أعداء سورية الكبرى

Fireman1

:: عضو مُشارك ::
إنضم
12 نوفمبر 2011
المشاركات
365
نقاط التفاعل
1
النقاط
7
العمر
42


طالما كان مصطلح سورية الكبرى مثار جدل وصراعات وتنافس داخل سورية وخارجها وقبل البدء بالحديث عن هذه الصراعات يجب أن نحدد مفهوم سورية الكبرى
سورية الكبرى من وجهة نظر الحزب السوري القومي الاجتماعي : مكونة من دول بلاد الشام (سورية ولبنان وفلسطين والأردن) ومن العراق والكويت ومن هضبة سيناء ومن قبرص ومن المناطق المحتلة (كيليكية ولواء الاسكنرونة والأهواز) وهو ما يسمى اختصاراً الهلال الخصيب .
سورية الكبرى من وجهة نظر الكثير من المثقفين السوريين : مكونة من دول بلاد الشام (سورية ولبنان وفلسطين والأردن)ومن المناطق المحتلة (كيليكية ولواء الاسكندرونة) .

الصراعات القديمة :
نظرا للطبيعة الجغرافية الواحدة ولامتداد الأراضي الخصبة وللموقع التجاري والمتوسط بين الشرق (فرس وهنود وصينيين) وبين الغرب (الإغريق والرومان والبيزنطيين) حاولت أقوام وشعوب سورية (الآشوريين والبابليين والآراميين والكنعانيين والفينيقيين) السيطرة على المنطقة من خلال صراعات وحروب وإقامة دول وحدت الهلال الخصيب تحت سيطرتها لفترات قصيرة أو طويلة من السنين ثم صراع هذه الشعوب السورية مع الحوريين والحثيين القادمين من الشرق والذين استوطنوا المنطقة ثم أتت فترة الإسلام وكانت سورية الكبرى مركز الدولة الإسلامية بشقيها الأموي والعباسي ومدينتيها (دمشق وبغداد) عاصمتا هذه الدولة الإسلامية ثم الصراعات مع الأعداء الخارجيين والإمبراطوريات الكبرى ثم كان الاحتلال العثماني وما جلبه على منطقة الهلال الخصيب من بؤس وجهل وتقسيم أوصال سورية الكبرى لسهولة السيطرة عليها.

