طاولة نقاش بيني و بين الاخت تالة

جميل ،، انا الي راح إسألك الآن ،، بما انك توافق على كون جل القطاعات في الجزائرية خاربة وبشكل كبير ،، وان الاضراب كما تقول لم يعطي النتيجة المرجوة في تغيير تلك القطاعات ،
ماهو الاسلوب الأنجع في راييك لتحقيق ذلك التغيير ؟

اعتقد لم تفهمي قصدي هنا جيدا
انا اؤكد مرة اخرى اني اراها الطريقة الانجع لكن اشرت فقط انه على اصحاب هذا القطاع ان لا يلتفتو في مطالبها فقط لمطالب منفعية كالاجور و غير ذلك صحيح هي مهمة لكن يجب ان يتطرقوا ايضا لاصلاحات جذرية تنفع القطاع بشكل عام و جذري
السلام عليك ^^
فالعكس أخي فهمت قصدك ،، راح أرجع أسألك بما انك تتفق معي بأن تلك الساليب " الاضرابات " لم تعد نافعة لانها ..كما قلت .. ذات مطالب نفعية ،، برايك ماذي يجب ان يفعله هؤلاء للتصعيد ؟ حتى تكون احتجاجاتهم أكثر عمق ،،

هذا أخي يرجع لمدى استجابة النظام لطالبات الشعوب ،، لان لو ان النظام لم يفهم بالسلمية فمى على الشعوب الا التصعيد ،، ولا يوجد تغييير وثورات عبر التاريخ كله تمت هكذا بدون تضحيات ! الذي يريد التغيير يعطي حساب لكل شيئ
سأحاول ان اوضح قصدي
ارجع لسنوات الماضية التي كانت تعيشها الجزائر
كان يقتل بها الطفل والرضيع و هو لا علاقة له باي شيء و هذه هي الفتنة
باي حق يقتل شخصا لا يعرفه و هو مجرد مواطن بسيط مثله ثم يقول انه يثور ضد النظام؟
شيء آخر
لو فرضنا انك معارض للنظام و مواطن آخر مؤيد للنظام هل هذا يجعل احدكما خائن؟ هل يعقل ان نتوقع شعبا كل افراده يؤيدون الحاكم و لا توجد معارضة او كله يعارض الحاكم و لا يوجد مؤيد؟
طبعا لا يمكن
لكن المهم ان تقبل الاقلية رأي الاغلبية فلا تحدث فتنة
سأوقفك هنا ،، كيف نعرف الاغلبية من الاقلية ؟
انا باعتقادي يمكن ان نعرفها من خلال المظاهرات كما يحدث اليوم بالضبط في عدة بلدان عربية

و ايضا الاغلبية لا يجب ان تقصي الاقلية سواء كانت معارضة او مؤيدة فكونها تعارض شخصا او تؤيده لا يعني انها تعارض مصلحة الوطن بل فقط هي ترى مصلحته بشكل مختلف عن رؤية الاغلبية
و في النهاية كلا الطرفين بقلبه حب للوطن حتى لو اختلفا بشان الحاكم لكن كما قلت يجب ان لا تحدث فتنة فالرأي للاغلبية و هذا هو اساس الانتخاب
ومن يضمن اخي لي ان تكون الانتخابات نزيهة ؟ او ان قانون الانتخاب الموضوع في ذلك البلد سليم وليس فيه التوائات مثل ما يوجد في الجزائر ؟
و ايضا نقول الشعب...من هو الشعب؟ مثلا بسوريا لحد الآن هناك من الشعب من يؤيد النظام فاليس يحق لهم ان يعتبروا من الشعب ايضا؟ حتى لو كانو اقلية؟ فهم لم يقفو مع اسرائيل مثلا ضد سوريا حتى يسمو خونة هم ايضا سويين يحبون وطنهم لكن رأو ان مصلحته مع بقاء بشار و ربما يرون ان ما يحصل مؤامرة خارجية على وطنهم بغض النظر ان كانو على صواب او على خطأ
انا برأيي ان الخائن هو من يتحالف مع احتلال او يعرض مصلحة و استقلال الوطن و سيادته و أمنه للخطر لا من يعارض الحاكم او يؤيده فهذان طرفين لحبل واحد هو سياسة البلد و لا يمكن ان تكون سياسة بلا مؤيديين و معارضيين فالمؤيدين يكسب منهم الحاكم شرعيته ان كانو اغلبية و المعارضيين هم بمثابة الناقد الذي يساهم في تصحيح الحاكم حين يخطئ فهو لن يكون معصوما من ذلك
في سوريا اخي وفي باقي الدول العربية التي حدثت فيها ثورات ،، الذي يكون مع النظام اما انه مغفل او انه له مصالح معينة في بقاء النظام ،،
والقانون لا يحمي المغفلين ،، !! ... تاريخ هؤلاء الحكام اخي يؤكد انه يجب معاداتهم ومن يقف معهم فهو خائن للوطن ،، كيف تقف مع ظالم وتدعي انك تريد مصلحة بلدك ! هذا امر لايقبله عقل

و بهذين الطرفين يرفع حبل السياسة بالبلد فان قطعت احدهما وقع
و طبعا ان ارتفع طرف المؤيد على الطرف المعارض اكسب الحاكم شرعيته
و ان ارتفع طرف المعارض على المؤيد افقد الحاكم شرعيته
و لكن علينا ان نكون فداء للوطن لا للاشخاص و هذا ما سيجنبنا الفتن فالوطن باقي و الاشخاص زائلون و ان كان اغلبية الشعب رفض الحاكم فعليه التنجي لفقدانه شرعيته لكن لا يحق للاغلبية ان تقتل الاقلية سواء كانت معارضة او العكس الا اذا قاتلتهم و اثارت فتنة
و لذا ارى لو كان الحكام بقدر من الحكمة لحقنو الدماء و لاجرو استفتاء ليوضح راي الشعب من خلال رأي الاغلية و الذي على الاقلية ان تقبل به سواء كان معارض او مؤيد بدل ان يتمسك بالكرسي مهما كلف الثمن من قتل و دمار و يزيد الامور لبسا و تعقيدا
لكن هكامنا للاسف ليسوا حكماء ما ذي نفعله طيب !!
فمثلا لو ان بشار الاسد اقر اجراء استفتاء نزيه بمراقبيين دوليين يتبين فيه من الاغلبية هل هي المعارضة ام المؤيديين فان كانت المعارضة تنحى و ان كان العكس وجب على المعارضة القبول بذلك فلا يمكن لكل شخص ان يثور على حاكم شرعه الشعب بأغلبيته فقط لان هو لا يريده و بهذه الحال تكتفي باداء دورها الناقد و المقوم لا المحرض فذلك سيصبح خروجا عن الحاكم الشرعي و هو امر محرم لما ينتجه من فتن بين المسلمين

لن يفعل اخي لانه يعرف النتيجة جيدا لانه لم ياتي عن طريق الانتخابات بل اتى توريثيا بعد ابوه

