نريد رأيكم في الرجل

اهلا بكم جميعا
نعيد فتح العلاقة بين الرئيس بومدين والملك محمد الحسن الثاني
هل كانت العلاقة الشخصية عاصفة ومظطربة بين الرجلين
وهل كان بينهما تنافس على الظهور في المسرح العربي
ولماذا تركت تلك العلاقة الشخصية ضلالها على العلاقة بين
البلدين الى يومنا الحالي .....
ولمصلحة من تم ويتم هذا التجاذب ؟
هل تلعب فرنسا بكل الاوراق ؟
ام ان حب الشخصية والزعامة كان دافعا لتلك
الحالة التي عاشها الحكام
ربي يجيب الخير
طيب الله اوقاتكم
 

أتمنى أن أسمع منك أخي العزيز مزيدا من المعلومات و التوضيحات فيما يخص القضية التي أشرت لها في ردي

في انتظار مزيدا مما في جعبتك

تقبل تحياتي الخالصة

بكل سرور أخي الكريم خاصة و أن الموضوع يتعلق بالموسطاش التي تقترب ذكرى وفاته 33 و دعني أوضح لك نقطة بنقطة ما قلته في الرد السابق

حكاية المخرج السينائي و هو معروف جدا و مازال ينشط و في فيلمه الأخير ظهرت صورة مشوهة للشباب الجزائري رغم كونه فاز بجائزة دولية عن فيلم صور في عهد بومدين و يسرد واقع الشباب في ذلك العهد ، المهم القصد من خرافة ما كان يحكيه ذلك المخرج هي أن محيط بومدين كان مليئا بالمتزلفين من كل الأصناف و خطأ بومدين أنه كان يعرفهم لكنه سكت قليلا عن "ممالكهم" التي أقاموها في المناطق التي ينحدرون منها ليس أشهر منهم الآن من نشرت الصحف منذ أيام قصة صراعه مع أحد الولاة رغم أنهم كانوا أعز الأصدقاء

بخصوص محي الدين عميمور فإن جدية كتاباته تعود لفضل بومدين الذي فجر طاقة إبداعه لما نقله من مهنته كطبيب إلى مسؤول الإعلام بالرئاسة و قد قصدت أن أذكرك بكتابات عميمور و أنا أقصد كتابا هاما أكيد ستجد فيه كل الإجابة عن تساؤلاتك و لا أدري إن كانت إدارة المنتدى تسمح بنشر رابط كتاب عميمور فأنا أعرفه

أما عن تعقيبك على قضية بومدين و المعارضة في عهده لما أعطيتك رأيي في مذكرات الطاهر الزبيري علما أن رأيي الخاص في ذلك انبثق في ذهني منذ أكثر من عشر سنوات لما قرأت كتاب شاهد على إغتيال الثورة للرائد سي لخضر بورقعة أحد أبطال الولاية الرابعة و كان له دور مهم في تهريب الزبيري بعد فشل حركته و بورقعة من أشد منتقدي بومدين لكن الموضوعية تفرض نفسها صحيح توجد قضايا خيضر و كريم بلقاسم و شابو و مدغري لكن بومدين و هو رئيس يختلف في التقييم عن بومدين وزير الدفاع أو قائد أركان جيش الحدود و هذا ما تفطن له شخص بوزن فيدال كاسطرو الذي كان يصف بومدين بالعميل الأمريكي غداة حركة 19 جوان 1965 قبل أن يغير رأيه 180 درجة بعد أن تعرف عليه و إزداد إكبارا لشخصية بومدين لما رآه لم يتحرك فيه جفن خلال رحلة بحرية في كوبا قرب قاعدة غوانطانامو ( المعروفة جدا الآن) حيث وجهت البحرية الأمريكية صواريخها فجأة تجاه زورق كاسطرو و معه بومدين لكن بومدين لم تتحرك منه شعرة أمام هول الموقف.

أما بيت القصيد في ماذا كان يدور في رأس بومدين فهذا سؤال صعب يزداد صعوبة بمعرفة طبيعة شخصية بومدين نفسها و بخصوص امتلاك الجزائر للسلاح النووي فيقال أن بومدين أثناء إنعقاد مؤتمر لاهور الإسلامي بباكستان عام 1974 أن إجتمع بومدين و ذو الفقار بوتو رئيس وزراء باكستان ( أعدم عام 1979 بعد إنقلاب ضياء الحق و هو والد بينظير بوتو التي اغتيلت عام 2007) و معهم معمر القذافي و خرجوا بإتفاق مبدئي أن يتعاونوا في المجال النووي العلماء من باكستان و التجارب في الصحراء الجزائرية ( و فرنسا فجرت قنبلتها النووية عندنا عام 1961) أما تمويل المشروع فتضمنه ليبيا ، هذا الإتفاق تسرب و دقت أجراس الخطر من قنبلة نووية إسلامية خصوصا في تل أبيب و لاحظ معي مصير من فكر بالمشروع بومدين توفي في ظروف تصح تسميتها بالغامضة و بوتو أعدم بعد محاكمة صورية أما القذافي فمصيره معروف ...
 