الصراعات الحديثة :
منذ بدايات القرن العشرين بدأت ملامح وخرائط العالم بالتغير فكانت الحرب العالمية الأولى وكانت الثورة البلشفية في روسيا
أما على صعيد المنطقة العربية فقد تعزز دور القوتين الفرنسية والبريطانية على حساب الدور العثماني التركي فقسم العالم العربي إلى ثلاث مناطق رئيسة :
الأولى منطقة فرنسية (المغرب العربي وخصوصاً الجزائر) تخضع للسيادة الفرنسية الكاملة وتصبح أرض فرنسية مع إعطاء الحلفاء الآخرين بعض الحصص كإيطاليا في ليبيا واسبانيا في قسم من المغرب
الثانية منطقة نفوذ فرنسية بريطانية محتلة (مصر والسودان وسورية الكبرى) مع تسهيل قيام كانتون موال لهم متمثل بالحركة الصهيونية العالمية بالإضافة لدول تأمين طريق الهند (الإمارات وعمان واليمن)
الثالثة هي منطقة نفوذ بريطانية غير محتلة متمثلة بالحركة الوهابية (محمد بن عبد الوهاب وأسرة آل سعود) في منطقة الجزيرة العربية خصوصاً بعد تخليهم عن حلفهم مع الأسرة الهاشمية بعد نهاية الحرب العالمية الأولى
وكانت سورية الكبرى هي ضحية هذا الصراع من خلال اتفاقيتي سايكس بيكو وسان ريمون ، ووعد بلفور ، وتنازل فرنسة لتركية - حسماً للصراع ولتوافق المصالح - عن أرض كيليكية السورية ثم عن محافظة لواء الاسكندرونة السورية ، وغض طرف البريطانيين عن احتلال الأهواز السورية من قبل إيران الشاهنشاهية ، وتسهيل هجرة اليهود إلى دولتهم المصطنعة .
ومع حلول الحرب العالمية الثانية بدأت القوتان العاميتان البريطانية والفرنسية بالاضمحلال لحساب القوتين الصاعدتين السوفييتية والأمريكية وترافق ذلك مع خسارة البريطانيين والفرنسيين المنطقتين الأولى والثانية بفعل المقاومات الشعبية وبفعل تغير موازين القوى العالمية وبدأت الدول العربية التي فصلها وقسمها الحلفاء في الحرب العالمية الأولى بالتحرر ، أما منطقة النفوذ الثالثة في الجزيرة العربية فقد نجح الأمريكان بوراثة سلطة البريطانيين عليها خصوصاً مع وجود النفط وبدؤوا بنسج تحالفات ومناطق نفوذ جديدة متمثلة بالسيطرة على الجزيرة العربية سيطرة غير مباشرة من خلال دعمهم للأسرة السعودية ، وبنسج حلف مع الدولة الإيرانية الشاهنشاهية ، وبالوجود العسكري المباشر من خلال ربيبتها الكيان الصهيوني .
ودخل الهلال الخصيب مرحلة من الصراعات الداخلية بين دوله والخارجية مع دول الجوار ، فكان العراق والأردن من نصيب الأسرة الهاشمية وكان لبنان من نصيب البرجوازية الوطنية المسيحية المارونية ، وكانت سورية من نصيب البرجوازية الوطنية (الحزب الوطني وحزب الشعب) والقوى والتيارات والأحزاب اليسارية والاشتراكية والقومية الصاعدة (الحزب السوري القومي الاجتماعي والحزب الشيوعي وحزب البعث العربي الاشتراكي والأحزاب الاشتراكية الأخرى وحركة القوميين العرب والتيار الناصري)
وكانت فلسطين محتلة من قبل الكيان الصهيوني .
وهنا بدأ الصراع على سورية من قبل عدة لاعبين :
1) الأسرة الهاشمية (العراق والأردن) التي أرادت ضم سورية إلى حكمها .
2) الأسرة السعودية التي كان يرعبها وجود دولة قوية متمثلة بالهلال الخصيب على حدودها الشمالية بالإضافة لعدائها التقليدي مع الأسرة الهاشمية .
3) الأتراك الطامعين أبداً بالأراضي السورية .
4) الأمريكان الذين كان يرعبهم وجود دولة قوية متمثلة بالهلال الخصيب تؤثر سلباً على مصالحهم النفطية في الخليج العربي وعلى مصالح الأسرة السعودية وعلى وجود الصهاينة في المنطقة .
