تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تفعيل الجافا سكربت في متصفحك قبل المتابعة.
أنت تستخدم متصفحا قديمًا. قد لا يعرض هذا الموقع أو مواقع أخرى بالشكل الصحيح.
يجب عليك ترقية المتصفح أو استخدام
متصفح بديل .
أكتب بيت أو بيتين نالا إعجابك ( الشعر الفصيح )
:: عضو مُتميز ::
أحباب اللمة
تأمـل فـي صنـع ربـك كيـف تـأتـي = لــــك الــســراء مــــع فــــرج قــريـــب
ولا تــيـــأس إذا مــانــلــت خــطــبــا = فكم في الخطب من لطف عجيب
:: عضو مُتميز ::
أحباب اللمة
فلو كان النساء كمن ذكَرْنا ** لفضِّلت النساء على الرجال
وما التأنيث لاسم الشمس عيب ** ولا التذكير فخر للهلال
:: عضو مُتميز ::
أحباب اللمة
كم حسنت لذة للمرء قاتلة **** من حيث لم يدر أن السم في الدسم
واخش الدسائس من جوع ومن شبع **** فرب مخمصة شر من التخم
واستفرغ الدمع من عين قد امتلأت **** من االمحارم والزم حمية الندم
وخالف النفس و الشيطان واعصهما **** وإن هما محضاك النصح فاتهم
ولاتطع منهما خصما ولا حكما **** فأنت تعرف كيد الخصم والحكم
أستغفر الله من قول بلا عمل **** لقد نسبت به نسلا لذي عقم
:: عضو مُتميز ::
أحباب اللمة
فإما أن تكون أخي بصدق = فأعرف منك غثي من سميني
وإلا فاطرحني واتخذني = عدوا أتقيك وتتقيني
:: عضو مُتميز ::
أحباب اللمة
المجد لله ثم المجد للعرب = من أنجبو لبني الإنسان خير نبي
ونشروا ملة في الناس عادلة = لا ظلم فيها على دين ولا نسب
وحرروا العقل من جهل ومن وهم = وحررو الدين من غش ومن كذب
وحررو الناس من رق الملوك ومن = رق القداسة باسم الدين والكتب
قومي هم وبنو الانسان كلهم = عشيرتي وهدى الإنسان مطلبي
أدعو إلى الله لا أدعو إلى أحد = وفي رضا الله ما نرجو من الرغب
:: عضو بارز ::
أوفياء اللمة
بقائي شاءَ ليسَ هُمُ ارتحالا
وحُسنَ الصبرِ زمّوا لا الجمالا
تولّوا بَغْتَةً فكأنَ بيناً
تهيّبني ففاجأني اغتيالا
فكانَ مسير عيسهِمِ ذَميلاً
وسيرُ الدمعِ إثرهُمُ انهمالا
كأن العيس كانت فوق جفني
مُناخاتٍ فلّما ثرنَ سالا
ألفتُ تَرَحّلي وجعلتُ أرضي
قتودي والغُرَيْريَّ الجُلالا
فما حاولتُ في أرضٍ مُقاماً
ولا أزمعتُ عن أرضٍ زوالا
على قلقٍ كأن الريحَ تحتي
أوجهها جنوباً أو شمالا
:: عضو مُتميز ::
أحباب اللمة
إلـهــي لا تعذبني فإني =مقر بالذي قــد كــان مني
وما لي حيلة إلا رجـائي = وعفوك إن عفوت وحسن ظني
فكم من زلة لي في البرايا = وأنت عليّ ذو فضــل ومـن
إذا فكرت في قِدمي عليها = عضضت أناملي وقرعت سني
يظن الناس بي خيــرا =وإني لشر الناس إن لم تعف عني
أجن بزهرة الدنيا جنونــا = وأفني العـمـر فيها بالتمني
وبين يدي محتبس ثقيــل = كأني قد دعيت لــه كــأني
ولو أني صدقت الزهد فيها = قلبت لأهلها ظهر المجـــن
:: عضو مُتميز ::
أحباب اللمة
ومهاجر في الله ودَّع أهله = لم يلتفت يوم الفراق وراء
ألقى ثقال الأرض عن أكتافه = ورمى الهوى لما أراد سماء
ومضى كأنَّ الأرض لم يولد بها = أبدا ولم يعرف له رفقاء
مستجمعا أسراره في صدره = أطّ الفؤاد بثقلهن وناء
لولا اليقين لما أطاق بقائها = بين الضلوع ولا أطقنَ بقاء
هل بعد أن ترك النذير ديارَهم = ترضى بدور القاعدين إواء
أم بعد أن ترك الجهادُ سبيلَهم = لا نعمةً فيها ولا نَعماء
اليوم يوم السيف إن تضرب به = أثخن وإن تنذر فلا إرجاء
والجيش جيش المسلمين = توكلا وعقيدة ولواء
:: عضو مُتميز ::
أحباب اللمة
أبيات من قصيدة البردة للبوصيري في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم
أمن تذكــــــر جيــــــرانٍ بذى ســــــلم = مزجت دمعا جَرَى من مقلةٍ بـــــدم
َمْ هبَّــــت الريـــــحُ مِنْ تلقاءِ كاظمــةٍ = وأَومض البرق في الظَّلْماءِ من إِضم
فما لعينيك إن قلت اكْفُفاهمتـــــــــــــــا =وما لقلبك إن قلت استفق يهـــــــــم
أيحسب الصب أن الحب منكتـــــــــــم = ما بين منسجم منه ومضطــــــــرم
لولا الهوى لم ترق دمعاً على طـــــللٍ = ولا أرقت لذكر البانِ والعلــــــــــمِ
فكيف تنكر حباً بعد ما شـــــــــــــهدت = به عليك عدول الدمع والســـــــــقمِ
وأثبت الوجد خطَّيْ عبرةٍ وضــــــــنى = مثل البهار على خديك والعنــــــــم
نعم سرى طيف من أهوى فأرقنـــــــي = والحب يعترض اللذات بالألــــــــمِ
