السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالكم إخواني الكرام ان شاء الله بخير
البارحة وأنا أتسامر الحديث مع أحد أصدقائي الجيران، حتى به يحدثني عن جارتي المراهقة الصبية اليانعة ...
فقال لي البارحة كانت تنوي الفرار من البيت وكنت السبب في منعها من ذلك ، ثم حدثني عن سبب نيتها في الفرار من البيت فقال لي بأن مربيتها منعتها من بعض وثائق هويتها كي تلتحق بالمدرسة الفلانية فلما ألحت عليها البنت قالت لها مربيتها ( إذهبي لوالدتك الفاجرة ال... تعطيك الوثائق ) فقررت الفرار من البيت ...
ثم حدثني ان هذه نيتها منذ زمن، وقال لي لا محال من فرار تلك البنت من بيتها ...
فتنفست نفسا عميقا وأخذت أفكر في خاطرت نفسي ماذا لو هربت هذه البنت الصبية اليانعة من بيتها ؟؟؟
وكيف هي فرحة من وقعت بين يديه ؟؟؟
ويالي خسارتها ...
ثم فكرت في نفسي وقت : هل تعلم هذه الفتاة خطورة الفرار من البيت ؟؟؟
ألم تقرأ جريدة يوما ما، أو ألم تسمع بنتيجة لبنت فعلتها يوما ما ؟؟؟
ثم قلت لا محال من خروج هذه البنت عن الطريق لو فرت من بيتها ولأصبحت من المموسات العاهرات ...
ثم قلت في نفسي ولكن هل تلام هذه البنت ؟؟؟
ثم فكرت وقلت بل الكثير والكثيرات من أمثالها فررن من البيوت فتم إصتيادهن ليصبحن يمارسن الرذيلة بل وأصبحن أساطين فيها ...
فقلت في نفسي يجب على الإنسان أن لا يلوم هذه الفئة من بائعات الهوى في بلادنا، فالبعض تم طرده من البيت والآخر غرر به والأخر فر ...
ثم تذكرت ما رأته عيناي قبل مدة من زمن
بعد صلاة العشاء خرجنا من المسجد فإذا بي أجد بعض المصليين ملتف حول فتاة إجتاز عمرها الـ19 ربيعا بيوم واحد فقط.
مسكينة مطئطئة رأسها لا تكلم إلا همسا ، وحولها الرجال ، البعض منهم بنية الخير ولا أستبعد ان يكون منهم من يرى فيها فريسة ...
هذه البنت تم طردها من مؤسسة الطفولة المسعفة لما بلغت سن 19 سنة
وليس لها أهل ولا شيء
طردت ولا تعرف أين ستذهب، جيىء بها للمسجد لعلها تجد خيرا ولكن هيهات
علامات الحزن بادية على وجهها، أقسم بالله أن لو سألها احد عن ماذا تنوي وما الذي جيىء بها إلى هنا لذرفت دموعها ذرفا ...
فقلت انذاك أفلا تصبح هذه البنت من بائعات الهوى ؟؟؟
ألا يلتقطها ثم يحتضنها من لا يخاف الله ؟؟؟
أين تذهب وسط الليالي حيث لا تعرف احد
ثم قلت البارحة في نفسي إني أقسم بالله ان تلك الفتاة التي تم طردها من المركز ذات يوم هيا الأن تقود مجموعة من الفتيات في مجال الدعارة والفجور ؟؟؟
فهل نلومها ؟؟؟
أين كنا لما كانت تترامى في الشوارع ؟؟؟
كلمات وكلمات هي في خاطري
أتمنى ان لو تكون قد وصلت فكرتي للأعضاء جميعا
وفي الأخير اعتذر عن بعض الكلمات التي قد لا زال البعض صغيرا عنها ...