اهلا بكم جميعا
نعيد فتح العلاقة بين الرئيس بومدين والملك محمد الحسن الثاني
هل كانت العلاقة الشخصية عاصفة ومظطربة بين الرجلين
بالتأكيد كانت كذلك و لا زلت أذكر إحدى المظاهرات التي خرجنا فيها و نحن في الإبتدائية و أمامي لافتة عريضة كتب عليها:
http://i42.***********/jfvu2x.jpg
أعتقد أن حرب الرمال كانت السبب الرئيسي في ذلك لكن أظن أن هناك أسباب أخرى و الله أعلم.

وهل كان بينهما تنافس على الظهور في المسرح العربي
على المسرح المغاربي بالتأكيد

ولماذا تركت تلك العلاقة الشخصية ضلالها على العلاقة بين
البلدين الى يومنا الحالي .....
ما سمعته من أفواه بعض المسؤولين الذين عايشوا تلك الفترة أن حرب الرمال كانت لها وقعا كبيرا لا يمكن تصوره في نفس بومدين و باقي مسؤولي الدولة، إذ كانوا يعتبرونها طعنة في الظهر و الجزائر لم تكن قد لملمت جراحها بعد 7 سنين و نصف من الحرب، كما أنها كشفت النوايا التوسعية لنظام الحسن الثاني.
و بعدما بدأت تتحسن الأوضاع بين الجزائر و المغرب إلى أن جاءت مراكش 1994 (إن لم تخونني الذاكرة) حينما عومل الجزائريون بطريقة بشعة ثم قام الملك حسن الثاني بغلق الحدود بطريقة إنفرادية حين ذلك قال الرئيس زروال trop c'est trop .
أظن (أقول أظن لأنني لست متأكد) أن تركت العلاقة الشخصية ضلالها على العلاقة بين البلدين سببه إنعدام الديمقراطية في البلدين.

ولمصلحة من تم ويتم هذا التجاذب ؟
من المؤكد أن الكل خاسر في القضية و الرابح الوحيد ربما هي فرنسا

هل تلعب فرنسا بكل الاوراق ؟
ام ان حب الشخصية والزعامة كان دافعا لتلك
الحالة التي عاشها الحكام

لولا الزعامة و التاغنانت لما لعبت فرنسا بهذه الأوراق

لكن أصارحك أخي أسامة أن أسئلتك تبقى مطروحة لأن كل ما قلته أنا يبقى مجرد رأي غير مؤكد
و في انتظار من هو ملم بالموضوع و بإمكانه إفادتنا
تقبل تحياتي الخالصة لتفاعلك الإيجابي و كشف جوانب مهمة من تارخنا.

