- إنضم
- 10 سبتمبر 2009
- المشاركات
- 1,282
- نقاط التفاعل
- 524
- النقاط
- 51
- محل الإقامة
- سيدي خالد...بسكرة
- الجنس
- ذكر
إليك ِ شاعرتـي الأشواق ُ خالصة ً
........... تَـسعَى، لتحتضنَ الأنسـامَ في بَلَـدِكْ
ضاقتْ مواعيدُنا بالأرض ِ فانتدَبتْ
............. هذا التنائي، فلمْ تأتـي ولم أعِـدِكْ!
ما عاد َ صَوتُك ِ يَرويني بِـبُحَّتِه ِ
............... ولا تَواردت الأخبار ُ مِنْ صَدَدِكْ!
........... تَـسعَى، لتحتضنَ الأنسـامَ في بَلَـدِكْ
ضاقتْ مواعيدُنا بالأرض ِ فانتدَبتْ
............. هذا التنائي، فلمْ تأتـي ولم أعِـدِكْ!
ما عاد َ صَوتُك ِ يَرويني بِـبُحَّتِه ِ
............... ولا تَواردت الأخبار ُ مِنْ صَدَدِكْ!
يا ويح صوتي الذي لـمْ يلقَ منك ِ صَدَى
............. منذُ اشتفَى زمني مِنْ مُبتغَى مَدَدِكْ!
............. منذُ اشتفَى زمني مِنْ مُبتغَى مَدَدِكْ!
وتَـبعُدين ولكنْ مُهجتي سَكَن ٌ
........... لِمُرتجاك ِ، وقلبي مُقتفي جُدَدِكْ
........... لِمُرتجاك ِ، وقلبي مُقتفي جُدَدِكْ
مُضيَّـع ٌ أنا بعد َ البَين ِ مُضطرِب ٌ
...... أرى الغيابَ ضَلالاً شَذ َّ عَنْ سَدَدِكْ!
...... أرى الغيابَ ضَلالاً شَذ َّ عَنْ سَدَدِكْ!
نفسي تَـتوق ُ إلى أنسام ِ قرطبة ٍ
......... والنهر ِ مُبتسِماً يَـرنو لِـمُقتَعَدِكْ!
وللمباهج ِ إقبال ٌ على سَعَـة ٍ
........ وقد ْ تَجَمَّـعَت ِ الآمـادُ في أَمَدِكْ!
مدينة ٌ خِلْتُ فيها السحرَ مُرتبكاً
....... يُصغي إليك ِ ويخشَى الويلَ مِن قَوَدِكْ!
وللسواحِر ِ شر ّ النفث ِ في عُقَد ٍ
....... وتنفـثين َ مُرادَ الخيـر ِ فـي عُقَدِكْ!
صارتْ لنا بعدَ بسط ِ السعد ِ قاهرة ً
....... أدمتْ فؤادي بِـبُعد ِ النَّـيل ِ مِن رَفَدِكْ
مادت بعاشقك ِ الآمال ُ عاجلة ً
........ فهلْ رجوع ٌ إلى التأميل ِ في مَـيَدِكْ؟!
......... والنهر ِ مُبتسِماً يَـرنو لِـمُقتَعَدِكْ!
وللمباهج ِ إقبال ٌ على سَعَـة ٍ
........ وقد ْ تَجَمَّـعَت ِ الآمـادُ في أَمَدِكْ!
مدينة ٌ خِلْتُ فيها السحرَ مُرتبكاً
....... يُصغي إليك ِ ويخشَى الويلَ مِن قَوَدِكْ!
وللسواحِر ِ شر ّ النفث ِ في عُقَد ٍ
....... وتنفـثين َ مُرادَ الخيـر ِ فـي عُقَدِكْ!
صارتْ لنا بعدَ بسط ِ السعد ِ قاهرة ً
....... أدمتْ فؤادي بِـبُعد ِ النَّـيل ِ مِن رَفَدِكْ
مادت بعاشقك ِ الآمال ُ عاجلة ً
........ فهلْ رجوع ٌ إلى التأميل ِ في مَـيَدِكْ؟!
