التفاعل
17
الجوائز
617
- تاريخ التسجيل
- 14 فيفري 2009
- المشاركات
- 2,568
- آخر نشاط
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله
لم تكن إستضافة قوية كانت فقط مساءلة خفيفة
ولما رأيت الفكر الذي أجاب به الأخ: حذيفة بن اليمان
ارتأيت أن أضعه في شكل حوار صحفي
--------------------------------------------
إذا كان علي بن حاج كاذب، والتحالف الرئاسي كاذب، وكل شخصيات الأحزاب كذلك وهذا لا يخفى على أحد، من ترى فيه الحل؟
علي بن حاج ليس انسان كاذب, بقدر ما هو غير واعي, يتبع الأسلوب القديم وليست له حلول ثاقبة, لدي عنه خطاب يدعو فيه لحمل السلاح, ويستند بآية من القرآن, سألت نفسي, عن أي سلاح يتحدث؟ في وجه من سيحمله؟ وبسبب ماذا؟؟ والأغرب من ذلك أن الآية نزلت لتشجع المسلمين في إحدى الغزوات, وهدف الآية شيء وما يريده ذلك الشخص شيء آخر, ولا يعلم أصلا أنه إذا منح السلاح لكافة المواطنين ستتحول الجزائر إلى "الصومال2" ولا يعلم أنه لا يجوز للمسلم حمل السلاح في وجه أخيه مهما كان الأمر فالقاتل والمقتول كلاهما في النار, فإذا كان هدف ذلك الرجل نبيلا, فندعوه لاتباع طرق مفيدة, لا التمنكر وفتح عشرية تؤدي إلى 200 ألف قتيل.
أو كيف ترى القيادة في الجزائر؟
القيادة في الجزائر -حسب ما أعلم- تحوي بعض الشخصيات الغير مرغوب فيها, الحل يكمن في تغيير النظام, لكن تغييره سلميا وبدون إحداث ثورة, فلا تصدق أن الثورات العربية هي الحل, فما إن يتغير النظام في بلد حتى يمسك السلطة أناس أخبث من النظام السابق وتصبح الدولة تلك مثل "المهلبية" يدوسها ويتدخل فيها من هب ودب.
الحل قد يكمن في رئيس مثالي وقد ننتظر رئيسا آخر بعد بوتفليقة, للعلم فبوتفليقة غير مفسد, لأن ثروته لا تحصى وكونها في العشرين سنة التي غابها عن الجزائر, هو فقط مكانه في السياسة ويعمل لأجل الإصلاح, إلا أنه من الممكن أن بعض الشخصيات وبعض أصحاب الأمور عرقلت مشاريعه التنموية.
وكيف يتعامل المواطن الجزائري مع اختياره السياسي؟
المواطن الجزائري كره, منذ عدم الاعتراف بالانتخابات سنة 1992, لذلك تجده لا يتوجه للاقتراع, وثقته في النظام قلت كثيرا, ويبقى الرجل الذي في بعض الأمل لديه هو بوتفليقة.
وكيف يتعامل مع اختيار يرفضه المواطن الجزائري؟
تعامل المواطن مع خيار يرفضه, يكمن في طريقة التعبير عنه, والضغط السلمي على النظام, بالاعتصام السلمي, بالاضراب السلمي, بالتعبير عن ذلك في مسيرات سلمية, لا عمل الفوضى فالعنف يجب تركه اخر شيء كاضعف الايمان.
وكيف ترى مستقبل المواطن مع قيادة وطنه؟
مستقبل المواطن مع قيادة وطنه تكمن في وعيه, لأن وعي المواطنين يجعل أي نظام حاكم يتعامل بطريقة حضرية مع المواطن, ويكون هنا للمواطن قيمة.
نعطيك مثال بسيط, توجه لأي ادارة بعد العيد أو في أي وقت تختاره, على الثامنة مثلا, تجد الساعة تشير للثامنة والربع او النصف والموظف لم يأت بعد!, روح للأطباء الي هوما يمثلو الطبقة الرفيعة والمتعلمة, تجد الطبيب لا يأتي لعيادته ي الوقت المحدد ويصل بعد ساعتين, روح للمستشفى, تجد الفوضى وعدم النظافة في بعض المستشفيات, وندخلو للقطاع الخاص, روح للحافلات, تلقى أصحابها يموتو على الدورو, وغير يحشو في الحافلة بالناس باه يدخلو أكثر, روح للشباب الجزائري, أي واحد يكسب سيارة تلقاه طاير في الطريق وخارق قانون المرور, لا حزام أمن لا والو, احنا في بعضنا نديرو في الظلم, فكيف نحاسب النظام؟ "إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم" صدق الله العظيم
وما بديل في حال تغير النظام السياسي في الجزائر؟
البديل في حال تغير النظام في الجزائر هو نظام اخر واعي, أول شيء يصلحه هو هذا الشعب, شعبنا شعب قوي ومليح وراجل, إلا أن الخبث بدأ يتفشى فيه, ويجب أن يكون الشعب واعي, بعدها كل شيء يصلح نفسه بنفسه.
--------------------------
في الأخير ما يسعنا سوى شكر الأخ: حذيفة بن اليمان على سعة صدره
والمشاركة معنا في هذا الحوار
ونفتح باب المناقشة لبقية الأعضاء
السلام عليكم ورحمة الله
لم تكن إستضافة قوية كانت فقط مساءلة خفيفة
ولما رأيت الفكر الذي أجاب به الأخ: حذيفة بن اليمان
ارتأيت أن أضعه في شكل حوار صحفي
--------------------------------------------
إذا كان علي بن حاج كاذب، والتحالف الرئاسي كاذب، وكل شخصيات الأحزاب كذلك وهذا لا يخفى على أحد، من ترى فيه الحل؟
علي بن حاج ليس انسان كاذب, بقدر ما هو غير واعي, يتبع الأسلوب القديم وليست له حلول ثاقبة, لدي عنه خطاب يدعو فيه لحمل السلاح, ويستند بآية من القرآن, سألت نفسي, عن أي سلاح يتحدث؟ في وجه من سيحمله؟ وبسبب ماذا؟؟ والأغرب من ذلك أن الآية نزلت لتشجع المسلمين في إحدى الغزوات, وهدف الآية شيء وما يريده ذلك الشخص شيء آخر, ولا يعلم أصلا أنه إذا منح السلاح لكافة المواطنين ستتحول الجزائر إلى "الصومال2" ولا يعلم أنه لا يجوز للمسلم حمل السلاح في وجه أخيه مهما كان الأمر فالقاتل والمقتول كلاهما في النار, فإذا كان هدف ذلك الرجل نبيلا, فندعوه لاتباع طرق مفيدة, لا التمنكر وفتح عشرية تؤدي إلى 200 ألف قتيل.
أو كيف ترى القيادة في الجزائر؟
القيادة في الجزائر -حسب ما أعلم- تحوي بعض الشخصيات الغير مرغوب فيها, الحل يكمن في تغيير النظام, لكن تغييره سلميا وبدون إحداث ثورة, فلا تصدق أن الثورات العربية هي الحل, فما إن يتغير النظام في بلد حتى يمسك السلطة أناس أخبث من النظام السابق وتصبح الدولة تلك مثل "المهلبية" يدوسها ويتدخل فيها من هب ودب.
الحل قد يكمن في رئيس مثالي وقد ننتظر رئيسا آخر بعد بوتفليقة, للعلم فبوتفليقة غير مفسد, لأن ثروته لا تحصى وكونها في العشرين سنة التي غابها عن الجزائر, هو فقط مكانه في السياسة ويعمل لأجل الإصلاح, إلا أنه من الممكن أن بعض الشخصيات وبعض أصحاب الأمور عرقلت مشاريعه التنموية.
وكيف يتعامل المواطن الجزائري مع اختياره السياسي؟
المواطن الجزائري كره, منذ عدم الاعتراف بالانتخابات سنة 1992, لذلك تجده لا يتوجه للاقتراع, وثقته في النظام قلت كثيرا, ويبقى الرجل الذي في بعض الأمل لديه هو بوتفليقة.
وكيف يتعامل مع اختيار يرفضه المواطن الجزائري؟
تعامل المواطن مع خيار يرفضه, يكمن في طريقة التعبير عنه, والضغط السلمي على النظام, بالاعتصام السلمي, بالاضراب السلمي, بالتعبير عن ذلك في مسيرات سلمية, لا عمل الفوضى فالعنف يجب تركه اخر شيء كاضعف الايمان.
وكيف ترى مستقبل المواطن مع قيادة وطنه؟
مستقبل المواطن مع قيادة وطنه تكمن في وعيه, لأن وعي المواطنين يجعل أي نظام حاكم يتعامل بطريقة حضرية مع المواطن, ويكون هنا للمواطن قيمة.
نعطيك مثال بسيط, توجه لأي ادارة بعد العيد أو في أي وقت تختاره, على الثامنة مثلا, تجد الساعة تشير للثامنة والربع او النصف والموظف لم يأت بعد!, روح للأطباء الي هوما يمثلو الطبقة الرفيعة والمتعلمة, تجد الطبيب لا يأتي لعيادته ي الوقت المحدد ويصل بعد ساعتين, روح للمستشفى, تجد الفوضى وعدم النظافة في بعض المستشفيات, وندخلو للقطاع الخاص, روح للحافلات, تلقى أصحابها يموتو على الدورو, وغير يحشو في الحافلة بالناس باه يدخلو أكثر, روح للشباب الجزائري, أي واحد يكسب سيارة تلقاه طاير في الطريق وخارق قانون المرور, لا حزام أمن لا والو, احنا في بعضنا نديرو في الظلم, فكيف نحاسب النظام؟ "إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم" صدق الله العظيم
وما بديل في حال تغير النظام السياسي في الجزائر؟
البديل في حال تغير النظام في الجزائر هو نظام اخر واعي, أول شيء يصلحه هو هذا الشعب, شعبنا شعب قوي ومليح وراجل, إلا أن الخبث بدأ يتفشى فيه, ويجب أن يكون الشعب واعي, بعدها كل شيء يصلح نفسه بنفسه.
--------------------------
في الأخير ما يسعنا سوى شكر الأخ: حذيفة بن اليمان على سعة صدره
والمشاركة معنا في هذا الحوار
ونفتح باب المناقشة لبقية الأعضاء