أكتب بيت أو بيتين نالا إعجابك ( الشعر الفصيح )

يقول الشافعي :

شكوت إلى وكيع سوء حفظي **** فأرشدني إلى ترك المعاصي
وقال اعلم بان العلم نور **** ونور الله لايؤتاه عاصي
 
توقيع آمِيْرَتُه

كتمتُ اسم الحبيبِ منَ العبادِ ...................... وردَّدْتُ الصَّبابة َ في فؤادي
فوا شوقي إلى بلدٍ خَليٍّ ...................... لَعَلّي باسم من أهوى أُنادي
 

لا قضَى الله لقلبي ........................ في الهوى أن يستريحا
أنا راضٍ من هوى البيضِ بأن كان قريحا ........................ ـضِ بأنْ كانَ قَريحا
يا مليحَ الوجهِ لمْ ........................ تصنعُ ما ليسَ مليحا ؟
لا أطاعَ القلبُ مِنِّي ........................ أبداً فيكَ نَصيحا
 

أُحاجِيكَ، هل للحُبّ كالدّارِ تَجمعُ، ................... وَللهَائِمِ الظّمْآنِ كالسَماءِِ يَنقَعُ
وَهَلْ شَيّعَ الأظعانَ، بَغتاً فراقُهمْ، ................... كمُنهَلَةٍ تَدمَى جوًى، حينَ تدمَعُ
أمَا رَاعَكَ الحَيُّ الحِلالُ بهَجْرِهِمْ، ................... وَهُمْ لَكَ غَدْواً، بالتّفَرّقِ، أرْوَعُ
بلى، وَخَيَالٍ مِنْ قَتَيلَةَ، كُلّمَا ................... تأوّهْتُ مِنْ وَجْدٍ، تَعَرّضَ يُطمِعُ
إذا زَوْرَةٌ مِنْهُ تَقَضّتْ معَ الكَرَى، ................... تَنَبّهْتُ مِنْ فَقْدٍ لَهُ أتَفَزّعُ
تَرَى مُقْلَتي ما لا تَرَى في لِقَائِهِ، ................... وَتَسْمَعُ أُذْني رَجْعَ ما لَيْسَ تَسمَعُ
وَيَكفيكَ مِنْ حَقٍّ تَخَيُّلُ بَاطِلٍ ................... تُرَدُّ بِهِ نَفْسُ اللّهِيفِ، فَتَرْجِعُ
أعَنْ واجِبٍ ألاّ يُسامِحَ جانِبٌ ................... مِنَ العَيشِ، إلاّ جانِبٌ يَتَمَنّعُ
 
وأعــظـــم مـــــن حــبـــى لـعـيـنـيـك لـهـفـتــى = إلـــى مـثــل أعـلــى مـــن الـطـهـر والـقــدس
وأجمـل فــي قلـبـى مــن الحـسـن شيـمـة = تــجــل عـــــن الإدراك بـالـعـيــن والـلــمــس
فـمـا الشـكـل إلا هيـكـل الـطـيـن ينـتـهـى = على حسنـه الخـلاب فـي طينـة الرمـس
مـعــانــى الــهـــوى عــنـــدى ســمـــو ورقـــــة = وصـبـر عـلــى الأيـــام واالـطـالـع الـنـحـس
وروح بـــــــــروح تــلــتــقـــى فـــــــــي تـــعـــانــــق = ونجوى تزف القلب للقلب فـي همـس
وما الحب إلا البذل بالنفس عن رضى = وتـضـحــيــة عـــنـــد الــمــكــاره والــنــكـــس
فـــمــــا أنـــــــا مـــمــــن يــرتــضـــى بــســعـــادة = مــزيــفـــة تــفــضـــى إلـــــــى هـــــــوة الـــيــــأس
يــــحـــــز بــنــفــســـى أن أبــــيـــــع مـــــودتـــــى = واعــرض غـالـى القـلـب بالثـمـن البـخـس
 