أحببت ُ قرطبة ً.. فيها هوايَ وقدْ
........... أغرقت ُ نفسي بفيض ِ العِشق ِ مِن مَدَدِكْ
أين الرصافة ُ مِـنِّي؟ ها أنا بَقيتْ
........... روحي هناكَ مع الـمَتروك ِ مِن عُهَدِكْ!
وهل تباكتْ زوايا القصر ِ تَذكرُني
............ إذْ كنت ِ تسترقينَ السمعَ مِنْ غَرِدِكْ؟!
قد رامَ حُـبَّك ِ يا وَلاّدتـي عَدَد ٌ
........... وسَـرَّني أننـي المخصوصُ مِنْ عَدَدِكْ!
إذا استزدت ِكؤوس َ الحب ِّ والِـهة ً
.......... لم يـبقَ صَب ّ ٌ بَـراهُ الحبُّ لمْ يَـزِدِكْ!
........... أغرقت ُ نفسي بفيض ِ العِشق ِ مِن مَدَدِكْ
أين الرصافة ُ مِـنِّي؟ ها أنا بَقيتْ
........... روحي هناكَ مع الـمَتروك ِ مِن عُهَدِكْ!
وهل تباكتْ زوايا القصر ِ تَذكرُني
............ إذْ كنت ِ تسترقينَ السمعَ مِنْ غَرِدِكْ؟!
قد رامَ حُـبَّك ِ يا وَلاّدتـي عَدَد ٌ
........... وسَـرَّني أننـي المخصوصُ مِنْ عَدَدِكْ!
إذا استزدت ِكؤوس َ الحب ِّ والِـهة ً
.......... لم يـبقَ صَب ّ ٌ بَـراهُ الحبُّ لمْ يَـزِدِكْ!
.....
أميرة َ القصْر ِ هل ما زال َ مَجلِسُنا
........... يَحُف ّ ُ بالنُّخبة ِ الواشين َ مِن رَصَدِكْ؟
وَشَوا إليـك ِ بأني غير ُ ذي وَلَـه ٍ
............. وأنَّـني سادر ٌ ساع ٍ إلـى كَـمَدِكْ
جَلَّ الذي زعموا في الحب وانتقدوا
............. ليتَ الهُيـام َ طَغَى في قلب ِ مُنـتقدِكْ!
ويعلمون َ بأنَّ القلب َ ذو أَحَـد ٍ
............ فصارَ كلّ ٌ يُمنِّي النفس َ في أحَـدِكْ!
كنت ِ ابتدعت ِ جمال َ الروح ِ بارعة ً
.......... ثـمَّ اختصرت ِ جمالَ الكون ِ في جَسَدِكْ!
تَعَلَّم َ النايُ مِن نَجواك ِ بُحَّـتَهُ
............... فَـتاه َ في شَجَن ِ الألحان ِ مِنْ وَلَدِكْ!
أميرة َ القصْر ِ هل ما زال َ مَجلِسُنا
........... يَحُف ّ ُ بالنُّخبة ِ الواشين َ مِن رَصَدِكْ؟
وَشَوا إليـك ِ بأني غير ُ ذي وَلَـه ٍ
............. وأنَّـني سادر ٌ ساع ٍ إلـى كَـمَدِكْ
جَلَّ الذي زعموا في الحب وانتقدوا
............. ليتَ الهُيـام َ طَغَى في قلب ِ مُنـتقدِكْ!
ويعلمون َ بأنَّ القلب َ ذو أَحَـد ٍ
............ فصارَ كلّ ٌ يُمنِّي النفس َ في أحَـدِكْ!
كنت ِ ابتدعت ِ جمال َ الروح ِ بارعة ً
.......... ثـمَّ اختصرت ِ جمالَ الكون ِ في جَسَدِكْ!
تَعَلَّم َ النايُ مِن نَجواك ِ بُحَّـتَهُ
............... فَـتاه َ في شَجَن ِ الألحان ِ مِنْ وَلَدِكْ!
يا ذات َ شوقي الذي قد بات َ يُهلكني:
........... ما ذاق َ مَهْلَـكة ً مَنْ ذاق َ مِنْ شَهَـدِك!
........... ما ذاق َ مَهْلَـكة ً مَنْ ذاق َ مِنْ شَهَـدِك!
رأيت ُ قامتك ِ العلياء َ في أفُـق ٍ
............. تُغري النجومَ بقرب ٍ مِنْ مَدَى سَعَدِكْ !
أشواق ُ قلبـي إلى لُـقياك ِ تضهدُني
............ فَـهَلْ دواء ٌ لِيَشفي حُزن َ مُضطَهَـدِكْ؟
ما بين نَهديك ِ تاريخ ٌ تُفصِّـلُـه ُ
.......... أخبار ُ خَفْق ِ فؤادي وَهْـوَ في صَفَـدِكْ!
غمَّازتاك ِ مَدارا بَـهجةٍ، فـإذا
.............. بَسَمت ِ أصبحَـتا أُفقَـين ِ في صُعُدِكْ
تَستجمعان ِ لَهيب َ الخَـدِّ حَولَهما
.............. كالجنة ِ اتحدتْ فـي نـارِ مُـتَّقَدِكْ!
إذا سكنت ِ يَهيمُ القلب ُ فيك ِ، وإنْ
.............. مِلت ِ انتشاء ً تَبدَّى السِّحْرُ في غَـيَدِكْ
وفي مسافـةِ عُنْـقٍ رَبطةٌ عُقِـدتْ
............. فهلْ سألت ِ عَن المربوطِ فـي عُقَـدِكْ؟!
لَثمتُ ثغـرك ِ مَرسوماً على بَـرَد ٍ
............. لا تُنكري أنَّ لـي دَيْـناً على بَـرَدِكْ!
ولي ديون ٌ بـها نفسي تُحدّثـني
............. غيرَ الذي عِندَ لَـثْمي دارَ في خَلَـدِكْ!
تركتُ بين َ تضاريس ِ المُنى أثَـري
......... عِـندَ العناقِ وقدْ أضرمت ُ فـي عَمَـدِكْ!
سأشكر ُ الصِّدْق َ لِلمرآة ِ ناطقـة ً
............. لو أخبرَتْك ِ بباقي الوشم ِ فـي نَهَـدِكْ!
قد كان ذا حُلُماً، ليتَ الحياةَ بِـه ِ
............. دامتْ لِـأبلُـغ َ ما أمَّلتُ مِنْ رَغَـدِكْ
ما ضرَّ لو كنت ِ لي في مَنـتهَى أبدي
............... وكنتُ أرتكب ُ المأمول َ فـي أبَـدِكْ؟
............. تُغري النجومَ بقرب ٍ مِنْ مَدَى سَعَدِكْ !
أشواق ُ قلبـي إلى لُـقياك ِ تضهدُني
............ فَـهَلْ دواء ٌ لِيَشفي حُزن َ مُضطَهَـدِكْ؟
ما بين نَهديك ِ تاريخ ٌ تُفصِّـلُـه ُ
.......... أخبار ُ خَفْق ِ فؤادي وَهْـوَ في صَفَـدِكْ!
غمَّازتاك ِ مَدارا بَـهجةٍ، فـإذا
.............. بَسَمت ِ أصبحَـتا أُفقَـين ِ في صُعُدِكْ
تَستجمعان ِ لَهيب َ الخَـدِّ حَولَهما
.............. كالجنة ِ اتحدتْ فـي نـارِ مُـتَّقَدِكْ!
إذا سكنت ِ يَهيمُ القلب ُ فيك ِ، وإنْ
.............. مِلت ِ انتشاء ً تَبدَّى السِّحْرُ في غَـيَدِكْ
وفي مسافـةِ عُنْـقٍ رَبطةٌ عُقِـدتْ
............. فهلْ سألت ِ عَن المربوطِ فـي عُقَـدِكْ؟!
لَثمتُ ثغـرك ِ مَرسوماً على بَـرَد ٍ
............. لا تُنكري أنَّ لـي دَيْـناً على بَـرَدِكْ!
