يا من سَـمـيـتـُمـوهم ونـَسـيـتـمُوهم..!

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

أردت أن أبدأ موضوعي بهذه الصرخة مع فرد عانى في مجتمعنا كثيرا..
كلمات كلما قرأتها تحجرت الدموع في عيني
فئة المعوقين أو ذوي الإحتياجات الخاصة هذه الفئة التي لاتلقى لا الإهتمام ولا الدعم ولا التكفل الكامل..من طرف الأفراد حكومة وشعبا..

عندما يطرح في العادة موضوع كهذا تنهمل علينا الردود بالتعاطف والمؤازرة
ولكن لا أحد يجسد كلامه في الواقع..
كلما مر شخص على كرسي الكل التفت له وأكله بنظرات لاترحم
نظرات شفقة..وأخرى غير مكترثة وأخرى ساخطة..لأنه يعيق المكان والطريق وو

هذه الفئة التي لازالت تعاني التهميش بطريقة قاسية جدا..ومؤلمة جدا
رغم أنها أكثر فئة بحاجة لرعاية
كون أصحابها يعانون من مشاكل جسدية أو عقلية لمواصلة الحياة بشكل طبيعي..

لاعمل مخصص لهم يمكنهم من تدارك الحياة..
ولا راتب محترم يفي باغراض بسيطة من احتياجاتهم الكثيرة..
ولامجتمع يرأف عليه ويرحمه
ولاتكوين جيد يؤهلهم ويدمجهم في المجتمع كأفراد عاديين..


سؤالي الذي أتمنى أن لايخرج عن إطار المناقشة
كيف تنظر وبصراحة لهذه الفئة من الناس...؟
صدقيني اختي روز كوننا احنا الله غالب فينا هذيك الروح نتاع الشفقة ليش شفقة كونهم ذو اجتياجات خاصة لكن تلك الشفقة اللي تخلينا نوسعولهم ونخلوهم هوما الاولين اللي يفوتو واللي يشتغلو واللي يفرحو
نضرتي ليهم دوما نحب نسبقهم على نفسي في كل الجوانب والاماكن سواءا في الخارج او في الداخل في الطريق او في المؤسسات والادارات
دوما نحب نخليلهم الاولولية ليش شفقة بل احترام ليهم

ان مر عليك شخص معاق في محطة مآ أو في الطريق (وأتحفظ على كلمة معاق )
كيف تنظر له..؟
اذا مر اكيد رح يمر مثله مثل اي شخص عادي
لان الاعاقة ليست في الجسم بل الاعاقة في العقل
مرورهم امامي مثل مرور اي شخث كامل
اذا لاحو بالسلام نردلهم بالسلام
لكن اذا شفتهم يحتاجو شي مثلا يمرو طريق او يسالو على حاجة اكيد رح نساعدهم كاي شخص

هل ترى أن دولتنا العزيزة متكفلة تكفلا صحيحا بهه الفئة من الناس..؟
للاسف دولتنا على قد ماراهي تحاول تصلح في اشياء لكن مخربتها في اشياء اخرى
تخدم الطرق في كل عام تكسر الطرق وتعاودها الف مرة
والدراهم يخرجو وينصرفو في نفس الطريق
لكن الاشخاص اللي هم بحاجة لاهتمام اكبر والتفاته اكتر ماهمش حاجين معاهم
يمدولهم في 300 الف وما تجيهمش غير في الدقيق والزيت خلي على الكهرباء والغاز ومصروف العايلة اذا كان الشخص بعائلته

هل ترضى عن ماتقدمه لهم..؟ أو بمعنى أصح هل ترضى عن التهميش الذي يعانون منه؟؟
اكيد نحن ماناش راضيين بهذ الشي على انفسنا فما بالك شخص يحتاج التفاته اكبر وماهمش مهتمين بيه
للاسف مانيش راضية على واش راهم يقدمولهم

هل حاولت يوما أن تساعد شخصا معاقا وتتقرب منه وتتفهمه..؟
اكيد صدقيني اختي روز وماش كي راني في موضوعك فقط نحكي هكذا
دايما نحب نتقرب من الاشخاص ذو الاحتياجات الخاصة
بكلتا انواعهم
الصم البكم القصر في النظر كلهم دوما تجديني مقابلتهم نحكي معاهم ونحاول نحتك بيهم
والحمد لله

ماهي أفكارك لإدماج هذه الفئة أكثر في المجتمع؟؟
وماذا تقترح..؟

واله افكار بزاف واقتراحات بزاف اولها انهم يشوفو متطلباتهم هوما واش يخصهم واش ينقصهم
يوفرولهم الشغل لكل واحد ولكل صاحب حرفة او مهنة
حوايج بزاف هوما يعانيو من نقصها

أسئلة كثيرة ربما أطرحها أثناء المناقشة
لن أتوسع في الموضوع فالاقتباس أعلاه وحده يفي بالغرض..


أملي أن نخرج بنتيجة والأهم أن نطبق مانقول...!