شكرا لك أخي
 
. . . المهم القصد من خرافة ما كان يحكيه ذلك المخرج هي أن محيط بومدين كان مليئا بالمتزلفين من كل الأصناف و خطأ بومدين أنه كان يعرفهم لكنه سكت قليلا عن "ممالكهم" التي أقاموها في المناطق التي ينحدرون منها.
و أنا كنت أود أن نسمع و يسمع الجميع خصوصا الشباب منهم أن فترة حكم بومدين لن تكن كما يتخيل البعض مثل حكم عمر بن الخطاب رضي الله عنه، بل تخللتها بروز ظاهرة أصحاب المعريفة و التدخلات الملتوية منذ ذلك الحين و كان في معظمهم من أصحاب القبعات الخضر
بخصوص محي الدين عميمور فإن جدية كتاباته تعود لفضل بومدين الذي فجر طاقة إبداعه لما نقله من مهنته كطبيب إلى مسؤول الإعلام بالرئاسة و قد قصدت أن أذكرك بكتابات عميمور و أنا أقصد كتابا هاما أكيد ستجد فيه كل الإجابة عن تساؤلاتك و لا أدري إن كانت إدارة المنتدى تسمح بنشر رابط كتاب عميمور فأنا أعرفه
أنا كنت قد تابعت قبل سنين (ربما 15 سنة لا أدري بالضبط) حصة خاصة لحياة هواري بومدين رحمه الله و قد تكلم فيها السيد محي الدين عميمور بشكل مستفيض عن جوانب مهمة من حياة الرئيس الراحل لكن كانت في مجملها جوانب من إنسانية الرجل
كيوم أن طلب عميمور من الرئيس أن يعيد خطابه الذي كان سيبث على التلفاز بسبب جملة كان يراها السيد عميمور غير مناسبة فرد عليه الرئيس بكل حزم:
أسمع يا رجل أنا ما رانيش نلعب هنا
أما عن تعقيبك على قضية بومدين و المعارضة في عهده لما أعطيتك رأيي في مذكرات الطاهر الزبيري علما أن رأيي الخاص في ذلك انبثق في ذهني منذ أكثر من عشر سنوات لما قرأت كتاب شاهد على إغتيال الثورة للرائد سي لخضر بورقعة أحد أبطال الولاية الرابعة و كان له دور مهم في تهريب الزبيري بعد فشل حركته و بورقعة من أشد منتقدي بومدين صحيح لكن الموضوعية تفرض نفسها صحيح توجد قضايا خيضر و كريم بلقاسم و شابو و مدغري لكن بومدين و هو رئيس يختلف في التقييم عن بومدين وزير الدفاع أو قائد أركان جيش الحدود ماذا تقصد بذلك و هذا ما تفطن له شخص بوزن فيدال كاسطرو الذي كان يصف بومدين بالعميل الأمريكي غداة حركة 19 جوان 1965 قبل أن يغير رأيه 180 درجة بعد أن تعرف عليه و إزداد إكبارا لشخصية بومدين لما رآه لم يتحرك فيه جفن خلال رحلة بحرية في كوبا قرب قاعدة غوانطانامو ( المعروفة جدا الآن) حيث وجهت البحرية الأمريكية صواريخها فجأة تجاه زورق كاسطرو و معه بومدين لكن بومدين لم تتحرك منه شعرة أمام هول الموقف.

أما بيت القصيد في ماذا كان يدور في رأس بومدين فهذا سؤال صعب يزداد صعوبة بمعرفة طبيعة شخصية بومدين نفسها
بالفعل بومدين كان كالعلبة السوداء تاع الطائرات
بدليل أن فرنسا لم تكن تعرف عنه الكثير عندما تقلد منصب قائد أركان الجيش

و بخصوص امتلاك الجزائر للسلاح النووي فيقال أن بومدين أثناء إنعقاد مؤتمر لاهور الإسلامي بباكستان عام 1974 أن إجتمع بومدين و ذو الفقار بوتو رئيس وزراء باكستان ( أعدم عام 1979 بعد إنقلاب ضياء الحق و هو والد بينظير بوتو التي اغتيلت عام 2007) و معهم معمر القذافي و خرجوا بإتفاق مبدئي أن يتعاونوا في المجال النووي العلماء من باكستان و التجارب في الصحراء الجزائرية ( و فرنسا فجرت قنبلتها النووية عندنا عام 1961) أما تمويل المشروع فتضمنه ليبيا ، هذا الإتفاق تسرب و دقت أجراس الخطر من قنبلة نووية إسلامية خصوصا في تل أبيب و لاحظ معي مصير من فكر بالمشروع بومدين توفي في ظروف تصح تسميتها بالغامضة و بوتو أعدم بعد محاكمة صورية أما القذافي فمصيره معروف ...

لست مطلع عن قضية السلاح النووي
لكن لا أستغرب ذلك لأن الراحل كانت لديه رغبة ملحة في الحصول و التمكن من أسباب القوة
و الخطاب الذي ألقاه في الجمعية العامة للأمم المتحدة (علينا هههه) يظهر بشكل جلي ما كان يخلج في صدره
كان يناضل من أجل عالم أكثر عدلا بين الشمال و الجنوب و هذه نقطة تحسب له.
على كل حال الحديث معك أخي الدكتور شيق للغاية و نبقى ننتظر منك المزيد لأنني أنا أود أن أعرف بعض القضايا التي بقيت غامضة في حياة الموسطاش الله يرحمو و الأخ أسامة طرح بعض منها.
في إنتظار المزيد مثل أحداث صائفة 62
تقبل تحياتي الخالصة
و لك تقييم من عندي
 
بارك الله فيك​
 
أدعوك لمتابعة هذا التصريح للسيد بن خدة رئيس الحكومة المؤقتة آنذاك و هو يعبر عن رأيه و أنا على علم أنك تفهمين الفرنسية جيدا
http://www.youtube.com/watch?v=l_a7vln7cyw

والله ياخي بخصوص الاسماء التي اوردتها عرفتك منك الان فقط فلم اقرا من قبل عن الرجل
وعلى ما كان في حقبته
ماتحدثت عنه سمعته من افواه العامة فقط
هل هناك ما يثبت انهم قتلوا بامر منه ؟؟