5) الوطنيين السوريين الذين جمعهم هدف واحد رغم اختلاف بقية أهدافهم ورؤاهم (قومية سورية أو قومية عربية أو شيوعية أو اشتراكية أو برجوازية وطنية) ألا وهو إعادة تحرير أراضي سورية الكبرى وتوحيد دولها بمنأى عن الحكم الهاشمي .
وكانت الوحدة مع مصر وبروز مصر كلاعب جديد في المنطقة هذا الحدث الذي قض مضجع الكثيرين في المنطقة (وأيضاً كل حسب مصالحه) وخصوصاً الصهاينة (فالأمريكان والصهاينة ذعروا من وجود دولة قوية عربية تعد نواة للوحدة العربية بقيادة زعيم عربي له حضوره الجماهيري الكبير ومن تزايد المد السوفييتي الذي كون علاقات جيدة مع الأحزاب اليسارية ومع دولة الوحدة ، أما الأتراك والإيرانيين فكانوا منغلقين إلى الداخل مع ضمور دورهم الإقليمي ، أما الهاشميين فكانوا ضد هذه الخطوة لأنها تسحب البساط الشعبي والشرعي من أيديهم بقيادة المنطقة ، أما الأسرة السعودية فذعرت من هذه الخطوة لعدة أسباب أهمها خوفاً على نظامهم الملكي ، وخوفاً من بروز نجم الزعيم العربي جمال عبد الناصر ومن تزايد المطالبين بالوحدة في الشارع السعودي ، بالإضافة لإضعاف حلفائها الأمريكيين )، إلا أن تجربة الوحدة اعترتها الكثير من الأخطاء الداخلية والضربات الخارجية فكانت النتيجة الحتمية هي الانفصال وبروز حكومة الانفصال ثم صعود التيار الاشتراكي متمثلاً بحزب البعث العربي الاشتراكي الذي استلم السلطة عام 1963 وقام بالتأميم والإصلاحات الداخلية وتحديث الصناعة وقانون الإصلاح الزراعي والتعاقد الفوري مع السوفييت من أجل بناء المشاريع الضخمة كمشروع سد الفرات .
أما على الصعيد العراقي فقد نجحت الولايات المتحدة بفصل الكويت عن العراق عام 1961 في ظل دعم إقليمي لهذه الخطوة كل حسب مصالحه (الأمريكان لسهولة السيطرة على هذه المنطقة النفطية ، وإيران الشاه دعماً لحلفائهم الأمريكيين ، والسعوديين لسيطرتهم المحتملة على هذه المنطقة وإضعافاً للهاشميين ، والمصريين لتعزيز مركزهم في قيادة العالم العربي على حساب العراقيين ، والأتراك لعدم إغضاب الأمريكيين) وكان الشعب السوري في كل دول سورية الكبرى ضد هذه الخطوة التي تزيد في قسمة وتجزئة دوله ، ولكن الظروف الدولية كانت أكبر من إرادته . ثم ما لبث حزب البعث العربي الاشتراكي أن استلم السلطة في العراق 1963 - في خطوة أزاحت الهاشميين كلاعب في المنطقة – وقيامه بالتأميم والإصلاحات الداخلية وتحديث الصناعة وقانون الإصلاح الزراعي .
وعند هذا التاريخ أصبح اللاعبون الإقليميون والدوليون كالآتي :
1) العراق وسورية بقيادة حزب البعث العربي الاشتراكي كقوة إقليمية سورية صاعدة لأول مرة في التاريخ الحديث .
2) الاتحاد السوفييتي (الصديق للسوريين والعراقيين والمصريين)
3) الولايات المتحدة الأمريكية وذراعها العسكري الكيان الصهيوني .مصر .
4) مصر .
5) الأسرة السعودية .
أما إيران وتركيا فكانتا تعانيان من انكفاء داخلي نتيجة الأوضاع الداخلية في كل منهما .
وفي ظل هذه المتغيرات وقبل أن تتمكن سورية والعراق من بناء دولتيهما وجيشيهما كان على الولايات المتحدة أن تتحرك فكانت حرب 1967 (النكسة)
والتي كان من أهم عوامل خسارة العرب فيها حجم التسلح العربي الرمزي مقارنة بالصهيوني وعدم كفاءة المقاتل العربي باستعمال أدوات الحرب الحديثة ، الاضطرابات الداخلية والصراعات داخل حزب البعث في سورية والعراق ، عنصر المفاجأة الصهيوني .