دمتم سالمين







ان شالله فقط ربي يصلح الاحوال وتنجو هته الفئة من التهميش اللي راه طاغي عليها
كيما قلتلك قبيلكفائتي في اللغةا لفصحى ماشي عالية على هذا راهي كلمة بالعامية واخرى فصحى
مشكورة اخت روز على طرحك لهذا الموضوع
تستاهلي تقييم
 
أهلا بك أختي روز
للأسف حقا
الدولة تعطيهم أو تعطي للبعض منهم 3000 دينار جزائري شهريا ؟؟؟
300 ألف سنتيم
والله كارثة وعار كبير
بالنسبة لنظرتي إليهم، هي نظرة عادية
أحاول أن لا انظر إليهم كي لا يشعرو بالنقص
أحوال معاملتهم تعامل عادي جدا كل ذلك كي لا يشعرو بالنقص ...
بخلاف البعض الذي يحدق فيهم ويلصق نظره بهم مما يحرجهم كثيرا


صحيح أخي سفيان البعض لايزحزح عينه من عليهم
وكأنهم من الفضاء وهذا يزيد في حالتهم النفسية

أما عن المبلغ الشهري فلأسف فعلا دولة بترولية كالجزائر
فئة من مجتمعها عاجزة هكذا عجز لا تهتم بهم ولا تتكفل بهم تكفلا صحيحا
فعلا الامر مؤسف..
شكرا سفيان على المرور
وأكيد اي شخص من ذوي الاجتياجات الخاصة قرأ هذه الرود سيسعد بها كثييرا
دمت أخي



 
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم

المعاق اخوتي انسان كسائر البشر له احساس وكيان ربما مشكلهم الوحيد
هو نحن ونظرة الاشفاق او الاهمال واللامبالاة اتجاههم واعتبارهم مواطنين من الدرجة الثانية
واننا افضل حالا منهم وفي الحقيقة هم افضل حالا منا نعم افضل حالا منا
لان الاعاقة الحقيقية هي تلك التي تكمن في عقولنا والتي تمنعنا من التقدم وتطوير ذاتنا
الإعاقة الحقيقية هي ذلك الوهم الذي يسكننا ويجعلنا نعتقد أننا في مناى عنهم وانهم خلقو هكذا وسيموتون هكذا
لا
خلقو كما خلقنا ولهم ما علينا بل وأكثر لاننا سلبناهم حقهم وسكتنا عنهم
ذوي الإحتياجات الخاصة مهمشون في بلادنا لولا اللفتة الأخيرة للسلطات المعنية بإعطائهم منحة للمشاريع شأنهم شان غيرهم من العباد لكنها تبقى مبادرة خجولة بحاجة إلى مبادرات أكثر شمولية لأنهم اليوم يقدرون بالألاف و هناك عائلات بأكملها تعاني الاعاقة
أما بالنسبة لي فانا أخجل من نفسي كثيرا عندما أرى معاقا مبدعا يتحدى الإعاقة بينما نحن الأصحاء نتبجح بقلة الحيلة أحترمهم وأقدرهم لانهم عاديون والغير عادي من ينظر لهم بنظرة الناقص
وختام كلامي شكر لصاحبة الموضوع على هذه الالتفاتة الطيبة علها تحرك بعضا من الضمائر الميتة
والسلام عليكم


ماشاءلله عليك
ردك مريح جدا...وطيب جدا ورائع يستحق عدت تقييمات
لا يوجد ما أعقب عليه فقد قلتي كل شي وأهم شيء

بوركتي يامميزة وبورك نشاطك ورأيك السديد في المواضيع
سلمت أناملك على الرد وشكرا متبادل لرأيك شكرا لك
 
مشكورة الأخت الكريمة على الموضوع الرائع كروعة صاحبته روز
كيف تنظر وبصراحة لهذه الفئة من الناس...؟
نظرة عادية كأي انسان أعتبره شخص كباقي الأشخاص لأن الأعاقة ليست في الخلق بل في الأخلاق و يتميزون بالذكاء و الفطنة
ان مر عليك شخص معاق في محطة مآ أو في الطريق (وأتحفظ على كلمة معاق )
كيف تنظر له..؟ نظرة رحمة و أساعده ان أمكن لكن يتميزون بحبهم الأعتماد على نفسهم
هل ترى أن دولتنا العزيزة متكفلة تكفلا صحيحا بهه الفئة من الناس..؟لالا يبقي بعض التحفظ مثلا أبسط الحقوق منحهم منحة لتكفل بحاجتهم الشخصية تكون هذه المنحة شهرية و منظمت بالأضافة الى تخصيص ممرات خاصة بهم خااصة في المرافق العمومية
هل ترضى عن ماتقدمه لهم..
أو بمعنى أصح هل ترضى عن التهميش الذي يعانون منه؟؟ والله لو بيدي لا خصصت لهم مراكز خاصة للتعليم والرياضة و الترفيه و تخصيص منحة شهرية و تخصيص حقوق خاصة لهم
هل حاولت يوما أن تساعد شخصا معاقا وتتقرب منه وتتفهمه..؟ هذي لوجه الله ان أكن لهم شعور خاص ليس بأعتبارهم ناقصين بل لانهم مهمشين في المجتمع و يعتبرهم المجتمع فئة ذات عبئ ثقيل مساعدة مادية و المعنوية لوجه الله تعالي

ماهي أفكارك لإدماج هذه الفئة أكثر في المجتمع؟؟ تخصيص مراكز لتكوين في الحرف التقليدية و تقديم قروض لأنشاء مشاريع و كراسي متحركة لأنهم مبدعين لم تتسني لهم الفرص لتفجير مهارتهم


أفكارك رائعة جدا لإدماج هاذه الفئة في المجتمع
ليت هناك مسؤول مآ يتطلع على هذا الموضوع ووتلك الردود والاقترحات
فعلا فكرة القروض وانشاء مراكزللحرف التقليدية
وادماجهم في الرياضة والاعمال العامة أمر من شأنه أن يفعل الكثير
والفائدة متبادلة..
بارك الله فيك اختي على فكرك ونضج عقلك
ان شاءلله تلقى هذه الفئة اهتمام اكثر من المسؤولين
بوركتي على المرور
 
لم اجد ما اقول في هكذا فئة من الناس فقد سبقني الاخوة الكرام
فكل نعمة يفقدها الانسان يعوضها له الله تعالى في شيء اخر
الله يحميهم ويعطيهم الصبر​