انا ارى ان بومدين وجمال عبد الناصر في وقتهما
لم تكن لامراء الخليج ولا لامريكا يسيطرة عليهما كما يحدث مع حكام هذا الزمان
الذين يقتلهم الخذلان
يكفي انهما جعلا قضية فلسطين هي القضية الام
ونراها الان في هوان
رغم القوة و المال الذي بيد العرب
على عكس الفقر و الفترة الحرجة التي كان يحكمان فيها الرجلين

بخصوص الفديو انا لاافهم الفرنسية جيدا ^^
 
اظن ان الجزائر بحاجة الى رجل مثل هواري بومدين بصرامة قراراتة وقوة شخصيته لكي يخرجنا من عمق الزجاجة
 
والله ياخي بخصوص الاسماء التي اوردتها عرفتك منك الان فقط فلم اقرا من قبل عن الرجل

وعلى ما كان في حقبته
ماتحدثت عنه سمعته من افواه العامة فقط
هل هناك ما يثبت انهم قتلوا بامر منه ؟؟
ليست لي أدلة عن ذلك طبعا
لكن هذا ما هو متداول في أوساط القيل و القال
و حتى الأخ الدكتور سمير أشار للموضوع دون أن ينفي ذلك
لكن أستطيع أن أسرد لك ما أنا متأكد منه و هو سجن رئيس الحكومة الثاني السيد بن يوسف بن خدة رحمه الله بمجرد كتابة عارضة إحتجاج للرئيس هواري بومدين عن دستور 76

انا ارى ان بومدين وجمال عبد الناصر في وقتهما
لم تكن لامراء الخليج ولا لامريكا يسيطرة عليهما كما يحدث مع حكام هذا الزمان
الذين يقتلهم الخذلان
صحيح ما كان هناك شخص إسمه حمد زوج موزة ههههه
و كانت تلك الإمارات و السلطنات في بداية عهدها ما عدا المملكة السعودية
لكن ألا تعتقدين أن تعاظم سيطرتهم كانت بسبب ضعفنا و هواننا ؟
ثم يجب أن لا نخطأ الطريق أختي دلال، عدونا الحقيقي و التقليدي هو الغرب و ليس العرب
و أنا لا أظن بتاتا أن للسعودية أو لقطر أو للكويت مصالح في الجزائر،
لكن فرنسا و أمريكا نعم
و لا نقع في الخطا الذي وقع فيه ذلك الرئيس العربي الذي صرح:
لقد أصبح لدينا من القوة ما نستطيع به أن ندمر دمشق في ساعات

يكفي انهما جعلا قضية فلسطين هي القضية الام
ونراها الان في هوان
رغم القوة و المال الذي بيد العرب
على عكس الفقر و الفترة الحرجة التي كان يحكمان فيها الرجلين
أنا أعتقد أن قضية فلسطين باعها العرب في أعقاب كارثة 1967



بخصوص الفديو انا لاافهم الفرنسية جيدا ^^
آسف جدا و الله كنت أتمنى أن أعرف وجهة نظرك في كلمة بن خدة
لأنها طرحت موضوع خطير جدا كان لبومدين ذراع فيها
سأحاول أن أعرب محتواها إن ساعدني الحال

ثم أود أن أطرح عليك سؤالا
ما هو موقفك من أزمة صائفة 1962 و ما تلاها ؟
شكرا لتفاعلك مع الموضوع
تقبلي تحياتي . . .
 
اظن ان الجزائر بحاجة الى رجل مثل هواري بومدين بصرامة قراراتة وقوة شخصيته لكي يخرجنا من عمق الزجاجة

يا أخي حسين زيزو
كيما واش نعرف عن الراحل هواري بومدين
لو كان ربي بقدرته و هو على كل شيء قدير
يرد الرئيس بومدين اليوم إلى الجزائر
راح تصل الدماء إلى الركبة
و أحنا كذلك كلنا نروحو فيها
و بهذا راح يحل أزمة السكن و البطالة و إكتظاظ الطرقات و المدن و النقل و المدارس و المستشفيات
لخاطر يولي عدد سكان الجزائر 10 ملايين
هههههه

شكرا لك أخي على مداخلتي
فعلا نحتاج اليوم أكثر من أي وقت مضى عن رئيس يحكم فعلا بحزم
الحزم ليس على الشعب فقط و إنما على المسؤولين قبل الشعب

تحياتي . . .
 

ثم أود أن أطرح عليك سؤالا
ما هو موقفك من أزمة صائفة 1962 و ما تلاها ؟
شكرا لتفاعلك مع الموضوع
تقبلي تحياتي . . .

