همسة في أذن المتزوجين فقط

re..sonia..da

:: عضو مُتميز ::
إنضم
7 جوان 2011
المشاركات
694
نقاط التفاعل
17
النقاط
37

29342hayah.jpg




العناية بالمظهر الخارجي ومنافعه العدييييييدة


بالرغم من كون التفاهم والانسجام الفكري هو الأساس في العلاقات الزوجية ، إلا أنَّ المظهر الخارجي له تأثيراته التي لا يمكن التغاضي عنها ، فالمقولة التي تفيد بأن بعض عقول الرجال في عيونهم صحيحة إلى حد ما .
ولذا فإن على الزوجين - وخاصة المرأة - الاهتمام بهذا الجانب والسعي دائماً للظهور بالمظهر اللائق ، ذلك أن الحياة فن ، وعلى المرأة أن تحسِّن مثلاً كيفية الاحتفاظ بقلب زوجها ، وتفجير عواطفه تجاهها ، وسنشير إلى جملة من الأمور المهمة التي ينبغي أخذها بنظر الاعتبار :
أولاً : إصلاح المظهر

يظن البعض من الرجال والنساء أن الاهتمام بالمظهر يقتصر على الأيام الأولى من الزواج فقط ، أي في الأيام التي ينبغي فيها الظهور بأبهى ما يمكن من الزينة ، أما بعد أن يصبحوا أهلاً وأحبّة فإن المرحلة الجديدة تقتضي التصرف على الطبيعي دون تكلف ، وبالتالي الظهور بالمظهر العادي ، أو حتى إهمال هذا الجانب كليّة .
إن جمال الحياة ولَطافتها تفرض على الزوجين الاستمرار في الظهور بأجمل ما يمكن ، والحديث الشريف الذي يقول : ( إنَّ اللهَ جَمِيلٌ يُحِبُّ الجَمَال ) ، له مغزاه ودلالته .
فليس من اللاَّئق أن يكون اللقاء بين الزوجين في ملابس العمل وثياب المطبخ ، فالاحترام المتقابل يفرض على الزوجين اهتماماً أكثر بمظهرهما الخارجي ، ومحاولة إدخال الرضا في قلب كل منهما بما يعزز من مكانته لديه .
وتتجلى أهمية هذا الجانب اليوم أكثر من أي وقت آخر ، فالعصر الحاضر يموج بكل أسباب الانحراف والضياع ، فالمحيط الاجتماعي المفتوح ، وبكل ما فيه من إيجابيات ، يبعث في قلب المرء شعوراً بالميل إلى بعض المظاهر الخلاَّبة ، ولذا فإن ضعاف الإيمان سرعان ما ينجرفون مع التيار بعيداً .
وعلى المرأة أن تنتبه إلى هذا الجانب والاهتمام بمظهرها ، وبالتالي الإسهام في حماية زوجها من الانحراف ، وهذه المسألة تنسحب أيضاً على الرجل ، إذ ينبغي له الظهور اللائق أمام زوجته بما يجذبها نحوه ويشدُّها إليه .
والاهتمام بالمظهر الخارجي لا يعني فقط الثياب النظيفة والعطور الفوَّاحة ، بل يشمل أموراً أخرى كالابتسامة المشرقة ، والحديث الحلو ، والمعاشرة الطيبة ، وإِشادة كل منهما بذوق الآخر وإلى آخره .
وتكاد تكون قاعدة ( لا إفراط ولا تفريط ) شاملة لكل نواحي الحياة ، ففي الاهتمام بالجانب الجمالي ينبغي أن يكون الأمر في حدود المعقول .
فلا تفريط بالمظهر الخارجي وإهماله تماماً ، ولا إفراط بهذا الجانب والوصول إلى حدود غير معقولة ، بحيث تنفق المرأة - مثلاً - من الميزانية ما يهدد بقية الجوانب ، وبالتالي تفجير كوامن الغضب في قلب الرجل تجاهها .
إن أساس الحياة المشتركة هو التفاهم والانسجام الفكري ، ولذا فإن مسألة الجمال والزينة هي الأخرى تخضع لهذا القانون ، فالنفوذ إلى قلب الرجل أو المرأة لا يقتصر على الزينة الظاهرية فقط ، إنما يتطلب اهتماماً شاملاً بكل أركان الشخصية وبنائها المطلوب .
ذلك أن الجمال الظاهري له تأثيراته المؤقتة ، والتي سرعان ما تنتهي ليبقى الجمال الحقيقي الذي يكمن في جمال النفس والروح .
ثانياً : الحياة المنسقة