اعطيني طريقة تؤدي للتغير بدون خسائر ؟

الثورة الهدف منها هو الاصلاح و التغيير
فان كان يمكن ان يحصل ذلك بتعاون الحاكم الحالي و الشعب فذلك افضل و اسرع
اي ان كان الحاكم لم يفقد شرعيته عند الشعب و كان قابلا للتعاون مع شعبه و النظر في كيفية اصلاح البلاد و على الشعب ان يساهم في ذلك كما ذكرت من قبل بان يرفع مطالبه التي تكون تعبر عن الاغلبية طبعا فلا يمكن ان نتوقع ان يرفع كل شخص مطالب شخصية حتى لو لم تكن تعبر عن الاغلبية
انت اخي تتحدث عن المفروض ،، والمفروض مرفوض عندنا في بلداننا ،، لذا اعطني حلولا اخرى غير هذه الحلول غير ممكن عندنا نتيجة طبيعة عقلية حكامنا
بالنسبة لسؤالك عن رأيي بالحكومة
فأنا ايضا لدي الكثير من الاعتراضات و ارائي الشخصية و ان كانت على رأيي انا فاني اعارض وجود شخصيات كثيرة من اهمها وزير التعليم
لكن في الحقيقة لا ادري ما حكم اغلبية الشعب الجزائري فلم اجري احصاء او استفتاء لذلك
فان كان الشعب باغلبته كما قلتي يريد ذلك فما عليه اذن لهذه الاغلبية ان تثبت انها اغلبية على الاقل بالمطالبة بذلك سلميا
يعني اننا يجب ان نخرج ونطالب ،،
نقطة اخرى
علينا ان نعرف ما لنا و ما علينا
فاني مثلا رايت في التظاهرات الماضية
شباب يخرج بمجرد خروجه و تجمعه يعني حتى قبل وصول الامن للمكان تجده مباشرة ببداية مظاهراته يبدأ بالحرق و التكسير! ليست هذه هي المظاهرات
مثلا ما ذنب المواطن الذي تحطم له سيارته المركونة بالخارج؟ هل هو المسؤول الذي انت تتظاهر ضده؟
كيف تحرق مستشفى او مصلحة عمومية و انت تضر نفسك بذلك اولا و قبل كل شيء
يعني علينا ان نفهم ثقافة الاعتصام و التظاهر يعني تخرج سلميا و تحافظ على سلمية مظاهراتك
فان قوبلت بقمع فهنا لك ان تدافع عن نفسك و سلمية مظاهراتك و لن يلومك احد
لكن حين تخرج انت للتخريب و السرقة و النهب مباشرة فمالذي تتوقعه من قوات الامن لدى وصولها؟ ان تبقى تتفرج بك و انت تحرق و تسرق املاك الدولة و المواطنين؟
لذا على المتظاهريين ان يعرفو صفوفهم و ينظموها و ان لا يدعو اي شخص يشوه مطالبهم و تظاهرتهم كي تحقق غايتها
تلك المظاهرات مصطنعة من قبل بعض الاحزاب المشبوهة اصلا
نقطة اخرى البعض لا يعلم معنى التعبير عن الرأي او المظاهرات المشروعة
تخيلي ان شابان قاما بسرقة فالقي القبض على احدهما و فر الآخر فذهب يحمل بنزين و يهدد بحرق نفسه ان لم يطلق سراح صديقه ؟!! اي ان هناك من يريد ان يصبح لا وجود للقانون و نصبح بغابة يفعل بها الكل ما يشاء و هذا امر غير معقول
يعني ما اقصده ان المواطن ايضا يجب ان يتحلى بالمسؤولية فكونه مواطن لا يعني انه لا يلعب دورا في الفساد و الاصلاح

اخي هؤلاء يمكن ان يتم محاصرتهم اذا كان الخروج بعدد كبير في المظاهرات لانهم ليسوا هم الاكثرية في الشعب هي مجرد عصابات تستغل مثل هذه المواقف ،، لو كان العدد كيبير لكان الامر مختلف

بالعكس ما يحدث اليوم يعرف القاتل لما يقتل والمقتول يعرف جيدا لما يقتل
واي ثورة اخي يجب ان تكون هكذا والذي يريد تغيير بغير هذا فهو واهم


انا قلت اني ارى انا ما يحصل اليوم بدول عربية لا يعرف القاتل لما قتل ولا المقتول لما قتل لان الطرفين يريان انهما على حق...كيف ذلك؟
الحاكم كان يحكم البلد منذ مدة و خلال هذه المدة كان يلقى هتاف من الشعب حيثما حل فلا يمكن ان يكون هؤلاء الذين كانو يهتفون له طارو فجأة لكن كل ما في الأمر ان هناك البعض كان يهتف له فعلا اي انه كان مؤيد له فعلا و بعض آخر كان يهتف له خوفا او رياءا فلما حصلت شرارة انتفاضة تشجع الطرف الثاني و اظهر معارضته
فهنا الطرف الاول المؤيد رأى ان الطرف الثاني طرف يسبب فتنة -بغض النظر ان كان ذلك صحيح او لا - خرج عن الجماعة او عن ولي الامر او ربما ضلع بمؤامرة خارجية فرأى انه هو على حق و الآخر على باطل
و اما الطرف الثاني يرى للطرف المؤيد انهم كلهم ازلام النظام و لهم ذنب فيه -بغض النظر ان كان ذلك صحيح او لا - فرأى انه هو على حق و الطرف الآخر على باطل
اي ان كلاهما يقتتل على اساس انه هو صاحب الحق و كل منهما يسمي قتلاه شهداء
هذه زاوية رأيت بها لهذا الموضوع و الله اعلم




اعيد ما قلت ،،
في سوريا اخي وفي باقي الدول العربية التي حدثت فيها ثورات ،، الذي يكون مع النظام اما انه مغفل او انه له مصالح معينة في بقاء النظام ،،
والقانون لا يحمي المغفلين ،، !! ... تاريخ هؤلاء الحكام اخي يؤكد انه يجب معاداتهم ومن يقف معهم فهو خائن للوطن ،، كيف تقف مع ظالم وتدعي انك تريد مصلحة بلدك ! هذا امر لايقبله عقل
 
حسنا اختي الفاضلة اذن حسب ما جاء برؤيتك... هل يمكن ايضا ان نعتبر المعارضة فئة باغية؟ يعني نعلم ان المعارضة دوما موجودة بأي بلد
ايا كان الحاكم حتى لو كان الاغلبية تؤيده فهناك اقلية تعارضه فهل هي فئة باغية او خارجة عن أولي الامر و وجب قمعها حتى ترجع لرشدها و تصبح مؤيدة؟

-للاشارة هذا فقط سؤال طرحته حسب ما جاء برؤيتك ولا يعبر عن وجهة نظر شخصية-

أخي الله سبحانه وتعالى ميزنا بالعقل عن بقية المخلوقات حتى نميز بين الصالح والطالح
ما يحدث اليوم في بلداننا العربية وقضية معارضة هؤلاء الطواغيت أمر بديهي ومسلم به
هؤلاء من يكون معهم الا مغفل او ذا مصلحة كما قلت سابقا
لانك لو نظرت لتاريخهم ،، لو نظرت للمصريين كيف يعيشون في اماكن حتى الحيوانات لا ترضى بسكن به ،، والسريين كذلك
تنظر للدماء التي يسيلها هؤلاء فقط لكي يبقوا هم السادة لعرفت انه لا مجال للاختلاف بين كون من هي الفئة الباغية ومن هي التي على رشد !
 
اعجبني ردك هذا
لكن اريد ان اقول ايضا انه لا يجب ان يتجرد المواطن من مسؤوليته كمواطن
اظن ان لنا شريعة سمحاء ان اتبعناه ما ضللنا ابدا سواء حكاما او مواطنين
مثلا قرأت اليوم خبر قتل و اغتصاب طفلة ذات 14 عام من طرف شابين! هم من الشعب طبعا و و لا بد انهم يشتكون الفساد ايضا لكن اليسو هم ايضا يفسدون بالارض؟
الا يعلم الذين اقترفو هذه الجريمة ان ذلك اثم عظيم ؟ فان لم يخف هؤلاء من خالقهم هل سيخيفهم المخاليق مثلهم؟
الدولة الاسلامية متى قامت؟ هل قامت و الناس في جهالة ؟ حين جاءت الرسالة على سيدنا محمد زرع بقلوب المؤمنين الايمان و التقوى و الخوف من الله
فاصبح الانسان يترك بضاعته و يذهب للصلاة و هو واثق ان لا احد يسرقها لان الناس تخشى الله
بهؤلاء البذور الصالحة جاءت الدولة الاسلامية فاصبحت قوية و اشتد عودها بوقت قياسي فقهرت امما كانت وقتها يخيل انها لا تقهر كالفرس و الروم
اي ان البذرة الصالحة لصلاح الدولة هي المواطن بالحاكم لابد سيأتي من بين المواطنين فقد كان يوما مواطنا لو كان مواطن صالح يخاف الله لاصبح حاكما صالح يخاف الله في شعبه
لا بد ان يكون لنا حاكم صالح فهو سيكون ولي امرنا و هو سيسن قوانين تنظم حياتنا و تقمع المجرمين منا و تحمينا
لكن ايضا لا بد ان نركز ايضا على اصلاح انفسنا ايضا فذلك امر هام في اصلاح الامم
اي ان تصلح نفسك و اهل بيتك المسؤول عنهم كالابناء مثلا بان تربيهم تربية صالحة
فكلنا راع و كل راع مسؤول عن رعيته

كلام جميل ،،
الرسول عليه الصلاة والسلام لما كان في مكة إكتفى بصنع جماعة من المسلمين هم من اسس بهم الدولة بعد هجرته الى المدينة ،، مع العلم اخي ان هناك كان عدد كبير في تلك الفترة معارضين للرسول ولاصحابه ،، ولكنه تمكن من خلال قلة من اصحابه ان يكونوا دولة ومن خلال تكوينهم لتك الدولة تنظم بقية الشعب ،، وليس كما قلت ان الرسول انتضر حتى صلح حال كل من كان في مكة والمدينة حتى يقيم الدولة !
اليوم هناك نخب وجماعات اسلامية بها اشخاص يستطيعون ان يضعوا اسس قوية لدولة اسلامية قوية تبث الخير لباقي الشعب
 
السلام عليك ^^
فالعكس أخي فهمت قصدك ،، راح أرجع أسألك بما انك تتفق معي بأن تلك الساليب " الاضرابات " لم تعد نافعة لانها ..كما قلت .. ذات مطالب نفعية ،، برايك ماذي يجب ان يفعله هؤلاء للتصعيد ؟ حتى تكون احتجاجاتهم أكثر عمق
أنا لم اقل ان "الاضرابات غير نافعة" فأنا لم اقل ان العيب "بالاضراب" في حد ذاته اي اني لم اقصد تغيير الاسلوب بل تحسين مطالبه لتكون اشمل و اكثر عمقا بمختلف القطاعات
اعطيك مثال حتى تفهمي قصدي اكثر
مثلا بالجامعة:
اضرب الطلبة و لشهور طوال
و كان سبب ذلك هو المرسوم الذي رتب النقاط بسلم التوظيف العمومي و اثار حفيظة عدة جوانب
خاصة الطلاب الذين سيتخرجون كمهندسي دولة حيث وصلهم انه سيتم استبدال شهاداتهم
ثم لحقت اضرابات بطلبة الال ام دي و ايضا رفع النظامين الجديد و الكلاسيكي مطالب يمكن القول انها متناطحة فيما بينهم بحيث رفع كل طرف منهم مطالب تنفعه بغض النظر عما وقعها على الآخر
المهم ليس هذا هو موضوعي بالتالي لن ادخل بتفاصيله
ان هذه مطالب في الحقيقة صحيح هي مهمة خاصة انها تمس الطالب بشكل شخصي و انا اوافق على ذلك
لكن ايضا عندنا امور و مظاهر اخرى تنحر من جامعتنا لكن في نفس الوقت الطلاب لا يتحركون من اجل تغييرها
مثلا
الطلاب الجامعيين كثيرا ما يتأخرون بالعودة للدراسة بالوقت المحدد حتى ان بعضهم يأخذ اسبوع قبل العطلة و آخر بعدها يعني يأخذ ضعفها ما يؤدي لاضطراب الجدول الزمني ولا يتخذ شيء بشأن ذلك
و ايضا بما يخص الانظباط مثلا بما يخص الغيابات الغير مبررة و التي بها تساهلات بينما يفترض هناك قانون انظباطي بهذا الخصوص حتى يتعلم الطالب الانظباط
ايضا المظاهر التي نراها بالجامعة
حيث تدخل حجرة فتجد بها -عشاق- و لربما يبديان تذمرهما من مقاطعتك لهما
يعني مثلا هذه مظاهر لما لا يضرب من اجلها الطلاب ام انهم يضربون فقط ان كان الامر منفعي لكن بما ان الامر يتعلق بالتساهلات في الغيابات و العطل و تطهير الجامعة من الانحلال فهذه امور لا يضربون من اجلها اي انها عندهم كما نقول بالعامية 'لقاوها من الجنة و الناس؟' بينما هي امور قد تؤدي لتطهير الجامعة من 'دخلاء' عليها سواء طلبة او مسؤولين
و اعلم ان ذلك هو من دور المسؤولين بهذا القطاع من ابسط مسؤول بالادارة لاعلى مسؤول بالوزارة
لكن بما اننا نتكلم عن الاضراب ضد اهمال المسؤولين او الفساد فلما لا يقوم الطلاب مثلا بذلك من اجل مثل هذه الامور ايضا حتى يجبرو المسؤولين على اداء مهمتهم في هذا الشأن كما يجب؟
ام كل ما يهم الطالب هو النجاح و الحصول على شهادة بمرتبة معينة ايا كان السبيل و الظروف
فان وفرت له ذلك فلا يهم اي شيء آخر
سأوقفك هنا ،، كيف نعرف الاغلبية من الاقلية ؟
انا باعتقادي يمكن ان نعرفها من خلال المظاهرات كما يحدث اليوم بالضبط في عدة بلدان عربية
لهذا السبب وجدت الانتخابات ..صحيح ان الانتخابات بالبلدان العربية عادتا مشكوك في نزاهتها
لكن اظن لا بد انه يمكننا الوصول لطرق نحقق بها نزاهة الانتخابات فلا يمكن ان نخرج للشارع كل مرة نريد ان نجري بها استفتاء او انتخاب!
فلا يمكن ان تحصي الحشود بالعين المجردة
و لو ان حشدا يخرج كل يوم و كل يوم بمدينة مختلفة و حصل على الدعم الاعلامي سيظهر انه اغلبية بغض النظر ان كان فعلا ام لا
في سوريا اخي وفي باقي الدول العربية التي حدثت فيها ثورات ،، الذي يكون مع النظام اما انه مغفل او انه له مصالح معينة في بقاء النظام ،،
والقانون لا يحمي المغفلين ،، !! ... تاريخ هؤلاء الحكام اخي يؤكد انه يجب معاداتهم ومن يقف معهم فهو خائن للوطن ،، كيف تقف مع ظالم وتدعي انك تريد مصلحة بلدك ! هذا امر لايقبله عقل

