أكتب بيت أو بيتين نالا إعجابك ( الشعر الفصيح )

كما قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه:

تغرب عن الأوطان في طلب العلا..وسافر ففي الأسفار خمس فوائد
تفرج هم واكتساب معيشة..وعلم وآداب وصحبة ماجد
فان قيل في الأسفار ذل ومنة...وقطع الفيافي وارتكاب الشدائد
فموت الفتى خير له من مقامه..بدار هوان ٍ بين واش ٍ وحاسد
 
ليت الشباب يعود يوما ...........فاخبره بما فعل بي المشيب
 
يخاطبني السفيه بما فيه فأرفض أن أكون له مجيبا
يزداد سفاهة فأزداد حلما كعود زاده الإحراق طيبا
 
لا أعرف جهات..
أعرف رملا يقود قدمي..
إثر قوافل ماثلة،
تحدو في نحيب حائر،
لا تقطع الطريق.. ولا تقص الأثر !
بوصلتها نجمة الضياع ..!
قدمي تقرأ الرمل.
مثل كتاب تكتبه الريح ..
درس يستعصي على التأويل..
ليست المقارنة بين إنسان ووحش،
المقارنة بين إنسان وإنسان،
ففي الأولى لن تصادف فروقا مهمة.
المفارقات الكثيرة في الثانية !!



(قاسم حداد )
 

صاحبَ الحبِّ صابراً لا يصُدّنّـ .......... ـك منهُ تجَهّمٌ وعُبوسُ
وأقِلّ اللجاجَ واصْبِرْ على الجهْـ ..........ـد، فإنّ الهوى نعيمٌ وبُوسُ
فلعَلّ الزّمان يُدنيكَ منه ، ............. إنّ خَطبَ الهَوَى جليلٌ نفيسُ
 
هجرتك حتى قيل لا يعرف الهـــــوى .. و زرتـك حـتى قـيـل لـيـس لـه صـبـــــــر

 
يا ساكِنَ البيتِ الزُّجاجِ هَبِلتَ، لا تَرمِ الحُصُونا
أرأيتَ قبلكَ عارياًيَبغي نِزالَ الدَّارِعينا
 
أعاذلَ قد كبِرتُ عن العتابِ ، ..........و بان الأطْيبانِ مع الشبابِ
أعاذلَ عنك معْتبتي ولَوْمي ، ............ فمثلي لا يقَرّعُ بالعتابِ
أعاذلَ ليس إطْراقي لعَيٍّ ، .................. وهل مثلي يكِلّ عن الجوَابِ؟!
 

مالـي وللنجـم يرعانـي وأرعــاه = أمسى كلانا يعـاف الغمـض جفنـاه
لي فيـك يـا ليـل آهـات أرددهـا = أواه لـو أجـدت المـحـزون أواه

 

أرَبْعَ البلى ! إنّ الخشوعَ لَبَاد ................. عليكَ، وإنّي لم أخُنْكَ وِدَادي
رهينة أرْوَاحٍ، وصَوْبِ غوادي ........... و لا أدْرَأُ الضّرّاءَ عنْكَ بحِيلة ٍ
فما أنا منها قَائلٌ لسُعادِ ................. و إن كنتَ مهجورَ الفِنا فَبما رمتْ
يدُ الدّهْرِ عن قوْسِ المنونِ فؤادي .............. و إن كنتَ قد بدّلْتَ بؤسي بنعمة ٍ ،
فقد بُدّلَتْ عيْني قذى ً برقُادِ .............. من الرَيح ما قامتْ، وإن هيَ أعصَ
فتْ
 
تموت الأسد في الغابات جوعاً = ولحم الضأن تأكله الكلاب
وذو جهل ينام على حرير = وذو علم مفارشه التراب
 
لو كان للمرء عقل يستضيئ به = في ظلمة الشك لم تعلق به النوب
و لو تبيّن ما في الغيب من حدث = لكان يعلم ما يأتي و يجتنب
لكنه غرض للدهر يرشـقه = بأسهم ما لها ريش و لا عقب
فكيف أكتم أشواقي و بي كلف = تكاد من مسه الأحشاء تنشعب؟

 
يا خادم الجسم كم تسعى لخدمته ....اتطلب الربح مما فيه خسران
فاقبل على النفس واستكمل فضائلها .......فانت بالنفس لا بالجسم انسان
 
