المفتاح الخامس:
[FONT="]الشفافية[/FONT]
[FONT="]الاستقامة و النزاهة وجهان للشفافية، و هي أن يكون السر كالعلانية و الجهر كالخفاء، فالزوجان مرآة بعضهما، سواء كان في الأمور النفسية أو العاطفية أو المالية أو الصحية أو الحياتية، أو المعيشية، أو في مواجهة الشدائد أو في اجتياز العقبات، أو الوقوع في المشكلات.[/FONT]
[FONT="]و الاستقامة هي التعامل وفق الإيمان و التقوى و ما يمليه الضمير الحي، و النزاهة هي العفاف و العفة و الورع.[/FONT]
[FONT="]فهما يؤديان معا إلى حفظ الزوجين لبعضهما، و حرصهما على بعضهما في حال الإقامة أو الغياب و في القرب أو الابتعاد، لأن كلاهما حاضر في ضمير الآخر و وجدانه، و حي في قلبه و عقله.[/FONT]
[FONT="]و لذلك كانت إجابة النبي صلى الله عليه و سلم عندما سأله الرجل: من أحب الناس إليك؟ قال: " عائشة " فقال الرجل: أعني من الرجال. فماذا قال له النبي صلى الله عليه و سلم؟ قال " أبوها" فهل نسي اسم أبي بكر؟ أم أنه متعلق بعائشة لدرجة أنه نسب أبا بكر إليها؟ و هكذا ينطق اللسان بما في الجنان.[/FONT]
آخر تعديل بواسطة المشرف: