انا يتيم

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم
لطالما كان موضوعك اختي الكريمة من الطابوهات بالنسبة لي
كنت ارفض الخوض في اطواره و حتى اتجنب المشاركة في مواضيع مشابهة له
ما شجعني وفاجئني اليوم هو رؤية العديد من الاعضاء حالهم لا يختلف عن حالي
كمآ قآلت أختي امينة اليتيم هو يتيم الام لا شي اقسى واصعب من ان تكبر وتتربى بدون ام
لكن الحمد لله على كل شئ رضيت بالقضاء والقدر
.............

رحم الله أبآك ووآلدتي الطاهرة وجميع موتى المسلمين
لو تعليم يا اختي و يا حبيبتي كم اسعد انا عندما اعرف ان شخصا ما قد عرف و فهم معاناتي اسال الله ان يعوضنيانا و ا نت و كل فاقد لعزيز كل الاجر و ان يتغمد ارواح امواتنا بالرحمة و السلوان
 
السلام عليك


اليتيم هو يتيم الام

هناك الكثير من يجعلون من يتمهم حجة لارضاء الناس أو شيئا ما

اسفة و لكنني لا اشاطرك الرأي اليتيم يتيم سواء اب او ام او كلاهما لان المعاناة حاضرة حاضرة
و المثل يقول (ما يحس بالجمرة غير اللي اتكوى بيها)
 
كلماتك ليست بالجارحة و ليست بالقاسية بل هي في محلها انا لم اطرح الموضوع لاشكال لا و لكني طرحته لانه موضوع حز في نفسي فاردت ان افرغ قلبي


اكرر رغم هذا اسفي اليك اختاه ...لاني احسست بين حروفك شيئا من " اني لم افهمك " لكن،و حق الله فهمت مشاعرك و ما تعانينه لكني بالمقابل اردتك ان تدركي انك لست بيتيمة ما دمت امرأة مسلمة حق الاسلام ، عاقلة مؤدبة و راقية الاخلاق...

اسفة جدا ..
 
اختي الكريمة كلنا فقدنا العزيز فانا مثلك تماما تجرعت من الكأس الذي ترجعت منه لذلك فاحساسي بك كبير لكن حبيبتي القضاء والقدر لا مفر من الموت فكلنا الى فناء والحمد لله الحمد لله الحمد لله ان وهبنا نعمة النسيان فمهما بكينا ومهما غضبنا فاكيد لن نغضب من الله فلو اعطاك احدهم امانه وقال لك احفظيها ثم عاد اليك لياخذ امانته الن تعطيها اياه ؟
اسال الله ان يرحم والدي ووالدك وجميع موتى المسلمين اكثري من الدعاء اخيتي .
اشكرك على مرورك الطيب و صحح القدر و القضاء لا مفر منه و الحمد لله على كل شيء
 
حبيبتى انتى يتيمة الاب فقط و الحمد الله لكى ام اما انا فانا يتيمة الام و الاب و ترعرعت بدون ام و بعد دلك فقدت ابى ايضا لكن الحمد الله انا راضية بما كتبة الله لى و الحمد الله لدى اخوتى الدين احبهم و يحبوننى و دائما يحاولون ان يملؤؤا دلك الفراغ وحتى بعد غياب الام و الاب لكن تركوا فينا انطباع الخجل و الاخلاق و التربية و الحمد الله على كل شى
مشكورة حبيبتي و عوضك الله خيرا ي الدنيا و الاخرة و الحمد لله انك كبرت وسط من يحبونك الحمد لله
 
الرضا بقضاء الله فيه خير وبركة للمسلم والمسلمة ..

واعلمي اختي ان الولد اذا وصل الى سن البلوغ .. وكذلك البنت اذا بلغت ..

اي تقريبا اصبح كل واحد منهما في سن الخامسة عشر .. فليس بيتيم ..

فاليتيم تطلق لغة وشرعا على من لم يبلغ .

اما اذا بلغ فقد اصبح رجلا .. واصبحت امرأة .. وعليهما تحمل المسؤولية في هذه الحياة

ومواجهة الواقع بكل حزم وعزم ..وعدم الشعور بالنقص .

تحياتي لك ..

