يملكون ان يبوحوا به في الوقت الراهن لمصلحة الدعوة ..

وإن كان مبثوثا في مراجعه تصريحا وخاصة في كتابات بعض منظريهم كأبي قتادة ... والمقدسي . وابي بصير الطرطوسي .. وغيرهم ..

اما الحكام في عرف الثوار فلا علاقة للعقيدة ولا لفكر هؤلاء الحكام بموجبات الثورة عليهم سواء أكانو مسلمين ام كفارا ..

بل تنحصر دائرة الفساد في فئة معينة تستبد بالسلطان وتستفرد بالقرار دون أن تشارك غيرها من قوى المجتمع المدني ولا يهم من يحكم بالقدر الذي يجب ان لا يستبد بالامر دو غيره ودون مشورة ..

هذا الاختلاف المتباين بين تفكير الثوار والاسلاميين الجهاديين هو الذي يغض الطرفين عنه الطرف لضرورة المصلحة الراهنة قد يتحول في لحظة ما الى محور صراع بين التفكيرين التفكير البلادني والتفكير الثوري ..

ولربما تلك الوصية وان كنت اعترف انني لم اطلع عليها كاملة .. فيها اشارة الى الاتباع الى تبني تلك الثورات واحتوائها وتوجيهها من وجهة فكرية عقدية لا علاقة لها بالاسلام في الفكر الجهادي البلادني الى تفكير اسلامي يكون وفق المقاييس والمعايير التي يطرحها اصحاب هذا التفكير ..

فهل ينجح اصحاب التفكير الجهادي في احتواء الثورات العربية ؟

علما ان التجارب السابقة والتي دفعتهم الى دخول معارك دموية مع شعوب البلدان الاسلامية أفقدتهم تلك الثقة التي ربما كان يُخيل الى بعضهم انها تأشيرة صالحة مدى الحياة تحميهم من الاظمحلال والفناء الحتمي .. ..

فظاهر الامر أن الثورات العربية وإن وجدت في مسلحي التفكير الجهادي بعض النُصرة التي تسند ظهرها الا أنها وقتية لن تستمر طويلا

حتى تتحول الى صراع وصدام يأتي على الأخضر واليابس يَحمَدُ بعدها القوم فساد طغاتهم

على صراع الفرقاء في ميادين التحرير من اجل ريــــــــع الثورة ...
 


والحكام في فكر بن لادن ومن ولاه وشيعته ومجموعة الجهاديين في القرن الواحد والعشرين هم طائفة ممتنعة عن تحكيم شريعة الله كافرة كفرا ناقلا عن الملة موجب للخروج عليهم بحد السيف



صح هم من طائفة ممتنعة عن تحكيم بشرع الله
لكن من أنتم حتى تكفرون ما تشاؤون ؟؟؟؟؟
وكان الجنة والنار بين ايديكم
لا حول ولا قوة الا بالله
 
[/center]
[/right]

صح هم من طائفة ممتنعة عن تحكيم بشرع الله


لكن من أنتم حتى تكفرون ما تشاؤون ؟؟؟؟؟


وكان الجنة والنار بين ايديكم
لا حول ولا قوة الا بالله


لم افهم من ردك حرفا .. واين مكانه من الاعراب داخل الموضوع

من يكفر من ..... ؟ وضمير المخاطب - انتم - في صياغ الكلام عائد على من ..؟

نحن نستعرض وُجهات نظر ظائفتين متحالفتين تحت مسمى الثورة .. هل فهمت ام اشرح من تاني
 
