أكتب بيت أو بيتين نالا إعجابك ( الشعر الفصيح )

إذا كشف الزمان لك القناعا...... ومد إليك صرف الدهر باعا
فلا تخش المنية والتقيها...... ودافع ما استطعت لها دفاعا
ولا تختر فراشا من حرير...... ولا تبك المنازل والبقاعا
وحولك نسوة يندبن حزنا.....ويهتكن البراقع واللقاعا
يقول لك الطبيب دواك عندي..... إذا ما جس كفك والذراعا
ولو عرف الطبيب دواء داء ......يرد الموت ما قاسى النزاعا
 
آخر تعديل:
wel-wrd-1.gif
 
"أُبَارِكُ في النَّاسِ أَهْلَ الطُّمُوحِ............ وَمَنْ يَسْتَلِـذُّ رُكُوبَ الخَطَـر
وأَلْعَنُ مَنْ لا يُمَاشِي الزَّمَـانَ............وَيَقْن َعُ بِالعَيْـشِ عَيْشِ الحَجَر
هُوَ الكَوْنُ حَيٌّ ، يُحِـبُّ الحَيَاةَ............وَيَحْتَق ِرُ الْمَيْتَ مَهْمَا كَـبُر
فَلا الأُفْقُ يَحْضُنُ مَيْتَ الطُّيُورِ............وَلا النَّحْلُ يَلْثِمُ مَيْتَ الزَّهَــر
وَلَـوْلا أُمُومَةُ قَلْبِي الرَّؤُوم............لَمَا ضَمَّتِ المَيْتَ تِلْكَ الحُفَـر
فَوَيْلٌ لِمَنْ لَمْ تَشُقْـهُ الحَيَـاةُ............ مِنْ لَعْنَةِ العَـدَمِ المُنْتَصِـر!"
 
لا يمتطي المجدَ من لم يركبِ الخطرا = ولا يــنــالُ الـعـلــى مــــن قـــــدمَ الــحـــذرا
ومـــــن أرادَ الـعــلــى عــفـــواً بــــــلا تـــعـــبٍ = قضَى ، ولم يَقضِ مـن إدراكِهـا الأر بـا
لابــــــدّ لـلــشــهــدِ مـــــــن نـــحــــلٍ يـمــنــعــهُ = لايجتنـي النفـعَ مـن لــم يحـمـلِ الـضـررا
لا يُــبــلَـــغُ الـــسّــــؤلُ إلاّ بـــعــــدَ مُــؤلـــمـــة = ولا تَـــتِــــمُّ الــمُـــنـــى إلاّ لِــــمَــــنْ صَــــبَــــرَا
وأحــزَمُ الـنّـاسِ مَــن لــو مــاتَ مِــنْ ظَـمـإٍ = لا يَـقـرَبُ الــوِردَ حـتــى يَـعــرِفَ الـصَّــدَرَا
 
كــنــا جــبــالا فــــي الـجــبــال وربــمـــا = ســرنــا عــلــى مــــوج الـبـحــار بــحـــارا
بـمــعــابــد الإفـــرنــــج كــــــــان أذانــــنــــا = قــبـــل الـكـتـائــب يــفــتــح الأمـــصـــار
لــــم تــنــس أفـريـقـيـا ولا صـحــراؤهــا = سـجـداتــنــا والأرض تـــقــــذف نـــــــارا
وكـــأن ظـــل الـسـيــف ظــــل حـديـقــة = خــضـــراء تــنــبــت حــولــنــا الأزهــــــار
ورؤوســـنـــا يــــــا رب فـــــــوق أكــفــنـــا = نـــرجــــو ثـــوابــــك مــغــنــمــا وجــــــــوارا
أم مـن رمـى نـار المجـوس فأُطْفِئـت = و أبـــــان وجــــــه الـــحـــق أبـــلـــج نـــيـــرا
ومــن الـــذي بـــذل الـحـيـاة رخـيـصـة = ورأى رضــاك أعـــز شـــيء فـاشـتـرى
نــحــن الــذيــن إذا دُعــــوا لـصـلاتـهــم = والحرب تسقي الأرض جاما أحمرا
جعلـوا الوجـوه إلـى الحجـاز وكـبـروا = فـــي مـسـمـع الـــروح الأمـيــن فـكـبـرا
 