ان شاء الله يا اخي
لكن لما تركز عن صائفة 1962
تاريخ الاستقلال وماتلاها ؟؟
 
تاريخ الاستقلال وماتلاها ؟؟

لا ليس هذا ما أقصد
و إنما أقصد الأحداث التي وقعت قبل الإعلان عن إستقلال الجزائر

لكن لما تركز عن صائفة 1962

لأن الجزائر كانت ستأخذ منحى آخر لولا أحداث صائفة 1962 التي جعلتها في المنحى التي هي عليه الآن
المشكلة أن خلافا وقع في 1961 بين الحكومة المؤقتة برئاسة بن خدة و قيادة الأركان بقيادة العقيد بومدين التي كانت تتمركز في غاردماو بتونس و البقية طويلة نوعا ما . . .
لكن حتى أختصر عليك الطريق
أدعوك لمتابعة هذا الشريط الذي يسلط الضوء على هذه الأحداث ثم أعطيني رأيك في الموضوع.
طبعا الموضوع حساس نوعا ما و الأشخاص الذين يتدخلون في الشريط هم من كبار قادة الثورة.

طبعا هنا كل واحد و رأيه و لا يوجد رأي أصح من الآخر
و لذا أحب أن أعرف رأيك و رأي الإخوة و الأخوات الأعضاء



الشريط الثالث
http://www.youtube.com/watch?v=QQ1GBb1GHSg



الشريط السادس و الأخير
http://www.youtube.com/watch?v=7kAVckM0U88&feature=related


تحياتي . . .
 
لولا الزعامة و التاغنانت لما لعبت فرنسا بهذه الأوراق

لكن أصارحك أخي أسامة أن أسئلتك تبقى مطروحة لأن كل ما قلته أنا يبقى مجرد رأي غير مؤكد
و في انتظار من هو ملم بالموضوع و بإمكانه إفادتنا
تقبل تحياتي الخالصة لتفاعلك الإيجابي و كشف جوانب مهمة من تارخنا.

شكرا لك أخي

اهلا من جديد
مرحبا بكم في هذه النافذة من حياة الرئيس الراحل
هواري بومدين رحمه الله

نتكلم عن حقوق الانسان
ونختار شخصيتين تعرضا للأضطهاد زمن بومدين
انهما الرئيس محمد بوضياف
والرئيس احمد بن بلة

الرئيس احمد بن بلة
تم الاطاحة به من قبل قائد الاركان هواري بومدين
وتم وضعه في السجن او معتقل
ومن اصعب اللحظات التي عاشها احمد بن بلة هي
محاولة زواجه وهو في السجن ورفض بومدين لذلك
تلك الحادثة تركت اثرا في نفسي
وهي ان بومدين كان حاقدا فوق اللزوم على بن ملة
وتعامل معه بنوع من الجفاء الذي لا مثيل له
وبدون انسانية

الرئيس محمد بوضياف
تم ابقافه في زمن بومدين و حملوه في سيارة
بيجوا من نوع 404 واتجهت به نحو رقان
نفس المنطقة التي استعملها محمد بوضياف
لجماعة الفيس بعد عودته من الرباط
كيف يفكر الجزائريون ؟
هل الحقد كان هو الحكم في هذه الحوادث
ربي يجيب الخير
طيب الله اوقاتكم
 
هواري بومدين شخصية عزيزة على قلوب كل الجزائريين
رغم أننا لم نعش فترة حكمه إلا أن اباءنا وأجدادنا علمونا كيف نحبه ونحترمه
في فترة حكمه عاشت الجزائر أفضل فتراتها
الرجل كانت له نظرة تعتبر الأشمل مقارنة بمن لحقوه حتى لو اتهم بالدكتاتورية الا أن حب البلاد ورغبته في الأفضل لها تشفع له بعض أخطائه

أفهم رغبتك أخي في تحليل فترة حكمه لأنه في السنوات الاخيرة ظهرت بعض الشهادات لناس عايشوه تقول أنها عرت الوجه الاخر لبومدين
صادفتني من قبل بعض هذه المقالات لمن يسمون شاهدين عن العصر لم أفهم لما لم ينطقوا الا بعد مرور أكثر من 30 سنة عن وفاته,
بداية تأثرت لما قرأت ورغم علمي أن ما كتبوه يمكن يكون حقيقة وواقع ولكن حبي وتقديري واعتزازي بهذا الرجل لم يتزعزع فرغم كل ما قيل وما سيقال يبقى هواري بومدين من أفضل القادة الذين جادت بهم الجزائر
ومع اقتراب ذكرى وفاته ليس لنا سوى الدعاء له بالرحمة والمغفرة ففي الأخير هو إنسان وله أخطاؤه والأهم له رب يحاسبه