أرَاكَ عَصِيَّ الدّمعِ شِيمَتُكَ الصّبرُ، ............. أما للهوى نهيٌّ عليكَ ولا أمرُ ؟
بلى أنا مشتاقٌ وعنديَ لوعة ٌ ، ............ ولكنَّ مثلي لا يذاعُ لهُ سرُّ !
إذا الليلُ أضواني بسطتُ يدَ الهوى ............ وأذللتُ دمعاً منْ خلائقهُ الكبرُ
تَكادُ تُضِيءُ النّارُ بينَ جَوَانِحِي ........... إذا هيَ أذْكَتْهَا الصّبَابَة ُ والفِكْرُ
معللتي بالوصلِ ، والموتُ دونهُ ،.......... إذا مِتّ ظَمْآناً فَلا نَزَل القَطْرُ!
حفظتُ وضيعتِ المودة َ بيننا ....... و أحسنَ ، منْ بعضِ الوفاءِ لكِ ، العذرُ
و ما هذهِ الأيامُ إلا صحائفٌ ............ لأحرفها ، من كفِّ كاتبها بشرُ
بنَفسي مِنَ الغَادِينَ في الحَيّ غَادَة........... ً هوايَ لها ذنبٌ ، وبهجتها عذرُ
تَرُوغُ إلى الوَاشِينَ فيّ، وإنّ لي.......... لأذْناً بهَا، عَنْ كُلّ وَاشِيَة ٍ، وَقرُ
 
مِنْ بَحْرِ شِعْرِكَ أغْتَرِفْ،.......... و بفضلِ علمكَ أعترفْ
أنشدتني ؛ فكأنمــا .......... شققتَ عنْ درٍّ صدفْ
شِعْراً، إذَا مَا قِسْتُهُ .......... بجميعِ أشعارِ السلفْ
قصَّرنَ ، دونَ قراهُ تقــ ........... ـصِيرَ الحُرُوفِ عَنِ الألِفْ
 
فاخلع مسوح الحزن تحت ظلاله...........والبس رداء الشعر والاحلام
وارفع صلاتك للجمال عميقة ........مشبوبة بحرارة الالهام
 
الحُزْنُ مُجتَمِعٌ، وَالصّبْرُ مُفْتَرِقُ، ......... و الحبُ مختلفٌ ، عندي ومتفقُ
وَلي، إذا كُلّ عَينٍ نَامَ صَاحِبُهَا، ....... .. عينٌ تحالفَ فيها الدمعُ والأرقُ
لَوْلاكِ يا ظَبْيَة َ الإنسِ، التي نظرَتْ،......... لما وَصَلْنَ إلى مَكْرُوهيَ الحَدَقُ
لكنْ نظرتِ ، وقدْ سارَ الخليطُ ضحى ،.......... بِناظِرٍ كُلُّ حُسنٍ مِنْهُ مُستَرَقُ
 
بيت بنته لي الحياة من الشذى ...........والظل والاضواء والانغام
بيت من السحر الجميل مشيد..............للحب والاحلام والالهام
 
يا من يعاتب مذبوحـاً على دمـه = ونزف شريانه، ما أسهـل العـتبا
من جرب الكي لا ينسـى مواجعه = ومن رأى السم لا يشقى كمن شربا
حبل الفجيعة ملتفٌ عـلى عنقي = من ذا يعاتب مشنوقاً إذا اضطربا؟
الشعر ليـس حمامـاتٍ نـطيرها = نحو السماء، ولا ناياً.. وريح صبا
لكنه غضـبٌ طـالت أظـافـره = ما أجبن الشعر إن لم يركب الغضبا
 
عندما تذهبُ للنومِ
تَذكَّرْ أَنْ تنامْ
كُلُّ صَحْوٍ خارجَ النومِ
حَرامْ !
وخُذِ الفرشاةَ والمعجونَ
واغسِلْ
ما تبقّى بينَ أسنانِكَ من بعضِ الكلامْ .
أنتَ لا تَأْمَنُ أنْ يَدْهَمَكَ الشرطةُ
حتّى في المنامْ !
رُبَّما تشخِرُ أو تعطِسُ
أو تنوي القيامْ
فدعِ المصباحَ مشبوباً
لكيْ تدرأَ عنكَ الإتِّهامْ !
يا صديقي
كلُّ فِعْلٍ في الظلامْ
هُوَ تخطيطٌ لإسقاطِ النظامْ !
 
العودة
Top Bottom