السلام عليكم
كيف الحال يابن الحباب إن شاء الله بخير
الموضوع اعجبني ولكنك لم تترك لي فرصة للنقاش لأنك أتيت على كل شيئ .... المهم هذه نظرتي للثورات ...والإسلاميين والثورات
الجماعات الإسلامية بشكل عام مختلفة في كل شيئ لكنها متفقة في محاولة إجهاض أو إحتواء الثورات
* مثلا جماعة الجهاديين أو القاعدة ترى أن الحاكم كافر يجب الخروج عنه وقتاله بحد السيف (الجماعة هي التي ترى هذا وليس والبة بن الحباب)
*الجماعة السلفية التقليدية انقسمت هي الأخرى إلى قسمين كلاهما لا تفكر في الحكم ولو أعطي لها ترفضه :
1/ جماعة تدعم الحاكم وترى بضرورة طاعته ولو ضربك بالسوط على ظهرك وتقول بعدم جواز الخروج عن الحاكم مالم يكفر كفرا بواحا
2/ وجزء من السلفية ترى الحكام درجات : حيث بشار الأسد ومعمر القدافي طواغيت يجوز قتالها بينما الملك السعودي وبوتفليقة وغيرهم هم أولياء الأمور لا يجوز الخروج عنهم بل الدعاء لهم والتطبيل لهم
جماعة أخرى من الإسلاميين هم الإخوان المسلمون الذين يسبحون بحمد الحاكم ويأكلون معه وإن سقط يسارعون إلى العودة إلى صف المعارضة شعارهم في ذلك (تمسكن حتى تتمكن )
تبقى الثورات الشعبية في نظري شر لا بد منه
قد تنجح الثورات في إسقاط الحكام ولكن الخوف أن تسقط الدول .
هذه الثورات ليست لديها منهجية واضحة وقد تكون شرعنت طريقة جديدة للوصول إلى الحكم وهي طريقة التظاهر والمسيرات المليونية وهذه قد يستغلها معارضوها مستقبلا لإسقاط هؤلاء أصحاب الشريعة الجديدة أو شرعنت طريقة السلاح كما في ليبيا وهذه أيضا ستكون سهلة الإستنساخ مستقبلا

ولدينا نموج الشيخ شريف في الصومال كان مجاهدا ووصل إلى الحكم وأصبح في نظر المجاهدين حاكما طاغوتا والنموذج الأفغاني حيث كلما وصل أحدهم إلى سدة الحكم بالسلاح ظهرت جماعة جديدة تعارض بقوة السلاح وتصل إلى الحكم وياتي من يعارضها وهكذا ... يعني صار القتال هو عمل ووظيفة يتوارثها الجيال ولم يعد أحد يفكر في الهناء والرخاء بل القتل والحرب

إن شاء الله أكون فهمت وافهمت .
سلام
 
السلام عليكم

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

كيف الحال يابن الحباب إن شاء الله بخير

الحمد لله وصح صيامكم مجمولين


الموضوع اعجبني ولكنك لم تترك لي فرصة للنقاش لأنك أتيت على كل شيئ .... المهم هذه نظرتي للثورات ...والإسلاميين والثورات
الجماعات الإسلامية بشكل عام مختلفة في كل شيئ لكنها متفقة في محاولة إجهاض أو إحتواء الثورات


بل تسعى لذلك بجهد عجيب تصريحا وتلميحا


* مثلا جماعة الجهاديين أو القاعدة ترى أن الحاكم كافر يجب الخروج عنه وقتاله بحد السيف (الجماعة هي التي ترى هذا وليس والبة بن الحباب)


أكيد نعوذ بالله ان نكفر مسلما بغير وجه حق


*الجماعة السلفية التقليدية انقسمت هي الأخرى إلى قسمين كلاهما لا تفكر في الحكم ولو أعطي لها ترفضه :
1/ جماعة تدعم الحاكم وترى بضرورة طاعته ولو ضربك بالسوط على ظهرك وتقول بعدم جواز الخروج عن الحاكم مالم يكفر كفرا بواحا


رأي ونحترمه على الاقل له اصل شرعي يستند اليه


2/ وجزء من السلفية ترى الحكام درجات : حيث بشار الأسد ومعمر القدافي طواغيت يجوز قتالها بينما الملك السعودي وبوتفليقة وغيرهم هم أولياء الأمور لا يجوز الخروج عنهم بل الدعاء لهم والتطبيل لهم


الدعاء لهم ممكن .. اما التطبيل فقد اصبح مودة يعني لا حرج في ذلك


جماعة أخرى من الإسلاميين هم الإخوان المسلمون الذين يسبحون بحمد الحاكم ويأكلون معه وإن سقط يسارعون إلى العودة إلى صف المعارضة شعارهم في ذلك (تمسكن حتى تتمكن )

هؤلاء راحو في شربة مية .. لا في العير ولا في النفير نسيانهم اولى

تبقى الثورات الشعبية في نظري شر لا بد منه


كونها شر .. فهي شكر كبير اكيد .. اما لا بد منه ... فلا أوافقك الرأي بل دفعه اولى بأقل الخسائر والتكاليف


قد تنجح الثورات في إسقاط الحكام ولكن الخوف أن تسقط الدول

هذا هو الشر المنتظر من تلك الثورات والذي تسعى لتحقيقه بعض الجهات الخفية في صمت ولكن الثوار في غفلة يعمهون