يا لائمي في الهوى العذري معـــــذرة = مني إليك ولو أنصفت لم تلــــــــــمِ
عدتك حالي لا سري بمســــــــــــــتتر = عن الوشاة ولا دائي بمنحســـــــــم
محضتني النصح لكن لست أســـــمعهُ = إن المحب عن العذال في صــــــممِ
إنى اتهمت نصيح الشيب في عـــــذلي = والشيب أبعد في نصح عن التهـــتـمِ
هند
:: عضو مُتميز ::
أحباب اللمة
أبيات من قصيدة نهج البردة التي عارض فيها أحمد شوقي لقصيدة البوصيري
ريمٌ عَلى القاعِ بَينَ البانِ وَالعَلَمِ = أَحَلَّ سَفكَ دَمي في الأَشهُرِ الحُرُمِ
رَمى القَضاءُ بِعَينَي جُؤذَرٍ أَسَدًا = يا ساكِنَ القاعِ أَدرِك ساكِنَ الأَجَمِ
لَمّا رَنا حَدَّثَتني النَفسُ قائِلَةً = يا وَيحَ جَنبِكَ بِالسَهمِ المُصيبِ رُمي
جَحَدتُها وَكَتَمتُ السَهمَ في كَبِدي = جُرحُ الأَحِبَّةِ عِندي غَيرُ ذي أَلَمِ
رُزِقتَ أَسمَحَ ما في الناسِ مِن خُلُقٍ = إِذا رُزِقتَ اِلتِماسَ العُذرِ في الشِيَمِ
يا لائِمي في هَواهُ وَالهَوى قَدَرٌ = لَو شَفَّكَ الوَجدُ لَم تَعذِل وَلَم تَلُمِ
لَقَد أَنَلتُكَ أُذنًا غَيرَ واعِيَةٍ = وَرُبَّ مُنتَصِتٍ وَالقَلبُ في صَمَمِ
يا ناعِسَ الطَرفِ لا ذُقتَ الهَوى أَبَدًا = أَسهَرتَ مُضناكَ في حِفظِ الهَوى فَنَمِ
أَفديكَ إِلفًا وَلا آلو الخَيالَ فِدًى = أَغراكَ باِلبُخلِ مَن أَغراهُ بِالكَرَمِ
سَرى فَصادَفَ جُرحًا دامِيًا فَأَسا = وَرُبَّ فَضلٍ عَلى العُشّاقِ لِلحُلُمِ
هند
:: عضو مُتميز ::
أحباب اللمة
:: عضو مُتميز ::
أحباب اللمة
:: عضو مُتميز ::
أحباب اللمة
يـا ظَبيَـةً أَشبَـه شَـيءٍ بِالمَهـا تَرعى الخُزامى بَينَ أَشجـارِ النَقـا
ِمّا تَـرَي رَأسِـيَ حاكـي لَونُـهُ طُرَّةَ صُبحٍ تَحـتَ أَذيـالِ الدُجـى
وَاِشتَعَـلَ المُبيَـضُّ فـي مُسـوَدِّهِ مِثلَ اِشتِعالِ النارِ في جَزلِ الغَضى
فَكـانَ كَاللَيـلِ البَهيـمِ حَـلَّ فـي أَرجائِهِ ضَـوءُ صَبـاحٍ فَاِنجَلـى
وَغاضَ ماءَ شِرَّتـي دَهـرٌ رَمـى خَواطِـرَ القَلـبِ بِتَبريـحِ الجَـوى
وَآضَ رَوضُ اللَهـوِ يَبسـاً ذاوِيـاً مِن بَعدِ ما قَد كانَ مَجّـاجَ الثَـرى
وَضَـرَّمَ النَـأيُ المُشِـتُّ جَـذوَةً مـا تَأتَلـي تَسفَـعُ أَثنـاءَ الحَشـا
وَاِتَّخَـذَ التَسهيـدُ عَينـي مَألَـفـاً لَمّا جفـا أَجفانَهـا طَيـفُ الكَـرى
فَـكُـلُّ مــا لاقَيـتُـهُ مُغتَـفَـرٌ في جَنبِ ما أَسأَرَهُ شَحـطُ النَـوى
لَو لابَسَ الصَخرَ الأَصَمَّ بَعضُ مـا يَلقاهُ قَلبي فَـضَّ أَصـلادَ الصَفـا
إِذا ذَوى الغُصنُ الرَطيـبُ فَاِعلَمَـن أَنَّ قُـصـاراهُ نَـفـاذٌ وَتَــوى
شَجيتُ لا بَل أَجرَضَتنـي غُصَّـةٌ عَنودُها أَقتَـلُ لـي مِـنَ الشَجـى
إِن يَحم عَن عَينـي البُكـا تَجَلُّـدي فَالقَلبُ مَوقوفٌ عَلـى سُبـلِ البُكـا
لَو كانَـتِ الأَحـلامُ ناجَتنـي بِمـا أَلقـاهُ يقظـانَ لأَصمانـي الـرَدى
مَنزلةٌ مَـا خِلتهـا يَرضـى بِهـا لِنَفـسِـهِ ذو أرَبٍ وَلا حِـجــى
شيـمُ سَحـابٍ خُـلَّـبٍ بـارِقُـهُ وَمَوقِـفٌ بَيـنَ اِرتِجـاءٍ وَمُـنـى
فـي كُـلِّ يَـومٍ مَنـزِلٌ مُستَوبـلٌ يَشتَفُّ مـاءَ مُهجَتـي أَو مُجتَـوى
ما خِلتُ أَنَّ الدَهـرَ يُثنينـي عَلـى ضَرّاءَ لا يَرضى بِها ضَبُّ الكُـدى
أُرَمِّقُ العَيشَ عَلـى بَـرصٍ فَـإِن رُمتُ اِرتِشافاً رُمتُ صَعبَ المُنتَهى
أَراجِعٌ لـي الدَهـرُ حَـولاً كامِـلاً إِلـى الَّـذي عَـوَّدَ أَم لا يُرتَجـى
يا دَهرُ إِن لَـم تَـكُ عُتبـى فَاِتَّئِـد فَـإِنَّ إِروادَكَ وَالعُتـبـى سَــوا
رَفِّـه عَلَـيَّ طالَمـا أَنصَبتَـنـي وَاِستَبقِ بَعضَ ماءِ غُصنٍ مُلتَحـى
لا تَحسبَن يا دَهـرُ أَنّـي جـازِعٌ لِنَكبَـةٍ تُعرِقُنـي عـرقَ الـمُـدى
مارَستُ مَن لَو هَوَتِ الأَفلاكُ مِـن جَوانِـبِ الجَـوِّ عَلَيـهِ مـا شَكـا
وَعَدَّ لَـو كانَـت لَـهُ الدُنيـا بِمـا فيهـا فَزالَـت عَنـهُ دُنيـاهُ سـوا
لَكِنَّـهـا نَفـثَـةَ مَـصــدورٍ إِذا جاشَ لُغـامٌ مِـن نَواحيهـا عمـى
رَضيتُ قَسراً وَعَلى القسرِ رِضـى مَن كانَ ذا سُخطٍ عَلى صرفِ القضا
إِنَّ الجَديدَيـنِ إِذا مــا اِستَولَـيـا عَلـى جَـديـدٍ أَدنـيـاهُ لِلبِـلـى
ما كُنـتُ أَدري وَالزَمـانُ مولَـعٌ بِشَـتِّ مَلمـومٍ وَتَنكيـثِ قُــوى
أَنَّ القَضـاءَ قاذِفـي فـي هُــوَّةٍ لا تَستَبِلُّ نَفس مَـن فيهـا هـوى