لَهَا حُكْمُ لُقْمانٍ وصُـورةُ يُوسُـفٍ
ونَغْـمَـةُ دَاودٍ وعِـفَّـةُ مَـرْيَـمِ

وَلِي حُزْنُ يَعْقوبٍ وَوَحْشَـةُ يُونُـسٍ
وآلاَمِ أَيُّــوبٍ ، وحَـسْـرةُ آدَمِ
 
راح زمآن آهل آللحى وآلفنآجيل ... ويآكثر من يحسب يمينه شمـآله
مآعاد به آلآ آلكدش وآلمهـابيل ... مآعاد به نآس(ن) عليهـم تكــآله
ﺂسترجلي يآبنت مآبه رججآاجيل ... هذآ آلزمن حنآ غدينـآ عيـآله
ﺂسترجلي جعل آلعوض ف آلمقآبيل ... وكلن على مآقيـل عقله حلآلـه
آسترجلي ي آم آلعيون آلمظاليـل ... بعض آلرجال آليوم يابنت عـآله
ﺂلسالفـه مآهـي تشبـّه وتطبـيــل ... ﺂلسالفـه حمـله وضد آلسفآله
ومآهي حشـآ للـه ي نآس تقليـل ... لكنهآ للي مضيــع عقـــآله
بعض آلرجــال آليوم يحتآج تحليـل ... ترى آلرجوله آعتمد وآستقـآله
ﺂسترجلن ي لآبسآت آلخلآخيـل ... وآلقصد وآضح وآلمعاني رسـآله


12.jpg
 
إن الـبـريــة يــــوم مـبــعــث احــمـــد = نـظــر الإلـــه لــهــا فــبــدل حـالـهــا
بل كرم الإنسان حين اختار من = خــيــر الـبـريــة نـجـمـهــا وهـلالــهــا
لـبــس الـمـرقـع وهـــو قـائــد أمــــة = جبت الكنوز فكسـرت أغلالهـا
لــمــا رآهـــــا الله تـمــشــي نــحـــوه = لا تبتـغـي إلا رضـــاه سـعــي لـهــا
 
أحب أبي وكفيه واهوى قلبه الحاني
انا قًبل لرجليه تؤدي فرض احساني
ابي يااكبر النعم رضاك عليّ ياحلمي
فإن هواك في قلبي صلاة داخل الحرم

تعبت معي تربيني الى ان شب بي عودي
تجوع لكي تغذيني بعطف غير محدود
الى ان رحت في الكبر ولا عذر لمعتذري
وعند الليلة الظلماء يكون الشوق للقمر

تنام ابي على سقم وعين اللطف لم تنم
توزعها بقبلات فمن رأس الى قدم
أبي قم لي فداك دمي وارجع بسمتي لفمي
كما راعيتني طفلاً فراعي الآن بي ألمي

وغاب ابي وما ابقى سوى ذكراه في وجعي
احن له وانعاه اما كنت المساء معي
مساء اليتم ياابتي تحن اليك ذاكرتي
فآتي قبرك الغالي ليجري دمع فاتحتي
 
الأبيات التالية :

لبيت تخفق الارياح فيه = احب الي من قصر منيف
ولبس عباءة وتقر عيني = احب الي من لبس الشفوف
واكل كسيرة من كسر بيتي = احب الي من اكل الرغيف
واصوات الرياح بكل فج = احب الى من نقر الدفوف
وكلب ينبح الطراق دوني = احب الي من قط اليف
وخرق من بني عمي نحيف = احب الي من علج عنوف
خشونة عيشتي في البدو اشهى = الى نفسي من العيش الظريف
فما ابغي سوى وطني بديلا = فحسبي ذاك من وطن شريف


لميسون بنت بحدل الكلبية وهي شاعرة بدوية من بني حارثة من ثقيف
تزوجها معاويه بن أبي سفيان وكانت بديعه في جمالها فاسكنها القصر منعمه مكرمه
ولكنها اشتاقت الى حياتها في الباديه فأنشدت الأبيات أعلاه
فسمعها فقال : اتشبهينني بالعلج ؟
إلحقي بأهلك لاردك الله
فسيرها الى اهلها بنجد وكانت حاملا بابنه يزيد
فولدته وارضعته سنتين ثم اخذه معاويه منها



 
جس الطبيب خافقي وقال لي :
هل هاهنا الألم؟
قلت له: نعم
فشق بالمشرط جيب معطفي
وأخرج القلم
هز الطبيب رأسه .. وابتسم
وقال لي :
ليس سوى قلم
فقلت : لا يا سيدي
هذا يدُ ... وفم
رصاصة ... ودم
وتهمة سافرة ... تمشي بلا قدم