النقطة الأخرى التي لها أهميتها في تعزيز العلاقات الزوجية هي الاهتمام بنظام المنزل وترتيب شؤونه ، بما يدخل الرضا في أعماق من يعيش فيه .
وقد يعترض البعض بأن ذلك يحتاج إلى مال لغرض توفير وسائل الراحة ، وقد يكون هذا صحيحاً ، إلا أن الفقر لا يمنع الإنسان من أعمال فكره ، واستخدام فنِّه ، في مسائل لا تحتاج إلى مال ، بل تحتاج إلى مهارة وذوق فقط .
فالنظام والذوق والنظافة ، ربما تجعل من الغرفة البسيطة والمنزل البسيط آية في الجمال ، تغمر القلب بمشاعر الهدوء والسلام ، حتى أن المرء ليشعر بالروح تنبض في كل زاوية من زوايا المنزل ، وينظر إلى سَيِّدته بعين الاحترام والإجلال .
كسر الرتابة والجمود

إنَّ عمليات التغيير في نظام البيت وتوزيع أثاثه بين فترة وأخرى يكسر في القلب جدار الملل والرتابة ، ويبعث روحاً جديدة في زواياه .
فترتيب الديكور وتغييره ، وانتخاب نوع آخر من الزينة ، له آثاره النفسية في تجديد فضاء الحياة المنزلية .
وبالرغم من عدم جوهرية هذه المسائل إلا أن تأثيرها قد يصل في بعض الأحيان حداً لم يكن يتصوّره أبداً ؛ فقد يعود الرجل من عمله متعباً ، وإذا به يجد كل شيء في استقباله ، كل شيء قد لبس حلَّة جديدة ، فيجد ابتسامة زوجته ، وطعاماً شهيّاً ، ومكاناً جديداً لاستراحته .
وعندها سيشعر بأن شريكة حياته تعمل المستحيل من أجل توفير كل ما يشعره بالرضا ، فتنفجر في قلبه مشاعر الحُبّ والمودة ، ويصمم على ردِّ الجميل في أقرب فرصة تسنح له .
ثالثاً : الجوانب المادّية

إنها مجرد مزاعم عندما يدّعي البعض بأنّ النزاع الذي ينشأ في حياتهم الزوجية لا علاقة له بالمسائل المادّية ، كالطعام وتوفير جوّ من الراحة ، غير أن الحقيقة أن هذه المسائل - وبالرغم من كونها هامشية إلى حدِّ ما إلا أنها قد تكون ذات تأثير بالغ في تفجير النزاع بين الزوجين ، ذلك أن الحياة لا تنفكّ عن هذه الأمور أبداً .
فالجائع يكون عصبي المزاج ، خاصّة عندما لا يجد مكاناً لاستراحته فإنه سرعان ما يثور غاضباً ، ولذا فإن على المرأة والرجل أن يوليا أهمية لهذه الجانب لما له من الأهمية في الحياة الزوجية .
فالرجل الذي يعود من عمله متعباً جائعاً ثم لا يجد طعاماً يسدّ به رمقه ، ولا يجد مكاناً مناسباً يأوي إليه ويستريح فيه ، لابدّ وأن يحزّ في نفسه ذلك ويستنتج منه أن زوجته لا تقدِّر تعبه ، ولا تحترمه ، مما يولِّد ضعفاً في عواطفه تجاهها ، وقد يثور في وجهها عندما تشتعل شرارة الموقف .
صحيح أنه ليس من واجبات المرأة تهيئة وإعداد الطعام ، ولكنه من دواعي اللياقة والأدب وحسن المعاشرة أن يكون هناك احترام للزوج ينعكس ويتجسد في توفير بعض متطلباته الضرورية .
فالمرأة الماهرة يمكنها وبقليل من المال - أن تهيئ طعاماً متنوعاً يثير شهية زوجها ، ويدفعه إلى إعجابه بزوجته التي تتفنن وتفعل المستحيل من أجله ، وهذا ما ينعكس في قلبه ، ويفجر مكامن الحب فيه تجاهها .
توفير الراحة