فهل ترون مثلي أن لا لوم على البعض من هته الفئة من النساء ؟؟؟؟؟
وكتبه سفيان
كيف حالكم إخواني الكرام ان شاء الله بخير
البارحة وأنا أتسامر الحديث مع أحد أصدقائي الجيران، حتى به يحدثني عن جارتي المراهقة الصبية اليانعة ...
فقال لي البارحة كانت تنوي الفرار من البيت وكنت السبب في منعها من ذلك ، ثم حدثني عن سبب نيتها في الفرار من البيت فقال لي بأن مربيتها منعتها من بعض وثائق هويتها كي تلتحق بالمدرسة الفلانية فلما ألحت عليها البنت قالت لها مربيتها ( إذهبي لوالدتك الفاجرة ال... تعطيك الوثائق ) فقررت الفرار من البيت ...
ثم حدثني ان هذه نيتها منذ زمن، وقال لي لا محال من فرار تلك البنت من بيتها ...
فتنفست نفسا عميقا وأخذت أفكر في خاطرت نفسي ماذا لو هربت هذه البنت الصبية اليانعة من بيتها ؟؟؟
وكيف هي فرحة من وقعت بين يديه ؟؟؟
ويالي خسارتها ...
ثم فكرت في نفسي وقت : هل تعلم هذه الفتاة خطورة الفرار من البيت ؟؟؟
ألم تقرأ جريدة يوما ما، أو ألم تسمع بنتيجة لبنت فعلتها يوما ما ؟؟؟
ثم قلت لا محال من خروج هذه البنت عن الطريق لو فرت من بيتها ولأصبحت من المموسات العاهرات ...
ثم قلت في نفسي ولكن هل تلام هذه البنت ؟؟؟
ثم فكرت وقلت بل الكثير والكثيرات من أمثالها فررن من البيوت فتم إصتيادهن ليصبحن يمارسن الرذيلة بل وأصبحن أساطين فيها ...
فقلت في نفسي يجب على الإنسان أن لا يلوم هذه الفئة من بائعات الهوى في بلادنا، فالبعض تم طرده من البيت والآخر غرر به والأخر فر ...
ثم تذكرت ما رأته عيناي قبل مدة من زمن
بعد صلاة العشاء خرجنا من المسجد فإذا بي أجد بعض المصليين ملتف حول فتاة إجتاز عمرها الـ19 ربيعا بيوم واحد فقط.
مسكينة مطئطئة رأسها لا تكلم إلا همسا ، وحولها الرجال ، البعض منهم بنية الخير ولا أستبعد ان يكون منهم من يرى فيها فريسة ...
هذه البنت تم طردها من مؤسسة الطفولة المسعفة لما بلغت سن 19 سنة
وليس لها أهل ولا شيء
طردت ولا تعرف أين ستذهب، جيىء بها للمسجد لعلها تجد خيرا ولكن هيهات
علامات الحزن بادية على وجهها، أقسم بالله أن لو سألها احد عن ماذا تنوي وما الذي جيىء بها إلى هنا لذرفت دموعها ذرفا ...
فقلت انذاك أفلا تصبح هذه البنت من بائعات الهوى ؟؟؟
ألا يلتقطها ثم يحتضنها من لا يخاف الله ؟؟؟
أين تذهب وسط الليالي حيث لا تعرف احد
ثم قلت البارحة في نفسي إني أقسم بالله ان تلك الفتاة التي تم طردها من المركز ذات يوم هيا الأن تقود مجموعة من الفتيات في مجال الدعارة والفجور ؟؟؟
فهل نلومها ؟؟؟
أين كنا لما كانت تترامى في الشوارع ؟؟؟
كلمات وكلمات هي في خاطري
أتمنى ان لو تكون قد وصلت فكرتي للأعضاء جميعا
وفي الأخير اعتذر عن بعض الكلمات التي قد لا زال البعض صغيرا عنها ...
فهل ترون مثلي أن لا لوم على البعض من هته الفئة من النساء ؟؟؟؟؟
وكتبه سفيان
آخر تعديل بواسطة المشرف: