أكتب بيت أو بيتين نالا إعجابك ( الشعر الفصيح )

قسمتَ قلبيَ بينَ الهمِّ والكَمَدِ ................. و مُقلتي بين فَيْضِ الدَّمعِ والسَّهَدِ
و رُحْتَ في الحُسْنِ أشكالاً مُقَسَّمة ً ................. بينَ الهِلالِ وبين الغُصنِ والعُقَدِ
أرينَني مطَراً يَنهَلُّ ساكبُه ................. من الجُفونِ وبَرْقاً لاحَ من بَرَدِ
ووجنة ً لا يُروِّي ماؤها ظمأ ................. بُخلاً وقد لَذَعَتْ نيرانُها كَبِدي
فكيفَ أُبْقي على ماءِ الشُّؤونِو ما ................. أبقَى الغَرامُ على صبري ولا جَلَدي
جَرى ابنُ فَهْدٍفلم يُدْرَكْ له أَمَدٌ ................. و كلُّ ذي سُؤدُدٍ يجري إلى أَمَدِ
 
أيوحشني الزمان وأنت أنسي *** ويظلم لي النهار وأنت شمسي
وأغرس في محبتك الأماني *** فأجني الموت من ثمرات غرسي
لقد جازيت عذرا عن وفائي *** وبعت مودتي ظلما ببخسي
ولو أنّ الزمان أطاع حكمي *** فديتك من مكارهه بنفسي
 

تملكتم فؤادي دون جسمي ............... فما أنا بالأسير ولا الطليق
وذي عذل معنى بالمعنى ............... يميل على الدعابة للعقوق
يحوم من الغرام على خلافي ............... وأين الروح من نفس الغريق
 
ولولا فتاة في الخيام مقيمة ****** لما اخترت قرب الدار يوما على البعد
مهفهفة والسحر من لحظاتها**** * إذا كلمت ميتا يقوم من اللحدا
أشارت إليها الشمس عند غروبها ****** تقول إذا اسود الدجى فاطلعي بعدي
وقال لها البدر المنير ألا اسفري ******* فإنك مثلي في الكمال وفي السعد
فولت حياء ثم أرخت لثامها ****** وقد نثرت من خدها رطب الورد
 
عن خاطري نبأ الخيال الخاطر .............. فاعجب لزورة واصل عن هاجر
لم يعد أن جعل الرقاد وسيلة .............. فأتى الجوانح من سواد الناظر
خاف العيون فزار في جنن الكرى .............. أهلا وسهلا بالحبيب الزائر
حتى إذا طلبته عيني فاتها .............. والطيف ألطف من شعاع الباصر
قل للرقيب دهاه برق تبسمي .............. فرأى سروري دون كشف سرائري
هذي ودائع من أحب مصونة .............. دون الترائب تحت ختم محاجري
يئس العذول فكف من غلوائه .............. حتى شككت أعاذ لي أم عاذري

 
يا غافلا عن برد ماء الكوثر = عند اشتداد الحر يوم المحشر
حوض النبي محمد حصباؤه = من لؤلؤ وزبرجد مع جوهر
من تحت عرش الله ميزابان = شخابان فيه بمائة المتفجر
فيه أباريق اللجين وأول الشرا = ب منه كل أشعث أغبر
والله لو بعث الحياة بشربة = تروي بها من مائة لم تخسر
 
هجربت البعض طوعا ً لأني ..................رأيت قلوبهـــــم تهـــوى فراقي
نعم اشـــتاق ولكن ...........................وضعت كرامتي فوق اشتياقي
وارغب وصلهــــم دوما , ولكن ............طريق الذل لا تهواها ســــــــاقي
 
دربي طويل تمرأى كله قلقُ = كيف الوصول إلى لقياك يا ألقُ
يلفني الصمت في أثواب شهقته = وإنني في رحاب الهم أختنقُ
وجهي إليك أنا الحرمان أرّقني = إلى م أبقى وصدري منه مختنقُ
...
دمي نداء إلى عينيك يسكبني= فهل تراني لوادي الحب أخترقُ
أنا الوفاء ومعراجي إلى غبشي = طهر الحروف التي بالقلب تلتصقُ
كوني ملاذا أكن صدرا يدلّلني = وفي عيونك كم يحلو لي الغرقُ
يا مهرجان الهوى في همس بسملتي = كوني كؤوسي التي في فيك تغتبقُ
إني لأحسدُ شمسَ الحب إن نظرت = إلى محياك فيه الشوق يُختلقُ
وأحسد الأرض لو مرت بها ترفاً = أصداءُ خطوك أو صاحت بك الطرقُ
ومن سواك معي إني أتوه إلى = أحلى لقاء له الأرواحُ تسترقُ
تهالكي في يدي حتى نتوه معاً = ونعبر الصمت لفَّ الخطوة الأرقُ