فَـإِن عَثـرتُ بَعدَهـا إِن وَأَلَــت نَفسِيَ مِـن هاتـا فَقـولا لا لعـا
وَإِن تَكُـن مُدَّتُـهـا مَوصـولَـةً بِالحَتفِ سَلَّطتُ الأُسا عَلى الأَسـى
إِنَّ اِمرأَ القَيسِ جَـرى إِلـى مَـدى فَاِعتاقَـهُ حِمـامُـهُ دونَ الـمَـدى
وَخامَرَت نَفسُ أَبي الجَبـرِ الجَـوى حَتّى حَواهُ الحَتفُ فيمَن قَـد حَـوى
وَاِبنُ الأَشَـجِّ القَيـلُ سـاقَ نَفسَـهُ إِلى الرَدى حِـذارَ إِشمـاتِ العِـدى
وَاِختَرَمَ الوَضّـاحَ مِـن دونِ الَّتـي أَمَّلَهـا سَيـفُ الحِمـامِ المُنتَضـى
وَقَـد سَمـا قَبلـي يَزيـدٌ طالِبـاً شَأوَ العُلى فَمـا وَهـى وَلا وَنـى
فَاِعتَرَضَـت دونَ الَّـذي رامَ وَقَـد جَـدَّ بِـهِ الجِـدُّ اللُهَيـمُ الأُرَبـى
هَل أَنا بِـدعٌ مِـن عَرانيـن عُلـىً جارَ عَلَيهِم صَرفُ دَهـرٍ وَاِعتَـدى
فَـإِن أَنالَتنـي المَقاديـرُ الَّــذي أَكيـدُهُ لَـم آلُ فـي رَأبِ الـثَـأى
وَقَد سَمـا عَمـرٌو إِلـى أَوتـارِهِ فَاِحتَطَّ مِنها كُـلَّ عالـي المُستَمـى
فَاِستَنزَلَ الزَبّاءَ قَسراً وَهـيَ مِـن عُقابِ لَوحِ الجَـوِّ أَعلـى مُنتَمـى
وَسَيـفٌ اِستَعلَـت بِــهِ هِمَّـتُـهُ حَتّى رَمى أَبعَـدَ شَـأوِ المُرتَمـى
فَجَـرَّعَ الأُحبـوشَ سُمّـاً ناقِـعـاً وَاِحتَلَّ مِن غمدانَ مِحـرابَ الدُمـى
ثُـمَّ اِبـنُ هِنـدٍ باشَـرَت نيرانُـهُ يَـومَ أُوارات تَميـمـاً بِالصـلـى
ما اِعتَنَّ لي يَـأسٌ يُناجـي هِمَّتـي إِلّا تَـحَـدّاهُ رَجــاءٌ فَاِكتَـمـى
أَلِـيَّـةً بِاليَعـمُـلاتِ يَـرتَـمـي بِهـا النجـاءُ بَيـنَ أَجـوازِ الفَـلا
خوصٌ كَأَشبـاحِ الحَنايـا ضُمَّـر يَرعَفنَ بِالأَمشاجِ مِن جَذبِ البُـرى
يَرسُبنَ في بَحرِ الدُجى وَبِالضحـى يَطفـونَ فـي الآلِ إِذا الآلُ طَـفـا
أَخفافُهُنَّ مِـن حَفـاً وَمِـن وَجـى مَرثومَةٌ تَخضبُ مُبيَـضَّ الحَصـى
يَحمِلـنَ كُـلَّ شاحِـبٍ مُحقَوقـفٍ مِن طولِ تـدآبِ الغُـدُوِّ وَالسُـرى
بَرٍّ بَرى طـولُ الطَـوى جُثمانَـهُ فَهوَ كَقَـدحِ النَبـعِ مَحنِـيُّ القَـرا
يَنـوي الَّتـي فَضَّلَهـا ربُّ العُلـى لَمّـا دَحـا تُربَتَهـا عَلـى البُنـى
حَتّـى إِذا قابَلَـهـا اِستَعـبَـرَ لا يَملِكُ دَمعَ العَينِ مِن حَيـثُ جَـرى
فَأوجَـبَ الحَـجَّ وثَنّـى عـمـرةً مِن بَعـدِ مـا عَـجَّ وَلَبّـى وَدَعـا
ثُمَّـتَ طـافَ وَاِنثَنـى مُستَلِـمـاً ثُمَّـتَ جـاءَ المَروَتَيـنِ فَسَـعـى
ثُمَّـتَ راحَ فـي المُلَبّيـنَ إِلــى حَيـثُ تَحَجّـى المَأزمـانِ وَمِنـى
ثُمَّ أَتـى التَعريـفَ يَقـرو مُخبِتـاً مَواقِـفـاً بَـيـنَ أُلالٍ فَالـنَـقـا
ثُـمَّ أَتـى المَشعَـرَ يَدعـو رَبَّـهُ تَضَرُّعـاً وَخُفيَـةً حَتّـى هَـمـى
وَاِستَأنَـفَ السَبـعَ وَسَبعـاً بَعدَهـا وَالسبعَ ما بَينَ العِقـابِ وَالصُـوى
وَراحَ لِلتَوديـعِ فيمَـن راحَ قَــد أَحرَزَ أَجـراً وَقَلـى هُجـرَ اللغـا
بَذاكَ أَم بِالخَيـلِ تَعـدو المَرطـى ناشِـزَةً أَكتادهـا قُــبَّ الكُـلـى
شُعثاً تَعـادى كَسَراحيـنِ الغَضـا مَيـلَ الحَماليـقِ يُباريـنَ الشَـبـا
يَحمِلـنَ كُـلّ شـمَّـرِيٍّ بـاسِـلٍ شَهمِ الجَنانِ خائِضٍ غَمـرَ الوَغـى
يَغشى صَلـى المَـوتِ بِحَدَّيـهِ إِذا كانَ لَظى المَوت كَريهَ المُصطَلـى
لَو مُثِّـلَ الحَتـفُ لَـهُ قِرنـاً لَمـا صَدَّتـهُ عَنـهُ هَيبَـةٌ وَلا اِنثَـنـى
وَلَو حَمـى المقـدارُ عَنـهُ مُهجَـةً لَرامَهـا أَو يَستَبيـحَ مـا حَـمـى
تَغـدو المَنايـا طائِعـاتٍ أَمــرَهُ تَرضى الَّذي يَرضى وَتَأبى ما أَبى
بَل قَسَماً بِالشُمِّ مِـن يَعـرُبَ هَـل لِمُقسـمٍ مِـن بَعـدِ هَـذا مُنتَهـى
هُمُ الأُلى إِن فاخَـروا قـال العُلـى بِفي اِمرِئٍ فاخَرَكُـم عَفـرُ البَـرى
هُمُ الأُلـى أَجـرَوا يَنابيـعَ النَـدى هامِيـةً لِمَـن عَـرى أَو اِعتَـفـى
هُـمُ الَّذيـنَ دَوَّخـوا مَـنِ اِنتَخـى وَقَوَّموا من صَعَـر وَمَـن صَغـا
هُمُ الَّذينَ جَرَّعوا مَـن مـا حلـوا أَفـاوِقَ الضَيـمِ مُمـرّاتِ الحُسـا
أَزالُ حَشـوَ نَـثـرَةٍ مَوضـونَـةٍ حَتّـى أُوارى بَيـنَ أَثنـاءِ الجُثـى
وَصاحِبـايَ صَـرِمٌ فـي مَتـنِـهِ مِثل مَدَبِّ النَملِ يَعلو فـي الرُبـى
أَبيَـضُ كَالمِـلـحِ إِذا اِنتَضَيـتَـهُ لَـم يَلـقَ شَيئـاً حَـدُّهُ إِلّا فَـرى
كَـأَنَّ بَـيـنَ عَـيـرِهِ وَغَـربِـهِ مُفتَـأَداً تَأَكَّلَـت فـيـهِ الـجُـذى
يُري المَنـونَ حيـنَ تَقفـو إِثـرَهُ في ظُلَمِ الأَكبـادِ سُبـلاً لا تُـرى
إِذا هَـوى فـي جُثَّـةٍ غـادَرَهـا مِن بَعدِ ما كانَت خَساً وَهـيَ زكـا
وَمُشرِفُ الأَقطـارِ خـاظٍ نَحضُـهُ حابي القُصَيرى جرشَعٌ عَردُ النَسـا
قَريبُ مـا بَيـنَ القَطـاةِ وَالمطـا بَعيـدُ مـا بَيـنَ القَـذالِ وَالصَـلا
سامي التَليـلِ فـي دَسيـعٍ مُفعَـمٍ رَحبُ الذراعِ في أَمينـاتِ العُجـى
رُكِّبـنَ فـي حَـواشِـب مُكتَـنَّـةٍ إِلى نُسـورٍ مِثـلَ مَلفـوظِ النَـوى
يَرضَخُ بِالبيدِ الحَصى فَـإِن رَقـى إِلى الرُبى أَورى بِها نـارَ الحبـى
يُديـرُ إِعليطَيـنِ فـي مَلمـومَـةٍ إِلـى لَموحَيـنِ بِأَلحـاظِ الــلأى
مُداخـلُ الخَلـقِ رَحيـبٌ شَجـرُهُ مُخلَولِـقُ الصَهـوَةِ مَمسـودٌ وَأى
لا صَـكَـكٌ يشيـنُـهُ وَلا فَـجـا وَلا دَخيـسٌ واهِـنٌ وَلا شَـظـى
يَجري فَتَكبو الريـحُ فـي غاياتِـهِ حَسـرى تَلـوذُ بِجَراثيـمِ السَحـا
لَوِ اِعتَسَفـتَ الأَرضَ فَـوقَ مَتنِـهِ يَجوبُها ما خِفت أَن يَشكـو الوَجـى
تَظُنُّـهُ وَهـوَ يُــرى مُحتَجِـبـاً عَـنِ العُـيـونِ إِن ذَأى وَإِن رَدى
إِذا اِجتَهَـدتَ نَظَـراً فـي إِثــرِهِ قُلتَ سَناً أَومَـضَ أَو بَـرقٌ خَفـا
كَأَنَّمـا الجَـوزاءُ فـي أَرسـاغِـهِ وَالنَجـم فـي جَبهَـتِـهِ إِذا بَــدا
هُما عتـادي الكافِيـانِ فَقـدَ مَـن أَعدَدتُـهُ فَليَنـأَ عَنّـي مَـن نَـأى
فَـإِن سَمِعـت بِرَحـىً مَنصوبَـة لِلحَربِ فَاِعلَم أَنَّني قُطـبُ الرَحـى
وَإِن رَأَيـتَ نـارَ حَـربٍ تَلتَظـي فَاِعلَـم بِأَنّـي مُسعِـرٌ ذاكَ اللَظـى
خَيرُ النُفـوسِ السائِـلاتُ جَهـرَةً عَلـى ظُبـاتِ المُرهَفـاتِ وَالقَنـا
إِنَّ العِـراقَ لَـم أُفــارِق أَهـلَـهُ عَـن شَنَـآنٍ صَدَّنـي وَلا قِـلـى
وَلا اِطَّبـى عَينـيَّ مُـذ فارَقتُهُـم شَيءٌ يَروقُ الطَرفَ مِن هَذا الوَرى
هُم الشَناخيـبُ المُنيفـاتُ الـذُرى وَالنـاسُ أَدحـالٌ سِواهُـم وَهـوى
هُـمُ البُحـورُ زاخِــرٌ آذِيُّـهـا وَالناسُ ضَحضاحٌ ثِغـابٌ وَأَضـى
إِن كُنتُ أَبصَرتُ لَهُم مِـن بَعدِهِـم مِثلاً فَأَغضَيتُ عَلى وَخـزِ السَفـا
حاشـا الأَميرَيـنِ الَّلذيـنِ أَوفَـدا عَلَيَّ ظِـلّاً مِـن نَعيـمٍ قَـد ضَفـا
هُمـا اللَـذانِ أَثبَتـا لـي أَمــلاً قَد وَقَفَ اليَـأسُ بِـهِ عَلـى شَفـا
تَلافَيـا العَيـشَ الَّــذي رَنَّـقَـهُ صَرفُ الزَمانِ فَاِستَسـاغَ وَصفـا
وَأَجرَيا مـاءَ الحَيـا لـي رَغَـداً فَاِهتَزَّ غُصنـي بَعدَمـا كـانَ ذوى
هُمـا اللَـذانِ سَمَـوا بِنـاظِـري مِن بَعدِ إِغضائي عَلى لَـذعِ القَـذى
هُمـا اللَـذانِ عَمَّـرا لـي جانِبـاً مِنَ الرَجاءِ كـانَ قِدمـاً قَـد عَفـا
وَقَلَّدانـي مِـنَّـةً لَــو قُـرِنَـت بِشُكرِ أَهلِ الأَرضِ عَنِّي مـا وَفـى
بِالعُشرِ مِن مِعشارِها وَكـانَ كَـال حَسوَةِ فـي آذِيِّ بَحـرٍ قَـد طَمـا
إِنَّ اِبنَ ميكـالَ الأَميـر اِنتاشَنـي مِن بَعدِما قَد كُنتُ كَالشَـيءِ اللقـى
وَمَدَّ ضَبعـي أَبـو العَبّـاسِ مِـن بَعدِ اِنقِباضِ الذَرعِ وَالباعِ الـوَزى
ذاكَ الَّذي مـا زالَ يَسمـو لِلعُلـى بِفِعلِـهِ حَتّـى عَـلا فَـوقَ العُلـى
لَـو كـانَ يَرقـى أَحَـدٌ بِـجـودِهِ وَمَجـدِهِ إِلـى السَمـاءِ لاِرتَـقـى
مـا إِن أَتـى بَحـرَ نَـداهُ مُعتَـفٍ عَلـى أُوارى علـمٍ إِلّا اِرتَــوى
نَفسـي الفِـداءُ لِأَميـرَيَّ وَمَــن تَحـتَ السَمـاءِ لِأَميـرَيَّ الفِـدى
لا زالَ شُكـري لَهُمـا مُواصِـلاً لَفظي أَو يَعتاقَني صَـرفُ المنـى
إِنَّ الأُلى فارَقتُ مِـن غَيـرِ قِلـىً مـا زاغَ قَلبـي عَنهُـمُ ولا هَفـا
لَكِـنَّ لـي عَزمـاً إِذا اِمتَطَيـتُـهُ لِمُبهَـمِ الخَطـبِ فَــآه فَاِنـفَـأى
وَلَو أَشـاءُ ضَـمَّ قُطرَيـهِ الصِبـا عَلَـيَّ فـي ظِلّـي نَعيـمٍ وَغِنـى
وَلاعَبَتـنـي غــادَةٌ وَهنـانَـةٌ تُضني وَفي ترشافِها بُرءُ الضَنـى
تَفري بِسَيـفِ لَحظِهـا إِن نَظَـرَت نَظرَةَ غَضبى مِنك أَثنـاءَ الحَشـا
في خَدِّها رَوضٌ مِنَ الوَردِ عَلى الن نسريـنِ بِالأَلحـاظِ مِنهـا يُجتَنـى
لَو ناجَتِ الأَعصَـمَ لاِنحَـطَّ لَهـا طَوعَ القِيادِ مِن شَماريـخِ الـذُرى