آمين ويارب يعنى بهم أكثر من طرف الحكومةوالافراد
شكرا لمرورك

 
السلام عليكم
الحمد لله الذي عفانا وفضلنا على كثير من خلقه
هذا ما اقوله لو رايت شخصا من ذوي الاحتياجات الخاصة
تبديل الاسم من معوق لـ ذوي الاحتياجات الخاصة
خطورة مهمة جدا ،، لان الاسم الاول يوحي بان هذا الشخص
ليس منه فائدة فهمو عائق للمجتع !! يجب التخلص منه
وهذا ما كان يحدث في القديم
التسمية الثانية ،، توحي لنا أن هؤلاء لو وفرت لهم ضروف خاصة
يمكنهم ان يقدموا الكثير للموجمع ويمكن ان يكونوا منتجين ،،

الدولة الجزائرية لها بصمتها الرعوية الخاصة بهذه الفئة
فمثلا فئة المكفوفين خصصت لهم الدولة مراكز خاصة لهم ليتموا دراستهم
والصم كذلك ،، وقد وفرت الاجهزة اللازمة في كل مركز ،،
مازال هناك نقص في هذه المراكز ،، ولكن هناك تطور ملحوظ بهذا الخصوص
الذي الاحظه هو أن اصحاب الاعاقة الجسدية هي التي تعاني من نقص حاد في الرعاية

ادماج هذه الفئة ،، يتم على حسب درجة اعاقة الحالة ،،،،،،،،،،
من الضروري ان نوفر لهم المراكز الخاصة لان ادماجهم مع العاديين أمر صعب للغاية

النظرة المجتمعية لهذه الفئة عادة تتسم بشفقة لا غير وقد تصل بالبعض الى اهانتهم وتحقيرهم

اللهم نسألك العفو والعافية ،،

بوركتي
 

لم تحاولين حصر النقاش في هذه الاسئلة فقط ؟؟ فهناك اسئلة اخرى تطرح للنقاش لهذه الفئة و لا تقل اهمية عما طرحت اختاه ..



أنا حين اضع أسئلة ليس لكي يجاب عليها كأجوبة الامتحانات
ولكن فقط كي أضع اطار للموضوع وأهيء القارىء للنقاش

أعتقدك لم تقرأي ماجاء في آخر الموضوع ..حين قلت


أسئلة كثيرة ربما أطرحها أثناء المناقشة
لن أتوسع في الموضوع فالاقتباس أعلاه وحده يفي بالغرض..




وسنبدأ في مناقشتها مع من تفطن لذلك

كيف تنظر وبصراحة لهذه الفئة من الناس...؟


اعتقد في نظري ان المعاق ( مع تحفظنا او دونه يبقى الاسم الغالب و الشائع ) انسان عادي مثله مثلي بل اني و كثير ا من الاحيان اتخيل نفسي مكانه لانه و بحادث مرور بسيط يُمكن ان اجلس كرسيه و اُسمى بقوة المجمتع " معوقة " ...هو واقع حتمته الذهنية عندنا مع كل اسف.
.


نعم وهو كذلك أظن كلمة معاق
صارت لازمة أكثر منها كلمة يقصد بها التقليل من شأنهم أو من قدراتهم
ولكن حان الوقت لتغييرها وتغير سلوكاتنا معها اتجاههم





هل ترى أن دولتنا العزيزة متكفلة تكفلا صحيحا بهه الفئة من الناس..؟
هل ترضى عن ماتقدمه لهم..؟ أو بمعنى أصح هل ترضى عن التهميش الذي يعانون منه؟؟


دولتي الغالية ،تقدم 3000 دج للمعاق الذي لا يعمل و لا يقوم بأي نشاط يعني معدوم الدخل ...فلنقسم 3000 دج بين الاكل و الشرب و اللباس و الطبيب و.... المصاريف تتاعف اذا كان متزوحا ....فيا 3000 يجب ان تُضرب في 10 لتكفي ؟؟؟؟؟؟

قانون العمل يفرض نسبة معينة من المعاقين مفروضة لكل مؤسسة ...فهل تطبق فعليا ؟؟؟

في دول تحترم نفسها و تحترم شعبها يوجد مثل هذا القانو ن و يطبق بحدافيره +++++ ان الدولة تتكفل بكل مصاريف تنقل هذا المعاق من منزله الى غاية مقر عمله الى حين عودته مججدا لمنزله ... ما فائدة هذا ؟؟ لم تخسر كل هذا من اجل معاق و كان لها ان تستبدله بانسان سليم يذهب و يأتي وحده ؟؟؟

لسبب بسيط و نبيل و... انه دمج المعاق في مجتمعه دمجه ليحيا عاديا في مجتمعه ..يأكل من عرقه و يلبس من دخله و..... ليعيش مثلنا مثله في كل صغير ة و كبيرة ..يتزوج ينجب و..



بارك الله فيك هذا المبلغ لا يكاد يكفي مواصلاته التي تعتبر ضربا من ضروب المستحيل في بلادنا
فهو يتبهدل حتى يصل لمكان مآ..للأسف لازلنا متأخرين جدا عن التكفل بهكذا فئة







ماهي أفكارك لإدماج هذه الفئة أكثر في المجتمع؟؟
وماذا تقترح..؟

ببساطة " لا تعطني سمكة انما علمني كيف اصطادها " لالا لمنح صدقات خيرية اكثر منها حقا خالصا... ليس المعوق متسولا انما هو انسان عادي مواطن جزائري ..يجب ان يدرس جيدا ،يتعلم و يعمل و يعمل و يعمل و يعمل ...و لا يجب ان ننظر لاعاقته انها حائل و عائق امام ادائه الجيد لعمله ..

+++ اعتقد ان امؤسسات و الطرقات و... الارصفة لا تراعي مطلقا حالة المعاق و لا تخدمه اطلاقا..
يعني بناية ضخمة بسلالم اضخم و اعلى ..يحتاج اخي المعاق لقوة " باتمان " ليصعدها فما العمنل .؟؟؟؟؟؟

ايضا لم غياب لافتات تحسيسية بالمعاق و حقوقه في الطرق و الرصيف و...

اتذكر بل و لا انسى مطلقا انه مرة كنت في فرنسا و قرأت عبارة مكتوبة باحترافية رائعة و انسانية مدهشة في مكان مخصص فقط و حصرا للمعاقين
" اذا اردت أخذ مكاني فخُــذ اعاقتي "



نعم وهذا ما أشرت اليه في احد الردود بخصوص حقوق المعاقين في الارصفة والمؤسسات
العمومية هنا ظلم كبير
حتى طريقة البناء والتأسيس لا تحترم هؤلاء الافراد
وكأن ليس لهم وجود أو انهم غير متواجدين بالمرة..!!
ولكن الافكار ليست فقط في الارصفة وأماكن التنقل أظن الامر أكثر عمق ويلزمهم ماعدات أكبر وتنمية قدرات بتكوينهم تكوينا مهنيا يكقفل لهم العمل وعيشة طيبة





مووضوع رائع جدا طرحته اختي الفاضلة اسعدك الرحمن ...بارك الله فيك و جزاك خير الجزاء و كان الله في عون الجميع ما دمنا متحابين متآخين كالجسد الواحد اذا اشتكى منا عضو كنا جميعا مرضى و معاقين لحين ان نرفع عنه الغبن و العجز..

ان شاءلله تلقىهذه الاقتراحات والمساندات من طرفنا جميعا تطبيقا
وليس كلاما تذروه الرياح
فكما نعلم الكتابة أمر سهل وقليلون من يطبقون
وأتمنى أن نكون من الفئة الثانية التي تقول وتطبق فتساعد وتنهض
بوركتي اختي على الاهتمام بالرد والاهتمام بالوقوف لجانب هذه الفئة

أعانهم الله في تخطي أزماتهم

 
أنا حين اضع أسئلة ليس لكي يجاب عليها كأجوبة الامتحانات
ولكن فقط كي أضع اطار للموضوع وأهيء القارىء للنقاش

أعتقدك لم تقرأي ماجاء في آخر الموضوع ..

لالا اكيد قرأت و بتركيز ايضا لكني اردت ان الف الانتباه لهذه المشاكل لان ما طرحت ربما هي تساؤلات تطرح كل مرة و كلما فتح حوار عن المعاقين ...فقط هدا ما بدى لي

+++ طبعا الاسئلة في طرحك جعلت اجابتي اسهل بكثير لان تمنهجها بشكل ايسر ..


وسنبدأ في مناقشتها مع من تفطن لذلك


و من لم يتفطن ؟؟نلغيه من الحوار ؟؟؟ اقصد ان الكثيرين يدخلون الموضوع مرة و حين تُستجد اسئلة اخرى لا يرونها فما نعمل نحن و قد اقصينا افكارهم و اراهم التي كانت لتكون ربما فعالة فقط بدافع التفطن ..



[/size]
نعم وهذا ما أشرت اليه في احد الردود بخصوص حقوق المعاقين في الارصفة والمؤسسات
العمومية هنا ظلم كبير
حتى طريقة البناء والتأسيس لا تحترم هؤلاء الافراد
وكأن ليس لهم وجود أو انهم غير متواجدين بالمرة..!!
ولكن الافكار ليست فقط في الارصفة وأماكن التنقل أظن الامر أكثر عمق ويلزمهم ماعدات أكبر وتنمية قدرات بتكوينهم تكوينا مهنيا يكقفل لهم العمل وعيشة طيبة


قلت سابقا انه علينا ان نعلمهم كيف يجنون اموالا لا ان نقدم اليهم منحا كأنهم يتسولون صدقات منا ...لكن اختي صدقيني ان مشكلة تنقل المعاق مشكل اساسي و رئيسي لا النعاق ليس فقط شابا يريد ان يعمل و يتعلم و...فالمعاق سيدتي كذلك امراة او شيخ عجوز يخرج مرة في الشهر لاجل راتبه المجازي فلا يعلم اي مسلك عليه ان يسلك ليصل ...المعاق امرأة ماكثة بالبيت تخرج للتسوق و رؤية اولادها في المدرسة لتجد كل مرة الف و الف عائق امامها يحول دون تمتعها و استفادها من خرجاتها ...









ان شاءلله تلقىهذه الاقتراحات والمساندات من طرفنا جميعا تطبيقا
وليس كلاما تذروه الرياح
فكما نعلم الكتابة أمر سهل وقليلون من يطبقون
وأتمنى أن نكون من الفئة الثانية التي تقول وتطبق فتساعد وتنهض
بوركتي اختي على الاهتمام بالرد والاهتمام بالوقوف لجانب هذه الفئة

أعانهم الله في تخطي أزماتهم

[/right]


ليس لنا في الوقت الحالي غير ان نكتب و نقدم افكارنا و ارائنا و اقتراحاتنا لان الحل بيد من يملكون مقاليد السلطة في الدولة و المؤسسات و.... و كل بقدرته يحاول تغيرر شيء

فرئيس الشركة من هناك يساعد حين يوظف معاقين و صاحب المحل او المطعم او املكتبة يساعد حين يشغل عنده معاقا و الصحفي من جريدته يساعد حين يحسس بفكر و معاناة المعاق و....الكلام قياس

جزاك الله الف خير اختي الفاضلة و رزقك من رزقك ..و كما قلت اعان كل من ابتلي بالاعاقة

++ كل الشكر لك على المناقشة الطيبة ..
 
كيف تنظر وبصراحة لهذه الفئة من الناس...؟
صدقيني اختي روز كوننا احنا الله غالب فينا هذيك الروح نتاع الشفقة ليش شفقة كونهم ذو اجتياجات خاصة لكن تلك الشفقة اللي تخلينا نوسعولهم ونخلوهم هوما الاولين اللي يفوتو واللي يشتغلو واللي يفرحو
نضرتي ليهم دوما نحب نسبقهم على نفسي في كل الجوانب والاماكن سواءا في الخارج او في الداخل في الطريق او في المؤسسات والادارات
دوما نحب نخليلهم الاولولية ليش شفقة بل احترام ليهم


أهلا بك ياغاليتي رغم هتمامتك الاخرى في المنتدى إلا أن قلبك الطيب أثر أن لا يمر مرور الكرام على الموضوع بوركتي عزيزتي
لما نقول نظرة شفقة ليست ما اشرتي اليها فما تقومين به نقوم به كلنا
نظرة الشفقة هيا تلك النظرة التي ترفقها كلام مثل :
مسكين ..كيف يفعل هذا كيف يمشي كيف وكيف
كلام حين يردد أمامهم يشعرهم كأنه عالة على المجتمع
لكن ماقلته ذاك ليس سوى اهتمام منك وحب في مساعدتهم
أدام الله عليك هذا القلب الطيب



ان مر عليك شخص معاق في محطة مآ أو في الطريق (وأتحفظ على كلمة معاق )
كيف تنظر له..؟
اذا مر اكيد رح يمر مثله مثل اي شخص عادي
لان الاعاقة ليست في الجسم بل الاعاقة في العقل
مرورهم امامي مثل مرور اي شخص كامل
اذا لاحو بالسلام نردلهم بالسلام
لكن اذا شفتهم يحتاجو شي مثلا يمرو طريق او يسالو على حاجة اكيد رح نساعدهم كاي شخص

يعطيك الصحة قلت كلاما طيبا وهي أن الإعاقة في العقل وليست في الجسم فكم من أصحاء يمشون ويتكلمون وحائزون على شهادات ولكن عقولهم صفر..معوقة أكثر من الإعاقة الجسمية لذوي الاحتيجات الخاصة

هل ترى أن دولتنا العزيزة متكفلة تكفلا صحيحا بهه الفئة من الناس..؟
للاسف دولتنا على قد ماراهي تحاول تصلح في اشياء لكن مخربتها في اشياء اخرى
تخدم الطرق في كل عام تكسر الطرق وتعاودها الف مرة
والدراهم يخرجو وينصرفو في نفس الطريق
لكن الاشخاص اللي هم بحاجة لاهتمام اكبر والتفاته اكتر ماهمش حاجين معاهم
يمدولهم في 300 الف وما تجيهمش غير في الدقيق والزيت خلي على الكهرباء والغاز ومصروف العايلة اذا كان الشخص بعائلته


هل ترضى عن ماتقدمه لهم..؟ أو بمعنى أصح هل ترضى عن التهميش الذي يعانون منه؟؟
اكيد نحن ماناش راضيين بهذ الشي على انفسنا فما بالك شخص يحتاج التفاته اكبر وماهمش مهتمين بيه
للاسف مانيش راضية على واش راهم يقدمولهم

مايحزفي نفسي عزيزتي أن الاصلاحات الأخيرة طالت كل الطبقات العمالية ورفعت أجورهم وحصلوا على إمتيازات أخرى كالقروض وو إلا هذه الطبقة لم تدخل في الحسبان؟؟
فهل أهملوهم لأنهم لا يستطيعون فعل شيء..أو لان اضرابهم بن يضر باقتصاد البلد..؟
فهمشوهم من الزيادات التي طالت كل القطاعات..؟
فعلا كما نقولو غاضني الحال عليهم :(


هل حاولت يوما أن تساعد شخصا معاقا وتتقرب منه وتتفهمه..؟
اكيد صدقيني اختي روز وماش كي راني في موضوعك فقط نحكي هكذا
دايما نحب نتقرب من الاشخاص ذو الاحتياجات الخاصة
بكلتا انواعهم
الصم البكم القصر في النظر كلهم دوما تجديني مقابلتهم نحكي معاهم ونحاول نحتك بيهم
والحمد لله

بارك الله فيك ورزقك الجنة ويارب نلقي لهم بالا وأهمية أكثر



ماهي أفكارك لإدماج هذه الفئة أكثر في المجتمع؟؟
وماذا تقترح..؟

والله افكار بزاف واقتراحات بزاف اولها انهم يشوفو متطلباتهم هوما واش يخصهم واش ينقصهم
يوفرولهم الشغل لكل واحد ولكل صاحب حرفة او مهنة
حوايج بزاف هوما يعانيو من نقصها

نعم..نحتاج لهذه الأفكار وأفكار أخرى
من شأنها تشعرهم بالعزة في بلدهم وليس بالتهميش وعدم الانتماء.


ان شالله فقط ربي يصلح الاحوال وتنجو هته الفئة من التهميش اللي راه طاغي عليها
كيما قلتلك قبيل كفائتي في اللغةا لفصحى ماشي عالية على هذا راهي كلمة بالعامية واخرى فصحى
مشكورة اخت روز على طرحك لهذا الموضوع
تستاهلي تقييم

بالعكس أختي عفاف أثبتي لي أنك ورغم عذرك إلا أنك قررتي المشاركة بأي حال من الاحوال
من يدخل موضوعا كهذا لا يدل إلا على قلبه الكبير وطيبته وشعوره بالآخرين
فهذا موضوع حساس قد نكون معنيين به يوما ما لا قدر الله وأدام الله سلامة الجميع
لكن للأسف الكثيرون قرات اسمائهم في أسفل الموضوع
ولم يكلفوا انفسهم حتى بالدخول والدعاء لهم,,
دمتي طيبة وعزيزة وغالية
حفظك المولى
 
اقشعر بدني وأنا أقرأ تلك الصرخة لهذا الذي يصرخ ويريد تكسير قيود
اعاقته كما سميناها وقدره كما هو واضح ... والحمد لله على نعمة
الكمال التي تخص حدود كمال الانسان التي منحني ومنحكم إياها
وبعد
كيف تنظر وبصراحة لهذه الفئة من الناس...؟
صراحة أجد ان هؤلاء الأشخاص هم منا
واجب علينا منحهم كل الحقوق المدنية التي فرضها القانون
وكل الحقوق الانسانية والاجتماعية ... الخ
من هؤلاء أصلا ؟ أليسوا أفراد من عائلات ؟
كان بالامكان أن أكون أنا أو أنت أو نحن
وليس ببعيد أن نصبح منهم فلا يستهن الواحد
بهؤلاء الأشخاص الذين ووالله أراهم أشخاص عاديين
في نظــري ...
ان مر عليك شخص معاق في محطة مآ أو في الطريق (وأتحفظ على كلمة معاق )
كيف تنظر له..؟
صراحة أتجنب النظر إليه وان فعلت أنظر بطريقة عادية كما
أنظر لأي شخص آخر تتصادف عيني أن تقع عليــه ...
اذن لا أمنحهم نظرة خاصة ... ليس رأفة بهم بل لأني أعتقد
أنه ليس هناك من داع للنظر إليهم بنظرة أخــرى ...
كتب الله علي أن أكون مثلا ماشية على رجلاي لكنه كتب
عليه أن يمشي على كرسي متنقل ... اذن خلقني الله وإياه
لكن قدره اختلف عن قدري وفقط فكيف لي أن أعاقبه
بنظرة خاصة تحسسه أنه ظرف خاص ...
هل ترى أن دولتنا العزيزة متكفلة تكفلا صحيحا بهه الفئة من الناس..؟
هل ترضى عن ماتقدمه لهم..؟ أو بمعنى أصح هل ترضى عن التهميش الذي يعانون منه؟؟
هل حاولت يوما أن تساعد شخصا معاقا وتتقرب منه وتتفهمه..؟
أظن أن الدولة لا تكترث لأمرهم ولا تراهم أصلا ... ورغم ما تخصصه
لهم هم دائما قيد التهميش وهذا ظلم في حقهــم ...
أما عن محاولتي للتقرب من شخص أو محاولتي للمساعدة
صراحة لم أعرف سوما شخصا هكذا ... أراهم فقط من بعيد
ولا يمكنني أن أتقدم إليهم بحكم أنني لا أعرفهم
...
مشكورة على الالتفاتة الطيبة والمساس بهذه النقطة
... طرح مميز وراقي ... سلامي لكي ... قد أعود
للتعقيب على ما يقال بحق ردي ... الى اللقاء

 
ليس لنا في الوقت الحالي غير ان نكتب و نقدم افكارنا و ارائنا و اقتراحاتنا لان الحل بيد من يملكون مقاليد السلطة في الدولة و المؤسسات و.... و كل بقدرته يحاول تغيرر شيء

فرئيس الشركة من هناك يساعد حين يوظف معاقين و صاحب المحل او المطعم او املكتبة يساعد حين يشغل عنده معاقا و الصحفي من جريدته يساعد حين يحسس بفكر و معاناة المعاق و....الكلام قياس

جزاك الله الف خير اختي الفاضلة و رزقك من رزقك ..و كما قلت اعان كل من ابتلي بالاعاقة

++ كل الشكر لك على المناقشة الطيبة ..

نعم وهذا ما أقوله دوما وجب على كل شخص له مركز ومسؤولية واستطاعة
أن يساعد هذه الفئة ويدمجها في المجتمع بطريقة منصفة
لا أن يعاملوا كأنهم لاشيء أو عديمي النفع ..؟

شكرا على المتابعة الجيدة والحرص على إيصال فكرتك
سدد الله خطاك ونفع بك ان شاءلله
+
تقييم
 
السلام عليكم
الحمد لله الذي عفانا وفضلنا على كثير من خلقه
هذا ما اقوله لو رايت شخصا من ذوي الاحتياجات الخاصة
تبديل الاسم من معوق لـ ذوي الاحتياجات الخاصة
خطورة مهمة جدا ،، لان الاسم الاول يوحي بان هذا الشخص
ليس منه فائدة فهمو عائق للمجتع !! يجب التخلص منه
وهذا ما كان يحدث في القديم
التسمية الثانية ،، توحي لنا أن هؤلاء لو وفرت لهم ضروف خاصة
يمكنهم ان يقدموا الكثير للموجمع ويمكن ان يكونوا منتجين ،،


في كل الاحوال هي تسميات ربما تستنقص منهم
لاحظي ماكتبه الشخص المعاق ربما هو لا يتقبل ماأل إليه
ولكن التسمية لم تضره بقدر المعاملة التي يعامل به هو وأمثاله
غذا الفرق في المعاملة لافي التسمية فالمعاملة هي منتجعل من التسمية شيء حساس ومتعب لنفسياتهم في نظره

الدولة الجزائرية لها بصمتها الرعوية الخاصة بهذه الفئة
فمثلا فئة المكفوفين خصصت لهم الدولة مراكز خاصة لهم ليتموا دراستهم
والصم كذلك ،، وقد وفرت الاجهزة اللازمة في كل مركز ،،
مازال هناك نقص في هذه المراكز ،، ولكن هناك تطور ملحوظ بهذا الخصوص
الذي الاحظه هو أن اصحاب الاعاقة الجسدية هي التي تعاني من نقص حاد في الرعاية

لا عزيزتي دققي في ماتقدمه لهم الدولة جيدا..كمثال بسيط الدولة وإثر الزيادات التي قدمتها لكل القطاعات ..هل مست الزياادت هذه الفئة..؟طبعا لا المبلغ المقدم لايكاد يكفي مواصلاتهم في الاسبوع فكيف يكفهم لحجيات أخرى أنت أعلم بها..؟
المراكز أقرب ماتكون لمراكز دردشة نسوية وأماكن للراحة والاستجمام هم لا يقدمون شيئا معتبرا ولا مجهودا الاعاقات تختلف الجسمية والذهنية وفي مراكزنا الجليلة يخلطون كلهم مع بعض فيؤثرون سلبا في بعضهم
المفروض كل درجة تخلف أو إعاقة يجب أن توضع لوحدها..لكن عندنا الكل مع بعض ولكي أن تتخيلي النتائج
هذه أمثلة بسيطة تستطيعين زيارة أحدالمراكز وسترين بأم عينك ذاك الاهمال الكبير والمؤلم في حقهم

ادماج هذه الفئة ،، يتم على حسب درجة اعاقة الحالة ،،،،،،،،،،
من الضروري ان نوفر لهم المراكز الخاصة لان ادماجهم مع العاديين أمر صعب للغاية

النظرة المجتمعية لهذه الفئة عادة تتسم بشفقة لا غير وقد تصل بالبعض الى اهانتهم وتحقيرهم

اللهم نسألك العفو والعافية ،،

بوركتي

الإهانة والتحقير صارت تأتي من المكلفين برعايتهم فكيف بالله أن يتكونو تكوينا جيد خالي من كل الازمات النفسية التي من شأنها الزيادة في اعاقتهم الى إعاقة نفسية
شكرا تالة على المرور والرد
 

بوركتي أختي نور على مرورك الطيب
لاتعليق عما قلتي
فقط نرجو ومن هذا المنبر أن نهتم نحن اي المجتمع أكثر بهذه الفئة
ونمنحها عطفا وإهتماما أكثر
في انتظار أن توجه لهم الدولة دعما يليق بهم ويدمجهم في المجتمع أكثر

شكرا على تواجدك ومرورك الكريم
بوركتي أختي
 
بارك الله فيك غاليتي روز على طرحك الذي يمس شريحة هامة من المجتمع تحتاج منا الرأفة والعطف ولكنها كل مرة تقابل بالرفض والازدراء
سأتحدث عن تجربة خاصة خضتها مع هاته الفئة منذ مدة
حتى لا أكذب أو أنافق منذ صغري كنت أخاف من أي شخص يقولون لي أنه معاق أو متخلف عقليا كنت أغير طريقي وأهرب لأن مجتمعنا رسم لي صورة مخيفة عنهم ,ولكن رغم خوفي لطالما كرهت هذه العادة في
وشاء القدر أن تأتيني فرصة لأعمل معهم في مركز طبي بيداغوجي لذوي الاحتياجات الخاصة,تعاملت مع أطفال في عمر الزهور أقل شيء يبهجهم ولمسة حنان صغيرة تدخل البهجة في قلوبهم,أطفال براءتهم مضاعفة لا يحقدون ولا يكرهون يريدون فقط تركهم يعيشون بسلام فنشاطاتهم بسيطة بساطة حياتهم

ولكن هل توفرت لهم شروط الحياة؟فرغم بساطة عيشتهم إلا أن ما ينقصهم كثير
قبل بداية عملي كنت أعتقد أني سأجد جيشا من العمال ذوي القلوب الرحيمة الرؤوفة التي اختارت العمل في هذا المكان لأجل كسب الثواب والحسنات ولكن للأسف وجدت عكس ما اعتقدت فأغلب المربيين حتى لا أظلم الكل كانت اللامبالاة تطغى على تصرفاتهم وتعاملاتهم ينسون أن طلابهم ليسوا عاديين يحتاجون لأكثر من حراسة يحتاجون تشجيعا لادماجهم في مجتمع أبى تقبلهم
ولو تكلمت عن الإمكانيات التي وفرتها الدولة فهي قليلة جدا ولا توفي ولو الجزء القليل مما يحتاجون,فحياتهم اختصروها في أكل ونوم ونسوا قيمة التعلم ولو القليل والترفيه واللعب كغيرهم من الأطفال

ولكن اللوم مع هذه الفئة بالذات لا يكون على الدولة بل على المواطنين الذين ألهتهم الدنيا عن تذكرهم,المساعدة يجب أن تكون بتكاثف القلوب الرحيمة وتقديم الإعانات تنقصنا الجمعيات الخيرية التي من المفروض هي التي تسير هكذا مراكز,تنقص التوعية فهذا الذي سميناه معاق قد يكون أفضل من الكثير منا سليمي الذات معاقي الفكر

هاته الفئة تحتاج دمجا في المجتمع مكانا لها لتتقاسم حقوقها في العيش معنا تحتاج التفاتة قوية وليس تذكيرا واحتفالا بعيدها ثم طيا للصفحة حتى عيدها القادم,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

سلام
 
شكرا على الموضوع المفيد
و لكن هذا هو الواقع
 
بارك الله فيك غاليتي روز على طرحك الذي يمس شريحة هامة من المجتمع تحتاج منا الرأفة والعطف ولكنها كل مرة تقابل بالرفض والازدراء
سأتحدث عن تجربة خاصة خضتها مع هاته الفئة منذ مدة
حتى لا أكذب أو أنافق منذ صغري كنت أخاف من أي شخص يقولون لي أنه معاق أو متخلف عقليا كنت أغير طريقي وأهرب لأن مجتمعنا رسم لي صورة مخيفة عنهم ,ولكن رغم خوفي لطالما كرهت هذه العادة في
وشاء القدر أن تأتيني فرصة لأعمل معهم في مركز طبي بيداغوجي لذوي الاحتياجات الخاصة,تعاملت مع أطفال في عمر الزهور أقل شيء يبهجهم ولمسة حنان صغيرة تدخل البهجة في قلوبهم,أطفال براءتهم مضاعفة لا يحقدون ولا يكرهون يريدون فقط تركهم يعيشون بسلام فنشاطاتهم بسيطة بساطة حياتهم

ولكن هل توفرت لهم شروط الحياة؟فرغم بساطة عيشتهم إلا أن ما ينقصهم كثير
قبل بداية عملي كنت أعتقد أني سأجد جيشا من العمال ذوي القلوب الرحيمة الرؤوفة التي اختارت العمل في هذا المكان لأجل كسب الثواب والحسنات ولكن للأسف وجدت عكس ما اعتقدت فأغلب المربيين حتى لا أظلم الكل كانت اللامبالاة تطغى على تصرفاتهم وتعاملاتهم ينسون أن طلابهم ليسوا عاديين يحتاجون لأكثر من حراسة يحتاجون تشجيعا لادماجهم في مجتمع أبى تقبلهم
ولو تكلمت عن الإمكانيات التي وفرتها الدولة فهي قليلة جدا ولا توفي ولو الجزء القليل مما يحتاجون,فحياتهم اختصروها في أكل ونوم ونسوا قيمة التعلم ولو القليل والترفيه واللعب كغيرهم من الأطفال


هذا ما شرحته وتطرقت له أغلب المربيين
لا يشعرون بهم ويعاملونهم بخشونة وبلامبالات
وهذا مازاد في تفاقم الوضع عندهم..


ولكن اللوم مع هذه الفئة بالذات لا يكون على الدولة بل على المواطنين الذين ألهتهم الدنيا عن تذكرهم,المساعدة يجب أن تكون بتكاثف القلوب الرحيمة وتقديم الإعانات تنقصنا الجمعيات الخيرية التي من المفروض هي التي تسير هكذا مراكز,تنقص التوعية فهذا الذي سميناه معاق قد يكون أفضل من الكثير منا سليمي الذات معاقي الفكر

هاته الفئة تحتاج دمجا في المجتمع مكانا لها لتتقاسم حقوقها في العيش معنا تحتاج التفاتة قوية وليس تذكيرا واحتفالا بعيدها ثم طيا للصفحة حتى عيدها القادم,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

سلام
الجمعيات الخيرية صارت أداة للنهب والسرقة والمتاجرة بإسمهم فقط
أما عن الدولة فأنا أحملها الوزر الأكبر فالفرد يكفي مايعانيه في حياته
والمصاريف التي ترهقه
وما يستطيع تقديمه لا يفي ولا يكفي
شكرا اختي على التواجد والرد بوركتي وربي يوفقك ان شاءلله


 
بارك الله فيك غاليتي روز على طرحك الذي يمس شريحة هامة من المجتمع تحتاج منا الرأفة والعطف ولكنها كل مرة تقابل بالرفض والازدراء
سأتحدث عن تجربة خاصة خضتها مع هاته الفئة منذ مدة
حتى لا أكذب أو أنافق منذ صغري كنت أخاف من أي شخص يقولون لي أنه معاق أو متخلف عقليا كنت أغير طريقي وأهرب لأن مجتمعنا رسم لي صورة مخيفة عنهم ,ولكن رغم خوفي لطالما كرهت هذه العادة في
وشاء القدر أن تأتيني فرصة لأعمل معهم في مركز طبي بيداغوجي لذوي الاحتياجات الخاصة,تعاملت مع أطفال في عمر الزهور أقل شيء يبهجهم ولمسة حنان صغيرة تدخل البهجة في قلوبهم,أطفال براءتهم مضاعفة لا يحقدون ولا يكرهون يريدون فقط تركهم يعيشون بسلام فنشاطاتهم بسيطة بساطة حياتهم

ولكن هل توفرت لهم شروط الحياة؟فرغم بساطة عيشتهم إلا أن ما ينقصهم كثير
قبل بداية عملي كنت أعتقد أني سأجد جيشا من العمال ذوي القلوب الرحيمة الرؤوفة التي اختارت العمل في هذا المكان لأجل كسب الثواب والحسنات ولكن للأسف وجدت عكس ما اعتقدت فأغلب المربيين حتى لا أظلم الكل كانت اللامبالاة تطغى على تصرفاتهم وتعاملاتهم ينسون أن طلابهم ليسوا عاديين يحتاجون لأكثر من حراسة يحتاجون تشجيعا لادماجهم في مجتمع أبى تقبلهم
ولو تكلمت عن الإمكانيات التي وفرتها الدولة فهي قليلة جدا ولا توفي ولو الجزء القليل مما يحتاجون,فحياتهم اختصروها في أكل ونوم ونسوا قيمة التعلم ولو القليل والترفيه واللعب كغيرهم من الأطفال

ولكن اللوم مع هذه الفئة بالذات لا يكون على الدولة بل على المواطنين الذين ألهتهم الدنيا عن تذكرهم,المساعدة يجب أن تكون بتكاثف القلوب الرحيمة وتقديم الإعانات تنقصنا الجمعيات الخيرية التي من المفروض هي التي تسير هكذا مراكز,تنقص التوعية فهذا الذي سميناه معاق قد يكون أفضل من الكثير منا سليمي الذات معاقي الفكر

هاته الفئة تحتاج دمجا في المجتمع مكانا لها لتتقاسم حقوقها في العيش معنا تحتاج التفاتة قوية وليس تذكيرا واحتفالا بعيدها ثم طيا للصفحة حتى عيدها القادم,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

سلام

قرات كل حرف و كل سطر باهتمام بالغ اختي الكريمة ..رائع و رائع جدا ما سردته بصدق و حب و الم و امل

ابارك لك اخلاصك في العمل و ما احسبه الا حسنتا عند الله لك تكتب ..فجزاك الله الف خير اختي الفاضلة

+++++ شكر خاص لك على تجربتك الصادقة التي نقلتنا الينا
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top