أكتب بيت أو بيتين نالا إعجابك ( الشعر الفصيح )

لماذا أراك على كلّ شىءبقايا .. بقايا ؟
اذا جاءنى الليل
ألقاك طيفا ..
وينساب عطرك بين الحنايا ؟
لماذا أراك على كلّ وجه
فأجرى اليك ..

وتأبى خطايا ؟
وكم كنت أهـرب كى لا أراك
فألقاك نبضا سرى فى دمايا
فكيف النجوم هوت فى التراب
وكيف العبيـر غـدا .. كالشـظايا ؟

 
يَـظُــنُّــونَ بِـــــي شَـــــرَّاً ، وَلَـــسْـــتُ بِــأَهْــلِــهِ = وَظَــــــنُّ الــفَــتَــى مِــــــنْ غَـــيْـــرِ بَــيِّــنَـــةٍ وِزْرُ
وَمَــــــــاذَا عَــلَــيْــهِـــمْ إِنْ تَــــرَنَّـــــمَ شَــــاعِـــــرٌ =بِـقَـافِـيَــةٍ لاَ عَــيْـــبَ فِـيــهَــا ، وَلاَ نُـــكْـــرُ؟
أَفِي الحَـقِّ أَنْ تَبْكِـي الحَمَائِـمُ شَجْوَهَـا = وَيُبْـلَـى فَــلاَ يَبْـكِـي عَـلَـى نَـفْـسِـهِ حُـــرُّ؟
 
ليس التصوف لبس الصوف ترقعـه = ولا بـــكــــاؤك إن غـــنــــى الـمـغــنــونــا
ولا صــيــاح ولا رقــــص ولا طــــرب = ولا اختباط كأن قد صرت مجنونا
بــل التـصـوف أن تصـفـو بـــلا كـــدر = وتـتــبــع الــحـــق والــقـــرءان والــديــنــا
وأن تُــــــــرى خــاشـــعـــا لله مـكـتــئــبــا = علـى ذنوبـك طــول الـدهـر محـزونـا
 

رغم اعتزالي للاشعار .... ربما تكون هته الاخيرة ...





تعجبني هته القصيدة لما فيها من نغمة حزينة .....

للشاعر فهد المساعد




2250160539_7fc45e2ec7_z.jpg




ما دريت إن البحر ما قال لأمواجه تروي .. ما دريت أن الغرق هو حجة غياب السفينة

مرّني طيفك .. وطيفـك صاحبـي مـدري عـدوّي
جايبٍ صوتك .. وصوتك سكـة الذكـرى الحزينـة

قال أنا جوّي تكـدّر .. قلـت : ماهـو كثـر جـوّي

قال فرقانـا غبينـة .. قلـت : وأكثـر مـن غبينـة

قال : أنا بـاموت من غيبتك قل لي ويـش أسـوّي؟

قلت : أنا أبغى الموت في غيبتك .. قل لي بس وينه؟

قبل ترحل .. كنـت أقـول بيسـرح أيـام ويضـوّي

مثـل ماعودنـي اليـا اشتقـت لـه جابـه حنيـنـه

بـس هالمـرة ثمـان شهـور وضلوعـي تــدوّي

كل يوم أشتاق لـك .. يلعـن أبـو الشـوق وسنينـه

كـل ماعشمـت قلبـي .. قـال ياضلوعـي تقـوّي

ورحـت أنـا ويـاه نرقـب رجعـة اللـي فاقدينـه

نوب أقـول اليـا رجـع بكـون فـي قمـة هـدوّي

ونـوب أقـول الا أبزعـل وأتلـى مابينـي وبينـه

كل يوم أجلس على جـال البحـر وأقـول تـوّي ..

.. لاسألني : مافقـدت الحلـم فـي لمسـة يدينـه ؟

مادريـت أن البحـر ماقـال لأمواجـه تــروّي

و مادريت أن الغـرق هـو حجّـة غيـاب السفينـة

مادريت .. أو مابغيت أدري .. ولاأدري وش بسـوّي

لو رجعت .. وشفت طيفك فـي الممـرات الحزينـة

وين ابنسى وانت طيفـك صاحبـي مـدري عـدوي

مارضى يترك لغيـره شبـر واحـد فـي المدينـة


 
توقيع Moha le sage
يا من لهذا المريضِ المدنفِ العاني = مرددِّ النـفسِ من آنٍ إلى آنِ
إذا رأى الليلَ ظــنَّ القبرَ شقَ لهُ = وظنَّ أنجـمهُ آثار أكـفانِ
مطـرَّح الهمِ في كلِّ الجهاتِ فما = يرى بكل مكانٍ غير أحزانِ
تَؤزُّه كبد حـرّى مُعلقةٌ = من الأضالعِ في أعوادِ نيرانِ
 
