ظاهرة الغش في المجتمع الجزائري

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

didined

:: عضو مُتميز ::
إنضم
30 جويلية 2011
المشاركات
505
نقاط التفاعل
6
النقاط
17
السلام عليكم أهل اللمة . . .
أردت أن أفتح معكم اليوم موضوعا خاصا بالغش في مجتمعنا الجزائري
هذه الآفة اللعينة التي استفحلت و أصبحت جزءا من حياتنا بالرغم أننا ندعي الإسلام و عقلية dz على حد تعبير الأخ لاجودان شاف جزاه الله عنا خيرا.
الكل يعترف بأن الغش حرام و النصوص الشرعية القطعية الدلالة واضحة بهذا الخصوص منه قوله سبحانه تعالى: ويل للمطففين الذين إذا اكتالوا على الناس يستوفون و إذا كالوهم أو وزنوهم يخسرون . . .
و قول حبيبنا المصطفى صلى الله عليه و سلم و هو يضع يده في كيس القمح المبلل: من غشنا فليس منا
لكن الغريب في الأمر أن الجميع يقع في هذه الآفة اللعينة كما قلت
فالتاجر يغش عندما يبيع سلعة و هو يعلم أنها فاسدة
و الخضار الغشاش الذي يغطي سلعته بطبقة من الفواكه و الخضر التي تسر الناظرين و من تحتها المضروبة و الخامجة و الصغيرة و القارصة و غيرها من الحبات المشوهة
و الطالب يغش في الإختبارات و الفروض
و الأستاذ يغش بإعطاء الطالب نقطة ما يستاهلهاش أو يفرض على التلاميذ الساعات الإضافية في البيت بـ 600 دج للشهر و إلا "ماكانش المعدل"
و الطبيب يغش المريض عندما يطلب منه أن يزوره في عيادته الخاصة بدعوى أن المستشفى يفتقد للأدوات الضرورية
و الوزير يغش و يكذب على الشعب عندما يصرح أن الدواء موجود و هو غير موجود أو عندما يصرح أن الأستاذ سيقبض 5 ملايين في الشهر و الحقيقة أنه لا يصل للأربعة ملايين
و بائع السيارات و يا ويلي يا ويلي على غش في بيع السيارات حدث و لا حرج
و بائع العسل الحر يغش في سلعته بوضع الشهدة داخل العسل لكي يوهمك أن العسل حر 100 %
و الماصو يغش في بنائه حتى كدنا نقول لا يدخل الجنة ماصو جزائري
و الخباز يغش بجعل الخبزة أقل وزنا من المطلوب
و بائع البنزين (station service) غشاش لأنه يقوم بتعديل العداد حتى يصبح يعطيك 0.8 لتر و يكتب لك 1 لتر
و نحن الشعب نغش بتعديل عداد الكهرباء (strape)
و المقاول يغش في كميات الإسمنت و الحديد عند البناء
و بائع القهوة يوهمك أنك ربحت فنجان قهوة من السيراميك الصينية و الحقيقة أنه باع لك الطين الأبيض بسعر 600 دج للكيلوغرام أو يضع لك 3 حبات كوجاك داخل علبة القهوة
و بائع اللحم يبيع لك العظام و الشحوم بسعر اللحم
أو بائع التوابل الذي يبيعك مسحوق أصفر مسرطن 100% عوض الزعفران
أو شركة الدواء التي تبيعك علبة تحتوي على 15 قرص من الدواء في حين المطلوب هو 3 أقراص في اليوم لمدة 7 ايام كاملة (la durée d'une antibiothérapie) ما يعني أنك مضطر لشراء علبتين ثم ترمي منها 9 أقراص كاملة
و الإمام يغش في صلاته و لا يعطيها حقها من القراءة و الركوع و السجود: والله العظيم أن أحد الأئمة لا يمكنني أن أصل معه إلى: إياك نعبد من الركعة الأولى و الثانية حتى يقول الله أكبر للركوع
و شركة جيزي تغش و تسرق زبائنها عندما تحاول الإتصال بأحد بالهاتف يرفد عليك لكن لا تسمعه و لا يسمعك حتى تعيد الإتصال معه مرة أخرى و تكون قد فقدت إينيتي
و يا ويلي من بائع الأسماك بإمكانه أن يرهجك و يقتلك من أجل 200 دج
و بائع الحليب يغش بزيادة الماء إلى حلبيه حتى تكاد تراه شفافا
المهم الكل يغش و الكل يسرق و كأنهم لم يسمعوا بحرمة هذا السلوك القبيح و المشين
الغريب في الأمر أننا لا نكاد نجد هذه الآفة بهذا الحجم إلا في الجزائر، فلقد زرت بعض البلدان، عربية و غربية و لم أجد أبدا ما نعاني منه في الجزائر.
فما هو سبب، برأيكم، في تفشي هذه الظاهرة و اتفحالها في المجتمع الجزائري ؟
و ما هو، برأيكم، الأسلوب الأمثل لمحاربة هذه الظاهرة ؟
في انتظار آرائكم و ردودكم تقبلوا تحياتي