ولي ديون ٌ بـها نفسي تُحدّثـني
............. غيرَ الذي عِندَ لَـثْمي دارَ في خَلَـدِكْ!
تركتُ بين َ تضاريس ِ المُنى أثَـري
......... عِـندَ العناقِ وقدْ أضرمت ُ فـي عَمَـدِكْ!
سأشكر ُ الصِّدْق َ لِلمرآة ِ ناطقـة ً
............. لو أخبرَتْك ِ بباقي الوشم ِ فـي نَهَـدِكْ!
قد كان ذا حُلُماً، ليتَ الحياةَ بِـه ِ
............. دامتْ لِـأبلُـغ َ ما أمَّلتُ مِنْ رَغَـدِكْ
ما ضرَّ لو كنت ِ لي في مَنـتهَى أبدي
............... وكنتُ أرتكب ُ المأمول َ فـي أبَـدِكْ؟
.......
أهكذا دونما همس ٍ ولو كَذِباً
................ بكِلْمة ٍ ، أو بِـتلويح ٍ ولو بيدِكْ؟!
أهكذا دونما همس ٍ ولو كَذِباً
................ بكِلْمة ٍ ، أو بِـتلويح ٍ ولو بيدِكْ؟!
أما كَفَتْ غَيـبة ٌ طالَ العذابُ بِها
................. فقَصِّـريها يَطُلْ عُمر ٌ لِمفتقدِكْ!
أرسلتُ عاجلَ أشواقي فهلْ وصلتْ
............... أمْ أنَّ ساعي بريدِ الشوقِ لمْ يَجدِكْ؟!
روحي تُـناجيك ِ عَنْ بُـعْد ٍ، فَمَوطنـُها
............... حيثُ الهوى، ورباط ُ القلب ِ في وَتِدِكْ!
أصونُ عُشَّك مِن كَيد ِ السُّعاة وهلْ
............... أضناك ِغير ُ انْهماك الناس ِ في حَسَـدِكْ؟
عَن الرقيب ِ سترت ُ الشوق َ أَحذرُه ُ
............... حتـَّى يَـظُـنَّ بأنِّي مُصطفِي جَحَدِكْ!
ألا ترينَ بقلبي الشوقَ مُـتَّقِداً؟
................. فأَدركيـني، وقاني اللهُ مِن وَقَـدِكْ !
.....
................. فقَصِّـريها يَطُلْ عُمر ٌ لِمفتقدِكْ!
أرسلتُ عاجلَ أشواقي فهلْ وصلتْ
............... أمْ أنَّ ساعي بريدِ الشوقِ لمْ يَجدِكْ؟!
روحي تُـناجيك ِ عَنْ بُـعْد ٍ، فَمَوطنـُها
............... حيثُ الهوى، ورباط ُ القلب ِ في وَتِدِكْ!
أصونُ عُشَّك مِن كَيد ِ السُّعاة وهلْ
............... أضناك ِغير ُ انْهماك الناس ِ في حَسَـدِكْ؟
عَن الرقيب ِ سترت ُ الشوق َ أَحذرُه ُ
............... حتـَّى يَـظُـنَّ بأنِّي مُصطفِي جَحَدِكْ!
ألا ترينَ بقلبي الشوقَ مُـتَّقِداً؟
................. فأَدركيـني، وقاني اللهُ مِن وَقَـدِكْ !
.....
اليومَ عيد ُ ربيع ٍ عاد َ مُبتهِلاً
................ يرجو نَداك ِ لِزهْر ٍ في رُبـَى بَلَدِكْ!
هل الربيع ُ دَرَى إذْ جاءَ مُكتئباً
................ أنَّ الغصونَ ترى الإسعاد َ في غَيَدِكْ؟!
................ يرجو نَداك ِ لِزهْر ٍ في رُبـَى بَلَدِكْ!
هل الربيع ُ دَرَى إذْ جاءَ مُكتئباً
................ أنَّ الغصونَ ترى الإسعاد َ في غَيَدِكْ؟!