تـأبـى الـحُــروفُ وتسْتـعـصـي معانـيـهـا = حــتّــى ذكَــرْتُــك فـانْـهـالــتْ قـوافـيـهــا
(محمّدٌ) قُلْتُ فاخْضرّت رُبى لُغتي = وســــالَ نَــهْــرُ فُـــــرات فـــــي بـواديــهــا
فكيـفَ يجْـدبُ حَـرْفٌ أنْــتَ مُلهِـمُـهُ = وكــيـــفَ تـظــمــأ روحٌ أنـــــتَ سـاقـيـهــا
 
إن كنت تغدو في الذنـوب جليـدا ... وتخاف في يوم المعاد وعيـدا
فلقـد أتاك من المهيمـن عـفـوه ... وأفاض من نعم عليك مزيـدا
لا تيأسن من لطف ربك في الحشا ... في بطن أمك مضغة ووليـدا
لو شــاء أن تصلى جهنم خالـدا ... ما كان أَلْهمَ قلبك التوحيــدا
 
كــريــمٌ أنــــا فــــي الــعـــزِّ تــرســـو مَـهَـابَـتــي = و عــنـــد ارتـجــالــي تُـسـتَـطــابُ مـقـالَــتــي
مَحَوْتُ حروفَ اليأسِ من وجهِ مُعْجَمي = وصُنـتُ علـى الخـضـراءِ عــرشَ مَكَانـتـي
شببـتُ علـى دحــرِ الصـعـابِ ولــم يَــزَلْ = حــديــثُ شَــبَــابِ الــحَــيِّ سِــــرَّ بـراعــتــي
 
يـا مـن ألـح عليـه الـهـم والفـكـر = وغـيــرت حــالــه الأيــــام والـغـيــر
أما سمعت لما قد قيل فـي مثـل = عـنـد الإيــاس فـإيـن الله والـقــدر
ثـم الخطـوب إذا أحداثهـا طرقـت = فاصبر فقد فاز أقوام بما صبروا
وكـل ضيـق سيأتـي بـعـده سـعـة = وكـل مـوت وشـيـك بـعـده الظـفـر
 
أأنثر درا بين سارحة البهــم ... وأنظم منثورا لراعية الغنـم
لعمري لئن ضُيعت في شر بلدة ... فلست مُضيعا فيهم غرر الكلم
لئن سهل الله العزيز بلطفــه ... وصادفت أهلا للعلوم والحكـم
بثثت مفيدا واستفدت ودادهـم ... وإلا فمكنون لدي ومُكْتتـــم
ومن منح الجهال علما أضاعـه ... ومن منع المستوجبين فقد ظلم
 
كن ساكنا في ذا الزمان بسيره ..... وعن الورى كن راهبا في ديره
واغسل يديك من الزمان وأهله ..... واحذر مودتهم تنل من خيره
إني اطلعت فلم أجد لي صاحبا ..... أصحبه في الدهر ولا في غيره
فتركت أسفلهم لكثرة شره ..... وتركت أعلاهم لقلة خيره
 
بـالـشــام أهــلــي وبــغـــداد الــهـــوى وأنـــــا = بـالـرقـمـتـيـن ،وبـالـفــســطــاط جــــيـــــرانـــــي
وأيــنــمــا ذُكــــــر اســـــــم الله فـــــــي بـــلــــدٍ = عددت ذاك الحمى من صلب أوطاني
 
أصحاب المعلقات ومطالع قصائدهم :

1- امرؤ القيس ومطلع معلقته:

قِفَانَبْكِ من ذكرى حبيب ومنزل= بِسَقْطِ اللوِّىَ بينَ الدَّخولِ فَحوْمَلِ

2- طرفة بن العبد البكري ومطلع معلقته:

لِخَوْلَهَ أطْلاَلٌ بِبُرْقـَةِ ثَهْمـَدِ= تَلوُحُ كَبَاقي الوَشْمِ في ظَاهِرِ اليَدِ

3- زهير بن أبي سلمى المُزني ومطلع معلقته:

أَمن أُمِّ أَوفَى دِمْنة لمْ تَكَلَّـمِ= بِحَومَانـَةِ الـدَّرَّاجِ فالمُـتَثلَّـم

4- لبيد بن ربيعة العامري ومطلع معلقته:

عَفَتِ الدِّيَارُ مَحلُّهَا فَمُقَامُـهَا= بِمِنىَّ تَأَبَّدَ غَوْلُـهَا فَرِجـامُـها

5- عمرو بن كلثوم التغلبي ومطلع معلقته:

ألاَ هُبَّي بصَحْنِكِ فاصْبَحِيْنـَا=ولاتُبْـقِي خُمُـورَ الأنْـدرِيْنَـا

6- عنترة بن شداد العبسي ومطلع معلقته:

هَلْ غَادَرَ الشُّعَرَاءُ من مُتـَردَّمِ= أَمْ هَلْ عرَفْتَ الدَّارَ بَعْدَ تَوَهُّم