إليكم الخط
 
اجل اخي الكريم
لقد اصبح الغش ظاهرة وبما انه كذلك فلن يستطيع قلة قليلة تغيير ذلك والغش موجود حتى في المشاعر فلربما اصبح فصيلة دم او ما شابه فقل لي كيف لك ان تغير فصيلة دم شخص ما​
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
استفحلت ظاهرة الغش بسبب تغير المعايير فالطالب يقيم بعدد النقاط المتحصل عليها لا على النشاط او المجهود
الطبيب يمرض على حسب امكانية الدفع في نهاية الخدمة الزواج بحسب المظهر الجمال او المال او النسب لا على الحشمة والعفاف او الدين والاخلاق الوظيفة لمن يدفع اكثر لا لمن هو كفؤ وأدرى يعني والامثلة كثيرة
ام اعن الحل ادا رجعت الموازين الى مكانها رجعت الامور كذلك ولن يتحقق الا بمشاركة الكل ليس بعمل فرد واحد ولو اني أومن بأن كل واحد منا يؤدي ما عليه ولا ينتظر الاخرين لكن فيه اشياء تحتاج الى وقفة الجميع
في الاخير احس اني لم أقل كل ما لدي لكن تقبل مني هدا القليل
شكر على الموضوع
تحياتي
 
الغش ربما تكمن اسبابه
في الطمع فحينما يتحول الانسان الا الة جشعة تفكر فقط في المزيد والمزيد
حينها تضرب القيم و الاخلاق الانسانية عرض الحائط
وتبقى المصلحة الذاتية هي الاعلى و الاهم
اذ لم يعد يشعر الجار بجاره ولا الاخ باخيه
الكل يشترى بالمال الا من رحم ربك
لغة المادة هي الطاغية والقوي ياكل الضعيف
الضمائر ميتتة او في سبات الى ان يؤذن ربك لها بالنهوض
وهذا لن يكون الا بالنظر في نوايانا
بالتفكير في يوم الحساب
بان نحب لغيرنا مانحبه لانفسنا
بان نكون وجها حقيقيا للاسلام و للانسانية
باركك الرحمن اخي الكريم
 
اجل اخي الكريم


لقد اصبح الغش ظاهرة وبما انه كذلك فلن يستطيع قلة قليلة تغيير ذلك والغش موجود حتى في المشاعر فلربما اصبح فصيلة دم او ما شابه فقل لي كيف لك ان تغير فصيلة دم شخص ما​

أتمنى من كل قلبي أن لا يكون كذلك
و إلا سيحق أن نكبر أربعا على البلاد
شكرا أختي على المداخلة
تحياتي . . .
 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم
الغِش متواجد في كلِّ مكان وليس فقط في الجزائر، رُبما سلطتم الضوء على الجزائر كونها بلدنا، ولكن الغِش موجود في كلِّ مكان منذ أن خُلِقت الأرض. فالنَّفس البشرية مجبولة على الجشع وحب التملك.
برأيي الذي يغش يكون لا يُوقِّر الله في قلبه، لأنه لو كان يوقره لما غش غيره.
هنا أذكر كلمة كان دومًا يُردِّدها أحد أساتذتي في الجامعة -رحمه الله- كان دومًا يقول لنا في الإمتحانات: (لن أحرسكم، كل واحد يحرس نفسه، والذي يغش إنما هو يغش نفسه، ومن غشَّ الآن سيظل طوال حياته يغشه، في عمله، في تربية أبناءه، في كل شيء). وهو صادق -رحمه الله-.
فمن غشَّ مرة فالنَّفس ستحثه على الإستمرار والمواصلة.
جزاكم الله خيرًا على طرحكم القيِّم والهادف