وتتالت الانقسامات في صفوف البعث في سورية وفي العراق ، ثم كانت حرب تشرين 1973 التي أعادت إلى المواطن العربي جزء من كرامته المسلوبة ، وحررت بعض الأراضي المحتلة ، وقد دعم هذه الحرب العراق والسعودية والعرب بالمجمل لصالح القضية الفلسطينية بشكل أساسي والسوفييت والأمريكان دفاعاً عن مناطق نفوذ كل منهما ، وبعدها بسنوات بدأت الحرب الأهلية في لبنان للسيطرة على الحكم فيه بين القوى التقدمية واليسارية اللبنانية والفلسطينية وبين البرجوازية الوطنية المسيحية المارونية ثم تشعبت هذه الحرب من صراع على السلطة إلى حروب وجبهات قتالية متعددة .
وكانت الأعوام من 1963 وحتى 1979 من أفضل الأعوام بالنسبة لبناء سورية وبالنسبة لسورية الكبرى - كمنظور استراتيجي وموازين قوى - على وجه العموم إلا أن الأحداث والمفاجئات المتوالية تأبى أن تترك هذه المنطقة .
فكانت الإطاحة بإيران الشاهنشاهية لصالح إيران الجمهورية الإسلامية 1979 ، في خطوة بالغة الأهمية والتأثير على مجرى الأحداث في المنطقة ، حيث استبدل العلم الصهيوني بالعلم الفلسطيني على السفارة الصهيونية التي أصبحت سفارة دولة فلسطين ، وبدأت إيران ببناء دولة عصرية وحديثة وبالتأميم والإصلاح الزراعي والاقتصادي والصناعي ، وبنية الانفتاح على المنطقة العربية كلاعب استراتيجي ، إلا أن حزب البعث العربي الاشتراكي في العراق ارتكب خطأ استراتيجياً قاتلاً (وربما البعض يسميه تواطأً) بتغيير بوصلة الصراع في المنطقة من فلسطين على إيران ، وكانت حرب الثمان سنوات المؤلمة التي دمرت العراق وإيران من دون أي نتيجة تذكر ، وقد دعمت هذه الحرب من قبل السوفييت والأمريكيين كل حسب مصلحته ، وتميز موقف الأسرة السعودية بدعم هذه الحرب من وجهتي نظر الأولى أيام الملك فيصل الذي دعمها لتحرير الأراضي العربية المحتلة أما وجهة النظر الثانية فهي لإضعاف إيران كقوة إقليمية صاعدة والتزاماً بالمصالح الأمريكية) ، أما سورية فقد نأت بنفسها عن هذه الحرب لأنها اعتبرتها إنهاء لقوتين كبيرتين (الأولى شقيقة ، والثانية يجب الاستفادة من توجهاتها الجديدة الداعمة لقضية فلسطين) لصالح العدو الصهيوني ، ونتيجة هذا الصراع خرج العراق وإيران كقوتين إقليميتين من دائرة الصراع العربي الصهيوني لمدة ثمان سنوات
وكان السلام المصري الصهيوني 1979 ، الذي كان له بالغ الأثر أيضاً على مجرى الأحداث في المنطقة ، وكانت نتيجته خروج مصر من دائرة الصراع العربي الصهيوني حتى وقتنا الراهن .
وكان من نتائج أحداث حرب الثمان سنوات ومن نتائج الحرب الأهلية في لبنان ومن سلام مصر مع الصهاينة ، بداية موازين قوى جديدة غيرت التفوق الإقليمي السابق الذي كان لصالح سورية والعراق ومصر إلى تفوق إقليمي لصالح العدو الصهيوني تمثل باحتلال جنوب لبنان ، وتمثل بالاضطرابات الداخلية في سورية بظهور حركة الإخوان المسلمين المسلحة المدعومة أمريكياً وسعودياً .
وأصبح اللاعبون الأساسين في المنطقة :
1) الولايات المتحدة الأمريكية .
2) الاتحاد السوفييتي .
3) الكيان الصهيوني .
4) سورية .
5) السعودية .
ثم أتت فترة نهاية حرب الخليج أو حرب الثمان سنوات ، وبعدها انهيار الاتحاد السوفييتي والمنظومة الاشتراكية ، وترافق ذلك مع زيادة وقوة المد الإسلامي على مستوى العالم نظراً ليأس وصدمة الاشتراكيين واليساريين من فشل تجربة الاتحاد السوفييتي ، ولتكون من أسوء الفترات في تاريخ الهلال الخصيب ، حيث كانت موازين القوى أو اللاعبين الأساسيين هم :
1) الولايات المتحدة الأمريكية .
2) الكيان الصهيوني .
3) سورية .
4) العراق .
5) إيران .
6) السعودية .