أَو صابَتِ القانِـتَ فـي مُخلَولِـقٍ مُستَصعَبِ المَسلَكِ وَعـرِ المُرتَقـى
أَلهـاهُ عَـن تَسبيـحِـهِ وَديـنِـهِ تَأنيسُهـا حَتّـى تَـراهُ قَـد صَبـا
كَأَنَّمـا الصَهبـاءُ مَقطـوبٌ بِهـا مـاءُ جَنـى وَردٍ إِذا اللَيـلُ عَسـا
يَمتاحُـهُ راشِـفُ بَـردِ ريقِـهـا بَينَ بَياضِ الظَلـمِ مِنهـا وَاللمـى
سَقـى العَقيـقَ فَالحَزيـزَ فَالمَـلا إِلـى النُحَيـتِ فَالقُرَيّـاتِ الدُنـى
فَالمِربد الأَعلـى الَّـذي تَلقـى بِـهِ مَصـارِعَ الأُسـدِ بِأَلحـاظِ المَهـا
مَحَـلَّ كُـلِّ مُقـرِمٍ سَمَـت بِــهِ مَآثِـرُ الآبـاءِ فـي فَـرعِ العُلـى
مِنَ الأُلـى جَوهَرُهُـم إِذا اِعتَـزَوا مِن جَوهَرٍ مِنهُ النَبِـيُّ المُصطَفـى
صَلّى عَلَيهِ اللَهُ مـا جَـنَّ الدُجـى وَما جَرَت في فَلَكٍ شَمسُ الضُحـى
جَـونٌ أَعارَتـهُ الجَنـوبُ جانِبـاً مِنها وَواصَت صَوبَهُ يَـدُ الصَبـا
نَـأى يَمانِيّـاً فَلَـمّـا اِنتَـشَـرَت أَحضانُـهُ وَاِمتَـدّ كِسـراهُ غَطـا
فَجَلَّـلَ الأُفــقَ فَـكُـلُّ جـانِـبٍ مِنها كَأَن مِن قطـرِهِ المُـزنُ حَيـا
إِذا خَبَـت بُروقُـهُ عَنَّـت لَـهـا ريحُ الصَبا تشبُّ مِنهـا مـا خَبـا
وَإِن وَنَـت رُعـودُهُ حَـدا بِـهـا حادي الجَنوبِ فَحَـدَت كَمـا حَـدا
كَـأَنَّ فـي أَحضـانِـهِ وَبَـركِـهِ بَركاً تَداعى بَيـنَ سَجـرٍ وَوَحـى
لَـم تـرَ كَالمُـزنِ سَوامـاً بُهَّـلاً تَحسَبُهـا مَرعِيَّـةً وَهـيَ سُــدى
فَطَـبَّـقَ الأَرضَ فَـكُـلُّ بُقـعَـةٍ مِنها تَقولُ الغَيثُ فـي هاتـا ثَـوى
يَقـولُ لِلأَجـرازِ لَمّـا اِستَوسَقَـت بِسَوقِـهِ ثِـقـي بِــرِيٍّ وَحَـيـا
فَأَوسَـعَ الأَحـدابَ سَيبـاً مُحسِبـاً وَطَبَّـقَ البُطنـانَ بِالمـاءِ الـرِوى
كَأَنَّمـا البَيـداءُ غِــبَّ صَـوبِـهِ بَحـرٌ طَمـى تَيّـارُهُ ثُـمَّ سَـجـا
ذاكَ الجدا لا زالَ مَخصوصـاً بِـهِ قَومٌ هُـمُ لِـلأَرضِ غَيـثٌ وَجَـدا
لَسـتُ إِذا مـا بَهَظَتنـي غَـمـرَةٌ مِمَّن يَقـولُ بَلَـغَ السَيـلُ الزُبـى
وَإِن ثَوَت بيـنَ ضُلوعـي زَفـرَةٌ تَملأُ ما بَيـنَ الرَجـا إِلـى الرَجـا
نَهنَهتُهـا مَكظومَـةً حَتّـى يُـرى مَخضَوضِعاً مِنها الَّذي كـانَ طَغـا
وَلا أَقـولُ إِن عَرَتـنـي نَكـبَـةٌ قَولَ القَنوطِ اِنقَدَّ في الجوفِ السَلـى
قَد مارَسَت مِنّي الخُطـوبُ مارِسـاً يُسـاوِرُ الهَـولَ إِذا الهَـولُ عَـلا
لِـيَ اِلتِـواءُ إِن مُعـادِيَّ اِلـتَـوى وَلي اِستِـواءٌ إِن مُوالِـيَّ اِستَـوى
طَعمـي الشَـريُّ لِلعَـدُوِّ تــارَةً وَالراحُ وَالأَريُ لِمَـن وُدّي اِبتَغـى
لـدنٌ إِذا لويِنـتُ سَهـلٌ معطفـي أَلوى إِذا خوشِنتُ مَرهـوب الشَـذا
يَعتَصِـمُ الحِلـمُ بِجَنبَـي حَبوَتـي إِذا رِياحُ الطَيشِ طـارَت بِالحُبـى
لا يَطَّبيـنـي طَـمَـعٌ مُـدَنّــسٌ إِذا اِستَمـالَ طَـمَـعٌ أَوِ اِطَّـبـى
وَقَـد عَلَـت بـي رُتَبـاً تَجارِبـي أَشفَينَ بي مِنها عَلى سُبـلِ النُهـى
إِذا اِمـرُؤٌ خيـفَ لِإِفــراطِ الأَذى لَـم يُخـشَ مِنّـي نَـزَقٌ وَلا أَذى
مِن غَيرِ ما وَهـنٍ وَلَكِنّـي اِمـرُؤٌ أَصونُ عِرضاً لَـم يُدَنِّسـهُ الطَخـا
وَصَونُ عِرضِ المَرءِ أَن يَبذُلَ مـا ضَنَّ بِـهِ مِمّـا حَـواهُ وَاِنتَصـى
وَالحَمدُ خَيـرُ مـا اِتَّخَـذتَ عـدَّةً وَأَنفَسُ الأَذخارِ مِـن بَعـدِ التُقـى
وَكُـلُّ قَـرنٍ ناجِـمٍ فـي زَمَــنٍ فَهـوَ شَبيـهُ زَمَـنٍ فـيـهِ بَــدا
وَالنـاسُ كَالنَبـتِ فَمِنهُـم رائِـقٌ غَضٌّ نَضيرٌ عـودهُ مُـرُّ الجَنـى
وَمِنـهُ مـا تَقتَحِـمُ العَيـنُ فَــإِن ذُقتَ جَناهُ اِنسـاغَ عَذبـاً فـي اللها
يُقَـوَّمُ الشـارِخُ مِــن زَيغـانِـهِ فَيَستَوي ما اِنعـاجَ مِنـهُ وَاِنحَنـى
وَالشَيـخُ إِن قَوَّمتَـهُ مِـن زَيغِـهِ لَم يُقِمِ التَثقيـفُ مِنـهُ مـا اِلتَـوى
كَذَلِـكَ الغُصـنُ يَسيـرٌ عطـفُـهُ لَدنـاً شَديـدٌ غَـمـزُهُ إِذا عَـسـا
مَن ظَلَـمَ النـاسَ تَحامَـوا ظُلمَـهُ وَعَـزَّ عَنهُـم جانِبـاهُ وَاِحتَـمـى
وَهُـم لِمَـن لانَ لَـهُـم جانِـبُـهُ أَظلَمُ مِـن حَيّـاتِ أَنبـاثِ السَفـا
وَالنـاسُ كُـلّاً إِن فَحَصـتَ عَنهُـم جَميـعَ أَقطـارِ البِـلادِ وَالـقُـرى
عَبيدُ ذي المـالِ وَإِن لَـم يَطمَعـوا مِن غَمرِهِ في جَرعَةٍ تَشفي الصَدى
