افاق الاعجاز الرقمي في القران الكريم

إن الله تعالى تحدى البشر أن يأتوا بسورة مثل القرآن فقال: ?وَمَا كَانَ هَـذَا الْقُرْآنُ أَن يُفْتَرَى مِن دُونِ اللّهِ وَلَـكِن تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ الْكِتَابِ لاَ رَيْبَ فِيهِ مِن رَّبِّ الْعَالَمِينَ? [يونس: 37].
أي أن هذا القرآن الذي بين أيدينا الآن لا يمكن أن يُفترى والله تعالى موجود, بل هو تصديق ودليل على أنه تنزيل من الله رب العالمين, ثم يتابع تعالى قوله متحدياً: ? أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُواْ بِسُورَةٍ مِّثْلِهِ وَادْعُواْ مَنِ اسْتَطَعْتُم مِّن دُونِ اللّهِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ? [يونس: 38]. إذاً من لا يصدق أن القرآن هو كتاب الله فليأتِ بسورة فقط مثل القرآن، ولْيَدْعُ من يشاء من دون الله, فهل يستطيع؟ بالتأكيد لا, وسوف نرى الدليل الرياضي الصادق على ذلك.
ثم يقرِّر الله تعالى أن من يكذِّب بالقرآن هو شخص لم يُحِطْ بعلم القرآن، ولم يأتِهِ تأويل القرآن بعد. ولكن عندما يقف هذا المكذِّب على الدليل الصادق والحجة الدامغة فما هو موقفه في هذه الحالة؟ يتابع الله تعالى قوله في الآية التالية: ?بَلْ كَذَّبُواْ بِمَا لَمْ يُحِيطُواْ بِعِلْمِهِ وَلَمَّا يَأْتِهِمْ تَأْوِيلُهُ كَذَلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الظَّالِمِينَ? [يونس: 39].
ثم تأتي الآية التالية حيث تحدث الله تعالى عن ردِّ فعل من يقرأ القرآن، فإمَّا أن يؤمن أو لا يؤمن، ولكنَّ الله هو أعلمُ بالمفسدين. يقول تعالى: ?وَمِنهُم مَّن يُؤْمِنُ بِهِ وَمِنْهُم مَّن لاَّ يُؤْمِنُ بِهِ وَرَبُّكَ أَعْلَمُ بِالْمُفْسِدِينَ? [يونس: 40].
سوف نقوم في الفصول القادمة بتحليل بعض آيات وسور ونصوص القرآن تحليلاً رقمياًً نعتمد فيه على قواعد لا يختلف عليها اثنان. ببساطة يتألف القرآن أساساً من 28 حرفاً هي أحرف الأبجدية العربية، وبلغة الرياضيات هذه الحروف هي اللبنات الأساسية في هذا البناء المُحكم, وسوف نرى تناسقات مذهلة لهذه الحروف مع الرقم سبعة، ليكون هذا البناء دليلاً على أن هذا القرآن منزل من ربّ السَّماوات السَّبع سبحانه وتعالى.
وينبغي أن نعلم بأن أي علم ناشئ لا بدَّ أن يتعرض في بداياته لشيء من الخطأ حتى تكتمل المعرفة فيه. وهذا أمر طبيعي ينطبق على المعجزة الرقمية القرآنية. وذلك لأن اكتشاف معجزة في كتاب الله تعالى أمرٌ ليس بالهيِّن، بل يحتاج لجهود مئات الباحثين. وإذا ظهر لدى بعض هؤلاء أخطاء، كان من الواجب على المؤمن الحريص على كتاب ربه أن يتحرَّى هذه الأخطاء ويصحِّحَها لينالَ الأجرَ من الله تعالى.
نسأل الله تبارك وتعالى أن يلهمنا الإخلاص والصواب، وأن يكون هذا البحث حلقة موفَّقة في سلسلة الإعجاز الرقمي لوضع الأساس السليم لهذا العلم الناشئ، وأن يجعل كل حرف فيه خالصاً لوجهه الكريم. ونسأله عزَّ وجلَّ أن يجعل في هذا البحث النفع والخير وأن يكون تذكرة لكل مؤمن أحبَّ هذا القرآن ليدرك عَظَمَة كتاب ربه. وعسى أن يكون أيضاً وسيلة لكل ملحد يرى من خلالها صِدق هذا القرآن وأنَّ هذه التناسقات السباعية المذهلة لم تأت عن طريق المصادفة بل هي بتقدير من الله تعالى.

