التفاعل
31.9K
الجوائز
3.3K
- تاريخ التسجيل
- 9 أكتوبر 2012
- المشاركات
- 11,348
- آخر نشاط
- تاريخ الميلاد
- 6 جوان 1992
- الأوسمة
- 2
لو أن شيئا يدوم ؛ لما تعاقبت الفصول ~
اتبع التعليمات في الفيديو أدناه لمعرفة كيفية تثبيت تطبيق المنتدى على هاتفك.
ملاحظة: This feature may not be available in some browsers.
هاذي كتبتها ماعندهاش بزاف قراوها اذا عجبتكم نزيد نكتب هههـ
همسات تائه
في البدء كانت الكلمة و كانت الروح ... فكان ميعادا , بل ميلادا للحياة الانسانية
التي هي امتدادا الكلمة في الكلمة ... امتداد الروح الى الروح , و ولد ابن الانسان بصرخة
انبثقت من العدم لتبارك وجوده , ولد فكان ارجوحة بين لذة الالم و ألم اللذة ...؟؟
فكان علة للوجود ذاته ؟
الحياة ...؟ الحياة رجل شارف الاربعين حاملا عكازه , واقفا على قمة جبل وقوف الجبل ذاته ,متأملا حائرا, قلقا , حزينا...
متأملا في غرابة هذا الوجود , حائرا للتغير الرهيب للاشياء من حوله , فما عدا يفهم شيئا ...
قلقا على مصيره المجهول رغم أنه يعرف الطريق إليه , حزينا على أحلامه اللذيذة التي لم ينل منها شيئا ....
هاهي الأيام تمر بين لواحظ عيوننا , و هي فارة بين أيدينا فرار السجين اليائس , و لكن
رغم ذلك نظل دوما نعزف أغنية اللحن الأخير لفراق يرنوا إلينا فلا نستشف من نظرات عيونه
سوى الأسى ... فتمر الأيام و لا تحمل في انسيابها الاثيري سوى شذرات من الم , فلا الأنس يحضر في مدائننا المسافرة , .....التي تحنوا على الظلمة لا النور , فهاهي الذكريات مرة أخرى يفوح عطرها من بين الكلمات و من بين تلك التقاسيم التي ما برحت مخيلاتنا , فيعود بنا العمر أحيانا إلى محطات التاريخ , و تعود بنا الأحلام الى تلك اللحظات التي تقاسمناها معا , و رتلنا فيها الهواجس هروبا من مطبات الزمان , فلا شيء يعيد لنا الامل سوى استقراء تلك المحطات السعيدة.... لعلنا نجد فيها ما يؤنسنا , و ينير لنا الدرب , لنعلن بداية الفصل الأخير التي نتمناها
أن تكون مكللة بالسعادة ....؟؟
فالصداقة تجانس الأرواح في العالم العلوي , فيكون التواصل بين الانسان و أخيه الانسان ظلا لذلك التجانس السرمدي , فالصداقة امتداد النور الى النور, و سفرية الحزن الى الأمل ...؟
قد تكون تلك الراهبة التي يغازلها الظلام في ذلك الهيكل القديم ... ؟ و قد تكون أنات ذلك الشريد الهائم ...؟
فالصداقة قد تحتوي على الحب و الحب لا يحوي الصداقة , فبالضرورة الصداقة أقوى من الحب ...؟ فالحب موقوت يموت في ضد الظروف التي نشأ فيها , و موت الصداقة موت ساكن معبر ....؟ و قد يقتلها شعور أو عقدة التفوق غالبا ...؟ فالصديق قد يكون في صورة الموسيقي
الذي يعزف لنا أغاني الخلد , و قد يكون مصورا فيصور لنا مشاهد الحسن الغريبة ... ؟
و قد يكون كاهنا فيقودنا الى ميعاد الأبدية ... و قد يكون جامعا بين صفات الزاهد ... و ذلك الصعلوك الشريد ...؟ لأن الصداقة جامعة بين الخطيئة و الاحسان ؟ و بين الشعور بالذنب و الغبطة بالخلاص منه... نعم هي إحقاق المساواة بين التبر و التراب في عالم بدون أبعاد ...؟ فحري بنا أن ننقشها بالذهب في دفاترنا , فلتكن إذن عربة يجرها الأوفياء...؟ ولتكن آخر الرقصات على جسد متهرئ...؟
و لتكن دمعة الندم الاخير ...ثم ابتسامة الصبي البرئ ... فسنبقى دائما نتبعها فإذا أردت أن تعرف الصداقة فكن صديقا لها ... و لتكن مشاعر الاستسلام لها عنوانا في مدائن النور المظلمة ...؟
فالصداقة تقول : قليلا و سترونني ... و قليلا و لا ترونني ... لأن امرأة سوف تلدني ...؟؟
اللهم احفظ مصر من كل مكروه, اللهم جنب أهلها الزلازل والفتن واجمع كلمتهم على الحق وألّف بين قلوبهم.
سبقتوني زهرة وعبدو والله الكونكسيون عندي راهي مثل السلحفاة
بــإخـــتصــآر ,,
ممـــيزة ورآئــعة , رآقــت لــي كــثــيراً ^^ وخــآصــة البــدآيــة
دآمـ تألــقــكـ أخــي
ههه لا بأس وفااء أعدك انه في حالة ماا اذا سجلنا أهدافاا أخرى . سأفسح لك المجال لتعلني الخبر :p
معليش وفاء أصبري عليها معندكش حل أااخر
نحن نستخدم ملفات تعريف الإرتباط (الكوكيز) الأساسية لتشغيل هذا الموقع، وملفات تعريف الإرتباط الإختيارية لتعزيز تجربتك.