شُمِّي النسيمَ مَعي، واسترجِعي شَمَمي
................. فَقَدْ يَـعودُ لِمام ٌ مِن سَليبِ يَدِكْ!
................. فَقَدْ يَـعودُ لِمام ٌ مِن سَليبِ يَدِكْ!
أَلَا احتفالٌ بـِذكرَى مَوعد ٍ عَبِق ٍ؟!
................... صفا لنا، وربيع ٍ نابَ عنْ وَفَـدِكْ!
فَليلتمسْ جلنار ُ الحقل ِ مَولِـدَهُ
................. في وجنتيك ِ، وباقي الورد مِن عُدَدِكْ!
وليذبل الوردُ في عَينِيْ إذا ذبلُتْ
.................. ورودُ خديكِ في ساعات ِ مُنسَعَدِكْ!
................... صفا لنا، وربيع ٍ نابَ عنْ وَفَـدِكْ!
فَليلتمسْ جلنار ُ الحقل ِ مَولِـدَهُ
................. في وجنتيك ِ، وباقي الورد مِن عُدَدِكْ!
وليذبل الوردُ في عَينِيْ إذا ذبلُتْ
.................. ورودُ خديكِ في ساعات ِ مُنسَعَدِكْ!
أنا الوزير ُ الذي استوزرتِه ِ لِـهَوَى ً
................ ما كانَ أحلاه ُ لو زَفَّ المُنى لِـغَدِكْ!
أنا ابنُ زيدونك ِ الأضحَى بلا أمَل ٍ
............... يَهفو لَه ُ، ويُجيلُ القلب َ فـي صَدَدِكْ!
بلْ قدْ عَثرتُ، وما أدركت ُ مِن زمَني
.............. غيرَ التلاقي الذي قد نِلتُ فـي أمَـدِكْ
أرى بعينيك ِ لوماً جاء يسلبُني
................ بَقيـَّة ً عافَها الفَتـَّاكُ مِنْ كَمِدِكْ!
أَجَلْ، زللت ُ، ولا ذنب ٌ بلا قَوَدِ
................. إلاّ البعاد، فما صَبْر ٌعلى بَـعَدِكْ!
فعاتبي إنَّني الـمُصغي، ولست ُ أرى
................. أحقَّ مِن عتبٍ يُدني إلى قَصَـدِكْ
......
رَوَيتُ عنك ِ بِـأشبيلـيَّة ٍ غُصَصي
.............. إنْ تَسمعيها إذنْ قَصَّـرت ِ مِن جَلَدِكْ
ما لِلهوى بَـزَّ قَلباً واستباح َ دَمَـاً
.............. ثُـمَّ استوَى لَهَـباً فـي روح ِ مُفتقِدِكْ!
أوَّاهُ لو كنتُ في دُنيايَ مُنـتصِراً
.............. كنتُ انتصرتُ على الألحاظ ِ مِنْ عُدَدِكْ!
وصرتُ أغنـية ً للمُنشـدينَ إذا
.............. طال َ انتظارُك ِ لي فـي مُنـتدَى سَهَدِكْ
................ ما كانَ أحلاه ُ لو زَفَّ المُنى لِـغَدِكْ!
أنا ابنُ زيدونك ِ الأضحَى بلا أمَل ٍ
............... يَهفو لَه ُ، ويُجيلُ القلب َ فـي صَدَدِكْ!
بلْ قدْ عَثرتُ، وما أدركت ُ مِن زمَني
.............. غيرَ التلاقي الذي قد نِلتُ فـي أمَـدِكْ
أرى بعينيك ِ لوماً جاء يسلبُني
................ بَقيـَّة ً عافَها الفَتـَّاكُ مِنْ كَمِدِكْ!
أَجَلْ، زللت ُ، ولا ذنب ٌ بلا قَوَدِ
................. إلاّ البعاد، فما صَبْر ٌعلى بَـعَدِكْ!
فعاتبي إنَّني الـمُصغي، ولست ُ أرى
................. أحقَّ مِن عتبٍ يُدني إلى قَصَـدِكْ
......
رَوَيتُ عنك ِ بِـأشبيلـيَّة ٍ غُصَصي
.............. إنْ تَسمعيها إذنْ قَصَّـرت ِ مِن جَلَدِكْ
ما لِلهوى بَـزَّ قَلباً واستباح َ دَمَـاً
.............. ثُـمَّ استوَى لَهَـباً فـي روح ِ مُفتقِدِكْ!
أوَّاهُ لو كنتُ في دُنيايَ مُنـتصِراً
.............. كنتُ انتصرتُ على الألحاظ ِ مِنْ عُدَدِكْ!
وصرتُ أغنـية ً للمُنشـدينَ إذا
.............. طال َ انتظارُك ِ لي فـي مُنـتدَى سَهَدِكْ
يا هل ترى كلُّ أقدار ِ الهوى بِـيد ٍ
.............. أوحَى بـها قَدَري، أم كانَ ذا بِـيدِكْ؟
أمْ أنني كنتُ والدنيا على سَفَـرٍ
.............. مِنْ حيث ُ لا أبلُغُ الغاياتِ مِنْ سَعَـدِكْ؟!
مَهْما يكنْ فمقاديرُ الهوَى عَصَفتْ
.............. وفَتَّ في عَضُدي مـا فَتَّ في عَضُدِكْ
إنْ كانَ يَحسِد ُ إنسانٌ لِـنعمته ِ
.............. فَذاكَ مِن حَسَدي لِلوَصْل ِ أو حَسَـدِكْ!
.....
ماذا أصبتُ من الدنيا سوى نَكَد ٍ
.............. واعِلَّتي مِنك ِ يا دنـيا ومِنْ نَكَـدِكْ
كَغابـةٍ أنت ِ والعُتْـبَى تُراودنـي:
.............. أهكذا تطلبـين َ الثأر َ مِن أَسَـدِكْ؟!
كنتِ احترقت ِ وأدركت ِ الهوَى مِحَناً
............. لو مَرَّ بعض ُ شرار ِ الشوق ِ في كَـبِدِكْ!
وأنتَ يا حُـبَّها بَحر ٌ بِـهِ دُرر ٌ
.............. لكنني لَـمْ أقَـعْ إلاّ على زَبـَدِكْ!
ضَلَّلتَني دون َ أَوْب ٍ في الفراقِ فَهَـلْ
.............. نـَوَّلتَني في اللقاء ِ النـزر َ مِن رَشَدِكْ؟
.............
.............. أوحَى بـها قَدَري، أم كانَ ذا بِـيدِكْ؟
أمْ أنني كنتُ والدنيا على سَفَـرٍ
.............. مِنْ حيث ُ لا أبلُغُ الغاياتِ مِنْ سَعَـدِكْ؟!
مَهْما يكنْ فمقاديرُ الهوَى عَصَفتْ
.............. وفَتَّ في عَضُدي مـا فَتَّ في عَضُدِكْ
إنْ كانَ يَحسِد ُ إنسانٌ لِـنعمته ِ
.............. فَذاكَ مِن حَسَدي لِلوَصْل ِ أو حَسَـدِكْ!
.....
ماذا أصبتُ من الدنيا سوى نَكَد ٍ
.............. واعِلَّتي مِنك ِ يا دنـيا ومِنْ نَكَـدِكْ
كَغابـةٍ أنت ِ والعُتْـبَى تُراودنـي:
.............. أهكذا تطلبـين َ الثأر َ مِن أَسَـدِكْ؟!
كنتِ احترقت ِ وأدركت ِ الهوَى مِحَناً
............. لو مَرَّ بعض ُ شرار ِ الشوق ِ في كَـبِدِكْ!
وأنتَ يا حُـبَّها بَحر ٌ بِـهِ دُرر ٌ
.............. لكنني لَـمْ أقَـعْ إلاّ على زَبـَدِكْ!
ضَلَّلتَني دون َ أَوْب ٍ في الفراقِ فَهَـلْ
.............. نـَوَّلتَني في اللقاء ِ النـزر َ مِن رَشَدِكْ؟
.............