المهندس عبد الدائم الكحيل
www.kaheel7.com
لا يأتون بمثله
لقد قرأتُ قولَ الحقِّ عزَّ وجلَّ: ? قُل لَّئِنِ اجْتَمَعَتِ الإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَن يَأْتُواْ بِمِثْلِ هَـذَا الْقُرْآنِ لاَ يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا? [الإسراء: 88]. وطالما تدبرتُ هذه الآية العظيمة, وكنتُ أسأل نفسي سؤالاً واحداً, ما هو السرّ في القرآن والذي يجعل الإتيان بمثله أمراً مستحيلاً؟ وما هو الإثبات العلمي المادي على ذلك؟
قرأت كتُب إعجاز القرآن, فكنتُ أجدُ إعجازاً واضحاً في بلاغة القرآن ولغته وإحكامه وتشريعه وعلومه, ولكن في زمن الكمبيوتر والمعلوماتية الذي نعيشه اليوم وفي زمن لم يعدُ للغة والبلاغة دور يُذكر في إقناع الملحدين بأن القرآن كلام الله تعالى, باعتبار أن هؤلاء الملحدين لا يفقهون بلاغة القرآن, لا بدّ من البحث عن لغة أخرى يفهمها كل إنسان مهما كانت لغته.
لقد وجدتُ في لغة الأرقام القرآنية مجالاً واسعاً للبحث والتأمل، ووجدتُ فيها لغة جديدة قد تكون أكثر إقناعاً من لغة الكلام، خصوصاً في عصر التكنولوجيا الرقمية في القرن الحادي والعشرين.
وبدأتُ بتأمل هذا البناء العظيم ألا وهو القرآن, كتاب الله ومعجزته الخالدة على مرّ الزمن, وانطلقتُ في بحثي هذا من القاعدة التالية: إن كتاب الله تعالى لا يمكن أن يكون فيه فوضى أو عبث أو بلا معنى. فالمهندس عندما يقوم بتصميم بناء يضع الأسس والقواعد الرياضية السليمة ويطبق هذه القوانين ويُجري الحسابات لينجح معه البناء, وإلاّ سينهار, فما بالنا بالله تعالى ونحن أمام أعظم كتاب على الإطلاق: كتاب الله!!
باختصار إنه كتابٌ من عند الله وتكفي هذه التسمية, فلو أفنى الإنسان حياته في تدبّره لكان قليلاً, وهذا الكتاب لا بد أن يحتوي على نظام رياضي رقمي في غاية الإتقان والروعة والجمال، وهذا النظام الذي سنراه بعد قليل, هو أصدق دليل مادي على استحالة الإتيان بمثل القرآن ولو اجتمعت كل كمبيوترات العالم مع علمائه على أن يأتوا ليس بكتاب ولا بسورة بل بنص قرآني واحد أو ما يشبه هذا النصّ!

السَّبع المثاني
سوف نكتشف شيئاً جديداً في الرياضيات القرآنية وهو قراءة الأعداد بالاتجاهين، وبما يتناسب مع المدلول اللغوي للنص القرآني. فهنالك أعداد تقبل القسمة على سبعة إذا قرأناها من اليسار إلى اليمين، أي بالاتجاه العادي لقراءة الأرقام. وهنالك أرقام قرآنية تقبل القسمة على سبعة إذا تمت قراءتها من اليمين إلى اليسار، أي بالاتجاه المعاكس لقراءة الأرقام.
المثاني والقرآن
يؤكد القرآن الكريم على الأهمية البالغة للعدد 7 ويصف الله تعالى فاتحة الكتاب بالسبع المثاني بقوله: ?ولقد آتيناك سبعاً من المثاني والقرآن العظيم? [الحجر: 87]. ويخبرنا الرسول الأعظم عليه صلوات الله وسلامه في الحديث الصحيح أن السبع المثاني هي فاتحة الكتاب, ثم إن الله تعالى يصف القرآن بالمثاني في قوله تعالى: ?اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُّتَشَابِهًا مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاء وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ? [الزمر: 23].