أحمد مطر
 
مَــوطِــنــي مَــوطِــنِــي
الجـلالُ والجـمالُ والسَّــنَاءُ والبَهَاءُ
فـــي رُبَــاكْ فــي رُبَـــاكْ

والحـياةُ والنـجاةُ والهـناءُ والرجـاءُ
فــي هـــواكْ فــي هـــواكْ

هـــــلْ أراكْ هـــــلْ أراكْ
سـالِماً مُـنَـعَّـماً وَ غانِـمَاً مُـكَرَّمَاً

هـــــلْ أراكْ فـي عُـــلاكْ
تبـلُـغُ السِّـمَـاكْ تبـلـغُ السِّـمَاك
مَــوطِــنِــي مَــوطِــنِــي

مَــوطِــنِــي مَــوطِــنِــي
الشبابُ لنْ يكِلَّ هَمُّهُ أنْ تستَقِـلَّ أو يَبيدْ
نَستقي منَ الـرَّدَى ولنْ نكونَ للعِــدَى
كالعَـبـيـــــدْ كالعَـبـيـــــدْ

لا نُريــــــدْ لا نُريــــــدْ
ذُلَّـنَـا المُـؤَبَّـدا وعَيشَـنَا المُنَكَّـدا
لا نُريــــــدْ بـلْ نُعيــــدْ
مَـجـدَنا التّـليـدْ مَـجـدَنا التّليـدْ
مَــوطِــنــي مَــوطِــنِــي

مَــوطِــنِــي مَــوطِــنِــي
الحُسَامُ و اليَـرَاعُ لا الكـلامُ والنزاعُ
رَمْــــــزُنا رَمْــــــزُنا
مَـجدُنا و عـهدُنا وواجـبٌ منَ الوَفا
يهُــــــزُّنا يهُــــــزُّنا

عِـــــــزُّنا عِـــــــزُّنا
غايةٌ تُـشَــرِّفُ و رايـةٌ ترَفـرِفُ
يا هَـــنَــاكْ فـي عُـــلاكْ
قاهِراً عِـــداكْ قاهِـراً عِــداكْ
مَــوطِــنِــي مَــوطِــنِــي




ابراهيم طوقان
 

لا حزنَ إلاّ دون حزنٍ نالني ................. يومَ الفراقِ وقد غدوتُ مودّعا
فإذا الأحبَّة قد تولَّت عيرهم ................. وبقيتُ فرداً والهاً متوجِّعا
ودّعتُ من أهوى ورحتُ بحَسْرة ٍ ................. عجباً لقلبي كيف لَنْ يَتَصَدَّعا
 

ما أقصرَ اسم الحبِّ يا ويحَ ذا الحبِّ ................ وأطولَ بلواهُ على العاشقِ الصَّبِّ
يَمُرُّ به لفظُ اللّسانِ مُسَهّلاً ................ ويَرمي بِمَنْ قاساهُ في هائرٍ صعبِ
 

ما صنعَ الهجرانُ لا كانا ............. هاجَ عليَّ الهجْرُ أَحْزانا
ونمَّ طرفي بدخيلِ الهوى ............. فَصارَ ما أسرَرْتُ إعلانا
 
خَيـَآلِـيْ

مَسآحَآتْ يَسْكُـنهَـآ
جُنُونْ

والوَآقِـعُ

أضْيَقُ عَليّ مِن ثِيـَـآبِـيْ

*
*
*
*


 
أنا اِبنةُ الإسلامِ ، أحيا بالسنا الهادي البديع ِ
أمضي حياتي في صلاتي في سجودي في ركوعي
أنافي ظلال الدين والقرآنِ أحيا في خشوع ِ
وسكينةُ الإيمانِ تَسكنُ خافقي بين الضلوع ِ
أنامَن أذعتُ الحبَّ بالنجوى، فيادنيا أذيعي

نجوايَ تسبيحُ الإلهِ ..و بعضُ نجوايَ دموعي
أنا وردةُ الإيمانِ .. أمَّتْ كلَّ أزهار الربيع ِ
أنا في حيائي والربيع ِطهارةُ الحسنِ الطبيعي