نعم اوافقك اختي في أن هناك في سوريا او بلدان التي حصل بها ثورات كان هناك من يؤيد الحاكم لمصلحته الخاصة
و هناك من يؤيده و هو لا يعلم شيء بالسياسة او الاوضاع
لكن بالمقابل ايضا يوجد من يؤيد الثورة لمصلحته الخاصة فيكون طامعا بالسلطة فيبقى بالخلف يرمي بأبناء غيره لاسقاط الحاكم
بينما هو و ابنائه بأمان ثم يرجع في ما بعد ليقطف الثمار و يبدو بالواجهة
و ايضا يوجد من يؤيد الثورة و هو لا خبرة سياسية له اي بشكل تعاطفي فقط
يعني هؤلاء عناصر توجد من الطرفين
و انتي تقولين مغفليين لا يمكن الحكم هكذا فلا فربما لهم وجهة نظر معينة فربما هم يرون بالثوار انهم واقعون بشبهة الخروج عن طوع ولي الامر و يعلمون ما جاء في ذلك من احاديث
لست اقول ان ذلك رأيي لكن قلت ربما هم هكذا يرون و لذا قلت انا صرنا نرى ان كلا الطرفين بهما من يرى انه على حق فنرى كل طرف يقول على قتيله شهيد وعلى مقاتله خائن

لن يفعل اخي لانه يعرف النتيجة جيدا لانه لم ياتي عن طريق الانتخابات بل اتى توريثيا بعد ابوه
اعلم فبالبلدان التي حصلت بها تلك الثورات اهم عامل ادى بها لذلك هو ان الشعب لم يعطي يوما رأيه بالحاكم الذي يحكمه فاما اتت بانقلاب او بتوريث يعني من اب لابنه كأنما البلاد ملك اسرة واحدة
انت اخي تتحدث عن المفروض ،، والمفروض مرفوض عندنا في بلداننا ،، لذا اعطني حلولا اخرى غير هذه الحلول غير ممكن عندنا نتيجة طبيعة عقلية حكامنا
كي نجد البدائل لا بد ان نفكر بالمفروض حتى نحاول و نسعى لتطبيقه عسى ان ننجح في ذلك
لكن لا بد اولا من ان نجرب كل ابواب الاصلاح التي قد ترتأي لنا فآخر الدواء الكي
اخي هؤلاء يمكن ان يتم محاصرتهم اذا كان الخروج بعدد كبير في المظاهرات لانهم ليسوا هم الاكثرية في الشعب هي مجرد عصابات تستغل مثل هذه المواقف ،، لو كان العدد كيبير لكان الامر مختلف
اختي تلك افعال حتى لو كانت اقلية فقد تطغى ان لم تحاصر فلو دخل شخص ليحدث فوضى بين جماعة ان لم يحاصر فقد يتمكن من احداثها فعلا لذا تجب محاصرتها كي لا تصبح هي الواجهة

















 
آخر تعديل:
احسدكما على برودة اعصابكما
لم اكن اعلم هانس انك بهذا القدر من الديبلوماسية والهدوء
ارجو ان تغلب الغالية تالة ههههههه

ربما سمحت لنا الفرصة لبعض الوقفات عند بعض الفقرات ان سمحتما ؟
 
أخي الله سبحانه وتعالى ميزنا بالعقل عن بقية المخلوقات حتى نميز بين الصالح والطالح
ما يحدث اليوم في بلداننا العربية وقضية معارضة هؤلاء الطواغيت أمر بديهي ومسلم به
هؤلاء من يكون معهم الا مغفل او ذا مصلحة كما قلت سابقا
لانك لو نظرت لتاريخهم ،، لو نظرت للمصريين كيف يعيشون في اماكن حتى الحيوانات لا ترضى بسكن به ،، والسريين كذلك
تنظر للدماء التي يسيلها هؤلاء فقط لكي يبقوا هم السادة لعرفت انه لا مجال للاختلاف بين كون من هي الفئة الباغية ومن هي التي على رشد !
لست اتكلم على الوضع الحالي للبلدان العربية بل بشكل عام
ففي البلدان التي اسقطت حكامها يطالبون بدولة لا تقصى و تقمع بها المعارضة للحاكم حتى لو كانت اقلية
فهنا طرحت التساؤل حسب الرؤية التي تفضلتي بطرحها فقصدت انه لو فرضنا انه قامت دولة بحاكم يقف خلفه اغلبية الشعب لكن له اقلية معارضة فهل نعتبرها فئة باغية وجب قمعها حسب رؤيتك؟
-و مرة اخرى هذا فقط سؤال طرحته حسب ما جاء برؤيتك ولا يعبر عن وجهة نظر شخصية-
 
كلام جميل ،،
الرسول عليه الصلاة والسلام لما كان في مكة إكتفى بصنع جماعة من المسلمين هم من اسس بهم الدولة بعد هجرته الى المدينة ،، مع العلم اخي ان هناك كان عدد كبير في تلك الفترة معارضين للرسول ولاصحابه ،، ولكنه تمكن من خلال قلة من اصحابه ان يكونوا دولة ومن خلال تكوينهم لتك الدولة تنظم بقية الشعب ،، وليس كما قلت ان الرسول انتضر حتى صلح حال كل من كان في مكة والمدينة حتى يقيم الدولة !
اليوم هناك نخب وجماعات اسلامية بها اشخاص يستطيعون ان يضعوا اسس قوية لدولة اسلامية قوية تبث الخير لباقي الشعب
الدولة الاسلامية قامت بذورها بالمدينة حين هاجر الذين آمنوا مع الرسول الكريم عليه الصلاة و السلام و استقبلهم اهل المدينة بفضل الله مؤمنين
اي نعم كان بينهم منافقون لكن لم يكونو اغلبية فلم يطغوا
طبعا سيستحيل ان تكون مجتمع يصلح فيه كل فرد من افراده فالبشر ليسو ملائكة والله اعلم بما في الصدور
لكن حين يطغى الصالحون بينهم على الفاسدين فينهونهم عن المنكر لابد ان يصطلح الوضع العام للمجتمع
فاني ارى ان اللبنة الاساسية لهرم الدولة هو المواطن فلو كانت اللبنة الاساسية هشة فسينهار الهرم حتى لو وضعت له رأس من ذهب
و صحيح لا بد من ان يكون بالدولة حاكم رشيد صالح يخاف الله برعيته فبدون ذلك لن تصلح الاوضاع لكن انا فقط اقصد ان المواطن ايضا عليه دور و مسؤولية فلكل شخص منا مسؤولياته التي يحاسب عند الله عليها سواء كان ابا او معلم...الخ
نسأل الله أن يصلح قلوبنا و ان يهدينا و ولات امورنا و هو على ذلك قدير



 
احيييك اخي هانس على رجاحة عقلك و حسن تدبيرك و رؤيتك للامور
باركك الرحمن و ووفقك
متابعة للحوار بصمت
حماكما الله انت وتالة
 