كن بلسماً إن صار دهرك أرقما.... وحلاوة إن صار غيرك علقما
إن الحياة حبَتــك كــــلَّ كنوزها..... لا تبخلن على الحياة ببعض ما ..
أحسِنْ وإن لم تجـــزَ حتى بالثنـا...... أيَّ الجزاء الغيث يبغي إن همى ؟
مَن ذا يُكافئ زهرة فواحـــــة ؟..... أو مَن يثيب البلبـــــــل المترنما ؟
عُدَّ الكرام المحسنين وقِســـــهم....... بهما تجــــد هـــــذين منهم أكرما
يا صاح خُذ عِلمَ المحبة عنهما........ إني وجدتُ الحب عِلما قيِّمـــــــا

 
لـيــتَ لـــي أن أعـيــشَ هـــذهِ الـدنـيّــا = سَـــعـــيــــداً بِـــوَحْـــدتــــي وانـــــفــــــرادي
أَصـــــــرِفُ الــعْــمْـــرَ فــــــــي الــجـــبـــالِ = وفـي الغابـاتِ بـيـنَ الصنـوبّـر المـيّـادِ
لـيـس لــي مــن شـواغـل الـعـيـش مـــا = يصرفُ نفسـي عـن استمـاعِ فـؤادي
أرقــبُ الـمـوتَ، والحـيـاة َ وأصـغــي = لــــــحــــــديـــــــثِ الآزال والآبـــــــــــــــــــادِ
وأغنيّ مع البلاد البلابل في الغابِ = وأصـــغــــيِ إلـــــــى خــــريــــر الــــــــوادي
وَأُنـــــــاجـــــــي الـــــــنُّــــــــومَ والـــــفـــــجـــــرَ = والأَطيـارَ والنّهـرَ، والضّـيـاءَ الـهـادي
 
ليت الذي خلق العــــيون الســــــودا.....خــلق القلـــوب الخــــافقات حديدا
لولا نواعــســهـــــا ولولا ســـحـــــرها....ما ود مـــالك قـــلبه لـــــو صـــــيدا
عَـــــوذْ فــــــؤادك من نبال لحـاضها.....أو مـتْ كمـــا شاء الغرام شهيدا
إن أنت أبصرت الجمال ولم تهــــــم.....كنت امرءاً خشن الطباع ، بليدا
وإذا طــــلبت مع الصـــــــبابة لـــذةً.....فــلقد طــلبت الضـائع المــوجــودا
يــا ويــح قـــلبي إنـه في جـــــانبي......وأضـــنه نـــائي المــــــزار بعـيدا
 
رحــــم الله فــتـــى هــذب الـــديــن شـــبـابــه = ومــضــي يــزجــي إلــــى الـعـلـيـا فــــي عــــزم ركــابــه
مــخــبـــتـــاً لله صــيـــر الــــزاد كــــتـــابــــه = وارداً من منهل الهادي ومن نبع الصحابة
إن طلبت الجود منـه فهـو دومـاً كالسحابـة = أو نـشــدت الـعــزم فــيــه فــهــو ضــرغــام بـغـابــة
مـــتـقٍ لله تــعـلـو مـن يــــلاقـــــيـــــه المـــهابــــة = جـاذبـتـه الـنـفـس لـلـشــر فــلــم يــبــد إسـتـجـابـه
رق في القلب ولكن زاد في الدين صلابـة = بـلـسـم لـــلأرض يـمـحـو عــــن مـحـيـاهـا الـكـآبــة
ثـابـت الخـطـو فـلـم تـطـفـئ أعـاصـيـر شـهـابـه = جــربــتـــه صـــولــــة الــــدهــــر فــألـــفـــت ذا نــجـــابـــة
 
