دعوة الى الخير

فريد المهاجر

:: عضو منتسِب ::
إنضم
5 ديسمبر 2011
المشاركات
81
نقاط التفاعل
1
النقاط
3
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

( ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا ويرفع به الدرجات ؟
قالوا :
بلى يا رسول الله ،
قال :
إسباغ الوضوء على المكاره و كثرة الخطا إلى المساجد
وانتظار الصلاة بعض الصلاة ، فذلكم الرباط فذلكم الرباط )
.رواه مسلم .

قال ابن عثيمين :
الخير له طرق كثيرة وهذا من فضل الله على عباده
من أجل أن تتنوع لهم الفضائل والأجور والثواب الكبير
ولو كان الخير طريقا واحدا لمل الناس ولكن إذا تنوع كان ذلك أرفق بالناس .

إسباغ الوضوء على المكاره , يعني .......
إتمام الوضوء في أيام الشتاء لأن أيام الشتاء يكون فيها الماء باردا
وإتمام الوضوء يعني إسباغه وبذلك تكون المشقة على النفس
فإذا أسبغ الإنسان وضوءه مع هذه المشقة دل ذلك على كمال إيمانه
فيرفع بذلك درجات العبد ويحط عنه خطيئته.

كثرة الخطا إلى المساجد , يعني ........
فيه دلالة على أن الجماعة تكون في المساجد ولا تكون في البيت
فإن الإنسان إذا كثرت خطاه إلى المساجد يرفع الله به درجاته
ويمحو الله عنه الخطايا ,فإذا وصل إلى المسجد وصلى
لم تزل الملائكة تصلي عليه ما دام في مصلاه
اللهم صلي عليه الله اغفر له اللهم ارحمه .

كثرة الخطا , يعني ......
معناه أن الإنسان يأتي إلى المسجد ولو من بعد وليس معناها
أن الإنسان يسلك الطريق البعيد أو يقارب بين خطواته فهذا غير مشروع .

انتظار الصلاة بعد الصلاة :
بمعنى أن الإنسان إذا فرغ من هذه الصلاة يتشوق إلى الصلاة الأخرى
وهكذا يكون قلبه معلقا بالمساجد وهذا مما
يمحو الله به الخطايا ويرفع به الدرجات

فذلكم الرباط فذلكم الرباط :
المعنى أن هذه الخلال تربط صاحبها عن المعاصي وتكفه عنها .......

فلنصبر و نحتسب الوضوء في الشتاء و نعلم ان ما عند الله خيرا وابقى .......

منقول للافادة
 
مشكووور اخي الفاضل
موضوع جد مميز
جعله الله في ميزان حسناتك
 
جزاكم الله خيرا
 
يروى أن رجلاً كان يتعبد في المسجد ليل نهار وله أخ ينفق عليه ، فرآه النبي صلى الله عليه وسلم فقال له : من ينفق عليك ؟ قال : أخي . قال : أخوك أعبد منك .

جزاك الله خيرااا​
الحمد لله
حديث : (العمل عبادة) أو (العمل كالعبادة) لا أصل له في كتب الحديث والآثار ، ولم نقف عليه

فيما بين يدينا من كتب السنة ، فلا تجوز نسبته إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، بل الواجب

تحذير الناس من ذلك ، وتنبيههم إلى وجوب التحري عند نشر أحاديث النبي صلى الله عليه

وسلم .


قال الشيخ أبو إسحاق الحويني حفظه الله:

"هذا الحديث لا أصل له ، ولعل مستند هذا القول هو ما يتداوله العوام من أن رجلاً كان يتعبد

في المسجد ليل نهار وله أخ ينفق عليه ، فرآه النبي صلى الله عليه وسلم فقال له : من ينفق

عليك ؟ قال : أخي . قال : أخوك أعبد منك .

وهذا باطل لا أصل له في شيء من كتب السنة المعتبرة" انتهى باختصار. (نقلا عن موقعه).

والعمل المباح كالتجارة والصناعة .. ونحوها يكون عبادة إذا نوى الإنسان به نية حسنة ، ككف

نفسه عن سؤال الناس والحاجة إليهم ، أو النفقة على أهله ، والتصدق على المحتاجين ،

وصلة الرحم ، ونفع المسلمين بهذا العمل .. ونحو ذلك من النيات الصالحة التي يثاب عليها .

ولكن .. بشرط : أن لا يشغله هذا العمل عما أوجبه الله عليه ، كالصلاة والزكاة والصيام ، قال الله

تعالى : (رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ

فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ) النور/37 .


قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :

"وأما العمل فإنه لا يصح أن نقول إن العمل عبادة إلا العمل الذي هو تعبد لله ، فهذا لا شك فيه ،

لكن العمل من أجل الدنيا : هذا ليس بعبادة إلا أن يؤدي إلى أمرٍ مطلوبٍ شرعاً ، مثل أن يعمل

لكف نفسه وعائلته عن سؤال الناس ، والاستغناء بما أغناه الله عز وجل ، ولهذا جاء في

الحديث عن النبي عليه الصلاة والسلام : (الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في

سبيل الله -قال الراوي- أحسبه قال كالصائم لا يفطر وكالقائم لا يفتر) والعمل للدنيا على حسب

نية العامل ، فإن أراد به خيراً كان خيرا ، وإذا أراد به سوى ذلك كان على ما أراد ، لقول النبي

صلى الله عليه وسلم : (إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئٍ ما نوى)" انتهى .

"فتاوى نور على الدرب" (فتاوى النكاح/ التعدد والقسم بين الزوجات) .

والله أعلم . منقول للافادة
ارجو عدم تسرع في نشر احاديث غير متاكد من صحتها
على كل حال شكرا
 
بارك الله فيك اخي الكريم
وجعله الله في ميزان حسناتك

+ تقييم
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top