التفاعل
			527
		
	
		
			الجوائز
			183
		
	- تاريخ التسجيل
 - 10 سبتمبر 2009
 
- المشاركات
 - 1,280
 
- آخر نشاط
 
- الجنس
 - ذكر
 
- الأوسمة
 - 3
 
			((وعند جهينة الخبر اليقين))
 
وأصله إن الحصين الغطفاني خرج ومعه رجل من بني جهينة يقال له الأخنس بن كعب وكان كل منهما فتاكاً غادراً ، فوجدا رجلاً من بني لخم أمامه طعام وشراب فدعاهما فنزلا وأكلا وشربا معه. ثم ذهب الأخنس في بعض شأنه فرجع فإذا اللخمي يتشحط في دمه ، فقال للحصين : ويحك كيف فتكت بالرجل بعد أن تحرمنا بطعامه وشرابه ، فأجابه: أقعد لقد خرجنا لمثل هذا. ثم شربا وتحدثا. وكان الحصين يشاغله ليفتك به ففطن الجهني لمراده وبعد ساعة قال له الحصين: يا أخا جهينة هل أنت زاجرٌ للطير، قال: وما ذاك؟ قال: ما تقول هذه العُقاب. أجاب: وأين تراها؟ قال: هي هذه. ورفع رأسه الى السماء فوضع الجهنيُ بادرة سيفه في نحره وقال: أنا الزاجرُ والناحر، واحتوى على أسلابه وأسلاب اللخمي وانصرف . فمر بقوم من قيس واذا امرأة تنشدُ الحصين فقال لها: من انت ؟ قالت: انا امراة الحصين الغطفاني، فمضى وهو يقول:
تُسائل عن حصين كل ركبٍ وعند جهينة الخبر اليقينُ
وقال الاصمعي:
هو جفينة بالفاء، وهو رجل كان يعلم خبر قتيل كان قومه يبحثون عنه وابنة له تنشده وفيه قال الشاعر:
تسائل عن أبيها كل ركب... وعند جفينة الخبر اليقينُ
				
			وأصله إن الحصين الغطفاني خرج ومعه رجل من بني جهينة يقال له الأخنس بن كعب وكان كل منهما فتاكاً غادراً ، فوجدا رجلاً من بني لخم أمامه طعام وشراب فدعاهما فنزلا وأكلا وشربا معه. ثم ذهب الأخنس في بعض شأنه فرجع فإذا اللخمي يتشحط في دمه ، فقال للحصين : ويحك كيف فتكت بالرجل بعد أن تحرمنا بطعامه وشرابه ، فأجابه: أقعد لقد خرجنا لمثل هذا. ثم شربا وتحدثا. وكان الحصين يشاغله ليفتك به ففطن الجهني لمراده وبعد ساعة قال له الحصين: يا أخا جهينة هل أنت زاجرٌ للطير، قال: وما ذاك؟ قال: ما تقول هذه العُقاب. أجاب: وأين تراها؟ قال: هي هذه. ورفع رأسه الى السماء فوضع الجهنيُ بادرة سيفه في نحره وقال: أنا الزاجرُ والناحر، واحتوى على أسلابه وأسلاب اللخمي وانصرف . فمر بقوم من قيس واذا امرأة تنشدُ الحصين فقال لها: من انت ؟ قالت: انا امراة الحصين الغطفاني، فمضى وهو يقول:
تُسائل عن حصين كل ركبٍ وعند جهينة الخبر اليقينُ
وقال الاصمعي:
هو جفينة بالفاء، وهو رجل كان يعلم خبر قتيل كان قومه يبحثون عنه وابنة له تنشده وفيه قال الشاعر:
تسائل عن أبيها كل ركب... وعند جفينة الخبر اليقينُ