ثم الخطأ الاستراتيجي الثاني للعراق باحتلاله الكويت وحرب الخليج وإخراج العراق من ناد اللاعبين الأساسيين في المنطقة ، والتي قامت بها الولايات المتحدة الأمريكية وكان من داعميها الأساسيين بالطبع الكيان الصهيوني مستغلين أحادية القطب الجديدة على مستوى العالم ، وأيضا الأسرة السعودية نصرة للأسرة الحاكمة في الكويت ، وخوفاً من إقدام العراق على التدخل العسكري في السعودية بعد علمه بالفخ الذي نصبه الأمريكان له ، أما إيران فرغم كرهها للنظام العراقي إلا أنها لم ترغب بوجود الجيش الأمريكي على حدودها الغربية فاتخذت موقف الحياد ، وأما الأتراك كانوا داعمين نظراً لكونهم أعضاء في حلف شمال الأطلسي ، ولإضعاف العراق ، أما سورية فسلمت بالأمر نظراً للإجماع العالمي وأحادية القطب الجديدة ، ولبسط سيطرتها في لبنان ، ونصرة للكويت .
وفي ظل هذه الموازين الجديدة وجدت سورية نفسها محاصرة ولزاماً عليها التحالف الاستراتيجي مع إيران ونسج علاقات متينة مع السعودية ومصر ، ولكن هذا الأمر لم يتبلور بالشكل المناسب حتى منتصف التسعينات ، ولم تتنفس سورية الصعداء حتى عام 2000 عام تحرير جنوب لبنان بفضل المقاومة اللبنانية .
فعاد بعض الشيء من التوازن الإقليمي ليصبح اللاعبون الأساسيين :
1) الولايات المتحدة الأمريكية .
2) الكيان الصهيوني .
3) سورية ولبنان .
4) إيران .
5) السعودية ومصر .
ولكن أيضاً بعد كل انتصار عربي لا بد من حرب جديدة للسيطرة على المنطقة وتغليب موازين القوى لصالح الصهاينة والأمريكان ، فكان العام 2003 ، عام احتلال العراق ، وقد عارضت سوية هذا الاحتلال نظراً لتحسن وضعها الإقليمي ، كما عارض الإيرانيون رغم كرههم للنظام العراقي إلا أنهم لا يفضلون وجدود الأمريكان على حدودهم الغربية ، كما عارضت كل من روسيا والصين نظراً لتحسن الأوضاع الاقتصادية فيهما وبداية نهوضهما ، كما عارضت تركية هذه الحرب خوفاً من أن هذا الاحتلال من شأنه تقوية الأكراد العراقيين ، الأمر الذي سينعكس سلباً على وضعها الداخلي ، كما شجعها على ذلك عدم الإجماع الدولي ، ولكن هذا الاحتلال حظي بدعم غريب من الأسرة السعودية فلا أرض محتلة ولا تهديد عراقي ممكن عملياً وإنما جاء هذا الدعم تنفيذا للرغبة الأمريكية .
وزاد هذا الاحتلال من صعوبة الموقف السوري ، وكان من أهم نتائجه الضغط على سورية من خلال ملف لبنان ، في قضية اغتيال رئيس وزرائه ، ثم عدوان 2006 ، والذي فشل العدو الصهيوني في تحقيق أهدافه ، رغم أنه كان بدعم سعودي ومصري ، في إطار صراع المصالح ومحاولة بسط النفوذ السعودي المصري في لبنان ، فكان ذلك بداية انتصار لسورية ولبنان مترافق مع نتائج مشرفة للمقاومة العراقية التي حظيت بدعم سوري ، ثم كان حصار غزة وعدوان غزة في ظل تجاهل من الأسرة السعودية ودعم مصري للحصار ، وأيضا نجح الفلسطينيون في إفشال أهداف العدوان عليهم في غزة ، وترافق ذلك مع اقتراب إنهاء الوجود العسكري الأمريكي في العراق ، وتحسن العلاقات العراقية السورية بشكل كبير – مما يشكل أملا في نهوض الهلال الخصيب من جديد – ، ونمو إيران كقوة إقليمية قوية ، وعودة روسيا الاتحادية إلى الساحة العالمية بقوة وصعود التنين الصيني ، كل هذا سيجعل اللاعبين الجدد في المنطقة هم :
1) إيران .
2) الكيان الصهيوني.
3) سورية والمقاومة اللبنانية الفلسطينية.
4) العراق .
5) الولايات المتحدة الأمريكية .
6) روسيا .
7) تركيا .
8) السعودية.
9) الصين .
وهذا ما دفع الولايات المتحدة إلى الإسراع بتنفيذ مخطط الشرق الأوسط الجديد قبل خروج قواتها من العراق لتبقى المنطقة تعاني من صراعات حادة ويبقى التفوق الصهيوني .




