في القلب أنتِ و الوجدان يا أماه| قصائد

106.gif
 
بارك الله فيك على الموضوع
 
بارك الله فيكي

للأسف أسرع طريقة للشهرة في الأونة الأخيرة هي هذه الطريقة فكلنا نعرف القسيس في فلوريدا الي كان ناوي يحرق القرأن في ذكرى الحادي عشر من سبتمبر العام الماضي فجاءة بين يوم وليلة صار في اخبار كل القنوات وكل القنوات تسابقت لتعمل معه لقاء وتكلمتة وزيرة الخارجية الأمريكية واوباما عن هالموضوع وعن عمله

أنا صراحة لا أدري ما هو الحل هل لما نتكلم عنه نساعد في حل هالمشكلة او اننا نساعده في هالشيء لأن قصده هو الشهرة

أنا والله ما أقصدك ولكن شرايك هو الحل ؟ لأنه والله كلنا ضد هالشيء طبعا في بعض الدول الأوروبية خاصة فيه حرية وينالوا حريتهم في تشوية صورة نبينا محمد صلى الله علية وسلم , انا والله اقول المفروض انه يكون فيه قانون يحمي الرموز الدينية لكل الأديان ولكن اقولها بصراحة الدول العربية لا تضغط بما فيه الكفاية في هالموضوع ههههه , فعلا اتفق العرب على ان لا يتفقوا , حتى ديينا ونبينى ما دافعوا عنه بما فيه الكفاية وهم قادرين على ذلك وطرق الضغط كثيرة بس حسبنى الله ونعم الوكيل


مع التحية
 
بارك الله فيكي

للأسف أسرع طريقة للشهرة في الأونة الأخيرة هي هذه الطريقة فكلنا نعرف القسيس في فلوريدا الي كان ناوي يحرق القرأن في ذكرى الحادي عشر من سبتمبر العام الماضي فجاءة بين يوم وليلة صار في اخبار كل القنوات وكل القنوات تسابقت لتعمل معه لقاء وتكلمتة وزيرة الخارجية الأمريكية واوباما عن هالموضوع وعن عمله

أنا صراحة لا أدري ما هو الحل هل لما نتكلم عنه نساعد في حل هالمشكلة او اننا نساعده في هالشيء لأن قصده هو الشهرة

أنا والله ما أقصدك ولكن شرايك هو الحل ؟ لأنه والله كلنا ضد هالشيء طبعا في بعض الدول الأوروبية خاصة فيه حرية وينالوا حريتهم في تشوية صورة نبينا محمد صلى الله علية وسلم , انا والله اقول المفروض انه يكون فيه قانون يحمي الرموز الدينية لكل الأديان ولكن اقولها بصراحة الدول العربية لا تضغط بما فيه الكفاية في هالموضوع ههههه , فعلا اتفق العرب على ان لا يتفقوا , حتى ديينا ونبينى ما دافعوا عنه بما فيه الكفاية وهم قادرين على ذلك وطرق الضغط كثيرة بس حسبنى الله ونعم الوكيل


مع التحية


بارك الله فيك على الرد الطيب وعلى ابداء رايك

فجزاك الله خيرآآآآآآ اخي
 
بارك الله فيك و اثابك الجنة باذنه
 
يا أمنا، أنتِ أنتِ ذروة الكرمِ
وأنتِ أوفى نساء العُرْب والعجمِ
يا زوجة المصطفى، يا خير من حملت
نور النبوة والتوحيد من قدمِ
أنتِ العفاف فداك الطهر أجمعه
أنت الرضى والهدى يا غاية الشَّممِ
نفديك يا أمنا، في كل نازلةٍ
من دون عِرْضِك عرضُ الناس كلهمِ
وهل يضر نباحُ الكلب شمسَ ضحى
لا والذي ملأ الأكوان بالنعم
الله برَّأها والله طهرها
والله شرفها بالدين والشِّيمِ
الوحي جاء يزكِّيها ويمدحُها
تباً لنذلٍ حقيرٍ تافهٍ قزمِ
والله أغيرُ من أن يرتضي بشراً
لعشرة المصطفى في ثوب متَّهمِ
في خِدْرها نزلت آياتُ خالقنا
وحياً يبدِّد ليلَ الظُّلمِ والظُلَمِ
عاشت حَصَاناً رَزَاناً همها أبداً
في الذكر والشكر بين اللوح والقلمِ


صديقةٌ يُعرف الصِّديقُ والدُها
صان الخلافةَ من بغْيٍ ومن غشمِ
مصونة في حمى التقديس ناسكةً
من دون عِزِّتها حربٌ وسفك دمِ
محجوبةٌ بجلال الطُّهر صيّنةٌ
أمينة الغيب في حِلٍّ وفي حرمِ
كل المحاريب تتلو مدحها أبداً
كل المنابر من روما إلى أرمِ
وكلنا في الفدا أبناء عائشةٍ
نبغي الشهادة سبّاقين للقممِ
مبايعين رسولَ الله ما نكثت
أيماننا بيعةَ الرِّضوان في القسمِ
يا أمنا، قد حضرنا للوغى لُجباً
نصون مجدكِ صونَ الجندي للعلمِ
عليك منا سلام الله نرفعه
بنفحة المسك بينَ السِّدر والسَلمِ
لا بارك الله في الدنيا إذا وهنت
منا العزائمُ أو لم نوفِ للقممِ
فالموتُ أشرفُ من عيشٍ بلا شرف
والقبرُ أكرمُ من قصرٍ بلا كرمِ

