- إنضم
- 23 ديسمبر 2007
- المشاركات
- 2,328
- نقاط التفاعل
- 25
- النقاط
- 77
حبك التمثيلية ومحاولة إيهام الشعوب بحقيقة الخسائر الفادحة التى أصابت الاقتصاد الامريكي.
مهم جدا ماسوف اقوله/ ان الذهب هو الملاذ الامن لكثير من اقتصاديات العالم وبالنظر الى الخطةالمطروحة من قبل اوباما فاننا نجد ان شيء لم يلاحظه الا قلة من الاقتصاديين الا وهو ارتفاع سعر الذهب بصورة ملحوظةمن دون اي سبب يدعو الي الارتفاع بل ان الدخول في الذهب الان يعتبر مخاطرة كبير بالنسبةلرؤؤس الاموال وعتدما نتأمل المجريات وما يحدث على الساحة الإقتصادية نجد ان هنالك دعم لهذه الخطة بمبلغ 787 مليار دولار وهذا مبلغ كبير جدا على الحكومة الأمريكية التي تعاني من افلاس البنوك في ظل الأزمة المالية. اذا فالنحلل هذا السيناريو منطقيا . ان اساس اي دولة في العالم يعتمد على اقتصادها وهذا القتصاد لا يأتي الا عن طريق ما تختزنه من ثروات .وامريكا لديهااهم ثروتين موجودة على الساحة الإقتصادية الا وهو / 1- الذهب الأسود 2 - الذهب الأصفر وبما ان الذهب الأسود قد تم اللعب به فان الذهب الأصفر هو اللعبة الثانية التي سوف يتم اللعب بها وذلك لرفع سعر الذهب بذريعة انه الملاذالآمن لكثير من اصحب رؤؤس الأموال الذين سوف يسددوا فاتورة هذه الخطة،ولكن كيف؟ فلا يخفى عليكم ان هنالك احتياطي من الذهب موجود بالبنك المركزي ولدعم هذه الخطة يجب بيع هذا الذهب ولكن بالسعر التي تراه امريكا مناسبا فحذاري يا اصحاب رؤؤس الأموال من الخدعة الأمريكية
يستبيح النظام الأمريكى دماء وأموال الشعوب من أجل تحقيق مصالح تافهة للشعب الأمريكى لا تتناسب مع حجم الانتهاكات التى تقوم بها، فالأمر بالنسبة لأمريكا يتصور وقوعه والسوابق الأمريكية فى هذا الشأن عديدة فالمعونات المشروطة التى تدفعها باليد اليمنى لدول لعالم الثالث الفقير تأخذ أضعافها باليد اليسرى، وتنتهك سيادتها وتملى سياستها وما أمر الثورة الإيرانية ببعيد عندما قامت أمريكا بتجميد ثروة إيران المودعة بالبنوك الأمريكية، لأن الشعب الإيرانى تجرأ وقام بثورة تخلص فيها من أعظم حليف لأمريكا بالمنطقة، كما سبق لأمريكا أن أجبرت دول حلف الأطلنطى بشراء عدة مليارات من الدولارات سنة 1978 من أجل إنقاذ انهيار الدولار والاقتصاد الأمريكى من الانهيار، كما قامت أمريكا مؤخرا بمصادرة عدة مليارات من الدولارات لأشخاص وهيئات، بدعوى تهمة دعم الإرهاب، أما بالنسبة لإيداعات الدول البترولية والخليجية ببنوك أمريكا فهى فى الحقيقة ليست إيداعات، وإنما هو استيلاء، ومعلوم أن المملكة العربية السعودية عندما أرادت سحب ثلاثين مليار دولار من أرصدتها فى البنوك الأمريكية التى كانت تبلغ 160 مليار دولار، وذلك إبان حرب الكويت رفضت البنوك الأمريكية بحجة أن هذه الأموال يصعب سدادها، ويجب على الحكومة السعودية إخطار البنوك الأمريكية قبل موعد سحبها بثلاث سنوات، وقد استلزم الأمر سفر العديد من كبار المسئولين السعوديين لمقابلة نظرائهم الأمريكيين والتى أسفرت عن الموافقة على منح المملكة العربية السعودية بمبلغ عشرة مليار دولار فقط لا غير.
وهناك عرف قانونى يذكر فى الكثير من أحكام القضاء يقول إن الجريمة يتصور وقوعها من حيث صفات الجانى والمجنى عليه، وطبيعة الجريمة وملابسات وقوعها، وهو ما يتطابق مع ادعاء وجود أزمة مالية عالمية.