فنحن نلمس معنى كلمة (المثاني) من خلال المتعاكسات الموجودة في القرآن، مثل الجنة والنار، الدنيا والآخرة، الضلال والهدى، الظلمات والنور، الخير والشرّ، وغير ذلك كثير في كتاب الله تعالى، لدرجة أننا نجد أن الكلمة تُذكر وغالباً يرافقها معكوسها اللغوي.
أما المثاني العددية أو الرقمية فهي قد تعني اتجاهات تقسيم الأعداد إلى اليمين وإلى اليسار، فنجد أن الأعداد في القرآن تقبل القسمة على سبعة باتجاهين متعاكسين. وسنأخذ أمثلة في قمة الوضوح والبلاغة من القرآن الكريم, نلاحظ من خلالها أن النظام الرقمي يتبع المعنى اللغوي.
آخر آية نزلت من القرآن
لقد خُتمت الرسالة الإلهية بهذه الآية الكريمة التي جمعت أمري الدنيا والآخرة، يقول تعالى: (وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ) [البقرة: 281].
هذه الآية الكريمة تتألف من مقطعين، الأول يعبر عن أمر من الله تعالى لعباده بالتقوى في قوله تعالى: (وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ)، وهذا يكون في الدنيا فهي دار عمل وامتحان وبلاء.
أما المقطع الثاني فنجده يعبر عن الآخرة دار الجزاء والثواب في قوله تعالى: (ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ). وهذا يعني أنك إذا اتقيت الله في الدنيا فسوف يجازيك خيراً في الآخرة والعكس بالعكس.
إذاً نحن أمام مقطعين متعاكسين لغوياً، وسوف نرى التعاكس الرقمي في النظام السباعي الذي يعبر عن حروف كل كلمة وأنه لدينا عددان كل منهما يقبل القسمة على سبعة ولكن باتجاهين متعاكسين.
لنكتب المقطع الأول وتحت كل كلمة عدد حروفها:
وَ اتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ
1 5 4 6 3 3 4
إن العدد الذي يمثل هذا المقطع يقبل القسمة على سبعة:
4336451 = 7 × 619493
أما المقطع الثاني فنجد فيه نظاماً معاكساً، لنكتب عدد حروف كل كلمة:
ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَ هُمْ لَا يُظْلَمُونَ
2 4 2 3 2 4 1 2 2 6
وهنا نجد معكوس العدد يقبل القسمة على سبعة، أي أننا إذا قرأنا العدد الذي يمثل حروف هذا النص الكريم من اليمين إلى اليسار نجده من مضاعفات السبعة:
2423241226 = 7 × 346177318
إذاً المثاني اللغوية تتجسد في الحديث عن أمر في الدنيا, وحقيقة في الآخرة, أما النظام الرياضي فيتمثل في مضاعفات العدد 7, العدد الممثل لكل جزء يقبل القسمة على 7 مرة باتجاه اليسار ومرة باتجاه اليمين, أي مثاني في الاتجاهات.
الرسول على حقّ
يقول عزّ وجلّ مقسماً بالنجم: (وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى * مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى) [النجم: 1ـ2]. وهنا تتضمن الآية الأولى القَسَم والآية الثانية هي جواب القَسَم، لنكتب كلمات الآية الأولى مع عدد حروف كل كلمة:
وَ النَّجْمِ إِذَا هَوَى
1 5 3 3
إن العدد الذي يمثل حروف هذه الآية يقبل القسمة على سبعة باتجاه اليسار:
1533 = 7 × 219
أما الآية الثانية فجاء اتجاه القسمة على سبعة إلى اليمين:
مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَ مَا غَوَى
2 2 6 1 2 3
نقرأ العدد باتجاه السهم فنجده من مضاعفات السبعة:
321622 = 7 × 45946
الآية الأولى يقسم الله تعالى بالنجم إذا هوى, والآية الثانية جواب القسم يخبر بها تعالى عن الرسول صلى الله عليه وسلّم أنه ما ضلَّ وما غوى, إذاً نحن أمام إثبات ونفي (مثاني).
