أكتب بيت أو بيتين نالا إعجابك ( الشعر الفصيح )

والله لــوجــرف الــعــدو بـيـوتـنـا
ورمت بنا خلف المحيط زوابع
لظلـلـت أؤمـــن أن أمـتـنـا لـهــا
يوم من الأمجاد أبيض ناصـع
 
«إنـي لأغضـب للكـريـم ينـوشـه
من دونه وألوم مـن لـم يغضـب
وأحـــب كـــل مـهــذب ولـــو أنـــه
خصمي وأرحم كـل غيـر مهـذَّب
يأبى فؤادي أن يميل إلى الأذى
حـب الأذيـة مـن طبـاع العقـرب
حسب المسيء شعـوره ومقالـه
فـي سـره: يـا ليتنـي لـم أذنـب»
 
Photo-1.jpg
 
رؤوس الأكــابــر فــــي الأعــالـــي تـقــزّمــت = و هامات من في الرق قد عانقت نجما
فسبحـان مـن أعـطـى الضعـيـف رجـاحـة ً = و أسقـى الوضيـع الشهـد كاسـا ً بـه سمّـا
 
أستودع الله جيرانا لنا شسعوا = خلوا ديارهم للجدب وانتجعوا
من ذا يخبرهم عن ريف أرضهم = من ماء عيني له البشرى إذا رجعوا
 
يا منزلاً عبث الزمان بأهلـه = فأبـادهـم بـتـفـرّق لا يـجـمـع
أين الذين عهدتهـم بـك مـرة = كأن الزمان بهم يضرّ وينفـع
أيام لا يغشـى لذكـرك مربـع = إلا وفـيـه للـمـكـارم مـرتــع
ذهب الذين يعاش في اكنافهم = وبقي الذيـن حياتهـم لا تنفـع
 
بــنــاتَ الـشـعــرِ مــــا ألــهــاكِ عــنّــي = ومـــــــاذا نَـــفَّــــرَ الأشــــعــــارَ مــــنّــــي
لقـد عَــزَّتْ عـلـى نفـسـي القـوافـي = وكُـــنْــــتُ بِـــهــــنَّ مُـــطَّــــرِدَ الـتــغــنّــي
وكـم فـي العيـنِ مـن دمـعٍ سخـيـنٍ = إذا أرســـلـــتــــه رَفَّـــــهْـــــتُ عـــــنّــــــي
وكيف تطيبُ في سَمعي الأغاني = وألــحــان الأســــى يَــمـــلأنَ أُذنـــــي
دعـيـنـي يـــا بـنــاتَ الـشِّـعْـرِ أبــكــي = عــلـــى مـــــا نَــالَـــتِ الأيـــــامُ مِـــنّـــي


أحمد رامي
 
يـا ليـل الصَّـب متـى غـده = أقيـامُ الساعـةِ موعـدُهُ
رقـــــدَ الـسُّــمَّــارُ وأرَّقَـــــهُ = أســـــفٌ لـلـبــيــنِ يــــــردِّدُهُ
فـبـكـاه الـنـجـمُ ورقَّ لـــه = مــمّــا يــرعــاه ويــرصــدُهُ
نَصَبَـتْ عينـايَ لـه شَرَكـاً = فـي النـوم فعـزّ تصيُّـدُهُ
يا مـنْ سفكـتْ عينـاه دمـي = وعلـى خدّيـه تـورُّدُهُ
خَدَّاكَ قد اعترفا بدمي = فعلامَ جفونُكَ تَجْحَدُهُ
بالله هَبِ المشتاقَ كَـرَى = فلعـلَّ خيالـك يُسْعِـدُهُ
لــمْ يُـبْـقِ هــواكَ بـــه رَمَـقــاً = فَلْـيَـبْـكِ عـلـيـه عُـــوَّدُهُ
وغـداً يقضـي أو بعـدَ غـدٍ = هـل مِــنْ نـظـرٍ يـتـزوَّدُهُ