السلام عليك ^^
فالعكس أخي فهمت قصدك ،، راح أرجع أسألك بما انك تتفق معي بأن تلك الساليب " الاضرابات " لم تعد نافعة لانها ..كما قلت .. ذات مطالب نفعية ،، برايك ماذي يجب ان يفعله هؤلاء للتصعيد ؟ حتى تكون احتجاجاتهم أكثر عمق
أنا لم اقل ان "الاضرابات غير نافعة" فأنا لم اقل ان العيب "بالاضراب" في حد ذاته اي اني لم اقصد تغيير الاسلوب بل تحسين مطالبه لتكون اشمل و اكثر عمقا بمختلف القطاعات
لكن اخي قلت أنها ذات مطالب نفعية ،، بمعنى أن بصياغتها الحالية على ارض الواقع لم تعد تنفع ، وهنا اتحدث عن الواقع لا عن المفروض
فأنت أخي في جل حديثة تتحدث عن المفروض بمعنى لو وجد هذا لما اضطررنا أن نفعل كذا ،
لكن لو نرجع للواقع نجده غير متفور لذلك المفروض مما يجبرنا على غتخاذ اشياء اخرى حتى نصل لذلك المفروض الذي تتحدث عنه
نرجع للاضرابات بما انها ولمدة سنوات لم تاتي لنا بنتائج التي نريدها بل را ضحيتها الكثير من الطلبة فيجب إعادة النظر فيها
فإما كما قلت نصعب في سطح مطالب تلك الاضرابات
وأن تستمر لفترات غير محددة حتى يتم الاصلاح الفعلي لتك القطاعات
مع وجود اعتصامات امام تلك الوزرات المعنية
اعطيك مثال حتى تفهمي قصدي اكثر
مثلا بالجامعة:
اضرب الطلبة و لشهور طوال
و كان سبب ذلك هو المرسوم الذي رتب النقاط بسلم التوظيف العمومي و اثار حفيظة عدة جوانب
خاصة الطلاب الذين سيتخرجون كمهندسي دولة حيث وصلهم انه سيتم استبدال شهاداتهم
ثم لحقت اضرابات بطلبة الال ام دي و ايضا رفع النظامين الجديد و الكلاسيكي مطالب يمكن القول انها متناطحة فيما بينهم بحيث رفع كل طرف منهم مطالب تنفعه بغض النظر عما وقعها على الآخر
المهم ليس هذا هو موضوعي بالتالي لن ادخل بتفاصيله
ان هذه مطالب في الحقيقة صحيح هي مهمة خاصة انها تمس الطالب بشكل شخصي و انا اوافق على ذلك
لكن ايضا عندنا امور و مظاهر اخرى تنحر من جامعتنا لكن في نفس الوقت الطلاب لا يتحركون من اجل تغييرها
مثلا
الطلاب الجامعيين كثيرا ما يتأخرون بالعودة للدراسة بالوقت المحدد حتى ان بعضهم يأخذ اسبوع قبل العطلة و آخر بعدها يعني يأخذ ضعفها ما يؤدي لاضطراب الجدول الزمني ولا يتخذ شيء بشأن ذلك
و ايضا بما يخص الانظباط مثلا بما يخص الغيابات الغير مبررة و التي بها تساهلات بينما يفترض هناك قانون انظباطي بهذا الخصوص حتى يتعلم الطالب الانظباط
ايضا المظاهر التي نراها بالجامعة
حيث تدخل حجرة فتجد بها -عشاق- و لربما يبديان تذمرهما من مقاطعتك لهما
يعني مثلا هذه مظاهر لما لا يضرب من اجلها الطلاب ام انهم يضربون فقط ان كان الامر منفعي لكن بما ان الامر يتعلق بالتساهلات في الغيابات و العطل و تطهير الجامعة من الانحلال فهذه امور لا يضربون من اجلها اي انها عندهم كما نقول بالعامية 'لقاوها من الجنة و الناس؟' بينما هي امور قد تؤدي لتطهير الجامعة من 'دخلاء' عليها سواء طلبة او مسؤولين
و اعلم ان ذلك هو من دور المسؤولين بهذا القطاع من ابسط مسؤول بالادارة لاعلى مسؤول بالوزارة
لكن بما اننا نتكلم عن الاضراب ضد اهمال المسؤولين او الفساد فلما لا يقوم الطلاب مثلا بذلك من اجل مثل هذه الامور ايضا حتى يجبرو المسؤولين على اداء مهمتهم في هذا الشأن كما يجب؟
ام كل ما يهم الطالب هو النجاح و الحصول على شهادة بمرتبة معينة ايا كان السبيل و الظروف
فان وفرت له ذلك فلا يهم اي شيء آخر
انا قلت سابقا أنه لا يمكن لك مهما فعلت اخي ان تصلح حال جميع الشعب وتقول له افعل كذا ولا تفعل كذا ،، وتضمن أن الجميع سوف يلتزم ،، !!
لكن يمكنك في المقابل ان تضع مسؤول صالح واحد يقوم بوضع قوانين يلتزم بها الأغلبية بالقانون لا طوعا منهم ،،
وكما اننا لا ننفي ان انه على الطلبة ان يقوموا بما قلت ،، لكن هيهات هل يمكن ان يلتزم جميع طلبة الجزائر بهذا الذي تقول ! لا طبعا لكن وجدت لجان محتصة في الجامعات تضمن السير الحسن للقاوانين صدقني لن تجد مثل هذه التصرفات ،، مع طبعا أننا نريد إصلاح جذري للقطاع التربية إبتداءا مما يقدم لالتلميذ في الغبتدائيا لاننا لو ربينا التلميذ في بيئة مدرسية سليمة " ليس مثل ما نراه اليوم " فإننا مشاكل الجامعة سنتجاوزها طلقائيا

سأوقفك هنا ،، كيف نعرف الاغلبية من الاقلية ؟
انا باعتقادي يمكن ان نعرفها من خلال المظاهرات كما يحدث اليوم بالضبط في عدة بلدان عربية
لهذا السبب وجدت الانتخابات ..صحيح ان الانتخابات بالبلدان العربية عادتا مشكوك في نزاهتها
لكن اظن لا بد انه يمكننا الوصول لطرق نحقق بها نزاهة الانتخابات فلا يمكن ان نخرج للشارع كل مرة نريد ان نجري بها استفتاء او انتخاب!
كيف اخي يمكن ان نصل لهذا؟؟ ،، في ضل ما هو حادث اليوم ..
اعطني حلول واقعية لو سمحت ،، كم مرة سألت هذا السؤال ولم تجب ،،
فانت الآن تتحدث عن شيئ غير موجود " انتخابات نزيهنة "!

فلا يمكن ان تحصي الحشود بالعين المجردة
و لو ان حشدا يخرج كل يوم و كل يوم بمدينة مختلفة و حصل على الدعم الاعلامي سيظهر انه اغلبية بغض النظر ان كان فعلا ام لا
هذه الطريقة أخي وجدتها الشعوب لأن الطرق المعتادة لم تعد نزيهة "الانتخابات : ولا تعبر عن راييهم الحقيقي لذا اوجدوا هذه الوسيلة حتى يوصلوا اصواتهم

في سوريا اخي وفي باقي الدول العربية التي حدثت فيها ثورات ،، الذي يكون مع النظام اما انه مغفل او انه له مصالح معينة في بقاء النظام ،،
والقانون لا يحمي المغفلين ،، !! ... تاريخ هؤلاء الحكام اخي يؤكد انه يجب معاداتهم ومن يقف معهم فهو خائن للوطن ،، كيف تقف مع ظالم وتدعي انك تريد مصلحة بلدك ! هذا امر لايقبله عقل

نعم اوافقك اختي في أن هناك في سوريا او بلدان التي حصل بها ثورات كان هناك من يؤيد الحاكم لمصلحته الخاصة
و هناك من يؤيده و هو لا يعلم شيء بالسياسة او الاوضاع
لكن بالمقابل ايضا يوجد من يؤيد الثورة لمصلحته الخاصة فيكون طامعا بالسلطة فيبقى بالخلف يرمي بأبناء غيره لاسقاط الحاكم
بينما هو و ابنائه بأمان ثم يرجع في ما بعد ليقطف الثمار و يبدو بالواجهة
و ايضا يوجد من يؤيد الثورة و هو لا خبرة سياسية له اي بشكل تعاطفي فقط
يعني هؤلاء عناصر توجد من الطرفين
أخي الشعب الذي يضحي ويعمل ثورة لن يكون ساذج لهذه الدرجة حتى يسمح في التفريط بثورته ؟!
والشعب المصري خير دليل ،، لمجرد أنه حس أن المجلس العسكري يحاول الاالتفاف بمطالب الثورة خرج للمرة الاخرى حتى ينذر هذا المجلس ،، وهم مستعدون للخروج في الي وقت يسون فيه ان مطالب ثورتهم في خطر ،، فلا تخف أنت تتحدث عن شعوب ثائرة قدمت الكثير وليس لها ان تتراجع أو ن تسمح بغير الذي تريد ،، زمن إستغفال الشعوب قد ولى

