كتمتُ اسم الحبيبِ منَ العبادِ ...................... وردَّدْتُ الصَّبابة َ في فؤادي
فوا شوقي إلى بلدٍ خَليٍّ ...................... لَعَلّي باسم من أهوى أُنادي
لا قضَى الله لقلبي ........................ في الهوى أن يستريحا
أنا راضٍ من هوى البيضِ بأن كان قريحا ........................ ـضِ بأنْ كانَ قَريحا
يا مليحَ الوجهِ لمْ ........................ تصنعُ ما ليسَ مليحا ؟
لا أطاعَ القلبُ مِنِّي ........................ أبداً فيكَ نَصيحا
لبيت تخفق الارياح فيه = احب الي من قصر منيف
ولبس عباءة وتقر عيني = احب الي من لبس الشفوف
واكل كسيرة من كسر بيتي = احب الي من اكل الرغيف
واصوات الرياح بكل فج = احب الى من نقر الدفوف
وكلب ينبح الطراق دوني = احب الي من قط اليف
وخرق من بني عمي نحيف = احب الي من علج عنوف
خشونة عيشتي في البدو اشهى = الى نفسي من العيش الظريف
فما ابغي سوى وطني بديلا = فحسبي ذاك من وطن شريف
لميسون بنت بحدل الكلبية وهي شاعرة بدوية من بني حارثة من ثقيف
تزوجها معاويه بن أبي سفيان وكانت بديعه في جمالها فاسكنها القصر منعمه مكرمه
ولكنها اشتاقت الى حياتها في الباديه فأنشدت الأبيات أعلاه
فسمعها فقال : اتشبهينني بالعلج ؟
إلحقي بأهلك لاردك الله
فسيرها الى اهلها بنجد وكانت حاملا بابنه يزيد
فولدته وارضعته سنتين ثم اخذه معاويه منها
جس الطبيب خافقي وقال لي : هل هاهنا الألم؟ قلت له: نعم فشق بالمشرط جيب معطفي وأخرج القلم هز الطبيب رأسه .. وابتسم وقال لي : ليس سوى قلم فقلت : لا يا سيدي هذا يدُ ... وفم رصاصة ... ودم وتهمة سافرة ... تمشي بلا قدم
لا حزنَ إلاّ دون حزنٍ نالني ................. يومَ الفراقِ وقد غدوتُ مودّعا
فإذا الأحبَّة قد تولَّت عيرهم ................. وبقيتُ فرداً والهاً متوجِّعا
ودّعتُ من أهوى ورحتُ بحَسْرة ٍ ................. عجباً لقلبي كيف لَنْ يَتَصَدَّعا
ما أقصرَ اسم الحبِّ يا ويحَ ذا الحبِّ ................ وأطولَ بلواهُ على العاشقِ الصَّبِّ
يَمُرُّ به لفظُ اللّسانِ مُسَهّلاً ................ ويَرمي بِمَنْ قاساهُ في هائرٍ صعبِ
أنا اِبنةُ الإسلامِ ، أحيا بالسنا الهادي البديع ِ
أمضي حياتي في صلاتي في سجودي في ركوعي
أنافي ظلال الدين والقرآنِ أحيا في خشوع ِ
وسكينةُ الإيمانِ تَسكنُ خافقي بين الضلوع ِ
أنامَن أذعتُ الحبَّ بالنجوى، فيادنيا أذيعي نجوايَ تسبيحُ الإلهِ ..و بعضُ نجوايَ دموعي
أنا وردةُ الإيمانِ .. أمَّتْ كلَّ أزهار الربيع ِ
أنا في حيائي والربيع ِطهارةُ الحسنِ الطبيعي
* * *
أنا من غرستُ الفجرَ في أعماق روحي بيدياّ
أنا في ضفافِ النورِ أمضي رحلتي فوق الثرياّ
وأصونُ طهري بالحجابِ فصارَ لي حِصناً عصياّ
كم ذا أنادي كلَّ أولادي وإخواني: إلياّ
ألا يا أُخيّةُ .. يا أُخيَّ .. ويا بنيّةُ .. يا بُنيّا
هياّ .. لِنقضيَ في سبيل الله ِ دُنيانا سوياّ
فحياتُنا نهجُ النبي … وكلُّنا يهوى النبياّ
الحسنُ صورةُ أحمدٍ ..فالحبُّ أضحى أحمدياّ
وداعاً أيها البطلُ *** لفقدك تدمع المقلُ
بقاع الأرض قد ندبت *** فراقك وأشتكى الطللُ
لئن ناءت بنا الأجساد *** فالأرواح تتصلُ
ففي الدنيا تلاقينا *** وفي الأخرى لنا الأملُ
فنسأل ربنا المولى *** وفي الأسحار نبتهلُ
بأن نلقاك في فرح *** بدار ما بها مللُ
بجنات وروضات *** بها الأنهار والحللُ
بها الحور تنادينا *** بصوت ما له مثلُ
بها الأحباب قاطبة *** كذا الأصحاب والرسلُ
بها أبطال أمتنا *** بها شهداءنا الأولُ
فيا من قد سبقت *** إلى جنان الخلد ترتحلُ
هنيئاً ما ظفرت به *** هنيئاً أيها البطلُ