ما لي أكــــلف مهـجــتي كتم الأسى .....إن طــــال عهد الجرح صار صديدا
ويــلذُّ نفــــــسي أن تكون شـــقيةً ......ويلــذ قلبي أن يكــــــــون عميدا
إن كنت تدري ما الغـرام فداوني ......أو ، لا فخل العــــــــذل والتفنيدا
 
ألا يـــا حـمـامـات الـعــراق اعـنـنــي = علـى شجنـي وابكـيـن مـثـل بكائـيـا
يـقـولـون لـيـلـى بـالـعـراق مـريـضـة = فيـا ليتنـي كنـت الطبيـب المـداويـا
فشاب بنو ليلى وشاب ابن بنتها = وحرقـة ليلـى فـي الـفـؤاد كـمـا هـيـا


 
لعمرك ما ضاقت بلاد باهلها *=* لكن اخلاق الرجال تضيق
 

لمني إذا حلّت عن عهودي .......و لا تلمني على هيامي
ما كنت أخشى من المنايا ...... فكيف أخشى من الملام ؟
قد نزل الحبّ في فؤادي ....... ضيفا ، و لكن على الدوام
فبات قلبي له طعاما ...... وبتّ أنأى عن الطعام
أعدى غرامي النجوم حتّى ....... أسهرها في الدجى غرامي
لو تعرف الشمس ما للهوى لم..... .تبن لطرف من السّقام
 
و كان خوفي من التنائي....... خوف كفيف من ( التّرام )
إن فراق الحبيب عندي ... .. أشدّ وقعا من الحمام
لو يبعد البعد عن حبيبي ...... ما عنّ يوما لمستهام
أنا إمام الذين هاموا...... و أيّ قوم بلا إمام
فليس قبلي و ليس بعدي..... و لا ورائي ولا أمامي
 
من ذا يُعِيرك عينه تبكي بها = أرأيــــــت عــيــنــا لــلــدمــوع تُـــعـــار
 
وما أنا ممن سَيَّر الشعرُ ذِكره = ولكنَّ أشعاري يسير بها ذِكري
وللشعرِ أتباعٌ كثيرٌ ولم أكن = له تابعاً في حالِ يُسرٍ ولا عُسرِ
 
دع الأيام تفعل ما تشاء ** وطب نفسا اذا حكم القضاء
ولا تجزع لحادثـة الليالي ** فما لحوادث الدنيا بقــاء
وكن رجلا على الاهوال جلدا ** وسيمتك السماحة والوفاء

.... إلى آخر الأبيات التـي تنسـب إلى الإمام الشافعـي - رحمـه الله -
 
ارحـل بنفسـك مـن أرض تضـام بها = ولا تكن من فراق الأهل في حرق
فالعـنـبـر الـخــام روث فــــي مـواطـنــه = وفـي التغـرب محـمـول عـلـى العـنـق
 

فيها و منها ذلّتي و سقامي ...... و بها غرامي ، القاتلي ؛ و هيامي

أشتاقها في يقظتي و منامي ...... و أطول شوق المستهام إليها
 
فـمـا كــلُّ مــنْ شــاء المـعـالـي ينـالـهـا = ولا كـل سـيَّـارٍ إلــى المـجـد يَهـتَـدِي
وإنــك للمـولـى الــذي بـــكَ أقـتــدي = وإنـــك للـنـجـمُ الــــذي بــــه أهــتَــدي
وأنــت الــذي عرَّفـتـنـي طُـــرقَ الـعــلا = وأنــت الــذي أهويتـنـي كـــلَّ مـقـصـدِ
وأنــــت الـــــذي بـلـغـتـنـي كـــــل رتــبـــة = مشيـت إليهـا فـوق أعنـاق حُـسَّـدي
فيا مُلبسي النعمى التي جلَّ قدرها = لقـد أخْلَقَـتَ تلـك الثيـابُ فـجَـدِّدِ!
 
العودة
Top Bottom