السلام عليكم و بعد . . .
بينما أنا أطالع اليوم في إحدى الصحف الجزائرية و بالتحديد رد الجنرال المتقاعد خالد نزار على بعض الأحداث التي أوردها العقيد الطاهر زبيري في مذكراته، استوقفتني جملة خطيرة جدا صرح بها خالد نزار فيما يخص أزمته مع الجنرال ليمين زروال و هو يقول:
". . . يقول المتحدث: لما عينت زروال وزيرا للدفاع ورئيسا للدولة، هيأت له المحيط لاختيار الفريق الذي يختاره للعمل معه . . ."
فإن صدر فعلا هذا الكلام من الجنرال خالد نزار، فإنه يحق لي أن أتساءل:
فماذا تعني مادة الدستور التي تقول أن الشعب هو مصدر السيادة ؟
و أين إذن كانت تذهب أصوات الشعب ؟
و من الذي أعطاه الحق في تعيين الرؤساء ؟
و لماذا قبل السيد ليمين زروال بهذا الخرق الصارخ للقانون و الدستور ليصبح أول "ماجيسترا" في البلاد ؟
أو بالأحرى هل يصح العدل بخرق القانون ؟
و أين العدالة التي تدافع عن الحق و القانون و الدستور من هذه التصريحات الخطيرة ؟
و أين أولائك الذين "صدعوا رؤوسنا" لسنوات بشعارات : الإنتخاب واجب !!! ؟ و الحقيقة أن الإنتخاب حق و ليس واجب
و أين هم المطبلون و المزمرون للحكام و كأنهم يدافعون عن الحق و القانون و الدستور من هذه التصريحات ؟
و أخيرا من يضمن أن هذا الأسلوب قد توقف العمل به، و بالتالي من حقي كمواطن جزائري أن أطالب المنتخبين الحاليين بما فيهم أعلى هرم السلطة أن يثبتوا لنا أنهم فعلا منتخبون من طرف الشعب و لم يعينوا من طرف أشخاص أو هيئات أخرى ؟
هذه بعض الأسئلة التي أود طرحها عليكم إخواني آملا أن أجد عندكم الأجوبة عليها، و في انتظار ردودكم تقبلوا تحياتي الخالصة . . .
بينما أنا أطالع اليوم في إحدى الصحف الجزائرية و بالتحديد رد الجنرال المتقاعد خالد نزار على بعض الأحداث التي أوردها العقيد الطاهر زبيري في مذكراته، استوقفتني جملة خطيرة جدا صرح بها خالد نزار فيما يخص أزمته مع الجنرال ليمين زروال و هو يقول:
". . . يقول المتحدث: لما عينت زروال وزيرا للدفاع ورئيسا للدولة، هيأت له المحيط لاختيار الفريق الذي يختاره للعمل معه . . ."
فإن صدر فعلا هذا الكلام من الجنرال خالد نزار، فإنه يحق لي أن أتساءل:
فماذا تعني مادة الدستور التي تقول أن الشعب هو مصدر السيادة ؟
و أين إذن كانت تذهب أصوات الشعب ؟
و من الذي أعطاه الحق في تعيين الرؤساء ؟
و لماذا قبل السيد ليمين زروال بهذا الخرق الصارخ للقانون و الدستور ليصبح أول "ماجيسترا" في البلاد ؟
أو بالأحرى هل يصح العدل بخرق القانون ؟
و أين العدالة التي تدافع عن الحق و القانون و الدستور من هذه التصريحات الخطيرة ؟
و أين أولائك الذين "صدعوا رؤوسنا" لسنوات بشعارات : الإنتخاب واجب !!! ؟ و الحقيقة أن الإنتخاب حق و ليس واجب
و أين هم المطبلون و المزمرون للحكام و كأنهم يدافعون عن الحق و القانون و الدستور من هذه التصريحات ؟
و أخيرا من يضمن أن هذا الأسلوب قد توقف العمل به، و بالتالي من حقي كمواطن جزائري أن أطالب المنتخبين الحاليين بما فيهم أعلى هرم السلطة أن يثبتوا لنا أنهم فعلا منتخبون من طرف الشعب و لم يعينوا من طرف أشخاص أو هيئات أخرى ؟
هذه بعض الأسئلة التي أود طرحها عليكم إخواني آملا أن أجد عندكم الأجوبة عليها، و في انتظار ردودكم تقبلوا تحياتي الخالصة . . .