من روائع الضرير القيرواني
 
ورثَ الــمـــكـــارمَ كــلّـــهـــا = وعــلا عـلــى كـــلّ الـبـشـرْ
ورئيـسـهـا فـــي الـنـائـبـاتِ = وفي الرحال وفي السفر
زيـــــــنُ الـعــشــيــرةِ كــلّــهـــا = في البدوِ منها والحضـر
 
ان الشجاعة في القلوب كثيـرة = ووجدت شجعان العقول قليلا
 
أبيات لصفي الدين الحلي

ســلـــي الــرمـــاح الــعــوالــي عــــــن مـعـالـيـنــا = واستشهدي البيض هل خاب الرجا فينا
قــومـــا اذا اسـتـخـصـمــوا كـــانـــوا فــراعــنــة = يــــومــــا وان حــكـــمـــوا كــــانـــــوا مـــوازيـــنـــا
واذا دعــــــوا جــــــاءت الــدنــيـــا مــصــدقـــة = وان دعـــــــــوا قـــــالـــــت الأيــــــــــام آمـــيـــنــــا



---

أما أحمد مطر فيقول

ســلـــوا بــيـــوت الـغــوانــي عـــــن مـخـازيـنــا = واستشهدوا الغرب هل خاب الرجا فينا
ســــــــــود صــنــائــعــنـــا بـــــيــــــض بــيـــارقـــنـــا = خـــــضــــــر مـــوائــــدنــــا حـــــمــــــر لــيــالــيــنـــا
ســـــل الـمـقـابــر تــفــصــحْ عــــــن مـآسـيــنــا = فــفــي الــعــراق مــخــازي الــقــوم تـشـقـيـنـا
أرواح إخـــوانــــنــــا بـــالـــحـــقـــد يـــزهـــقـــهـــا = فـــرس الـقـلـوب بــوجــه الــعُــرب مـاضـيـنـا



 

الحمدُ لله مَوْصُولا كما وجبا ... فهو الذي برداء العِزّة احْتَجَبا

الباطِن الظّاهرِ الحق الذي عَجَزَتْ .... عنه المدارِكُ لما أمْعَنَتْ طَلَبا

علا عنِ الوصْفِ مَن لا شيءَ يُدْرِكُه .... وجَلَّ عن سبَبٍ من أوْجَدَ السّببا

والشُّكرُ للهِ في بدْءٍ ومُخْتَتَم ..... فالله أكرَمُ من أعْطى ومَنْ وَهَبا

ثم الصّلاة ُ على النُّورِ المبينِ ومن .... آياته لَمْ تَدَعْ إفْكاً ولا كَذِبا

مُحَمَّدٌ خيرُ من تُرْجى شَفاعتُهُ .... غداً وكُلّ امرىء ٍ يُجْزَى بما كَسَبا



 
توقيع Moha le sage
طواه الردى عني فأضحى مزاره = بعيدا على قرب , قريبا على بعد
ألح عليه النزف حتى أحاله = إلى صفرة الجادي عن حمرة الورد
عجبت لـ قلبي كيف لم ينفطر له = ولو أنه أقسى من الحجر الصلد
هل العين بعد السمع تكفي مكانه = أم السمع بعد العين يهدي كما تهدي



