متى نرتقي بسلوكاتنا واخلاقنا...؟

meriemse

:: عضو منتسِب ::
إنضم
1 ديسمبر 2011
المشاركات
24
نقاط التفاعل
1
النقاط
3
في العالم العربي والاسلامي يموت اخواننا خاصة منهم الأطفال بالجوع والعطش نتيجة الفقر المدقع وفي عالمنا للأسف هناك من يملك الملايير ولكن ينفقها هباءا منثورا...اليكم هذا الخبر

بيع طقم "دانة الإمارات" المكون من عباءة وشيلة والمشغول من الذهب والألماس واللؤلؤ، بمبلغ مليون و200 ألف درهم، وكانت سيدة عربية اشترت الطقم بعد عرضه في بيروت ضمن ليلة أزياء إماراتية نظمت أخيراً، بخلاف ما تردد أن المشترية تنتمي لإحدى الأسر الحاكمة في الخليج.
وقالت المصممة والمدير التنفيذي في دار أزياء أرتيزانا أحجار في دبي رنا القدسي لـ"الإمارات اليوم" إن "السعر الأصلي للعباءة يقدر بنحو مليون و500 ألف درهم، إلا ان المشترية وهي زائرة عربية (رفضت الكشف عن هويتها)، طلبت تقليص أعداد الألماس واللؤلؤ وإجراء تعديلات، ما أسهم في خفض السعر ليصل إلى مليون و200 ألف درهم".
ولفتت القدسي إلى أن "العباءة مزينة بـ 75 قطعة من الذهب الخالص المشغول يدوياً والمرصع بأحجار الألماس الأبيض والأسود وحبيبات اللؤلؤ الحر بأحجام متفاوتة"، مضيفة أن "وضع التصميم النهائي للعباءة واختيار الأقمشة والمجوهرات اللازمة للتنفيذ استغرق ستة أشهر".
وتميزت العباءة التي أثار سعرها جدلاً في المجتمع، بأنها مشغولة بأرقى أنواع الأقمشة ومنها الحرير الإيطالي الأصلي والشيفون والدانتيل الفرنسي، والتول السويسري "جاكو شيلفير"، الذي يبدأ سعر المتر الواحد منه بـ 2000 درهم ليصل لـ 70 ألف درهم.
واحتاجت القدسي نحو 20 متراً من القماش لتصميم القطعة العلوية للعباءة بكلفة 81 ألف درهم، ولم تتمكن من تحديد قيمة الذهب والألماس واللؤلؤ الحر الذي استخدمته في تصميم العباءة كاملة.
وذكرت أن "العباءة مرت بأكثر من مرحلة تنفيذ، قبل أن تخرج بشكلها النهائي، منها مرحلة تصنيف الاقمشة وتركيبها لتتلاءم مع التصميم المرسوم على الورق، ومرحلة تصميم شراء قطع المجوهرات كل قطعة على حدة، واعادة ترتيبها، إذ إن كل قطعة تصمم بصورة مفرده ثم يتم جمعها وتركيبها على العباءة، التي حاولت تسجيلها في موسوعة غينيس كأغلى عباءة قبل أن يتم بيعها".
وتابعت أن العباءات التي تم تصممها غير قابلة للتقليد، وذلك لما تحتويه من تفاصيل دقيقة وأقمشة راقية ومجوهرات أصلية يصعب نقلها، لافتة إلى أن "محل أرتيزانا أحجار ينتج قطعة واحدة من كل تصميم الأمر الذي يمنح زبائن المحل تفرداً وفخامة".
وحول الضمانات التي يمنحها المحل لزبائنه، قالت القدسي إن المحل "يتعهد بتجديد وصيانة العباءات بعد بيعها، وذلك لأن الزبائن يحتفظون بالعباءة مدى الحياة كونها تحتوي على قطع من الذهب والألماس، الأمر الذي قد يعرض الأقمشة للتلف"، لافتة إلى أنها أعادت تجديد تصميم عباءة مرصعة بقطع من الألماس بيعت منذ سبع سنوات.

اترون الى اين وصل مستوى الجهل والبذخ الى حدود قياسية عمت الأعين عن الحقيقة...اما كان الأجدر ان تنفق هذه الأموال لصالح امتنا وأبنائها الفقراء؟ اما كانت ستدخل كتاب غينيس للحسنات لو انفقتها على اليتامى والفقراء والحسنة بعشر أمثالها؟
متى نرتقي بفكرنا ؟ وسلوكاتنا ؟ وأفعالنا؟...قضى علينا الجهل وعصف بقيمنا
 
بارك الله فيك على الطرح الجميل
والموضوع القيم
بانتظار المزيد والمفيد ان شاء الله
 
كل واحد حر بفلوسهْ !
والاكيدْ ان بعض من فلوسهم راح يتصدقونْ وينفقونهاّإ علىْ الفقراءْ والمساكينٰ ..
وبالنهايهْ ةٰ كل واحد ربيٰ بيحاسبهٓ ،

مشكورهْ عْ الطرح !
 
موضوع جميل
بارك الله فيك وجعله في ميزان حسناتك
دمتي متألقة
 
نرتقي عندما نقرر أن نتحضّر حضارة مرموقة مؤطرة في اطار الدين

السلام
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top