وبالتالي كان النظام الرياضي الذي نراه تابعاً للغة الآيتين ومعناهما, وهنا ندرك مدى دقَّة هذا النظام. وأريد أن أؤكد أن هذا النظام ينطبق على كثير من آيات القرآن ولا يمكن حصر هذه الآيات في كتابٍ واحد, والأمثلة الواردة هنا للإيضاح فقط وليس هذا كل شيء بل هناك أنظمة أشدُّ تعقيداً سوف يتم دراستها فيما بعد.
المثاني في أول آيتين من القرآن
الآن نأخذ أول آيتين من سورة الفاتحة: (بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ * الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ) [الفاتحة: 1ـ2]. لنكتب الآيتين كما كُتبتا في كتاب الله تعالى وتحت كل كلمة عدد حروفها ونلاحظ الاتجاهات في قراءة الأعداد:
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَلَمِينَ
3 4 6 6 5 3 2 7
وهنا نجد أن العددين يقبلان القسمة على سبعة باتجاهين متعاكسين:
1ـ العدد الذي يمثل حروف الآية الأولى: وهي البدء باسم الله وصفاته، فهو الرحمن الرحيم الذي وسعت رحمته كل شيء، والرحمة تكون من الخالق إلى المخلوق، لذلك نقرأ العدد باتجاه اليمين فنجده من مضاعفات السبعة:
6643 = 7 × 949
2ـ العدد الذي يمثل حروف الآية الثانية: وهي آية الحمد لله تعالى على نعمه وهدايته، والحمد يكون من المخلوق إلى الخالق عزّ وجلّ، لذلك نقرأ العدد باتجاه اليسار حسب السهم لنجده أيضاً من مضاعفات السبعة:
5327 = 7 × 761
ونحن نرى الحكمة من كتابة المصحف الشريف وفق الرسم العثماني بهذا الشكل, فلو كتبت كلمة (العلمين) بألف لأصبح عدد الأحرف 8 (وليس 7 كما في الآية)، وهذا يؤدي إلى عدم قابلية القسمة على 7! إذاً ندرك أن كل حرف حروف القرآن قد وضعه المولى سبحانه في مكانه المناسب، ولو أن أحداً من البشر أضاف حرفاً واحداً إلى القرآن (مثل حرف المد في كلمة (العالمين) والذي حُذِف لحكمة يعلمها الله ونحن نحاول التعرف لهذه الحكمة بما آتانا الله من علم) لاختل هذا البناء المحكم.
ودائماً نجد في لغة الرياضيات والأعداد جواباً على التساؤلات التي ظلت عالقة طوال قرون عديدة, مثل سرّ رسم المصحف الشريف بالشكل الذي نراه. فسبحان الذي يعلم السرّ وأخفى وسبحان الذي أنزل القرآن بعلمه وحكمته, وقال فيه: (إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ لَمَّا جَاءَهُمْ وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ * لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ) [فصّلت: 41ـ42].
النظام الرقمي في أواخر الآيات
كثير من آيات القرآن انتهت بصفة من صفات الله مثل: ?وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ? [المنافقون: 11]. وقوله تعالى: (وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ) [التغابن: 2]. وقوله تعالى: (وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ) [التغابن: 8]. وقوله أيضاً: (وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ) [البقرة: 283].... فما هو النظام العددي الموجود في هذه العبارات؟ إن هذه العبارات وغيرها تسير حروفها بنظام سباعي محكم، لنكتب عبارتين ونتأمل النظام المتعاكس:
وَ اللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ وَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ
1 4 4 3 6 1 4 3 6 4
63441=7×9063 14364=7×2052
إن العبارة الأولى جاءت فيها صفة (خبير) الخاصة بالله تعالى بعد اسم (الله) مباشرة وجاء سهم القراءة باتجاه اليمين، بينما في العبارة الثانية جاءت (بما تعملون) الخاصة بأعمال البشر بعد اسم (الله) مباشرة فانعكس اتجاه قراءة العدد إلى اليسار، فسبحان الذي أحكم هذه
ان شاء الله تنا اعجابكم و ارجو دعاء عن ظهر قلب و تقييم
 
كم يحزن قلبي عندما لا اجد اي رد منكم و لو برد بسيط تعيد الفرحة الى قلبي
 
بارك الله فيك اختاه
موضوع جد قيم
تقبلي مروري
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top