لا شكَّ في أن الرجل والمرأة يبذلان من طاقاتهما الكثير ، هذا خارج المنزل يكدُّ ويتعب من أجل توفير العيش الكريم ، وتلك تدور في المنزل ، فهي تعدُّ الطعام تارة ، وتغسل الثياب تارة أخرى ، وترتّب البيت أحياناً ، وتقوم على تربية الأطفال أحياناً أخرى ، وغير ذلك من شؤون المنزل .
وقد يتعب الرجل أكثر من زوجته ، فالرجل يهبُّ لمساعدة زوجته ، ويخفف عنها بعض عناء العمل ، والزوجة تهبّ لمساعدة زوجها في إنجاز بعض شؤونه ، وتوفير بعض مستلزماته ، وإشعاره بالدعم والمحبة .
فالتعب ، والحاجة إلى الاستراحة ، والتقاط الأنفاس ، قد يتسبّب في الشعور بالمرارة ، خاصّة إذا كان هناك إهمال من الطرف الآخر .
وما أكثر أولئك الذين يتصورون البيت جحيماً ، لأنهم لا يجدون من يهتم بهم أو يلتفت إليهم .
فقد تتصوَّر المرأة أنها لو بقيت في بيت أبيها لما عانت ما تعانيه من التعب والإرهاق ، ويتصوّر الرجل لو أنه يقضي وقته خارج المنزل لوجد له مكاناً يأوي إليه ويستريح فيه .
إن توفير جو من الراحة والهدوء هي من واجبات الزوجين تجاه بعضهما البعض ، فالقيام برحلة ممتعة حتى لو كانت قريبة ، وتغيير الجو كما يقولون ضروري بين فترة وأخرى ، كما أن زيارة الأصدقاء والمعارف ، وصلة الأرحام ، له تأثيره الإيجابي في إنعاش الحياة الزوجية ، ورفدها بدماء جديدة .
رابعاً : رعاية الأدب والأخلاق

إن أسمى مقوّمات الحياة الزوجية إنما تتجسَّد في رعاية الزوجين للأدب والخلق الكريم ، وذلك الاحترام العميق ، والعلاقات الصحيحة في علاقة الزوجين بعضهما ببعض ، ذلك أن الخيانة ، والحسد ، وبذاءة اللسان ، والأنانية ، والكذب ، هي وقود النزاعات والخلافات في الحياة الزوجية .
إن جمال الحياة الزوجية يكمن في تلك الابتسامات المضيئة ، والمعشر الحلو ، والحديث اللطيف الهادئ ، والحب العميق .
فالمرأة لا تنسى أبداً كلمات الحب التي يتمتم بها زوجها ، كما أن الرجل يشعر بالدفء وبالقوة أيضاً عندما يجد زوجته تقف إلى جواره وجانبه ، فالحياة المشتركة هي رحلة يقوم بها الرجل والمرأة معاً ، يداً بيد .
ضرورة ضبط النفس :

إن الحياة المشتركة تفرض على المرأة احترام مشاعر زوجها ، وتوجب على الرجل مداراة زوجته ، وعدم إهانتها ، أو توجيه كلمة تجرح قلبها ، فقد تفعل الكلمة القاسية ما لا يفعله خنجر مسموم من الألم والمرارة .
إن ضبط النفس والحديث الهادئ الذي يفيض حباً ومودة لابدَّ وأن يزرع في قلب الآخر شعوراً بالمحبة والصفاء ، ولذا فإن على المرأة مراعاة الحالة النفسية لزوجها ، ومن ثم التعامل معه في ضوء ذلك ، وكذلك على الرجل رصد نفسية زوجته ، ومن ثم العمل على إدخال الفرحة إلى قلبها .
فكلمة حب دافئة ، وابتسامة مختصرة ، قد تساوي في نظر المرأة ملء الدنيا ذهباً ، كما أن الرجل يشعر بالسعادة عندما يرى زوجته تفيض حيوية ونشاطاً ، وبهذا يتعانق قلباهما وتتشابك روحاهما ، وبالتالي تتفجر ينابيع السعادة .
 