ضليت نهار كامل أكتب فيه
يا ريت تنورونا بآرائكم
 
آخر تعديل:
رااااااااائع جدا ما خطه قلمك أخي الكريم ....لا أخفي عليك أخي الفاضل أنني شعرت بفرحة وإعتزاز كبيرين عند قرائتي لهذا الموضوع ...وذالك لما لمسته من وعي وثقافة منقطعة النظير لدى شخصكم ....وهو ما جعلني أتمنى من كل قلبي لو يقع هذا الموضوع بين يدي ....سيادة الرئيس الشهم(بشار الأسد) الذي يحب بلده ويحب الخير لشعبه ...حتى يدرك ما يريده أعداء سورية وأعداء الأمة العربية ....ويقطع عليهم الطريق ويمنعهم من تحقيق ذالك ...ويعلن لكل العالم أنه سينسحب من كرسي الحكم ...ويترك الشعب السوري البطل يختار رئيسه بكل حرية ...ويجنب سورية الفتن والحروب ...أنا لا أعرف الأسد جيدا ...لكنني من خلال ما قرأته عنه في المواقع التي تديرها الشبيحة عرفت أنه رجل بطل لا مثيل له ....لذالك أتوقع أن يقوم بتسليم السلطة في القريب العاجل ...
 
رااااااااائع جدا ما خطه قلمك أخي الكريم ....لا أخفي عليك أخي الفاضل أنني شعرت بفرحة وإعتزاز كبيرين عند قرائتي لهذا الموضوع ...وذالك لما لمسته من وعي وثقافة منقطعة النظير لدى شخصكم ....وهو ما جعلني أتمنى من كل قلبي لو يقع هذا الموضوع بين يدي ....سيادة الرئيس الشهم(بشار الأسد) الذي يحب بلده ويحب الخير لشعبه ...حتى يدرك ما يريده أعداء سورية وأعداء الأمة العربية ....ويقطع عليهم الطريق ويمنعهم من تحقيق ذالك ...ويعلن لكل العالم أنه سينسحب من كرسي الحكم ...ويترك الشعب السوري البطل يختار رئيسه بكل حرية ...ويجنب سورية الفتن والحروب ...أنا لا أعرف الأسد جيدا ...لكنني من خلال ما قرأته عنه في المواقع التي تديرها الشبيحة عرفت أنه رجل بطل لا مثيل له ....لذالك أتوقع أن يقوم بتسليم السلطة في القريب العاجل ...