ابن الرومي في رثاء ابنه
 
نصيبك في حياتك من حبيب *************** نصيبك في منامك من خيال
 
تَـرَدَّ رِدَاْءَ الصَّبْـرِ عِنْدَ النَّوَائِـبِ = تَنَلْ مِنْ جَمِيْلِ الصَّبْرِ حُسْنَ العَوَاقِبِ
وَكُنْ صَاحِبا لِلْحِلْمِ في كُلِّ مَشْهَـدٍ = فَمَا الْحِلْمُ إِلاَّ خَيْرُ خِدْنٍ وَصَاحِـبِ
وَكُنْ حَافِظا عَهْدَ الصَّدِيْقِ وَرَاعِيـا = تَذُقْ مِنْ كَمَالِ الحِفْظِ صَفْوَ المَشَارِبِ
وَكُنْ شَاكِـرا للَّه فِي كُـلِّ نِعْمَـةٍ = يُثِبْكَ عَلَى النُّعْمَى جَزِيْلَ الْمِواهِـبِ
وَمَا الْمَـرءُ إلاّ حَيْثُ يَجْعَلُ نَفْسَـهُ = فَكُنْ طَالِبا في النَّاسِ أَعْلَى الـمَرَاتِبِ
وَكُنْ طَالِبَا لِلـرِّزْقِ مِنْ بابِ حِلَّـةٍ = يُضَاعَفُ عَلَيْكَ الرِّزْقُ مِنْ كُلِّ جَانِبِ
وَصُـنْ مِنْكَ مَاءَ الوَجْـهِ لا تَبْذِلَنَّـهُ = وَلاَ تَسْأَلِ الأَرْذَالَ فَضْـلَ الرَّغَائِـبِ
وَكُنْ مُوْجِبا حَقَّ الصَّدِيْـقِ إذَا أَتَـى = إِلَيكَ بِبِـرٍّ صَـادِقٍ مِنْكَ واجِـبِ
وَكُنْ حَافِظـا لِلْوَالِدَيْـنِ وَنَاصِـرا = لِجَارِكَ ذِي التَّقْوَى وَأَهْلِ التَّقَـارُبِ
 
يا حمصُ جرحُكِ في قلبي يجاورني
معي يَبيتُ، وفي صُبْحي يباكرني
أبيتُ ليلي على نارٍ مؤجَّجةٍ
من الأنينِ وآلامي تُساهِرُني
أشكو إلى اللهِ من جَوْر الطُّغاة على
شام البطولاتِ، والدُّنيا تُشَاطرني
 


لقد كتبنا .. وأرسلنا المراسيلا
وقد بكينا وبلّلنا المناديلا
قل للذين بأرض الشام قد نزلوا
قتيلكم بالهوى مازال مقتولا
يا شام. يا شامة الدنيا ، ووردتها
يا من بحسنك أوجعت الأزاميلا
وددت لو زرعوني فيك مئذنة
أو علقوني على الأبواب قنديلا
يا بلدةَ السبعة الأنهار .. يا بلدي
ويا قميصاً بزهر الخوخ مشغولا
ويا حصاناً تخلّى عن أعنته
وراح يفتح معلوماً، ومجهولا
هواك يا بردى، كالسيف يسكنني
وما ملكتُ لأمر الحب تبديلا
يا من على ورق الصفصاف يكتبني
شعراً .. ويزرعني في الأرض أيلولا
يا من يعيد كراريسي .. ومدرستي
والقمح، واللوز ، والزرق المواويلا
يا شام إن كنت أخفي ما أكابده
فأجمل الحب حبٌ بعدُ ما قيلا

 
لا تأسفن على غدر الزمان ** فلطالما رقصت على جثث الاسود كلابا

لا تحسبن برقصها تعلو على اسيادها ** فتبقى الاسود اسودا والكلاب كلابا​
 
لولا دمشق لما كانت طليطلة = ولا زهت ببني العباس بغدان
مررت بالمسجد المحزون أسأله = هل في المصلى أو المحراب مروان
تغير المسجد المحزون واختلفت = على المنابر أحرار وعبدان
فلا الأذان أذان في منارته = إذا تعالى ولا الآذان آذان
نزلت فيها بفتيان جحاجحة = آباؤهم في شباب الدهر غسان
يا فتية الشام شكرا لا انقضاء له = لو أن إحسانكم يجزيه شكران
ما فوق راحاتكم يوم السماح يد = ولا كأوطانكم في البشر أوطان
 
رأيت الدهر مختلفاً يدورُ *** فَلاَ حزْنٌ يَدُومُ ولا سُرُوْرُ

وقد بنت الملوك به قصوراً *** فلم تبق الملوك ولا القصور
 
العودة
Top Bottom