هذه الثورات ليست لديها منهجية واضحة وقد تكون شرعنت طريقة جديدة للوصول إلى الحكم وهي طريقة التظاهر والمسيرات المليونية وهذه قد يستغلها معارضوها مستقبلا لإسقاط هؤلاء أصحاب الشريعة الجديدة أو شرعنت طريقة السلاح كما في ليبيا وهذه أيضا ستكون سهلة الإستنساخ مستقبلا

ولدينا نموج الشيخ شريف في الصومال كان مجاهدا ووصل إلى الحكم وأصبح في نظر المجاهدين حاكما طاغوتا والنموذج الأفغاني حيث كلما وصل أحدهم إلى سدة الحكم بالسلاح ظهرت جماعة جديدة تعارض بقوة السلاح وتصل إلى الحكم وياتي من يعارضها وهكذا ... يعني صار القتال هو عمل ووظيفة يتوارثها الجيال ولم يعد أحد يفكر في الهناء والرخاء بل القتل والحرب

إن شاء الله أكون فهمت وافهمت .
سلام

ما أضفته ليس تعليقا بقدر ما هو شرح واف لفكرة الموضوع

فالموضوع في جملته يطرح فكرة مستقبيلة حول احتمالات ضعيفة ان تحتوي بعض الجماعات الاسلامية سواء الجهادية او المعتدلة تلك الثوارت .. فيحق لنا ان نتساءل ونطرح احتمالات لتلك الفسيفساء المحتملة مستقبلا

واخطر تلك الاحتمالات ان تحتوي الجماعات الجهادية جموع الثورة والثوار ثم يقع الصدام الحتمي بين الفكرتين فكرة الثوار ومنظريهم وفكرة الجهاديين ومنظريهم طبعا خريطة الطريق واضحة سيتحول الثوار من جديد الى طواغيت لايمانهم بالحرية والمساواة والديمقراطية وهذه كلها مذاهب كفرية في تفكير الجهاديين او يظطر الثوار ان يصانعو الجهاديين ويتحولون الى ملة واحدة وهذا مستبعد بكثير

ولنا نموذج قريب منا وهم ثورا ليبيا

فهذا مثلا عبد الحكيم صيادي امير الجماعة الاسلامية المقاتلة تخلى عن الجماعة وتسلم شخص آخر مكانه في امارة الجماعة بينما هو تحول الى عضو في المجلس الانتقالي ويشرف على تدريب بعض الثوار شخصيا وهو احد القيادات الليبية التي كانت تنشط في افغانستنان تحت امرة ابي يحي الليبي الذي قضى في قصف امريكي على مناطق القبائل في وزيريستان

بينما بقيت الجماعة الاسلامية الليبية المقاتلة تنشط تحت امرة ما يعرف بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي واتخذت من الجبل الاخضر مكانا لتمركزها ومن الحدود التشادية الليبية وهي تقاتل جنبا الى جنب مع الثوار

فلو سقط القذافي مثلا ماذا سيكون موقف الجماعة الاسلامية من المجلس الانتقالي وماذا سيكون موقف المجلس من الجماعة .. ويبقى السؤال مطروحا على جميعا الاحتمالات

والله اعلم
 
الذي استوقفني كثيرا ان المسلمين كالحطب اليابس
يكفي ان توقد فيه شرارة ليشتعل كله
وربما هذا الوضع منذ عهد مابعد الخلافة الراشدة الى اليوم
ترك اهل الاسلام لا ينعمون بالاستقرار
او يصنعون الاستقرار بالسيف
بينما طبيع الشريعة الاسلامية انها توفر الاستقرار السياسي
والاجتماعي نتيجة توفر العدل بين الناس
ومن يلاحظ مستوى العلاقات بين الطوائف التي تدعي صلة بالدعوة
يرى ذلك التطاحن بين تلك التيارات ويرى ذلك الحقد الدفين بين اتباعها
هل زالت الاخوة بين اهل الاسلام
وهل نحن فعلا بحاجة لفقه اجتماعي قبل تطبيق الشريعة السمحاء
وهل يوجد علماء او مراكز دراسات متخصصة في هذا الميدان
وهل اهملنا علم الاجتماع في حياتنا واهتم كل العلماء يتشريح فقة العبادات
ربي يجيب الخير
 
تنبيه: نظرًا لتوقف النقاش في هذا الموضوع منذ 365 يومًا.
قد يكون المحتوى قديمًا أو لم يعد مناسبًا، لذا يُنصح بإشاء موضوع جديد.
العودة
Top Bottom