 
فـي مناقــب أم المؤمنين الصديقة عــائشة رضي الله عنها



ما شَأنُ أُمِّ المؤمنين وشَانيِ هُدِي المُحبُّ لها وضلَّ الشَّانيِ
إنِّي أقُول مُبينِّاً عنْ فَضْلها وَمُترجماً عَنْ قَوْلِها بلسَانيِ
يا مُبْغِضِي لا تأْتِ قَبْر مُحَمَّد فالبَيتُ بَيتي والمكَانُ مَكَانيِ
إِنَّي خُصصْتُ عَلى نِسَاء مُحَمَّدٍ بِصَفَاتِ بر تَحْتَهُنَّ مَعَانيِ
وَسَبَقْتُهُنَّ إلى الفَضائِلِ كُلِّها فالسَّبْقُ سَبَقي والعنَانُ عِنَانيِ
مَرَضَ النَّبيُ وماتَ بينَ تَرَائِبي فاليومُ يَوْمِي والزَّمَانَ زَمَانيِ
زَوْجي رَسُولَ الله لَمْ أَرَ غْيرُهُ اللهُ زَوَّجَني بِهِ وحَبَانيِ
وأتاهُ جبريلُ الأمين بصُورتي فأَحبَّني المُخْتَارُ حِينَ رآني
أنا بِكْرُهُ العَذْراءُ عِنْدِي سِرَّهُ وضَجِيعُه في مَنْزِلي قَمَرانِ
وَتَكَلَم الله الْعَظِيمُ بِحُجَّتِي وَبَراَءتي فِي مُحْكَمِ القُرآنِ
والله خَفْرَني وعَظَّمَ حُرْمَتِي وعلى لِسَانِ نَبيِّهِ بَرَّانيِ
والله في القرآن قد لعن الذي بعد البراءة بالقبيح رماني
واللهُ وَبَّخ مَنْ أراد تَنَقَّصي إفكَاً , وسَبَّحَ نَفْسَه في شَانيِ
إنّي لَمحصَنَة الإِزارِ بَريِئَة ودليلُ حُسن طَهَارَتي إحْصاني
والله أحصنني بخاتم رُسله وأذل أهل اَلإفك والَبهتانِ
وسَمعْتُ وَحْي الله عِنْدَ مُحَمَّدٍ من جِبْرَئِيلَ وَنُورُه يَغْشَانيِ
أَوْحَىَ إِلَيْهِ وَكُنْتُ تحْتَ ثِيَابِهِ فَحَنَى عليَّ بِثَوبِه وخَبَّانَي
مَنْ ذَا يُفَاخِرُنيِ وينْكر صُحْبَتِي ومحمَد في حجْرِه رَبَّاني
وأَخَذتُ عن أَبَوَيَّ دِينَ مُحَمَّدٍ وَهُما على الإِسلامِ مصْطحِبانِ
وأبي أَقَام الدِّين بَعْدَ مُحَمَّدٍ فالنَّصلُ نصلي والسِّنان سِنَانيِ
والفَخْرُ فَخْرِي , والخِلاَفَةُ في أبي حَسْبي بِهذا مفْخَراً وكَفاني
وأنا ابنَةُ الصِّدِّيق صاحِبِ أَحْمَدٍ وحَبِيبهِ في السِّرِّ والإِعلانِ
نَصَرَ النبيِّ بمالِهِ وفِعَالِه وخُرُوجِهِ مَعَهُ مِنَ الأوطانِ
ثانيه في الغارِ الذي سَد الكُوَى بِردائِهِ , أَكْرِم بهِ مِنْ ثاني
وجَفا الغنى حتَّى تَخَلَّل بالعَبَا زاَهْداً وأَذْعَنَ أَيَّما إِذْعَانِ
وَتَخلَّلتُ مَعَهُ مَلائِكِةُ السَّما وَأَتَتْهُ بُشرى اللهِ بالرِّضوانِ
وهو الذي لَمْ يَخْشَ لَوْمةَ لائمٍ فيِ قَتْل أهل الَبغْيِ والعُداونِ
قَتَل الأُولى مَنَعوا الزَّكاة بكُفْرِهِم وَأَذَل أَهْلَ الكُفَر والطُّغيانِ
سَبَقَ الصَحَابَة والقَرَابَةَ لِلهُدى هو شَيْخُهُمُ في الفضلِ والإحْسانِ
والله ما استَبَقُوا لِنَيلِ فضيلةٍ مِثْلَ استباقِ الخيلِ يَومَ رِهانِ
إلا وطار أبي إلى عليائها فمكانه منها أجل مكان
ويل لعبد خان آل محمد بعداوة الأزواج والأختان
طوبى لمن والى جماعة صحبه ويكون من أحبابه الحسان
حب البتول وبعلها لم يختلف من ملة الإسلام فيه اثنان
أكرم بأربعة أئمة شرعنا فهم لبيت الدين الأركان
بين الصحابة والقرابة ألفة لا تستحيل بنزعة الشيطان
نسجت مودتهم سدى لحمه فبناؤها من أثبت البنيان
رحماء بينهم صفت أخلاقهم وخلت قلوبهم من الشنآن
هم كالأصابع في اليدين تواصلاً هل يستوي كف بغير بنان
الله ألَّف بين ود قلوبهم ليغيظ كل منافق طعان
فدخولهم بين الأحبة كلفة وسبابهم سببٌ إلى الحرمان
حصرت صدور الكافرين بوالدي وقلوبهم ملئت من الأضغان
وإذا أراد اللهُ نُصرة عبده من ذا يطيق له على الخذلان
جمع الإله المسلمين على أبي واستبدلوا من خوفهم بأمان
من حبني فليتجنب من سَبني إن كان صان محبتي ورعاني
وإذا محبي قد ألفظَّ بمبغضي فكلاهما في البغض مستويان
إني لطيبة خلقت لطيب ونساء أحمد أطيب النسوان
إني لأم المؤمنين فمن أبى حُبي فسوف يبوءُ بالخسران
الله حببني لقلب نبيه وإلى الصراط المستقيم هداني
والله يكرم من أراد كرامتي ويهين ربي من أراد هواني
والله أسأله زيادة فضله وحمدته شكراً لما أولاني
يا من يلوذ بأهل بيت محمد يرجو بذلك رحمة الرحمن
صلْ أمهات المؤمنين ولا تحد عنا فتسلب حلة الإيمان
إني لصادقة المقال كريمةٌ إي والذي ذلت له الثقلان
خذها إليك فإنما هي روضةٌ محفوفة بالروح والريحان
صلى الإله على النبي وآله فبهم تتم أزاهر البستان
 