 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
استفحلت ظاهرة الغش بسبب تغير المعايير فالطالب يقيم بعدد النقاط المتحصل عليها لا على النشاط او المجهود
الطبيب يمرض على حسب امكانية الدفع في نهاية الخدمة الزواج بحسب المظهر الجمال او المال او النسب لا على الحشمة والعفاف او الدين والاخلاق الوظيفة لمن يدفع اكثر لا لمن هو كفؤ وأدرى يعني والامثلة كثيرة
ام اعن الحل ادا رجعت الموازين الى مكانها رجعت الامور كذلك ولن يتحقق الا بمشاركة الكل ليس بعمل فرد واحد ولو اني أومن بأن كل واحد منا يؤدي ما عليه ولا ينتظر الاخرين لكن فيه اشياء تحتاج الى وقفة الجميع
في الاخير احس اني لم أقل كل ما لدي لكن تقبل مني هدا القليل
شكر على الموضوع
تحياتي
لا بالعكس
لقد قلت كلاما كبيرا
و أنت محقة في ذلك
الأمر يخص الجميع
و لا بد من عمل تحسيسي كبير
لكي نفهم أننا كلنا خاسرون في الدنيا و الآخرة
شكرا لك على مداخلتك القيمة

تحياتي . . .
 
الغش ربما تكمن اسبابه

في الطمع فحينما يتحول الانسان الا الة جشعة تفكر فقط في المزيد والمزيد
حينها تضرب القيم و الاخلاق الانسانية عرض الحائط
وتبقى المصلحة الذاتية هي الاعلى و الاهم
اذ لم يعد يشعر الجار بجاره ولا الاخ باخيه
الكل يشترى بالمال الا من رحم ربك
لغة المادة هي الطاغية والقوي ياكل الضعيف
الضمائر ميتتة او في سبات الى ان يؤذن ربك لها بالنهوض
وهذا لن يكون الا بالنظر في نوايانا
بالتفكير في يوم الحساب
بان نحب لغيرنا مانحبه لانفسنا
بان نكون وجها حقيقيا للاسلام و للانسانية

باركك الرحمن اخي الكريم

أتمنى أن يعي الجميع هذا الكلام
و يفهم كم هو مهم أن نعيش بدون غش
شكرا لك على نشاطك و مشاركتك القيمة

تحياتي . . .
 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيكم
الغِش متواجد في كلِّ مكان وليس فقط في الجزائر، رُبما سلطتم الضوء على الجزائر كونها بلدنا، ولكن الغِش موجود في كلِّ مكان منذ أن خُلِقت الأرض. فالنَّفس البشرية مجبولة على الجشع وحب التملك.
صحيح أن الغش موجود في كل مكان
لكن ليس بالمستوى الذي وصلنا إليه نحن
فهل بإمكان التاجر الأوروبي أن يبيعك طماطم فاسدة مع طماطم صالحة ؟
أو يبيعك عسل بالسكر و يوهمك أنه عسل حر ؟

برأيي الذي يغش يكون لا يُوقِّر الله في قلبه، لأنه لو كان يوقره لما غش غيره.
هنا أذكر كلمة كان دومًا يُردِّدها أحد أساتذتي في الجامعة -رحمه الله- كان دومًا يقول لنا في الإمتحانات: (لن أحرسكم، كل واحد يحرس نفسه، والذي يغش إنما هو يغش نفسه، ومن غشَّ الآن سيظل طوال حياته يغشه، في عمله، في تربية أبناءه، في كل شيء). وهو صادق -رحمه الله-.
فمن غشَّ مرة فالنَّفس ستحثه على الإستمرار والمواصلة.
جزاكم الله خيرًا على طرحكم القيِّم والهادف

بالفعل أختاه
إنه ضعف الشعور بمراقبة الله
إن ضعف الإيمان بالله
شكرا لك على المعاني القيمة التي حملتها مدخلتك
تقبلي تحياتي . . .
 