مشكور اخي سلمت اناملك على كلماتك الراقية
 
أختي الكريمة

أنا مثلك فرق المنون بيني و بين أبي و أنا حينها إبن تسعة سنين

لكن هذا قضاء الله و قدره

رحمه الله و اسكنه فسيح جناته مشكور
 
اختي رحم الله اباكـ

ارضي بقاء الله وقدره


تذكري الركن الاخير من اركان الايمان

الايمان بقضاء الله وقدره خيره وشره


تحياتي الك والله يعينك ويخفف عنك واحنا من عيوني اختي لاي اعتناء بكـ واحتضانك حتى ولو بغزة هنا

تشرفي اختي
 
وعليكِ السلام ورحمة الله

بارك الله فيكِ أختي على طرحكِ الطيِّب لهذا الأمر الذي يمسني بشدَّة.
أولاً أسأل الله أن يرحم والدكِ ويرحم جميع موتى المسلمين .. آمين
كلمة يتيم لطالما أبغضتها، لم أحبها يومًا بالرغم من أنني تيتَّمتُ قبل أن آتي على هذه الحياة وقبل أن تُبصر عيناي النور، ومع ذلك أبغضتُ تلك الكلمة بغضًا شديدًا، رُبما لأنني نشأتُ في عائلة أقل ما يُقال عنها أنها رائعة، وبين إخوة حبَوْني وأحاطوني بكلِّ ود وحب ورعاية واهتمام وأكيد تحت إشراف والدة كانت مجاهدة بحق -حفظها الله رعاها-. لهذا لم أكن أحب تلك الكلمة، حتى في صغري وأثناء الدراسة لما كانوا يأتون للأقسام ويسألون عن اليتامى لم أكن أرفع إصبعي ليس خجلاً أو شعورًا بالنقص، لا ولكن كان ربما هروبًا من تلك الوضعية التي تجلب شفقة الناس تجاهكِ.
الوفاة أمر مقدر علينا جميعًا، والشعور باليتم شعور سيء جدًا، ولا يُحس به إلا من عاشه، الصغير رُبما لا يحس كثيرًا به، ولكن كلما كبر الإنسان كلما أثر فيه ذلك. الآن وبعد مرور السنون وفي لحظات كثيرة أصبحتُ أحس باليُتم وأصحبت أحس بنقص ما في حياتي وأصحبت أشعر أن هناك مكان شاغر في حياتي تمنيت لو كان مشغولاً إلا أنه في النهاية يبقى قضاء الله وقدره.
ودومًا أحمد ربي أن سخَّر لي والدة وإخوة سهروا على رعايتي ولله الحمد، أوقات أقول رُبما ما توفر لي بفضل الله لم يتوفر للكثيرين ممن آباءهم على قيد الحياة. وهذا أكيد من رحمة الله بي ولطفه وكرمه سبحانه.
اعتذر أختي أطلت الكلام، ومجبورة على التوقف الآن لأني لو استمريت لما توقفت.
فقد رسالة أخيرة لمن أدرك والده أو ووالده، تنعَّموا بالنعمة التي أنتم فيها قبل أن يأتي الموت ويخطفها منكم.

ملاحظة فقط أختي من بعد إذنكِ: لا يصح قول متوفي، لأن المتوفي هو الله، ولكن اللفظ الصحيح هو متوفى.
والله أعلم

موفقة أختي

مشكورة حبيبتي على مشاركتك الهادفة و تمنيت لو اطلت الكلام لانه كلام ينبع من القلب و يصب في القلب حبيبتي قضاء اله كما قلت لا مفر منه و الرضى بمكاتيب الله امر محتم و الحمد لله
 
ايه يا أختي لكي تأسفي و لكل من فقد هذه النعمة ......و مانحن عنها بفارين.........اه يا زمان ........يارب أثبت طاعتنا لوالدينا في قلوبنا و امنعنا عن قول أف أمامهما أسألكم الرضوان يا والديا .........أسألكم الرضوان يا والداي............مشكورة أختي و الله يصبرك...و كلشي بيد الله وو اللي مكتوب على الجبين تشوفو العين.........و مشكوووووووورة أيضا لأنك ذكرتينا باللي النعمة راها تزول و الفراق جاي جاي ..........يا رب اهدنا السراط السوي
.......اهدنا السراط السوي........
شكرا على المرور الطيب
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


رحم الله أباك رحمة واسعة

ادعي لأبوك كثيرا هذا أقل شيء تسطتعين فعله

لم تعرف الدنيا عظيما الا وكان يتيما

ربي يوفقك

شكرا رحمه الله و غفر له
 
إن اليتيم هو الذي تلقى لهُ .. أمّاً تخلّت أو اباً مشغولا ..!