و انتي تقولين مغفليين لا يمكن الحكم هكذا فلا فربما لهم وجهة نظر معينة فربما هم يرون بالثوار انهم واقعون بشبهة الخروج عن طوع ولي الامر و يعلمون ما جاء في ذلك من احاديث
لست اقول ان ذلك رأيي لكن قلت ربما هم هكذا يرون و لذا قلت انا صرنا نرى ان كلا الطرفين بهما من يرى انه على حق فنرى كل طرف يقول على قتيله شهيد وعلى مقاتله خائن

والله اخي أن لما ادخل في حوار مع شخص عن قضية الخروج عن ولي الامر أستصغر نفسي بصراحة وأستحقرها ،، كيف لي ان اعتبر هؤلاء ولاة أمور ! ،، ولي الامر هو شخص بايعه شعبه لا شخص اتى عن طريق انقلابات أو توريث هؤلاء لا يسمون بولاة امور هؤلاء ظلمة الخروج عنهم واجب شرعي لا يجب ان يختلف في إثنين ،،
عيب والله عيب في حق الفقراء الذي يعيشون في .. لا ادري ،، ونحن هنا جالسين يالي يا عين وراء هذه الشاشة قاعدين نتحاور أيجب ان نخرج على الظالم ام لا !!!!!!!!
مهما كان نياتهم اخي ،، الظلم قرنه الله بالكفر والذي يقف مع الظالم لا يفلح مهما كانت نيته



لن يفعل اخي لانه يعرف النتيجة جيدا لانه لم ياتي عن طريق الانتخابات بل اتى توريثيا بعد ابوه
اعلم فبالبلدان التي حصلت بها تلك الثورات اهم عامل ادى بها لذلك هو ان الشعب لم يعطي يوما رأيه بالحاكم الذي يحكمه فاما اتت بانقلاب او بتوريث يعني من اب لابنه كأنما البلاد ملك اسرة واحدة
انت اخي تتحدث عن المفروض ،، والمفروض مرفوض عندنا في بلداننا ،، لذا اعطني حلولا اخرى غير هذه الحلول غير ممكن عندنا نتيجة طبيعة عقلية حكامنا
كي نجد البدائل لا بد ان نفكر بالمفروض حتى نحاول و نسعى لتطبيقه عسى ان ننجح في ذلك
لكن لا بد اولا من ان نجرب كل ابواب الاصلاح التي قد ترتأي لنا فآخر الدواء الكي
كل هذه السنوات أخي لم تنفع فيها الي نوع من الاصلاحات وآن الأوان لاجبارهم جبرا على الاصلاح لا طوعا
اخي هؤلاء يمكن ان يتم محاصرتهم اذا كان الخروج بعدد كبير في المظاهرات لانهم ليسوا هم الاكثرية في الشعب هي مجرد عصابات تستغل مثل هذه المواقف ،، لو كان العدد كيبير لكان الامر مختلف
اختي تلك افعال حتى لو كانت اقلية فقد تطغى ان لم تحاصر فلو دخل شخص ليحدث فوضى بين جماعة ان لم يحاصر فقد يتمكن من احداثها فعلا لذا تجب محاصرتها كي لا تصبح هي الواجهة



لن تطغلى أخي ،،، ما حدث في تونس ومصر واليمن والباقي الدل العربية خير دليل كانت هناك اتحاد غير عادي بين الذين خرجوا واجهضوا كل المحاولات التي ترمي لافساد تجمعاتهم من قبل اعداء الثورة طبعا
 
لست اتكلم على الوضع الحالي للبلدان العربية بل بشكل عام
ففي البلدان التي اسقطت حكامها يطالبون بدولة لا تقصى و تقمع بها المعارضة للحاكم حتى لو كانت اقلية
فهنا طرحت التساؤل حسب الرؤية التي تفضلتي بطرحها فقصدت انه لو فرضنا انه قامت دولة بحاكم يقف خلفه اغلبية الشعب لكن له اقلية معارضة فهل نعتبرها فئة باغية وجب قمعها حسب رؤيتك؟
-و مرة اخرى هذا فقط سؤال طرحته حسب ما جاء برؤيتك ولا يعبر عن وجهة نظر شخصية-

وانا اتحدث عن ما هو موجود الآن أخي ،، فلكل مقام مقال ،،
فالاقلية حفظ لها الاسلام حقوقها والمعرضة شيئ طبيعي يمكن أن نتعامل معه جيدا في ايطار الدولة الديمقراطية ذات الحرية
 
الدولة الاسلامية قامت بذورها بالمدينة حين هاجر الذين آمنوا مع الرسول الكريم عليه الصلاة و السلام و استقبلهم اهل المدينة بفضل الله مؤمنين
اي نعم كان بينهم منافقون لكن لم يكونو اغلبية فلم يطغوا
طبعا سيستحيل ان تكون مجتمع يصلح فيه كل فرد من افراده فالبشر ليسو ملائكة والله اعلم بما في الصدور
لكن حين يطغى الصالحون بينهم على الفاسدين فينهونهم عن المنكر لابد ان يصطلح الوضع العام للمجتمع
فاني ارى ان اللبنة الاساسية لهرم الدولة هو المواطن فلو كانت اللبنة الاساسية هشة فسينهار الهرم حتى لو وضعت له رأس من ذهب

طيب ،، ممكن تقلي على طريقة واضحة المعالم تجعل منا نصلح مجتمع في غياب صلاح للنظام الحاكم لذلك المجتمع ؟ لا بل في وجود نظام يكرس تخلف ذلك المجتمع وزيادة إضرباته من خلال سيطرته على المنظومة التربوية والتعليمية بجميع مستوياتها وكذا المنظومة الثقافية والاقتصادية !!!!
و صحيح لا بد من ان يكون بالدولة حاكم رشيد صالح يخاف الله برعيته فبدون ذلك لن تصلح الاوضاع لكن انا فقط اقصد ان المواطن ايضا عليه دور و مسؤولية فلكل شخص منا مسؤولياته التي يحاسب عند الله عليها سواء كان ابا او معلم...الخ
نسأل الله أن يصلح قلوبنا و ان يهدينا و ولات امورنا و هو على ذلك قدير

آمين يارب العالمين ،، طبعا لكل منا مسؤوليته اتجاه الإصلاح وعليه ان يتحملها
لكن في المقابل لا يجب ان نغفل أن نطالب باصلاح النظام
والملاحظ اخي وللاسف ان الناس لا يستقمون الا وبتطبيق القانون عليهم !!
لان أكثرهم اصبحوا يخافون من العباد اكثر من المعبود
وهذه المغالطة يجب أن تعمل كل مؤسسات الدولة العامة منها والخاصة على إستئصالها
 
احسدكما على برودة اعصابكما
لم اكن اعلم هانس انك بهذا القدر من الديبلوماسية والهدوء
ارجو ان تغلب الغالية تالة ههههههه

ربما سمحت لنا الفرصة لبعض الوقفات عند بعض الفقرات ان سمحتما ؟

هههه مقبولة منك يا بنتي ! ،،
فطومة نحن لسنا في " عركة " حتى ننتظر من سيغلب ومن سيكون المغلوب ^^
الأخ هانس من خلال حواري له ترسخت عندي بعض القناعات التي لم تكن ثابته :)
فله ألف شكر ^^
 
فإما كما قلت نصعب في سطح مطالب تلك الاضرابات
وأن تستمر لفترات غير محددة حتى يتم الاصلاح الفعلي لتك القطاعات
مع وجود اعتصامات امام تلك الوزرات المعنية
و هذا ما قصدته...ان تكون المطالب اكثر عمق و جذرية بتلك القطاعات و ان لا يتركز فقط على المطالب المعتادة كالاجور وهذا مسؤولية تقع على المضربين انفسهم
و هكذا لا بد ان تلقى تلك الاعتصامات اهدافها او على الاقل الجزء الاكبر منها
كيف اخي يمكن ان نصل لهذا؟؟ ،، في ضل ما هو حادث اليوم ..
اعطني حلول واقعية لو سمحت ،، كم مرة سألت هذا السؤال ولم تجب ،،
فانت الآن تتحدث عن شيئ غير موجود " انتخابات نزيهنة "!
ذلك بتعديل قوانين الانتخاب و هذا امر اساسي و ضروري لابد منه و ان نضع قوانين تضمن سير الحسن للانتخابات بشكل افصل و اظن اننا بعصر يمكن استغلال التطور فيه لضمان نزاهة الانتخابات لحد كبير
و الا مثلا ما يضمن ان بالدول التي حصل بها انتخابات اليوم مثل تونس و مصر ان النتائج كانت نزيهة؟
يعني لو بقي لنا مشكل نزاهة الانتخابات فلن نحقق شيء حتى بالثورة يعني لا بد ان نحقق هذه النقطة و نعمل عليها

أخي الشعب الذي يضحي ويعمل ثورة لن يكون ساذج لهذه الدرجة حتى يسمح في التفريط بثورته ؟!
والشعب المصري خير دليل ،، لمجرد أنه حس أن المجلس العسكري يحاول الاالتفاف بمطالب الثورة خرج للمرة الاخرى حتى ينذر هذا المجلس ،، وهم مستعدون للخروج في الي وقت يسون فيه ان مطالب ثورتهم في خطر ،، فلا تخف أنت تتحدث عن شعوب ثائرة قدمت الكثير وليس لها ان تتراجع أو ن تسمح بغير الذي تريد ،، زمن إستغفال الشعوب قد ولى
مهما كان اختي فلا يمكن ان تضمن ان كل الوجوه السياسية بتلك البلدان ليست تستغل الثورة لمصالحها الشخصية



 
آمين يارب العالمين ،، طبعا لكل منا مسؤوليته اتجاه الإصلاح وعليه ان يتحملها
لكن في المقابل لا يجب ان نغفل أن نطالب باصلاح النظام
والملاحظ اخي وللاسف ان الناس لا يستقمون الا وبتطبيق القانون عليهم !!
لان أكثرهم اصبحوا يخافون من العباد اكثر من المعبود
وهذه المغالطة يجب أن تعمل كل مؤسسات الدولة العامة منها والخاصة على إستئصالها
ما أشرتي له بالاحمر من كلامك يمكن القول انه واقع للاسف
فمثلا لم يكن السائقون يرتدون احزمة الآمان رغم الحملات التحسيسية لذلك طوال سنين
فلما خرج قانون يلزمهم بغرامات اصبحت كل سيارة تقريبا يرتدي سائقها حزام الآمان و يطلب ممن يركب معه ان يرتديه خوفا من الغرامة و ربما مع الوقت يتعودو على ذلك فيصبح اخيرا امرا راسخا عندهم!
لكن هنا يتساءل الامر اين الحس بالمسؤولية لدينا كمواطنين
يعني عل يجب ان اخاف من الانسان حتى لا اسرق؟ اوليس اولى بي الخوف من الله؟
و لكن كما قلتي يبدو ان ذلك هو واقع الحال و لكن هكذا وجب ان نسن قانون على كل تعامل
حتى رمي الاوساخ بالخارج يجب ان يصبح له غرامة! بما ان الناس لا تكترث للحملات او اللافتات
 
هههه مقبولة منك يا بنتي ! ،،
فطومة نحن لسنا في " عركة " حتى ننتظر من سيغلب ومن سيكون المغلوب ^^
الأخ هانس من خلال حواري له ترسخت عندي بعض القناعات التي لم تكن ثابته :)
فله ألف شكر ^^
صحيح كما قلتي هذا ليس معترك بل نقاش
و الحوار و الاحترام هما الغالبين و المنتصرين ان شاء الله ^^
 
اضيف لما قلت اختي انه الاكيد ان التغيير في حالنا امر لا بد منه فلا احد يرضى ان نبقى في مصاف الدول المصنفة ضمن العالم الثالث
كلنا نحلم بجزائر تتحكم بالتكنولوجيا و البحث العلمي
بان نحقق اكتفائنا الذاتي و نحقق فائض نصدره كأن نصبح مثلا مصدريين للقمح لا مستوردين له و لنا الامكانيات لذلك
بأن نلبس مما ننسج و ان نركب ما نصنع
ان نعدل من قوانين انتخاباتنا فنضمن بذلك سير افضل لها مستقبلا
ان نسعى لتفعيل قوانين لمحاربة الفساد بشكل انجع و افضل سواء كان فساد سببه مواطن او مسؤول و ان يتحمل كل شخص مسؤوليته و يحاسب عليها بغض النظر عمن يكون
ان نسعى لسيادة قضائنا و عدالته و تطهيره فلا يخشى في الحق و احقاق العدل شيء الا الله
كل هذه امور نتطلع لها جميعا و باذن الله نحققها
اي اننا نعلم ان التغيير بحالنا للافضل واجب
قد تختلف الرؤى في السبيل لذلك لكن علينا ان ندرس كل السبل و الظروف و المعطيات و ان نتكافل كشعب و نتحد من اجل الخروج بخير طريق لذلك و هذا مربط الفرس فجزائرنا الغالية امانة باعناقنا
نسأل الله ان ينير دربنا لذلك
 
آخر تعديل:
فإما كما قلت نصعب في سطح مطالب تلك الاضرابات
وأن تستمر لفترات غير محددة حتى يتم الاصلاح الفعلي لتك القطاعات
مع وجود اعتصامات امام تلك الوزرات المعنية
و هذا ما قصدته...ان تكون المطالب اكثر عمق و جذرية بتلك القطاعات و ان لا يتركز فقط على المطالب المعتادة كالاجور وهذا مسؤولية تقع على المضربين انفسهم
و هكذا لا بد ان تلقى تلك الاعتصامات اهدافها او على الاقل الجزء الاكبر منها
اذن متفقين على ضرورة أن يكون هناك تصعيد في كل القطاعات في رفع مستوى مطالبهم
وتحرك جديا في الاعتصامات ،،،،،،،،،،،،، وهذا بالضبط ما نريد

كيف اخي يمكن ان نصل لهذا؟؟ ،، في ضل ما هو حادث اليوم ..
اعطني حلول واقعية لو سمحت ،، كم مرة سألت هذا السؤال ولم تجب ،،
فانت الآن تتحدث عن شيئ غير موجود " انتخابات نزيهنة "!
ذلك بتعديل قوانين الانتخاب و هذا امر اساسي و ضروري لابد منه و ان نضع قوانين تضمن سير الحسن للانتخابات بشكل افصل و اظن اننا بعصر يمكن استغلال التطور فيه لضمان نزاهة الانتخابات لحد كبير
رجعنا لنقطة البداية ! ،،لم تجبني اخي ،،وانت الىن تكرر ما هو مفروض ان يكون !!
كيف يمكن أن نطالب النظام بوضع هذه القوانين التي تضمن نزاهة الانتخابات لا بل قبل هذا نريد قاون انتخابي نزيه في قضية الترشح ،، ونريد اشراف قضائي مستقل للانتخابات ،،
فكيف نطالبهم بهذا ،،نحن كشعب ؟