شكرا لك اخي ..

لقد عبرت من قبل في موضوع لي عن التدين المغشوش ..

وهذا الموضوع يصب في صميم ذلك وبالامثلة ..

بوركت ..

يوم ان نستقيم وتستوي سلوكاتنا ومعاملاتنا .. نستحق الخلافة عن جدارة ..
 
شكرا لك اخي ..

لقد عبرت من قبل في موضوع لي عن التدين المغشوش ..

وهذا الموضوع يصب في صميم ذلك وبالامثلة ..

بوركت ..

يوم ان نستقيم وتستوي سلوكاتنا ومعاملاتنا .. نستحق الخلافة عن جدارة ..

صدقت أخي عالي
لقد قالها الشاعر قديما: إنما الأمم الأخلاق ما بقيت * * * فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا
و كلما وقعت أمام حالة غش تذكرت قوله سبحانه و تعالى : ربنا لا تجعلنا فتنة للذين كفروا
فكيف يمكن لنا أن نكون أمة الشهادة و الريادة ؟
و كيف يمكن لنا أن نكون أصحاب مصداقية بين الأمم ؟

شكرا لك على مرورك و تفاعلك
تقبل تحياتي . . .
 
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم

اْلا نغش اْنفسنا اْحيانا حتى لا اْقول دائما
اْلا ننهي غيرنا عن اْفعال وناتي باْبشع منها
اْلا نتخذ من المثالية رفيقا عندما نتحدث عن اْنفسنا
اْلا نتغاضى عن اْخطائنا ونبجل مزايانا
اْليس هذا غشا
قد تقولون اِنه غش بسيط اْو صغير
لكنه يبقى غش
من هنا تبداْ الحكاية
اْستصغار الخطايا يؤدي للكبائر فاْصبحنا نغش في كل شئ
حتى فقدنا الثقة في اْي شئ
واِتخذنا من الغلط والتدليس مبدا في الحياة
نسال الله الهداية والرشاد
 
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم

اْلا نغش اْنفسنا اْحيانا حتى لا اْقول دائما
اْلا ننهي غيرنا عن اْفعال وناتي باْبشع منها
اْلا نتخذ من المثالية رفيقا عندما نتحدث عن اْنفسنا
اْلا نتغاضى عن اْخطائنا ونبجل مزايانا
اْليس هذا غشا
قد تقولون اِنه غش بسيط اْو صغير
لكنه يبقى غش
من هنا تبداْ الحكاية
اْستصغار الخطايا يؤدي للكبائر فاْصبحنا نغش في كل شئ
حتى فقدنا الثقة في اْي شئ
واِتخذنا من الغلط والتدليس مبدا في الحياة

نسال الله الهداية والرشاد

صحيح أخي Orodent
كلنا خطاء
و كلنا استصغرنا أخطاءنا في كثير من الأحيان
و قد تأتي يوم القيامة كالجبال
فيومئذ أين المفر
الحمد لله أن أوجد لنا التوبة
نسأل الله العفو و العافية في الدين و الدنيا و الآخرة
شكرا لك أخي على هذه التذكيرة القيمة
التي لا تنم إلا عن أخوة حقيقية.

تحياتي . . .
 
صحيح أخي Orodent
كلنا خطاء
و كلنا استصغرنا أخطاءنا في كثير من الأحيان
و قد تأتي يوم القيامة كالجبال
فيومئذ أين المفر
الحمد لله أن أوجد لنا التوبة
نسأل الله العفو و العافية في الدين و الدنيا و الآخرة
شكرا لك أخي على هذه التذكيرة القيمة
التي لا تنم إلا عن أخوة حقيقية.


تحياتي . . .



عملا بقوله جل علاه "وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين " كتبت مداخلتي
بوركت أخي وجوزيت خيرا عنا
لكن لدي تنبيه بسيط أنا
Female.gif

 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top