* * *
أنا من غرستُ الفجرَ في أعماق روحي بيدياّ
أنا في ضفافِ النورِ أمضي رحلتي فوق الثرياّ
وأصونُ طهري بالحجابِ فصارَ لي حِصناً عصياّ
كم ذا أنادي كلَّ أولادي وإخواني: إلياّ
ألا يا أُخيّةُ .. يا أُخيَّ .. ويا بنيّةُ .. يا بُنيّا
هياّ .. لِنقضيَ في سبيل الله ِ دُنيانا سوياّ
فحياتُنا نهجُ النبي … وكلُّنا يهوى النبياّ
الحسنُ صورةُ أحمدٍ ..فالحبُّ أضحى أحمدياّ
 

وداعاً أيها البطلُ *** لفقدك تدمع المقلُ
بقاع الأرض قد ندبت *** فراقك وأشتكى الطللُ
لئن ناءت بنا الأجساد *** فالأرواح تتصلُ
ففي الدنيا تلاقينا *** وفي الأخرى لنا الأملُ
فنسأل ربنا المولى *** وفي الأسحار نبتهلُ
بأن نلقاك في فرح *** بدار ما بها مللُ
بجنات وروضات *** بها الأنهار والحللُ
بها الحور تنادينا *** بصوت ما له مثلُ
بها الأحباب قاطبة *** كذا الأصحاب والرسلُ
بها أبطال أمتنا *** بها شهداءنا الأولُ
فيا من قد سبقت *** إلى جنان الخلد ترتحلُ
هنيئاً ما ظفرت به *** هنيئاً أيها البطلُ





 

دُموعُ عَيْني بها انبساطٌ ............... ونومُ عينْي بهِ انقباضُ
وذا قليل لمن دهته ............... بلحظها الأعينُ المراض
فهلْ لمولاتي عطفُ قلبٍ ............... أو لِلَّذي في الحَشَا انْقِراضُ
 

عاذِلي ! لو شئتَ لمْ تلمِ ..................... إِنَّ سَمْعي عَنْكَ في صَمَمِ
فارضَ منْ سرّي علانيتي ..................... أَنِفَتْ مِن رَفضِها شِيَمي
فارْعَ سَرْحَ اللَّهوِ مُغْتَدِياً ..................... غيرَ مستبطٍ ولا سئمِ
وأقمْ بالسُّوس معتكفاً ..................... كاعتكافِ الطيرِ بالحرمِ
واشْرَبِ الراحَ التي حُجبَتْ ..................... عنْ عيونِ الدهرِ بالختمِ
نارُها شَمْسٌ ومَشْرَبُها ..................... صَيِّبٌ، مِن واكِفٍ سَجِمِ
فدعا صنوانَها لقحٌ ..................... لَم يَكُنْ حَملاً على عٌقُمِ
وانُثَنَتْ أَفياءُ نَبْعَتِها ..................... عنْ نباتٍ سالَ كالجمِ
بعناقيدٍ معثكلة ٍ ..................... كشُعورِ الزِّنْجِ في الحمَم
وَدَعاها الطَّلْقُ فانفَطَرَتْ ..................... لِولادٍ لَيْسَ في الرَّحم
فَتَهادَتْها ثَمودُ إِلَى ..................... قومها منْ وارثي إرمِ
وتخطَّتها العصورُ فلوْ ..................... نَطَقَتْ في الكأسِ بالكَلِمِ
ثمَّ أدَّتْ كلَّ ما شهدتْ ..................... منْ قرونِ النّاسِ والأممِ
فاقتنتها فتية ٌ سمحٌ ..................... منْ أناسٍ سادة ٍ هضمُ
فاسْتَنارَتْ في أَكُفِّهِمُ ..................... كسنا النيرانِ في الأجمِ
لأَجَابَتْ عَنْ ولادتِها ..................... فمتى أنزلْ بها أقمِ
فِي نَواحي هَيكلٍ أَرِجٍ ..................... عاكفاً فيهِ على صنمِ
نقشتْ بالحسنِ صورتهُ ..................... مِن ذُرَى قَرْنٍ إِلَى قَدَمِ
فإذا سَكَّنْتَ رَوعَتَهُ ..................... وَرَعَى في مُقْلَتَيهِ فَمي
عادَ لي قُطْبُ السُّرُورِ كما ..................... كنتُ معتاداً على القدمِ
 
العودة
Top Bottom