للمزيد حمل المرفق
مهم جدا ماسوف اقوله/ ان الذهب هو الملاذ الامن لكثير من اقتصاديات العالم وبالنظر الى الخطةالمطروحة من قبل اوباما فاننا نجد ان شيء لم يلاحظه الا قلة من الاقتصاديين الا وهو ارتفاع سعر الذهب بصورة ملحوظةمن دون اي سبب يدعو الي الارتفاع بل ان الدخول في الذهب الان يعتبر مخاطرة كبير بالنسبةلرؤؤس الاموال وعتدما نتأمل المجريات وما يحدث على الساحة الإقتصادية نجد ان هنالك دعم لهذه الخطة بمبلغ 787 مليار دولار وهذا مبلغ كبير جدا على الحكومة الأمريكية التي تعاني من افلاس البنوك في ظل الأزمة المالية. اذا فالنحلل هذا السيناريو منطقيا . ان اساس اي دولة في العالم يعتمد على اقتصادها وهذا القتصاد لا يأتي الا عن طريق ما تختزنه من ثروات .وامريكا لديهااهم ثروتين موجودة على الساحة الإقتصادية الا وهو / 1- الذهب الأسود 2 - الذهب الأصفر وبما ان الذهب الأسود قد تم اللعب به فان الذهب الأصفر هو اللعبة الثانية التي سوف يتم اللعب بها وذلك لرفع سعر الذهب بذريعة انه الملاذالآمن لكثير من اصحب رؤؤس الأموال الذين سوف يسددوا فاتورة هذه الخطة،ولكن كيف؟ فلا يخفى عليكم ان هنالك احتياطي من الذهب موجود بالبنك المركزي ولدعم هذه الخطة يجب بيع هذا الذهب ولكن بالسعر التي تراه امريكا مناسبا فحذاري يا اصحاب رؤؤس الأموال من الخدعة الأمريكية
يستبيح النظام الأمريكى دماء وأموال الشعوب من أجل تحقيق مصالح تافهة للشعب الأمريكى لا تتناسب مع حجم الانتهاكات التى تقوم بها، فالأمر بالنسبة لأمريكا يتصور وقوعه والسوابق الأمريكية فى هذا الشأن عديدة فالمعونات المشروطة التى تدفعها باليد اليمنى لدول لعالم الثالث الفقير تأخذ أضعافها باليد اليسرى، وتنتهك سيادتها وتملى سياستها وما أمر الثورة الإيرانية ببعيد عندما قامت أمريكا بتجميد ثروة إيران المودعة بالبنوك الأمريكية، لأن الشعب الإيرانى تجرأ وقام بثورة تخلص فيها من أعظم حليف لأمريكا بالمنطقة، كما سبق لأمريكا أن أجبرت دول حلف الأطلنطى بشراء عدة مليارات من الدولارات سنة 1978 من أجل إنقاذ انهيار الدولار والاقتصاد الأمريكى من الانهيار، كما قامت أمريكا مؤخرا بمصادرة عدة مليارات من الدولارات لأشخاص وهيئات، بدعوى تهمة دعم الإرهاب، أما بالنسبة لإيداعات الدول البترولية والخليجية ببنوك أمريكا فهى فى الحقيقة ليست إيداعات، وإنما هو استيلاء، ومعلوم أن المملكة العربية السعودية عندما أرادت سحب ثلاثين مليار دولار من أرصدتها فى البنوك الأمريكية التى كانت تبلغ 160 مليار دولار، وذلك إبان حرب الكويت رفضت البنوك الأمريكية بحجة أن هذه الأموال يصعب سدادها، ويجب على الحكومة السعودية إخطار البنوك الأمريكية قبل موعد سحبها بثلاث سنوات، وقد استلزم الأمر سفر العديد من كبار المسئولين السعوديين لمقابلة نظرائهم الأمريكيين والتى أسفرت عن الموافقة على منح المملكة العربية السعودية بمبلغ عشرة مليار دولار فقط لا غير.
وهناك عرف قانونى يذكر فى الكثير من أحكام القضاء يقول إن الجريمة يتصور وقوعها من حيث صفات الجانى والمجنى عليه، وطبيعة الجريمة وملابسات وقوعها، وهو ما يتطابق مع ادعاء وجود أزمة مالية عالمية.
للمزيد حمل المرفق