وَهُـم لِمَـن أَملَـقَ أَعــداءٌ وَإِن شارَكَهُـم فيهـا أَفــادَ وَحَــوى
عاجَمتُ أَيّامي وَمـا الغِـرُّ كَمَـن تَـأَزّرَ الدَهـرُ عَلَيـهِ وَاِرتَــدى
لا يَنفَـعُ اللُـبُّ بِــلا جَــدٍّ وَلا يَحُطُّـكَ الجَهـلُ إِذا الجَـدُّ عَــلا
مَـن لَـم تُفِـدهُ عِـبَـراً أَيّـامُـهُ كانَ العَمى أَولى بِـهِ مِـن الهُـدى
مَن لَم يَعِظهُ الدَهرُ لَـم يَنفَعـهُ مـا راح بِـهِ الواعِـظُ يَومـاً أَو غَـدا
مَن قاسَ ما لَـم يَـرَهُ بِمـا يـرى أَراهُ مـا يَدنـو إِلَيـهِ مـا نَــأى
مَن مَلَّكَ الحِرصَ القِيادَ لَـم يَـزَل يَكرَعُ في ماءٍ مِـنَ الـذُلِّ صَـرى
مَن عارَضَ الأَطماعَ بِاليَأسِ دَنَـت إِلَيهِ عَينُ العِـزِّ مِـن حَيـثُ رَنـا
مَن عَطَفَ النَفسَ عَلـى مَكروهِهـا كانَ الغِنى قَرينَـهُ حَيـثُ اِنتَـوى
مَن لَم يَقِـف عِنـدَ اِنتِهـاءِ قَـدرِهِ تَقاصَرَت عَنـهُ فَسيحـاتُ الخُطـا
مَن ضَيَّـعَ الحَـزمَ جَنـى لِنَفسِـهِ نَدامَـةً أَلـذَعَ مِـن سَفـع الـذكـا
مَن ناطَ بِالعُجـبِ عُـرى أَخلاقِـهِ نيطَت عُرى المَقتِ إِلى تِلكِ العُـرى
مَن طـالَ فَـوقَ مُنتَهـى بَسطَتِـهِ أَعجَزَهُ نَيـلُ الدُنـى بَلـه القُصـا
مَن رامَ مـا يَعجـزُ عَنـهُ طَوقُـهُ م العِبءِ يَوماً آضَ مَجزولَ المَطـا
وَالنـاسُ أَلـفٌ مِنـهُـمُ كَـواحِـدٍ وَواحِـدٌ كَالأَلـفِ إِن أَمـرٌ عَنـا
وَلِلفَتـى مِـن مالِـهِ مـا قَدَّمَـت يَـداهُ قَبـلَ مَوتِـهِ لا مـا اِقتَنـى
وَإِنَّمـا المَـرءُ حَـديـثٌ بَـعـدَهُ فَكُـن حَديثـاً حَسَنـاً لِمَـن وَعـى
إِنّي حَلَبـتُ الدَهـرَ شَطرَيـهِ فَقَـد أَمَـرَّ لـي حينـا وَأَحيانـاً حَـلا
وَفُـرَّ عَـن تَجرِبَـةٍ نابـي فَقُـل في بازِلٍ راضَ الخُطوبَ وَاِمتَطـى
وَالنـاسُ لِلدهـرِ خَلـىً يلسُّـهُـم وَقَلَّما يَبقـى عَلـى اللَـسِّ الخَـلا
عَجِبتُ مِـن مُستَيقِـنٍ أَنَّ الـرَدى إِذا أَتــاهُ لا يُــداوى بِالـرُقـى
وَهـوَ مِـنَ الغَفلَـةِ فـي أَهويـةٍ كَخابِـطٍ بَيـنَ ظَــلامٍ وَعَـشـى
نَحـنُ وَلا كُفـران لِـلَّـهِ كَـمـا قَد قيلَ لِلسـارِبِ أَخلـي فَاِرتَعـى
إِذا أَحَــسَّ نَـبـأَةً ريــعَ وَإِن تَطامَنَـت عَنـهُ تَمـادى وَلَـهـا
كَثلَّـةٍ ريعَـت لِلَيـثٍ فَـاِنـزَوَت حَتّى إِذا غابَ اِطمَأَنَّـت إِن مَضـى
ُهـالُ لِلأَمـرِ الَّـذي يَروعُـنـا وَنَرتَعـي فـي غَفلَـةٍ إِذا اِنقَضـى
إِنَّ الشَـقـاءَ بِالشَـقِـيِّ مـولَـعٌ لا يَملِـكُ الـرَدَّ لَــهُ إِذا أَتــى
وَالـلَـومُ لِلـحُـرِّ مُقـيـمٌ رادِعٌ وَالعَبـدُ لا تَـردَعُـهُ إِلّا العَـصـا
وَآفَةُ العَقـلِ الهَـوى فَمَـن عَـلا عَلـى هَـواهُ عَقلُـهُ فَقَـد نَـجـا
كَـم مِـن أَخٍ مَسخوطَـةٍ أَخلاقُـهُ أَصفَيتُـهُ الـوُدَّ لِخُلـقٍ مُرتَضـى
إِذا بَلَـوتَ السَيـفَ مَحمـوداً فَـلا تَذمُمـهُ يَومـاً أَن تَـراهُ قَـد نَبـا
وَالطِرفُ يَجتـازُ المَـدى وَرُبَّمـا عَـنَّ لِمَـعـداهُ عِـثـارٌ فَكَـبـا
مَن لَـكَ بِالمُهَـذَّبِ النَـدبِ الَّـذي لا يَجِـدُ العَيـبُ إِلَيـهِ مُختَـطـى
إِذا تَصَفَّحـتَ أُمـورَ النـاسِ لَـم تُلفِ اِمرءاً حـازَ الكَمـالَ فَاِكتَفـى
عَوِّل عَلى الصَبـرِ الجَميـلِ إِنَّـهُ أَمنَـعُ مـا لاذَ بِـهِ أولـو الحِجـا
وَعَطِّفِ النَفسَ عَلـى سُبـلِ الأَسـا إِن اِستَفَزَّ القَلـبَ تَبريـحُ الجَـوى
والدَهـرُ يَكبـو بِالفَتـى وَتــارَةً يُنهِضُـهُ مِـن عَـثـرَةٍ إِذا كَـبـا
لا تَعجَبن مِن هالِكٍ كيـفَ هَـوى بَل فَاِعجبَن مِن سالِـمٍ كَيـفَ نَجـا
إِنَّ نُجـومَ المَجـدِ أَمسَـت أُفَّــلاً وَظِلُّهُ القالِـصُ أَضحـى قَـد أَزى
إِلّا بَقايـا مِــن أُنــاسٍ بِـهِـمُ إِلـى سَبيـلِ المَكرُمـاتِ يُقـتَـدى
إِذا الأَحاديـثُ اقتَضَـت أَنباءَهُـم كانَت كَنَشرِ الرَوضِ غاداهُ السَـدى
لا يَسمَـعُ السامِـعُ فـي مَجلِسِهِـم هجـراً إِذا جالَسَـهُـم وَلا خَـنـا
مـا أَنعَـمَ العيشَـةَ لَـو أَنَّ الفَتـى يَقبَلُ مِنـهُ مَوتُـهُ أَسنـى الرُشـا
أَو لَـو تَحَلّـى بِالشَبـابِ عُمـرَهُ لَم يَستَلِبهُ الشَيـبُ هاتيـكَ الحُلـى
هَيهاتَ مَهمـا يُستَعـر مُستَرجـعٌ وَفي خُطوبِ الدَهـرِ لِلنـاسِ أَسـى
وَفِتيَـةٍ سامَرَهُـم طَيـفُ الكَـرى فَسامَروا النَومَ وَهُـم غيـدُ الطُلـى