شكرا لك أخي الكريم على الإطراء أولا وهذا من حسن أدبكم وذوقكم
أما ثانياً فأخالفك الرأي وقد كتبت ردي ومسحته كي لا يتحول الموضوع عن هدفه ولكن أقول لك فقط أن الأمور في عالم السياسة لا تحدث بالبساطة التي تتكلم عنها
وكنت أتمنى أن تناقشني في صلب موضوعي وتغنيني برأيك
وعلى كل الأحوال مرورك أسعدني والشكر لك
 
شكرا لك أخي الكريم على الإطراء أولا وهذا من حسن أدبكم وذوقكم
أما ثانياً فأخالفك الرأي وقد كتبت ردي ومسحته كي لا يتحول الموضوع عن هدفه ولكن أقول لك فقط أن الأمور في عالم السياسة لا تحدث بالبساطة التي تتكلم عنها
وكنت أتمنى أن تناقشني في صلب موضوعي وتغنيني برأيك
وعلى كل الأحوال مرورك أسعدني والشكر لك

أعتذر من حضرتك أخي العزيز على خيبة أملك في ردّي...وعدم مقدرتي(الفكرية) على مناقشة موضوعك ....لكنني ربما سأريحك وأقرّ عينك بما سأكتبه من إعتراف ضمني بأنني لم أقرأ كل الموضوع نظرا لطوله وتشعب محاوره ...لكنني إستطعت أن أفهم من خلال بعض الفقرات أنه يتمحور حول مؤامرة خارجية تُحاك ضد سورية وقيادتها ..وأن كل الذرائع التي تُقدم ..على غرار قتل المتظاهرين وإنتهاك فاضح لحقوق الإنسان ...وماشابه ذالك ماهي إلا إدعاءات باطلة .....لذالك كان ردّي بذالك الشكل والمضمون ....
أمّا عن قولك :
ولكن أقول لك فقط أن الأمور في عالم السياسة لا تحدث بالبساطة التي تتكلم عنها

فبالتأكيد لن أخالفك هنا كذالك ...لأنني أعترف كذالك أنني جاهل بأمور السياسة التي تجعل من الحكام العرب وحوشا ..مستعدة لقتل كلّ شعوبها وإبادتها عن بكرة أبيها ...ولا تقبل تسليم السلطة والتخلي عنها ..تحّرف تزيّف الحقائق...تأتي بمشاهد من منطقة وتنسبها إلى منطقة أخرى ...(كما حدث مؤخرا مع وزير الخارجية السوري ) ..ولكنها لا تفكر في تسليم السلطة بطريقة سلمية ....
أنا لا أفقه شئ في السياسة التي تجبر رؤوس الأنظمة العربية على التمسك بالكراسي ولا تتنازل عنها إلا والدمار يحيط بكل بقعة من بقع أقطارهم ...بل الأدهى والأمرّ أن هذه السلالة الغريبة من الحكام لا تتنازل عن السلطة ولا تكف عن قتل شعوبها حتى تتمكن منها ثورة الشعوب ...وتجرجرها في الشوارع ....وتجلسها على (خوازيق )...حينها ربما يشعرون بالاسف على ما فعلوه ...
 
استمتعت بقراءتي للتحليل مع اختلافي وتحفظي في بعض ماذكر واتفاقي مع اخر

ولكن بشكل عام قراءه موفقه منك
 
يا أخي فوريمان
أعداء سورية الكبرى هم نظام السفاح الأسد و عائلته و زبانيته و شبيحته و ليس فرنسا و لا أمريكا و لا إسرائيل
 
بسم الله الرحمن الرحيم.
مع كل الاحترام
سيادة الرئيس الشهم(بشار الأسد) الذي يحب بلده ويحب الخير لشعبه§§§§§§§§§§§§§!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
علامات تعجب كثيرة و كثيرة جدا
 
يسلم ذاك الفم اللي عرف يهدر اخي عدوك هم الامريكان و جماعاتها
و قبل ما ديروا ثورة اتجاه رئيسكم فكروا واش راه رايح يصير واشن هي الاجابيات و السلبيات و ما اكثرها ما تخلوش دماء الملايين يروح في الباطل
دير في بالك اعداء الله راهم فرحانين كي شافوا الانقلاب ضد رؤسائكم
اللهم احمي بلدي و رئيسي العزيز
 