آخر تعديل:
طرح وافي و كافي
جزاك الله كل الخيراختي الكريمة
وجعله في ميزان اعمالك
وبارك فيك وجعلك من عباده
الصالحين على الموضوع القيم
دمت في رعاية الله
 
شكراااااااااااااااا على الموضوع المميز والرااااائع
مزيدا من التالق
 
طرح وافي و كافي


جزاك الله كل الخيراختي الكريمة
وجعله في ميزان اعمالك
وبارك فيك وجعلك من عباده
الصالحين على الموضوع القيم

دمت في رعاية الله


بارك الله فيك انت اخي وشكرا على هذا الاطراء
 
ما شاء الله صونيا كل حر من موضوعك بوزن يغير من الحياة الكثيرررر
جعلكي الله المرشدة و المنيرة لدرب حياة كل تائه
 
ما شاء الله صونيا كل حر من موضوعك بوزن يغير من الحياة الكثيرررر
جعلكي الله المرشدة و المنيرة لدرب حياة كل تائه



images






هناكأوقات يكون من الأفضل لنا أن نقول (لا تعليق)




قد يتعثر التواصلوتكون هناك عوائق

وإخفاقات وفشل ...
ودروس تقبع خلف كل فشل...
يساعدنااكتشافها على اجتياز الأوقات العصيبة ....
عندما تظهر بوادر التعثر في التواصلقبل أن يتعذر .








هي أزمات بسيطةنتعرض لها بين فترة وأخرى

ومفتاح الخروج منها أن ندرك أنها مجرد أزمة
سببهاخطأ في توصيل رسالة ...
الخطأ شيء طبيعي في حياتنا وسوء الفهم
أيا كان سببه ...
يحدث وكثيرا ما يحدث ويبقى أن الكل يرغب في التواصل المثالي ....
وأحيانالا ندركه .








عندما لا تسير الأمور علىشكل جيد

عندما يتعذر تواصلنا فإننا نتساءل عن الأسباب....
لا يجب حينها أننندهش أو نكتئب
لعل ما يحدث خير و لعله الأفضل
لعلها فرصة للتعلم ولا أحديرغب في أن يفوت فرصته
في تعلم شيء جديد .








يتعذر تواصلنا عندما نتخذموقف دفاعي

على افتراض أن الطرف الآخر
يأخذ موقف الهجوم وقد لا يكون كذلك
ما المانع من أن نستفسر أكثر إن ساورنا شك ...
هذا إن أردنا أن نقترب منالحقيقة ....
لا يجب أن نغلق أبواب ونوافذ التواصل بإحكام
ونفترض سوء النيةونوجه اللوم حتى
و إن كانت لنا مواقف سابقة مع ذات الشخص
لا يجب أن نتركهيذهب حاملا معه سوء الفهم ....
عندما تشعر أن تواصلك سيصطدم بصخرة سوء الفهم
أو وصول المعلومة بمفهوم آخر
لم تقصده فاستعد لاستخلاص معلومات جديدة
لمتكن لتعرفها لولا هذا التعثر .











عادة النفس تقبل علىالثناء ولا تتقبل النقد

قد تظن وتفترض أنه جاء بغرض الإساءة .

أحيانا من بابصدق النصح قد نسترسل في النقد
دون أن ندرك أن بعض الكلمات آلمت
وكيف لنا أننعلم فلم نعيش حياة الآخرين
وليست لنا خلفيتهم
هناك أوقات يكون من الأفضل
أن نقول (لا تعليق)
أو نكون فقط مستمعين جيدين
أن نقدر للآخرين لحظاتهمالخاصة
ومواقفهم التي يشعرون بالاعتزاز بها
ونقاوم رغبتنا في طرح الحلول .







مع هذا عندما نتواصل بعقلمتفتح ودود

فإننا نحصل على فرص أكبر لنرى الأشياء
على حقيقتها ....
نعذرنتفهم نقبلهم كما هم
وكما نحب أنفسنا ونتعامل معها برقي
علينا أن نحبالآخرين ونتعامل معهم برقي يناسبنا .
عندما نكون في موقف دفاعي علينا أن نتروى
ونهدأ و نغير موقفنا تجاه الناس
فلا نصدر أحكام عليهم لأنها غالبا تكونأحكام وهمية .




ما احلاها من عيشة مع متفاؤل مبتسم ما احلاها فانه دوما ينثر الفرح والمرح والامل من حوله

بطبعه لا ينتظر مقابل الا ابتسامة مع نظرة حنونة



images

فازرع جميلا ولو في غير موطنه فلا يضيع جميل اينما زرع







 
آخر تعديل:
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top