وَاللَيـلُ مُلـقٍ بِالمَوامـي بَـركَـهُ وَالعيسُ يَنبُثـنَ أَفاحيـصَ القَطـا
بِحَيـثُ لا تهـدي لِسَمـعٍ نَـبـأَةٌ إِلّا نَئيم البومِ أَو صَـوت الصَـدى
شايَعتُهُم عَلـى السُـرى حَتّـى إِذا مالَت أَداةُ الرَحلِ بِالجِبـسِ الـدَوى
قُلـتُ لَهُـم إِنَّ الهُوَيـنـا غبها وَهنٌ فَجدّوا تحمَدوا غِـبَّ السُـرى
وَموحِـش الأَقطـارِ طـامٍ مـاؤُهُ مُدَعثَرِ الأَعضـادِ مَهـزومِ الجَبـا
كَأَنَّمـا الريـشُ عَلـى أَرجـائِـهِ زُرقُ نِصـالٍ أُرهِفَـت لِتُمتَـهـى
وَرَدتُـهُ وَالذِئـبُ يَعـوي حَولَـهُ مُستَكَّ سمِّ السَمعِ مِن طَولِ الطـوى
وَمُـنـتـجٍ أُمُّ أَبـيــهِ أُمُّـــهُ لَم يَتَخَوَّن جِسمَـهُ مَـسّ الضـوى
أَفرَشتُـهُ بِنـتَ أَخيـهِ فَاِنثَـنَـت عَن وَلَـدٍ يـورى بِـهِ وَيُشتَـوى
وَمَـرقَـبٍ مُخلَـولِـقٍ أَرجــاؤُهُ مُستَصعَبِ الأَقذافِ وَعرِ المُرتَقـى
وَالشَخصُ في الآلِ يُـرى لِناظِـرٍ تَرمُقُـهُ حينـاً وَحينـاً لا يُــرى
أوفَيـتُ وَالشَمـسُ تَمُـجُّ ريقَـهـا وَالظِلُّ مِن تَحتِ الحِـذاءِ مُحتَـذى
وَطــارِقٍ يُؤنِـسُـهُ الـذِئـبُ إِذا تَضَـوَّرَ الذِئـبُ عشـاءً وَعَـوى
آوى إِلـى نـارِيَ وَهـيَ مَألَـفٌ يَدعو العُفاةَ ضَوؤُها إِلـى القِـرى
لِلَـهِ مـا طَيـفُ خَيـالٍ زائِــر تَزُفُّـهُ لِلقَلـبِ أَحــلامُ الــرُؤى
يَجـوبُ أَجـوازَ الفَـلا مُحتَـقِـراً هَولَ دُجى اللَيلِ إِذا اللَيـلُ اِنبَـرى
سائِلـهُ إِن أَفصَـحَ عَـن أَنبـائِـهِ أَنّى تَسَدّى اللَيـلَ أَم أَنّـى اِهتَـدى
أَو كانَ يَدري قَبلَهـا مـا فـارِسٌ وَمـا مَواميهـا القِفـارُ وَالقـرى
وَسائِلـي بِمُزعِجـي عَـن وَطَـنٍ ما ضـاقَ بـي جَنابُـهُ وَلا نَبـا
قُلتُ القَضـاءُ مالِـكٌ أَمـرَ الفَتـى مِن حَيثُ لا يَدري وَمِن حَيثُ دَرى
لا تَسأَلَنّـي وَاِسـأَلِ المِقـدارَ هَـل يَعصِـمُ مِـنـهُ وَزَرٌ ومُــدَّرى
لا بُدَّ أَن يَلقـى اِمـرُؤٌ مـا خَطَّـهُ ذو العَرشِ مِمّا هُـوَ لاقٍ وَوَحـى
لا غَـروَ أَن لـجَّ زَمـانٌ جائِـرٌ فَاِعتَـرَقَ العَظـمَ المُمِـخَّ وَاِنتَقـى
فَقَد يُرى القاحِـلُ مُخضَـرّاً وَقَـد تَلقى أَخا الإِقتـارِ يَومـاً قَـد نَمـا
يـا هَؤُلَيّـا هَـل نَشَـدتُـنَّ لَـنـا ثاقِبَـةَ البُرقُـعِ عَـن عَينَـي طَـا
مـا أَنصَفَـت أُمُّ الصَبِيَّيـنِ الَّتـي أَصبَت أَخا الحِلم وَلَمّـا يُصطَبـى
اِستَحـيِ بيضـاً بَيـنَ أَفـوادِكَ أَن يَقتادَكَ البيـضُ اِقتِيـادَ المُهتَـدى
هَيهـاتَ مـا أَشنَـعَ هاتـا زَلَّـةً أَطَرَبـاً بَعـدَ المَشيـبِ وَالـجَـلا
يا رُبَّ لَيلٍ جَمَعَـت قُطرَيـهِ لـي بِنـتُ ثَمانيـنَ عَروسـاً تُجتَـلـى
لَـم يَملِـكِ المـاءُ عَلَيهـا أَمرَهـا وَلَم يُدَنِّسهـا الضِـرامُ المُختَضـى
حينـاً هِـيَ الـداءُ وَأَحيانـاً بِهـا مِـن دائِهـا إِذا يَهـيـجُ يُشتَـفـى
قَد صانَها الخَمّـارُ لَمّـا اِختارَهـا ضَنّاً بِها عَلـى سِواهـا وَاِختَبـى
فَهِيَ تُرى مِن طولِ عَهدٍ إِن بَـدَت في كَأسِهـا لِأَعيُـنِ النـاسِ كـلا
كَأَنَّ قرنَ الشَمـسِ فـي ذُرورِهـا بِفِعلِها في الصَحنِ وَالكَـأسِ اِقتَـدى
نازَعتُهـا أَروعَ لا تَسطـو عَلـى نَديـمِـهِ شِـرَّتـهُ إِذا اِنـتَـشـى
كَأَنَّ نَـورَ الـرَوضِ نَظـمُ لَفظِـهِ مُرتَجِـلاً أَو مُنشِـداً أَو إِن شَــدا
مِن كُلِّ ما نـالَ الفَتـى قَـد نِلتُـهُ وَالمَرءُ يَبقـى بَعـدَهُ حُسـنُ الثَنـا
فَـإِن أَمُـت فَقَـد تَناهَـت لَذَّتـي وَكُـلُّ شَـيءٍ بَلَـغَ الحَـدَّ اِنتَهـى
وَإِن أَعِش صاحَبتُ دَهـري عالِمـاً بِما اِنطَوى مِن صَرفِهِ وَما اِنسـرى
حاشـا لِمـا أَسـأَرَهُ فِـيَّ الحِجـا وَالحِلـمُ أَن أَنـبَـعَ رُوّادَ الخَـنـا
أَو أَن أُرى لِنَكـبَـةٍ مُختَـضِـعـاً أَو لِاِبتِهـاجٍ فَـرِحـاً وَمُـزدَهـى
:: عضو فعّال ::
أوفياء اللمة
:: عضو مُتميز ::
أحباب اللمة
تـتساءلينَ
عَـلامَ يـحيا هـؤلاءِ الأشقياء ؟
الـمتعبونَ ، ودربـهم قـفرٌ ، ومـرماهم هباء
الـواجمونَ ،
الـذاهلونَ ، أمـامَ نعشِ الكبرياء
الصابرونَ على الجراح ،
المطرقونَ على الحياء
أنـستهُمُ الأيـامُ مـا ضَحِكُ الحياةِ ،
وما البكاء
أزرت بـدنياهم ، ولـم تـترك لهم فيها رجاء
تتساءلينَ
وكيفَ اعلمُ ما يرونَ على البقاء ؟
إمـضي لـشأنك ،
اسكتي..