بارك الله فيك اخي على طرحك
سلام
 

لست مطلع عن قضية السلاح النووي
لكن لا أستغرب ذلك لأن الراحل كانت لديه رغبة ملحة في الحصول و التمكن من أسباب القوة
و الخطاب الذي ألقاه في الجمعية العامة للأمم المتحدة (علينا هههه) يظهر بشكل جلي ما كان يخلج في صدره
كان يناضل من أجل عالم أكثر عدلا بين الشمال و الجنوب و هذه نقطة تحسب له.
على كل حال الحديث معك أخي الدكتور شيق للغاية و نبقى ننتظر منك المزيد لأنني أنا أود أن أعرف بعض القضايا التي بقيت غامضة في حياة الموسطاش الله يرحمو و الأخ أسامة طرح بعض منها.
في إنتظار المزيد مثل أحداث صائفة 62
تقبل تحياتي الخالصة
و لك تقييم من عندي

بارك الله فيك على مقولة أن الناس يجب أن يفهموا أن فترة حكم الرئيس بومدين ليست مثل خلافة الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه هذا صحيح ....... لكن تلك الفترة أيضا لم تكن سيئة مثل حكم الكمير الحمر في الكومبودج ، و حتى نتوخى الموضوعية و أكيد أنك تريدها لمناقشة المرحلة البومدينية في تاريخ بلدنا الحبيب أوضح لك هنا بنوع من التفصيل ما ذكرته سابقا أن تقييم بومدين يجب أن يتم بمقاييس عصره و ليس بمقاييس ما نعيشه الآن و إلا سنخرج بنتائج خاطئة تماما ، لاحظ معي أن بومدين عام 1959 يختلف عن بومدين عام 1965و بومدين عام 1967 يختلف عن بومدين عام 1971 و بومدين عام 1975 يختلف عن بومدين في العام الأخير من حياته ، هذا الذي دفع المرحوم محمد بوضياف و هو من معارضي السلطة بعد الإستقلال رغم كونه من الثلة التي فجرت الثورة التحريرية عام 1954 يقوم مباشرة بعد وفاة بومدين بحل حزبه المعارض آنذاك حزب الثورة الإشتراكية و يعلن إعتزاله السياسة ، لاحظ أيضا أن بن بلة و رغم حركة 19 جوان 1965 و ما عاشه بعدها إلا أنه حتى الآن لا يذكر بومدين بكلمة سوء و بإمكانك مراجعة شهادته للعصر على قناة الجزيرة قبل عدة سنوات ، الحسن الثاني ملك المغرب السابق و رغم علاقته الطويلة مع بومدين التي امتدت من النقيض إلى النقيض أيضا لا يسيء إلى بومدين حيث يقول في مذكراته المنشورة ( ذاكرة ملك) أنه شكل مع بومدين ثنائي في المنطقة يشبه ثنائي شارل كانت و فرانسوا الأول في القرن السادس عشر و إن كان يبدي إستغرابه من تغير مفاجئ في موقف بومدين حول قضية الصحراء الغربية و طبعا هذا غير صحيح لأن بومدين إكتشف أن الحسن الثاني و عدوه السابق ولد دادة رئيس موريطانيا (الحسن الثاني كان يدعي أن موريطانيا أرض تابعة له و لم يعترف بها كدولة مستقلة حتى عام 1969 بضغط من بومدين) قداتفقوا سرا على تقاسم المنطقة بعد أن تنسحب اسبانيا بإرادتها ( يعني ممكن ينتظروا ألف سنة) بينما كان بومدين يدعو علنا الصحراويين إلى الكفاح المسلح لإخراج الإحتلال الإسباني ثم يقرروا مصيرهم بأنفسهم حتى و لو رغبوا بالإنضمام إلى المغرب ، هذا هو لب الخلاف حول قضية الصحراء الغربية الذي استمر للأسف حتى الآن
 
اهلا من جديد
أهلا و سهلا بك أخي أسامة

نتكلم عن حقوق الانسان جميل جدا
و نختار شخصيتين تعرضا للأضطهاد زمن بومدين
انهما الرئيس محمد بوضياف
و الرئيس احمد بن بلة
دون أن ننسى أن القائمة طويلة في هذا الباب

الرئيس احمد بن بلة
تم الاطاحة به من قبل قائد الاركان هواري بومدين
وتم وضعه في السجن او معتقل في الإقامة الجبرية (و هي إقامة تابعة للجيش الوطني تقع بين بوفاريك و الدويرة) ثم حول في السنوات الأخيرة من إعتقاله إلى مدينة بسكرة.