هذآ قضآءٌ من الله سبحآنه وتعالى وقَدَر ..
ولأن الأرواح لا تتشابه .. فبعضها يأخذنا معه ..
لنشعر ان الحيآة بالفعل انتهت عندما فقدنا هذآ
العزيز ..
يبقى هناك الصبر وما للصابرين من اجرٍ عظيم بشرى
من الله سبحانه وتعالى ..
ولهذا للصبر مكانة عظيمة ..
اقول هذا الكلام لنفسي أيضاً ..
فقد فقدتُ والدي ولكنني اشعرُ بالفخر والعِزة
عندما يُقال هذه بنت الشهيد ..
نعم إنهُ لفخرٌ عظيم وكبير ..
يجعلك تُعآنق بهآمتك عنآن السمآء ..
لِنعتزّ بآبائنا الذين لم يتركونا فهم في القلبِ باقون ..
يكفي ان الفضل لهم بتربيتنا وتعليمنا وتوجيهنا
اما الشعور بالإحتياج ..
امر طبيعي حتى البعض يشعر بهذا وهو بين والديه ..!
رَحِمَ الله والدكِ عزيزتي ووالدي الحبيب وجميع موتى المُسلمين
وإن شآء الله يكون اللقآء في جنّآت النعيم ..
دُمتِ بكلِّ خيرٍ وسعآدة ..


مشكووووووووووووووورة حبيبتي على كلامك العسل
 
كم هو سهل عرض النظريات و اطلاق الخطب ..الواقع غير كل هذا,نعم نحن مسلمات و الحمد لله,نعم نحن قويات حتى اكثر من بعض من ىعشن في كنف ابائهن,نعم لا تدمع اعيننا امام غيرنا خشية ان يشفق علينا,نعم نحن لا ننحني امام اصعب الظروف,نعم و نعم و نعم... لكننا نحترق داخليا امام كل موقف,نفتقد للامان حتى في وجود اقرب الاشخاص..كم اتعبنا احساسنا المبكر بالمسؤولية كم هو صعب تجاهل عواطف الحرمان التي ترافقك منذ الطفولة...الحمد لله نتقبل الامر و نتعايش معه حتى اننا اعتدنا عليه لكن لا نستطيع كبح احاسيسنا فنحن بشر ...نقطة ضعفي الوحيدة و الشئ الوحيد الذي لم و لن اتحكم فيه يوما :اغروراق عيناي كلما سمعت "و اما اليتيم فلا تقهر" رغم مرور سنوات عديدة...
رحم الله والدي المسلمين جميعا
 
ا
ان اقول انا يتيمة الاب ان اقول ان ابي متوفي هو احد الامور التي تتحجر الدموع في عيني و انا

انطق بها هي صعبة هي محزنة هي جريئة

نبكي و نحزن و نسال و نتحير في اخر المطاف لا يسعنا سوى المضي في هذه الحياة كثيرون هم

من يشاطرونني نفس الشعور و يعرفون مدى هذه الماساة
ادعي له بالرحمة
والله قولي حمد لله
انا كي شفت هدا الفيديو حمدت ربي كتر وكتر
اليتم ولا هدا شي
http://www.youtube.com/watch?v=vLIeVxXUWL4&feature=youtu.be
 
اختي هدا قضاء الله و قدره و يجب علينا التماشي مع هدا الوضع
صحيح فقدنا ابوونا او امنا و هم غير موجودين في حياتنا لكن دائما نحس بهم و بتواجدهم و هدا كله من اجل ان تستمر الحياة و هده هي سنة الحياة
 
ربما لا اكون يتيمة شرعا,,,,,,,,و لا لغة
لكني يتيمة قلبا و عقلا و روحا و جوارحا !
ما اصعب ان يكتب الله لك في لوح مقاديره فقدان اعز المخلوقات و احبهم الى قلبك ,,,,,
منذ ان توفى والدي حرمت سنة الكرى ,,و منذ ان فارقني هو لم تفارقني تلك الدموع القاتلة التي يذرفها قلبي دما
بالرغم من اني وجدت عزاء و سلوى في اخي لكنه لم و لن يعوض ابا لم يفارقني يوما !
و بعد موته رحمه الله اصبح الكل ينظر لي نظرة تكتنفها الشفقة من كل جانب حتى اصبحت اشك في كل من يعاملني بلطف و يحن علي و اقول انه فعل ذلك شفقة علي لا حبا في
ا فببلوغي ال15 سنة انسى كل هذا الالم !! ام ان اليتيم هو فاقد اب لا فاقد رحمة و عطف و حنان !
اببلوغي ال15 سنة استطيع مواصلة رحلة الحياة بعد ان سحب مني الدهر بريق الامل من اوصالي و حرمني صدرا حنونا اوي اليه !
اببلوغي ال15 سنة استطيع الوقوف من جديد كأن شيئا لم يكن ؟!
اببلوغي ال15 استطيع جعل موته رحمه الله فاصلة اتوقف عندها ثم اواصل مسيري لا نقطة تنتهي رواية حياتي بها !؟
لا اظن اني استطيع فعل ذلك و لو بلغت ال40 !
لا اظن انني ساستطيع تقبل فقدان اعظم مخلوق في الكون !
لا اظن ,,,,,,,,,,,,,,
لكن في الاخير تبقى الكلمة الطاغية في نصوصي ,,,,,,,,
انا لله و انا اليه راجعون
 