و الا مثلا ما يضمن ان بالدول التي حصل بها انتخابات اليوم مثل تونس و مصر ان النتائج كانت نزيهة؟
الضامن أخي كانت الثورة وخروج الشعب لمطالبة النظام والضغط عليه حتى وضع تلك القوانين
فالنظام ما كان ليضع تلك القوانين في عدم وجود ضغط من قبل الشعب ،،


يعني لو بقي لنا مشكل نزاهة الانتخابات فلن نحقق شيء حتى بالثورة يعني لا بد ان نحقق هذه النقطة و نعمل عليها
اخي حاجة اتجيب حاجة ،، ما كان يمكن ان تصاغ تلك القوانين في عدم وجود ثورة ،، !!


أخي الشعب الذي يضحي ويعمل ثورة لن يكون ساذج لهذه الدرجة حتى يسمح في التفريط بثورته ؟!
والشعب المصري خير دليل ،، لمجرد أنه حس أن المجلس العسكري يحاول الاالتفاف بمطالب الثورة خرج للمرة الاخرى حتى ينذر هذا المجلس ،، وهم مستعدون للخروج في الي وقت يسون فيه ان مطالب ثورتهم في خطر ،، فلا تخف أنت تتحدث عن شعوب ثائرة قدمت الكثير وليس لها ان تتراجع أو ن تسمح بغير الذي تريد ،، زمن إستغفال الشعوب قد ولى
مهما كان اختي فلا يمكن ان تضمن ان كل الوجوه السياسية بتلك البلدان ليست تستغل الثورة لمصالحها الشخصية

لا بل نضمن ،، فالشعب الذي في كل مرة يحس فيها ان ثورته تسرق يخرج ويطالب ويضغط باذن الله لن يكون له إلا ما يريد واصلا تلك الاحزاب لن تفعل شيئ الا ما تريده تلك الشعوب لن الشعوب خلص فطنت لما تريد بالضبط وعرفت جيدا كيف تطالب بحقوقها فالشارع هو الرادع لهؤلاء المتلاعبين
 
ما أشرتي له بالاحمر من كلامك يمكن القول انه واقع للاسف
فمثلا لم يكن السائقون يرتدون احزمة الآمان رغم الحملات التحسيسية لذلك طوال سنين
فلما خرج قانون يلزمهم بغرامات اصبحت كل سيارة تقريبا يرتدي سائقها حزام الآمان و يطلب ممن يركب معه ان يرتديه خوفا من الغرامة و ربما مع الوقت يتعودو على ذلك فيصبح اخيرا امرا راسخا عندهم!
لكن هنا يتساءل الامر اين الحس بالمسؤولية لدينا كمواطنين
يعني عل يجب ان اخاف من الانسان حتى لا اسرق؟ اوليس اولى بي الخوف من الله؟
و لكن كما قلتي يبدو ان ذلك هو واقع الحال و لكن هكذا وجب ان نسن قانون على كل تعامل
حتى رمي الاوساخ بالخارج يجب ان يصبح له غرامة! بما ان الناس لا تكترث للحملات او اللافتات

شفت ،، لكن اخي لو ان الإصلاح كما قلت لك سابقا مس قطاع التربية خاصة
وفي الاطوار الابتدائية بالخصوص لما احتجنا لهذا التشديد في القوانين
واليابان خير دليل ،، لما إعتنوا بالتعليم عندهم اخرجوا جيلا يراقب نفسه بنفسه ،،
لكن في الجزائر ،، حال التعليم لا يرثى له وابرز سبب لتدهوره هو بوزيد قبل اي شيئ آخر
لذا حتمية التغير اصبحت ملحة اخي في الجزائر
 
اضيف لما قلت اختي انه الاكيد ان التغيير في حالنا امر لا بد منه فلا احد يرضى ان نبقى في مصاف الدول المصنفة ضمن العالم الثالث
كلنا نحلم بجزائر تتحكم بالتكنولوجيا و البحث العلمي
بان نحقق اكتفائنا الذاتي و نحقق فائض نصدره كأن نصبح مثلا مصدريين للقمح لا مستوردين له و لنا الامكانيات لذلك
بأن نلبس مما ننسج و ان نركب ما نصنع
ان نعدل من قوانين انتخاباتنا فنضمن بذلك سير افضل لها مستقبلا
ان نسعى لتفعيل قوانين لمحاربة الفساد بشكل انجع و افضل سواء كان فساد سببه مواطن او مسؤول و ان يتحمل كل شخص مسؤوليته و يحاسب عليها بغض النظر عمن يكون
ان نسعى لسيادة قضائنا و عدالته و تطهيره فلا يخشى في الحق و احقاق العدل شيء الا الله
كل هذه امور نتطلع لها جميعا و باذن الله نحققها
اي اننا نعلم ان التغيير بحالنا للافضل واجب
قد تختلف الرؤى في السبيل لذلك لكن علينا ان ندرس كل السبل و الظروف و المعطيات و ان نتكافل كشعب و نتحد من اجل الخروج بخير طريق لذلك و هذا مربط الفرس فجزائرنا الغالية امانة باعناقنا
نسأل الله ان ينير دربنا لذلك

عليك نور أخي ،، هذا ما نريد بالضبط ،،
الاعتصامات والمظاهرات والاضرابات أثبتت نجعيتها في باقي الدول
وعلينا ان نتعلم من تجاربهم في فرض التغيير على انظمتهم
وهذا بالضبط ما ارمي إليه وأدعوا اليه في هذا المنتدى وغيره
كمعارضة ،،،
بوركت
 
رجعنا لنقطة البداية ! ،،لم تجبني اخي ،،وانت الىن تكرر ما هو مفروض ان يكون !!
كيف يمكن أن نطالب النظام بوضع هذه القوانين التي تضمن نزاهة الانتخابات لا بل قبل هذا نريد قاون انتخابي نزيه في قضية الترشح ،، ونريد اشراف قضائي مستقل للانتخابات ،،
فكيف نطالبهم بهذا ،،نحن كشعب ؟
انا مثلا ارى لو ان الرئيس مثلا يقوم بتعيين عدد من الممثلين الشخصيين له و يكون له بهم ثقة
يتم ارسالهم لمختلف الولايات بالوطن بصفة دورية
يجتمعون بمختلف شرائح الشعب و يرفعون مطالبهم بصفة شخصية للرئيس عن طريق هؤلاء الممثلين فيتم دراستها و النظر اليها بطريقة جدية
و اظن ان لم تخني الذاكرة رأيت مرة حصة حول ذلك
او طريقة اخرى تتمثل برفع تلك المطالب بشكل سلمي مثلا كالاعتصام امام تلك الوزارات المعنية
لكن ايضا يجب ان يكون هؤلاء يتحلون بروح المسؤولية ايضا كمواطنين كما ذكرت سابقا فلا يكون بينهم دخلاء يسعون للفوضى و التخريب او لحزبنة مطالبهم من طرف احزاب مشبوهة و يحاصرو اي فعل من هذا القبيل ليطردوه من بينهم فلا يشوه شرعية مطالبهم و سلميتها



 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top