ومن اصعب اللحظات التي عاشها احمد بن بلة هي
محاولة زواجه وهو في السجن ورفض بومدين لذلك
تلك الحادثة تركت اثرا في نفسي
لكن حسب علمي فقد سمح له في النهاية بالزواج من الإعلامية سلامي الزهرة رحمها الله في سنة 1972 (توفت في 23 مارس 2010 في مستشفى بفرنسا)

http://www.youtube.com/watch?v=labrt_shz0g
031032010184011000000zohra-sellami.jpg

254d0f098f1e4d08eee8244d08ee4c.jpg


وهي ان بومدين كان حاقدا فوق اللزوم على بن ملة
وتعامل معه بنوع من الجفاء الذي لا مثيل له و بدون انسانية
هذا الذي لا أقدر على استعابه
هو الذي أتى به لسدة الحكم ثم ينقلب عليه
طبعا لا يوجد دخان بدون نار، فهناك من عزى ذلك إلى محاولة بن بلة لعزل قائد الأركان هواري بومدين فتغذى به بومدين قبل أن يتعشى بن بلة به كما يقال، لكن هل كان من اللازم أن نصل إلى هذه النقطة هنا التساؤل ؟

الرئيس محمد بوضياف
تم ابقافه في زمن بومدين و حملوه في سيارة
بيجوا من نوع 404 واتجهت به نحو رقان
نفس المنطقة التي استعملها محمد بوضياف
لجماعة الفيس بعد عودته من الرباط
كيف يفكر الجزائريون ؟
هل الحقد كان هو الحكم في هذه الحوادث
بالفعل أخي أسامة لقد وصلت التشاحنات في تلك المرحلة إلى ذروتها و أصبح كل شيء مسموح و دخلت الجزائر في مرحلة جد خطيرة و من أجل ماذا ؟
هل من أجل مشروع لخدمة الشعب و بناء الجزائر ؟
أم من أجل قعدة على الكرسي ؟

أخي أسامة
في مجال حقوق الإنسان و الحريات فإن الرئيس بومدين كان قاسيا جدا
و كان يتعامل مع معارضيه بقسوة لا نظير لها
كان لا يقبل بتاتا بسماع الصوت المعارض مهما كان مصدره و تحت أي سبب من الأسباب
بل كان يريد من الجميع السمع و الطاعة فقط و هذا ما أكده مقربوه
لكن لو ننظر لنتائج سياسته نجد إخفاق على طول الخط كما ذكرت أخي أسامة فيما يخص السياسة الزراعية أو الصناعية التي إلتهمت مئات الملايير من الدولارات و النتيجة بادية أمامنا اليوم
لا تصدير و لا إكتفاء ذاتي و لا صناعة
كل ذلك المجهود ذهب هباء
يذكر الرئيس الشادلي بن جديد في إحدى حواراته أن الرئيس بومدين في السنوات الأخيرة من حكمه كان يرتاد عليه في مكتبه بقيادة الناحية الثانية بوهران و يشتكي من الحالة التي آلت إليه الجزائر في ذلك الحين و قال بأن كان ينوي أن يقوم بغييرات جذرية في سياسته.
لكن بعد إيه ؟
و يذكر أيضا السيد بلقاسم شريف في حواره مع علي رحالية تحت عنوان وداعا سي جمال (و جمال هو الإسم الثوري لشريف بلقاسم) أنهم أخطؤوا الطريق و أنهم فشلوا في بناء الجزائر و عندما سؤال عن وزراء الحكومة الحالية قال: أحسنهم ليس أهلا لإدارة بلدية في قرية نائية
و هذا كلام أحد قادة ما بات يعرف بجماعة وجدة و أحد أقرب المقربين لبومدين رحمهم الله جميعا.

ألا يحق لنا أن نتساءل الآن
لماذا كل هذه الخسارة ؟
هل كان بالإمكان أن يتعايش الجميع في أرض الجزائر ؟
أليس إزهاق أرواح تلك الشخصيات و الطاقات أو تهجيرها خسارة للجزائر، و لو عرفنا كيف نستفيد منها ربما لما وصلنا لما نحن فيه اليوم ؟
و ربما تلاحظ أخي أسامة أنني تفاديت التعرض للقضية من الناحية الشرعية من قوله تعالى:
و من يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه
جهنم
خالدا فيها
وغضب الله عليه
و لعنه
و أعد له عذابا عظيما

بارك الله فيك أخي أسامة على مساهماتك القيمة و على إثرائك الإيجابي للموضوع
في انتظار جوانب أخرى من سياسة بومدين
تقبل تحياتي

 
هواري بومدين شخصية عزيزة على قلوب كل الجزائريين
رغم أننا لم نعش فترة حكمه إلا أن اباءنا وأجدادنا علمونا كيف نحبه ونحترمه
في فترة حكمه عاشت الجزائر أفضل فتراتها
أفضل فتراتها هذا صحيح
مقارنة بالوضح الحالي طبعا
لكن ما هو ردك لو قيل لك أن الوضح الحالي هو نتيجة حتمية لسياسة بومدين ؟

الرجل كانت له نظرة تعتبر الأشمل مقارنة بمن لحقوه صحيح حتى لو اتهم بالدكتاتورية الا أن حب البلاد ورغبته في الأفضل لها تشفع له بعض أخطائه
و هل يكفي أن يكون الرئيس محبا لبلده لكي يرقى إلى مرتبة أحسن رئيس ؟

أفهم رغبتك أخي في تحليل فترة حكمه لأنه في السنوات الاخيرة ظهرت بعض الشهادات لناس عايشوه تقول أنها عرت الوجه الاخر لبومدين
صدقيني أختي الكريمة
و الله لم أفتح هذا الموضوع بسبب شهادة العقيد زبيري أو غيره
و إنما لتسليط الضوء على أهم مرحلة تاريخية مرت بها الجزائر
و تركت ظلالها لحد اليوم

صادفتني من قبل بعض هذه المقالات لمن يسمون شاهدين عن العصر لم أفهم لما لم ينطقوا الا بعد مرور أكثر من 30 سنة عن وفاته,
لا لم ينطقوا بعد 30 سنة بل كانت هناك كتب و مقالات كثيرة قبل هذا الوقت
فهناك كتاب محمد بوضياف رحمه الله الذي كتبه بعيد الإستقلال في منفاه الأول بفرنسا تحت عنوان:
ou va l'algérie
و هناك مقالات كثيرة كتبت عن الموضوع قبل اليوم، و أنا أذكر أن أول ما قرأت عن تاريخ الثورة و ما تلاها كان في 1987 حين بدأ إنفتاح السلطة و بدأنا نتساءل عن أسباب وصولنا إلى الوضع الكارثي الذي كنا فيه و عندها اكتشفنا مدى تزيف التاريخ الذي تلقيناه في المدرسة، حينها إطلعت على تاريخ الحركة الوطنية في الجزائر ثم تاريخ الثورة و ما حصل بعدها مثل أحداث 1967.

بداية تأثرت لما قرأت ورغم علمي أن ما كتبوه يمكن يكون حقيقة وواقع ولكن حبي وتقديري واعتزازي بهذا الرجل لم يتزعزع فرغم كل ما قيل وما سيقال يبقى هواري بومدين من أفضل القادة الذين جادت بهم الجزائر
أنا أتفهم ذلك جيدا و قد اشرت إلى ذلك منذ الوهلة الأولى أننا لسنا بصدد النيل من شخص الرئيس هواري بومدين رحمه الله و قد أفضى إلى ربه
لكن ألا ترين أنه من حقك كمواطنة جزائرية أن تعرفي تاريخك الحقيقي ؟
أليس فهم الحاضر يبدأ بفهم الماضي ؟
ثم أليس الهدف من معرفة الحقيقة، هو إستخلاص العبر حتى لا تتكرر الأخطاء التي وقعنا فيها ؟

ومع اقتراب ذكرى وفاته ليس لنا سوى الدعاء له بالرحمة والمغفرة ففي الأخير هو إنسان وله أخطاؤه والأهم له رب يحاسبه
بالفعل أختي الكريمة
لا يسعنا في هذا المقام سوى أن ندعو الله أن يغفر له و يرحمه و أن يتجاوز عن سيئاته
آمين آمين آمين

أختي الكريمة
أنا أعتقد أن ما نحن فيه اليوم له علاقة مباشرة بمرحلة حكم الراحل بومدين
و ما فتحت هذا الموضوع إلا لمعرفة جوانب من الحقيقة حتى نستخلص العبر
و بطبيعة الحال سيبلور كل واحد منا صورة عن بومدين لكن بالتأكيد لن تكون صورة هلامية و لكن مبنية على حقائق
لا أخفي عليك سرا أن هناك أمور كثيرة متضاربة من رحلة الرجل مع السياسة و الحكم لم أدركها بعد و أتمنى أن يشاركنا من له باع في الموضوع حتى يعطينا الخبر اليقين
أرجو أن يكون موضوعنا شبه أكاديمي حتى نفيد و نستفيد

تحياتي . . .
 

ثم أود أن أطرح عليك سؤالا
ما هو موقفك من أزمة صائفة 1962 و ما تلاها ؟
شكرا لتفاعلك مع الموضوع
تقبلي تحياتي . . .

لا تقل ان ليس لقطر و المملكة العربية السعودية مصالح في الجزائر
انا اقصد انهما حاليفان ممتازان لامريكا و يرعيان مصالحها في كل مكان
ولا تنسى فتاوي التي كان يستند عليها الارهابيون هنا
من اين تاتي اليست من المملكة ؟؟
اعتذر على خروجي على الموضوع
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top