توقيع simou11
كم هو سهل عرض النظريات و اطلاق الخطب ..الواقع غير كل هذا,نعم نحن مسلمات و الحمد لله,نعم نحن قويات حتى اكثر من بعض من ىعشن في كنف ابائهن,نعم لا تدمع اعيننا امام غيرنا خشية ان يشفق علينا,نعم نحن لا ننحني امام اصعب الظروف,نعم و نعم و نعم... لكننا نحترق داخليا امام كل موقف,نفتقد للامان حتى في وجود اقرب الاشخاص..كم اتعبنا احساسنا المبكر بالمسؤولية كم هو صعب تجاهل عواطف الحرمان التي ترافقك منذ الطفولة...الحمد لله نتقبل الامر و نتعايش معه حتى اننا اعتدنا عليه لكن لا نستطيع كبح احاسيسنا فنحن بشر ...نقطة ضعفي الوحيدة و الشئ الوحيد الذي لم و لن اتحكم فيه يوما :اغروراق عيناي كلما سمعت "و اما اليتيم فلا تقهر" رغم مرور سنوات عديدة...
رحم الله والدي المسلمين جميعا

يعطيك الصحة أختي أحلام
ردكِ قوي جدًا ويحمل في طياته ما يشعر به من عاش هاته التجربة.
رحم الله جميع موتى المسلمين

 
كم هو سهل عرض النظريات و اطلاق الخطب ..الواقع غير كل هذا,نعم نحن مسلمات و الحمد لله,نعم نحن قويات حتى اكثر من بعض من ىعشن في كنف ابائهن,نعم لا تدمع اعيننا امام غيرنا خشية ان يشفق علينا,نعم نحن لا ننحني امام اصعب الظروف,نعم و نعم و نعم... لكننا نحترق داخليا امام كل موقف,نفتقد للامان حتى في وجود اقرب الاشخاص..كم اتعبنا احساسنا المبكر بالمسؤولية كم هو صعب تجاهل عواطف الحرمان التي ترافقك منذ الطفولة...الحمد لله نتقبل الامر و نتعايش معه حتى اننا اعتدنا عليه لكن لا نستطيع كبح احاسيسنا فنحن بشر ...نقطة ضعفي الوحيدة و الشئ الوحيد الذي لم و لن اتحكم فيه يوما :اغروراق عيناي كلما سمعت "و اما اليتيم فلا تقهر" رغم مرور سنوات عديدة...
رحم الله والدي المسلمين جميعا


بداية السلام عليكم و ازكي بركاته اخواتي الفضليات :

و انا اقرأ كلماتك سبقتني دموعي رغما عني و انهمرت من عيني دون ان اطلبها ...احساس رهيب ذاك الذي انتابني و انا استشعر في كل لحظة ردك العنيف لي و ..
فأنا عندما كتبت اول ردودي كنت متأكدة من ردة الفعل هذه و ن اتهامي بالسباحة في النظريات و الخطب او باختصار الادعاء باشياء من نسج الخيال و...
لذا اعقبت ردي ب "اسفة " ان جرحت من حيث لا اشعر احدا بكلماتي و ب "اعتذر " ان اسأت و من حيث لا ادري شخصا بعباراتي ..و اكيد اتفهم كل كلمة لك و لغيرك اللحظة ..
لكن، اتساءل فقط هل يجب ان اكون يتيمة ليعتبر كلامي منطقيا و واقعيا ؟؟ هل يجدر بي ان اتيتم ليكون كلامي في منظور الغير صحيحا و صادقا و بعيدا عن خطب ملقفة و كلمات فارغة لا تحاكي لا الواقع و لا المجتمع ؟؟؟ هل يجب ان اكتب " نعم انا يتيمة و اشعر بك " كي تُصدقين كلماتي و تقتنعين بها و لا اُتهم في ديني و كلامي ؟؟ظ

لا ابدا ،ليس هكذا تُقاس الكلمات و ما هكذا تُُدرس النقاشات انما الكلام االعام و الرؤية لموضوع ما انما هي ملخص لرؤى و تجارب نعيشها يوما بعد يوم و لحظة بلحظة فينا شخصيا او لغيرنا الاقريبين ...اقصد بذلك اني ان قلت ان اليتم ليس اشكالا و ان بداية انطلاقة لنتألق و نتفوق و نحمل شعار اباءنا و امهاتنا احياء او اموات عاليا في سماء التربيىة الصالحة و الاخلاق الطيبة ...

لكن ،و و لان في ارض بلدي الطيبة الجزائر لا تُؤمنون الا بقصص واقعية و غير ذلك ترمونه بالخطب و النظري و.... لذا اصدقك القول اختي الفاضلة ان " اليتم " هو ما اعادنا لارضنا بعد سنوات و سنوات من الغربة ..اجل ،فقد تيتمت امي الكريمة و هي في بلاد الغربة ففقدت ابا غاليا عليها عزيزا لقلبها انهارت الدنيا امامها و انهرنا نحن من حولها و تعلمنا جميعا معنى ان ينفطر قلب الابن على والده و تدمع عيناه على خسارة ابدية لاب او ام ..
بعد فترات صعبة مررنا بها و فترات اصعب مرت بها والدتي الفاضلة لولا العقيدة تملأ قلبها و الصبر يعيش في مُحياها لفقدناها بحق ..و بعد مرور فترة غير طويلة قررنا بقرار جماعي ان نعود للابد لجزائرنا نموت على ارضنا و بقرب من نحب اما وا ابا و...خسرنا الكثير و الكثير من اعمالنا و مشاريعنا و التاي كنا خططنا لها من قبل لمستقبل افضل و احسن ..لكنننا تخلينا عن كل شيء عن طموحاتنا و احلامنا و آمالنا و عزاؤنا في ذلك ان يكون ابونا و امنا بقرب جدنا و جدتينا ..

ايه و الله لم و لن نندم لحظة لقرارنا رغم انه صعب علينا التأقلم هنا ..لكن في سبيل ان يكون ابي بقرب جدي و جدتي و تكون امي بقرب امها ..سنتخذ نفس القرار مهماا عاد بها الزمن ..

و انا زوجي يتيم الاب و هو شخص نجح في حياته بشكل كبير و استطاع ان يفرض نفسه بجدارة و اكيد تبقى الامه يوما بعد يوم تذبحني و تقتلني في اليوم الف مرة بل عندما اراه يتعامل مع ابي كأب فعلي له تدمع عيناي و ينفطر قلبي ..منذ تزوجنا و شبح ان نترك ابناءنا ( الذين لم نرزق بهم بعد ) يتامى يؤرقه ..لكن متأكدة و جيدا انه رجل يخبئ حزنه في قلبه و يتحدى العلم بقوة اصراره و عزمه و...

لذا يا سيدتي الفاضلة انا لا احكي اخطبا و لا اصنع نظريات انما انا انسانة احس جدا بك و بكل اليتامي ..

اعذريني في الاخير على طول ردي و ربما عدم فهم بعض الكلمات لاني اكتب وا الحرقة تسكن فؤادي ..

لك في الاخير مني فائق الشكر و العرفان +++++ أحيي كل يتيم كسر حواجز النقص و صنع لنفسه بابا و ابوابا للتحدي و النجاح و عرف ان الله هو وحده المعطي الكريم ..
 
آخر تعديل:
بداية السلام عليكم و ازكي بركاته اخواتي الفضليات :

و انا اقرأ كلماتك سبقتني دموعي رغما عني و انهمرت من عيني دون ان اطلبها ...احساس رهيب ذاك الذي انتابني و انا استشعر في كل لحظة ردك العنيف لي و ..
فأنا عندما كتبت اول ردودي كنت متأكدة من ردة الفعل هذه و ن اتهامي بالسباحة في النظريات و الخطب او باختصار الادعاء باشياء من نسج الخيال و...
لذا اعقبت ردي ب "اسفة " ان جرحت من حيث لا اشعر احدا بكلماتي و ب "اعتذر " ان اسأت و من حيث لا ادري شخصا بعباراتي ..و اكيد اتفهم كل كلمة لك و لغيرك اللحظة ..
لكن، اتساءل فقط هل يجب ان اكون يتيمة ليعتبر كلامي منطقيا و واقعيا ؟؟ هل يجدر بي ان اتيتم ليكون كلامي في منظور الغير صحيحا و صادقا و بعيدا عن خطب ملقفة و كلمات فارغة لا تحاكي لا الواقع و لا المجتمع ؟؟؟ هل يجب ان اكتب " نعم انا يتيمة و اشعر بك " كي تُصدقين كلماتي و تقتنعين بها و لا اُتهم في ديني و كلامي ؟؟ظ

لا ابدا ،ليس هكذا تُقاس الكلمات و ما هكذا تُُدرس النقاشات انما الكلام االعام و الرؤية لموضوع ما انما هي ملخص لرؤى و تجارب نعيشها يوما بعد يوم و لحظة بلحظة فينا شخصيا او لغيرنا الاقريبين ...اقصد بذلك اني ان قلت ان اليتم ليس اشكالا و ان بداية انطلاقة لنتألق و نتفوق و نحمل شعار اباءنا و امهاتنا احياء او اموات عاليا في سماء التربيىة الصالحة و الاخلاق الطيبة ...

لكن ،و و لان في ارض بلدي الطيبة الجزائر لا تُؤمنون الا بقصص واقعية و غير ذلك ترمونه بالخطب و النظري و.... لذا اصدقك القول اختي الفاضلة ان " اليتم " هو ما اعادنا لارضنا بعد سنوات و سنوات من الغربة ..اجل ،فقد تيتمت امي الكريمة و هي في بلاد الغربة ففقدت ابا غاليا عليها عزيزا لقلبها انهارت الدنيا امامها و انهرنا نحن من حولها و تعلمنا جميعا معنى ان ينفطر قلب الابن على والده و تدمع عيناه على خسارة ابدية لاب او ام ..
بعد فترات صعبة مررنا بها و فترات اصعب مرت بها والدتي الفاضلة لولا العقيدة تملأ قلبها و الصبر يعيش في مُحياها لفقدناها بحق ..و بعد مرور فترة غير طويلة قررنا بقرار جماعي ان نعود للابد لجزائرنا نموت على ارضنا و بقرب من نحب اما وا ابا و...خسرنا الكثير و الكثير من اعمالنا و مشاريعنا و التاي كنا خططنا لها من قبل لمستقبل افضل و احسن ..لكنننا تخلينا عن كل شيء عن طموحاتنا و احلامنا و آمالنا و عزاؤنا في ذلك ان يكون ابونا و امنا بقرب جدنا و جدتينا ..

ايه و الله لم و لن نندم لحظة لقرارنا رغم انه صعب علينا التأقلم هنا ..لكن في سبيل ان يكون ابي بقرب جدي و جدتي و تكون امي بقرب امها ..سنتخذ نفس القرار مهماا عاد بها الزمن ..

و انا زوجي يتيم الاب و هو شخص نجح في حياته بشكل كبير و استطاع ان يفرض نفسه بجدارة و اكيد تبقى الامه يوما بعد يوم تذبحني و تقتلني في اليوم الف مرة بل عندما اراه يتعامل مع ابي كأب فعلي له تدمع عيناي و ينفطر قلبي ..منذ تزوجنا و شبح ان نترك ابناءنا ( الذين لم نرزق بهم بعد ) يتامى يؤرقه ..لكن متأكدة و جيدا انه رجل يخبئ حزنه في قلبه و يتحدى العلم بقوة اصراره و عزمه و...

لذا يا سيدتي الفاضلة انا لا احكي اخطبا و لا اصنع نظريات انما انا انسانة احس جدا بك و بكل اليتامي ..

اعذريني في الاخير على طول ردي و ربما عدم فهم بعض الكلمات لاني اكتب وا الرحقة تسكن فؤادي ..

لك في الاخير مني فائق الشكر و العرفان +++++ أحيي كل يتيم كسر حواجز النقص و صنع لنفسه بابا و ابوابا للتحدي و النجاح و عرف ان الله هو وحده المعطي الكريم ..

بارك الله فيكِ أختي إقبال
مضطرة الآن للمغادرة ومتى عدتُ سأرد على كلامكِ الطيِّب
حفظكِ المولى

 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
العودة
Top Bottom