أنا واحد من هؤلاء
عمر أبو ريشة
:: عضو مُتميز ::
أحباب اللمة
كُلْ مِنْ الجثَّةِ فالأمَّةُ تُؤْكَلْ --- إنها فُرصةُ عمرٍ لا تُؤجَّلْ
كُلْ مِنْ الجثَّةِ لحماً بالمآسي ---- وبجور المعتدي الباغي مُتبَّلْ
كُلْ، وكُلْ - يا كَلْبُ - من لحمِ قتيلٍ --- أرضُه بالغارة الشَّعواءِ تُقْتَلْ
كُلْ مِنْ الجثَّةِ فالظَالِمُ أعطى --- لكَ حقَّ الأَكْل والنَّهْشِ وحلَّلْ
أيُّها الآكِلُ من لحم قتيلٍ --- ودَّع الأوهامَ، والعَصْرَ المُضَلَّلْ
أنتَ يا كَلْبُ مثالٌ لوفاءٍ ---فلماذا طَبْعُكَ - اليومَ - تحوَّلْ
هل رأيتَ الآكلَ الغاشِمَ يَسْطو --- فتمثَّلْتَ به فيمن تمثَّلْ؟؟
إنها جُثةُ مَيْتٍ ليس فيها --- غير سُمّ يقتل الجاني وحنظَلْ
إنَّها جُثَّةُ إنسانٍ ، فهلاَّ --- كنتَ يا كَلْبُ من المحتلِّ أَفْضَلْ
للشاعر عبد الرحمن العشماوي
الصورة أعلاه نشرت بتاريخ 13 ابريل 2004 في جريدة الرأي العام الكويتية على صفحتها 34 في عددها الصادر/ 13446 صورة ضمن تحليل سياسي لجثة عراقي سقط على ارض المعركة في مدينة الفلوجة وعلى رأسه جثم كلب ينهش في لحمه بلا هوادة .
( حسبنا الله ونعم الوكيل )
هند
:: عضو مُتميز ::
أحباب اللمة
رويــدكَ إنَّ الـمـوجَ فــي البـحـرِ صـاخـبُ = وبالله لا بــالــنـــاس تُــقــضـــى الــمــطــالــبُ
أرى لـــــكَ فـــــي شـــأنـــي أمــــــوراً غــريــبــةً = أقـــــــــاومُ شــــكـــــي عـــنـــدهـــا وأُغــــالِـــــب
لماذا … أشكُّ في سلامة مقصدي ؟ = فـيــا ضـيـعـة الـدنـيـا إذا شــــكَّ صــاحــبُ
وربِــــــكَ مــــــا أرســـلْـــتُ شـــعـــري لِــرِيــبـــةٍ = ولا صَـرَفـتـنـي عــــن هـمــومــي الـرغــائِــبُ
أصــدُّ جـيـوش الـوهـم عـنـي وفــي يـــدي = حـــســـامٌ مــــــن الإيـــمـــان بالله ضـــــــاربُ
ومــــا أنــــا مــمـــن يُـنْــسَــجُ الــظـــنُّ حَــولَـــهُ = عــلـــى غــيـــر بـــابـــي تـسـتــقــرُّ الـعـنــاكــبُ
أُســيِّـــرُ فـــــي درب الـــصـــلاح مــواكــبــي = إذا طــــوحــــتْ بـالــســائــريــن الـــمـــواكِـــبُ
وأحـــمــــلُ فـــــــي كـــفــــي يـــراعــــاً أســــلُّــــهُ = عــلـــى كـــــل فِـــكـــر ســـاقـــطٍ وأحــــــاربُ
أخـــا الــحــق لا تـفـتــحْ لِـظـنــك مـسـلـكـاً = إلــــــيَّ فـــإنـــي فــــــي رضــــــى الله دائــــــبُ
وإنــــــــي مُــشـــيـــدٌ بــالـــصـــوابِ إذا بــــــــدا = وإنــــي لِــمــن لايُـحـســنُ الـفــعــلَ عــاتـــبُ
وأغـــســــلُ أخــطــائـــي بـــشــــلال تــوبـــتـــي = أتـــوب إلـــى ربـــي ، ومــــا خــــاب تــائــبُ
عــتــابـــي عـــلــــى قــــــــدر الــــوفــــاء أبــــثُّــــهُ = وعــنـــدي لأصــحـــاب الـــوفـــاءِ مـــراتـــبُ
أخـا الحـقِ - عفـواً - إن شعـري مُبَـلِّـغٌ = رســـالــــةَ قــلــبـــي ، والــقــوافـــي رَكـــائــــبُ
بـعــثْــتُ إلــيـــكَ الـشــعــرَ يُـــشـــرِقُ لــفــظُــهُ = وضوحاً ، فما في قـاع شعـري رواسِـبُ
أخــا الـحـق .. يَفْـنَـى كــلُّ شـــيءٍ وإنـمــا = نُــقَـــاسُ بـــمـــا تُــفــضــي إلـــيـــه الــعــواقِــبُ
:: عضو فعّال ::
أوفياء اللمة
كُلْ مِنْ الجثَّةِ فالأمَّةُ تُؤْكَلْ --- إنها فُرصةُ عمرٍ لا تُؤجَّلْ
كُلْ مِنْ الجثَّةِ لحماً بالمآسي ---- وبجور المعتدي الباغي مُتبَّلْ
كُلْ، وكُلْ - يا كَلْبُ - من لحمِ قتيلٍ --- أرضُه بالغارة الشَّعواءِ تُقْتَلْ
كُلْ مِنْ الجثَّةِ فالظَالِمُ أعطى --- لكَ حقَّ الأَكْل والنَّهْشِ وحلَّلْ
أيُّها الآكِلُ من لحم قتيلٍ --- ودَّع الأوهامَ، والعَصْرَ المُضَلَّلْ
أنتَ يا كَلْبُ مثالٌ لوفاءٍ ---فلماذا طَبْعُكَ - اليومَ - تحوَّلْ
هل رأيتَ الآكلَ الغاشِمَ يَسْطو --- فتمثَّلْتَ به فيمن تمثَّلْ؟؟
إنها جُثةُ مَيْتٍ ليس فيها --- غير سُمّ يقتل الجاني وحنظَلْ
إنَّها جُثَّةُ إنسانٍ ، فهلاَّ --- كنتَ يا كَلْبُ من المحتلِّ أَفْضَلْ
للشاعر عبد الرحمن العشماوي
الصورة أعلاه نشرت بتاريخ 13 ابريل 2004 في جريدة الرأي العام الكويتية على صفحتها 34 في عددها الصادر/ 13446 صورة ضمن تحليل سياسي لجثة عراقي سقط على ارض المعركة في مدينة الفلوجة وعلى رأسه جثم كلب ينهش في لحمه بلا هوادة .
( حسبنا الله ونعم الوكيل )
هند
لاحول ولا قوة بالله العلي العظيم
:: عضو مُتميز ::
أحباب اللمة
أستنجدُ الصبرَ فيكم وهو مغلوبُ ... و أسألُ النومَ عنكم وهو مسلوبُ
و أبتغي عندكم قلباً سمحتُ به…... و كيف يرجعُ شيءٌ وهو موهوبُ
ما كنتُ أعرفُ ما مقدارُ وصلكمُ ... حتى هجرتم وبعضُ الهجر تأديبُ
:: عضو مُتميز ::
أحباب اللمة
فلّوجَةُ الأحرارِ قاهرةُ العِدا --- جَمْرٌ ثَراها والنَخيلُ مُشايِحُ
في كل شبرٍ من ثراها نخوةٌ --- مسك الشهادة من جبينك نافح
تيهي ضِفافَ الرافدينِ وزَمْجِري --- ضاقت بأشلاءِ الغُزاةِ أباطِح