لكنني ربما سأريحك وأقرّ عينك بما سأكتبه من إعتراف ضمني بأنني لم أقرأ كل الموضوع نظرا لطوله وتشعب محاوره ...لكنني إستطعت أن أفهم من خلال بعض الفقرات أنه يتمحور حول مؤامرة خارجية تُحاك ضد سورية وقيادتها ..وأن كل الذرائع التي تُقدم ..على غرار قتل المتظاهرين وإنتهاك فاضح لحقوق الإنسان ...وماشابه ذالك ماهي إلا إدعاءات باطلة .....لذالك كان ردّي بذالك الشكل والمضمون ....


...
أعلم أنك لم تقرأ موضوعي أخي لأنك لست مستعداً لمناقشة موضوعية جادة
ورايك وانت حر به أخي ولكن أرجو من حضرتك ألا تحور موضوعي فإذا كنت بوارد نقاش محاوره فهاهو أمامك وإلا فبإمكانك طرح رأيك الكريم في موضوع آخر في المنتدى
 
didined
krimo gh
الأسد والبعث لم يحكم سورية منذ عام 1948
وموضوعي واضح والرجاء إخواني من يريد مناقشة مواضعي ومحاورها فليتفضل ويغنينا برأيه
أما من يود بث كراهيته أوأحقاده أومعارضته أو موالاته فله المنبر السياسي كاملا لذلك
ولكم الرأي
 
يسلم ذاك الفم اللي عرف يهدر اخي عدوك هم الامريكان و جماعاتها
و قبل ما ديروا ثورة اتجاه رئيسكم فكروا واش راه رايح يصير واشن هي الاجابيات و السلبيات و ما اكثرها ما تخلوش دماء الملايين يروح في الباطل
دير في بالك اعداء الله راهم فرحانين كي شافوا الانقلاب ضد رؤسائكم
اللهم احمي بلدي و رئيسي العزيز
مشكورة ع طرحك بس يا ريت الالتزام بصلب الموضوع
 
أعلم أنك لم تقرأ موضوعي أخي لأنك لست مستعداً لمناقشة موضوعية جادة

بصراحة وبدون لف ولا دوران ......نعم أخي لست مستعد لمناقشة موضوع يغض الطرف عن جرائم النظام السوري ولا يتكلم عن حقيقة السفاح الجبان المدعو من طرف السوريين " نعامة العرب "ولست مستعد لمناقشة موضوع يحاول بيع الدماء السورية ...
 
اذا لم تكن مستعدا للمناقشة فالرجاء اخي الكريم ترك الساحة للمناقشة الجدية الموضوعية
والمنتدى بين يديك لتكتب ما تشاء من المواضيع
ولكن ليس اسوب حضاري ان تعتمد تحوير وتحريف مواضيع الاخرين كي ياتي من بعدك اناس يحولون الموضوع الى سباب وشتم
فالرجاء اخي الكريم ابداء الاحترام لي كوني صاحب الموضوع
 
اذا لم تكن مستعدا للمناقشة فالرجاء اخي الكريم ترك الساحة للمناقشة الجدية الموضوعية
والمنتدى بين يديك لتكتب ما تشاء من المواضيع
ولكن ليس اسوب حضاري ان تعتمد تحوير وتحريف مواضيع الاخرين كي ياتي من بعدك اناس يحولون الموضوع الى سباب وشتم
فالرجاء اخي الكريم ابداء الاحترام لي كوني صاحب الموضوع

تحت أمرك أخي ...بكل ودّ وإحترام ...أترك الساحة لكل من يريد مناقشة موضوعك الهامّ...وأنا جد آسف إذا صدر مني أي تصرف يزعجك ..تقبل إحترامي :re_gards::re_gards:
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top