7- الحارث بن حلزة اليشكري ومطلع معلقته:

آذَنـَتْـنَا بِبَيـْنِـهَا أسْمـاءُ = رُبَّ ثـاوٍ يُمَـلُّ مِنْـهُ الثَّـوَاءُ

8- الأعشى: ميمون بن قيس ومطلع معلقته:

ودِّعْ هُرَيْرَةَ إن الرَّكْبَ مُرْتَحِلُ=وهَلْ تُطِيقُ وَدَاعـاً أَيُّهَا الرَّجُـلُ

وقد جعل أبو زيد القرشي معلقة الأعشى القصيدة التي مطلعها :

ما بكاءُ الكَبِـيرِ في الأطْـلالِ =وسُؤاَلي ومَـا تَرُدُّ سُـؤالِـي

9- النابغة الذبياني ومطلع معلقته:

يا دَارَ مَيَّةَ بالعَلْيَـا، فالسَّنَـدِ=أَقوَتْ وَطالَ عَلَيْها سالِفُ الأبَدِ

ويرى أبو زيد القرشي أن معلقة النابغة هي القصيدة التي مطلعها:

عوُجُوا فَحَيُّوا لِنُعْمٍ دِمْنَةَ الدَّار=ِ ماذَا تُحَيُّونَ من نُؤْي وأَحْجَارِ

10- عبيد بن الأبرص ومطلع معلقته:

أقفَرَ من أهْلِـهِ مـَلْحـُوبُ= فـالقُـطَّبِيَّـاتُ فالذَّنُـوبُ


هند
 
أرى راحة للحـق عنـد قضائـه.......ويثقل يوماً إن تركت علـى عمـد
وحسبك حظاً أن ترى غير كـاذبٍ......وقولك لم اعلم وذلك مـن الجهـد
ومن يقض حق الجار بعد ابن عمه......وصاحبه الأدنى على القرب والبعد
يعش سيداً يستعذب النـاس ذكـره......وإن نابه حق أتـوه علـى قصـد
 
يـا عيـدُ مـا افْتَـرَّ ثَغْـرُ المجـدِ يـا عيـد = فـكـيــف تـلـقــاكَ بـالـبِـشْــرِ الـزغــاريــدُ؟
يا عيدُ كم في روابي القدسِ من كَبِدٍ = لـهـا عـلــى الـرَّفْــرَفِ الـعُـلْـوِيِّ تَعْـيـيـدُ؟
سينـجـلـي لَيْـلُـنـا عـــن فَــجْــرِ مُـعْـتَــرَكٍ = ونـحــنُ فـــي فـمــه المـشْـبـوبِ تَـغْـريــدُ
 
نسي الطين ساعة انه طين **حقيرا فصال تيها و عربدا
يا اخي لا تمل بوجهك عني**ما انا فحمة و لا انت فرقد
 
أحسنْ وإن لم تجزَ حتى بالثنا = أيَّ الجزاء الغيثُ يبغي إن هـمى ؟
مَنْ ذا يكافـئُ زهرةً فواحةً ؟ = أو من يثيبُ البلبل المترنما ؟
ياصاحِ خُـذ علم المحبة عنهما = إني وجدتُ الحبَّ علما قيما
لو لم تَـفُـحْ هذي ، وهذا ما شدا،= عاشتْ مذممةً وعاش مذمما
أيقظ شعورك بالمحبة إن غفا = لولا الشعور الناس كانوا كالدمى
أحبب فيغدو الكوخ كونا نيرا وابغض = فيمسي الكون سجنا مظلما
 
اصبر على مـر الجفـا من معلم ... فإن رسوب العلم في نفراته
ومن لم يذق مر التعلم ساعــة ... تجرع ذل الجهل طول حياته
ومن فاته التعليم وقت شبابــه .. . فكبر عليه أربعا لوفاتــه
وذات الفتى والله بالعلم والتقى ... إذا لم يكونا لا اعتبار لذاته
 
قل للطبيب تخطفته يد الردى = ياشافي الأمراض : من أرداك َ؟
قل للمريض نجا وعوفي بعد ما = عجزت فنون الطب : من عافاك َ؟
قل للصحيح يموت لا من علة = من بالمنايا ياصحيح دهاك َ؟
قل للبصير وكان يحذر حفرة = فهوى بها من ذا الذي أهواك َ؟
بل سائل الأعمى خطا بين الزَّحام = بلا اصطدام : من يقود خطاك َ؟
قل للجنين يعيش معزولا بلا = راع ومرعى : مالذي يرعاك َ ؟
 
سكتَ البيانُ وأطرقتْ كلماتي = وتدفقتْ في حَيرةٍ عبَراتي
ماذا دها قلمي أراهُ مُكبّلاً ! = قد كان يوماً سيدَ الكلماتِ
 
العودة
Top Bottom