 
إذا أنت لم تعشق ولم تدري ما الهوى * فكن حجرا من يابس الصخر جلمدا
 
لايعرف الحزن إلا كل من عشقا وليس من قال إني عاشق صدقا
للعاشقين نحول يعرفون به من طول ما حالفوا الأحـزان والأرقا
 

لعمرك ما الرزية فقد مال

ولا شاة تموت ولا بعير

ولكن الرزية فقد حُرٍّ

يموت بموته خلق كثير

 
توقيع Moha le sage
تذكر وقوفك يوم العرض عريانا = مستوحشاً قلق الأحشاء حيرانا
و النار تلهب من غيظ ومن حمق = على العصاة ورب العرش غضبانا
فلما قرأته ولم تنكر قراءته = و أقررت من عرف الأشيــــــــاء عرفانا
نادى الجليل خذوه يا ملائكتي = و امضوا بعبد عصى مولاه عصيــــانا
المشركون غداً في النار يلتهبوا = و المؤمنون بدار الخلد سكـــــــــانا

 
فَـالمَوْتُ أَعْـذَرُ لـي والصَّبْرُ أَجْمَلُ بي ****** والــبَرُّ أَوْسَــعُ والدُّنْيـا لِمَـنْ غَلَبـا
أظْمَتْنِـــيَ الدُّنْيــا فَلَمَّــا جئْتُهــا *****مُستَسِــقياً مَطَــرَتْ عَـلَيّ مَصائِبـا
فــالمَوْتُ تُعْـرَفُ بالصِّفـاتِ طِباعُـهُ ****** لــم تَلْــقَ خَلْقــاً ذاقَ مَوْتـاً آئِبـا
كَثِــيرُ حَيــاةِ المَـرْءِ مِثْـلُ قَلِيلِهـا *****يَــزُولُ وبـاقي عَيشِـهِ مِثْـلُ ذاهِـبِ
وقــد فــارَقَ النـاسَ الأَحِبَّـةُ قَبلَنـا ******وأَعيــا دواءُ المَــوت كُـلَّ طَبِيـبِ
 
إذا كشف الزمان لك القناعا ** ومد إليك صرف الدهر باعا
فلاتخش المنية والقينها ** ودافع مااستطعت لها دفاعا
ولا تختر فراشاً من حرير ** ولاتبك المنازل والبقاعا
 
إذا المرءُ لا يرعاكَ إلا تكلفا
فدعهُ ولا تـُكثرْ عليهِ تأسّفا
ففي الناسِ أبدالٌ وفي التركِ راحةٌ
وفيْ القلوبِ صبرٌ للحبيبِ وإنْ جفا
فما كُلَّ ما تهواهُ يهواكَ قلبُهُ
ولا كلَّ من صافيتهُ لكَ قدْ صفا
إذا لمْ يكنْ صفوَ الودادَ طبيعةٌ
فلا خيرَ في ودٍ يجئَّ تكــلُفا
ولا خيرَ في خلٍّ يخونَ خليلهُ
ويلقاهُ من بعــدِ المودةِ بالجفا
 
أناسٌ أعرضوا عَنّا.......... بلا جُرمٍ ولا معنى
أساؤوا ظنّهم فينا ......... فــ هلاّ أحسنُوا الظنّا ؟!
فإن خانوا فما خُنّا ..........وإن عادوا فقد عُدنا
وإن كانوا قد استغنوا .......... فـــ إنّا عنهمُ أغنـــــى

 
وأنت الحقيقة لو تعلمين
يقولون عني كثيراً كثيراً
وأنت الحقيقة لو يعلمون
لأنك عندي زمان قديم
وأفراح عمر وذكرى جنون
وسافرت أبحث في كل وجه
فألقاك ضوءا بكل العيون
يهون مع البعد جُرح الأماني
ولكن حبك ... لا يهون



فاروق جويدة
 
هم القوم من أصفاهم الود مخلصاً = تمسك في أخراه بالسبـب الأقـوى
هـــم الـقــوم فـاقــوا العالـمـيـن منـاقـبـا = محاسنـهـم تحـكـى وآيـاتـهـم تـــروى
مـوالاتـهــم فـــــرض وحـبــهــم هـــــدىً = وطــاعــتــهـــم ود وودهـــــــــم تـــــقـــــوى
 
نميلُ على جوانبهِ كأنَّا ... لعزَّتنا نميلُ إلى أبينا
نقلّبهُ لنخبرَ حالتيهِ ... فنخبرَ منهما كرماً ولِينا
 
توقيع أبو العبــــاس
العودة
Top Bottom