هي أم كل المؤمنين
جاءت براءتٌها من الرحمن
وتنزلتْ في محكمٍ القرآنٍ
وتقهقرَ الأفكُ الذي خاضتْ به
زُمرٌ تُحرّكُها يدُ الشيطانِ
وكذا رسولُ الله يشهدُ أنها
من بيت صديقٍ عظيمِ الشأنِ
في الغارِ أو بدْرٍ وغزوةِ عسرةِ
أو في الصلاة له المقامُ الثاني
مَنْ مثلُهُ بين الورى وهو الذي
نال الرضى في بيعةِ الرضوانِ
هل يعلمُ السفهاءُ قدْر حليلةٍ
لرسول ربّ خالق الأكوانِ
هل يُدركون بأنهم في سبّها
أو شتمها يَــزّلـزَلُ الثقلانِ
ما بالُ قومِ سادرين بغيّهم
باعوا الضمير بابخس الأثمانِ
يتقولون على الرسول وزوجهِ
سفها وراء اللغو والهذيانِ
يا ويْلهُمْ من وقفةٍ مشهودةٍ
يومَ الحسابِ بحضرة الديّانِ
أَلَهُم كتابٌ يقرأون حروفهُ
مقلوبةً ولنـــا كتـــابٌ ثـــانِ
أم أن للإسلامِ ذكرا واحداً
ما شابهُ شيءٌ من البُهتانِ
من حجرها رحل الحبيبُ لربّهِ
وبكفها مسحت على الأجفانِ
هي آخرُ الناس الذين تعطّروا
ببهائه وبنوره الرباني
هي أمُ كل المؤمنين وعِرضُها
عرض الرسول المصطفى العدناني
هي أم كل المؤمنين وحبها
مثل الدماء يسيرُ بالشريانِ
رضي الذي خلق السماوات العلى
عن خير عائشة بخير بيان

عباس الجنابي
 
شعر: م. صالح بن علي العَمْــري

دعْ الأماني.. وجرّد شعرَك الآنا : وقلّد الحرفَ ياقوتا ومرجانا
واستلهمْ الطُهرَ في آفاق عائشة : فَرُب قافيةٍ تعلو بها شأنا
دبّج بأوصافها تاج القصيد ففي : أفعالها قدوةٌ تروي حنايانا
في سمتِها سننُ الهادي، وفي دمِها : نبضُ العقيدة تثبيتا وفرقانا
قد زفّها الله للهادي وطهّرها : فأشرقت للهدى نصّا وعنوانا
أزكى من السُّحب، أبهى من طيوفِ سنا : أندى من الشهدِ إيثارا وإحسانا
أسخى من المُزنِ للمحتاج أعطيةً : كالشمسِ مشرقةً، كالغيثِ هتّانا
أمّاه.. يا أمَّ كل المؤمنين ألا: نَعمتِ آلا وأصحابا وجيرانا
يا زوجَ أطيبَ من زكّى بدعوتهِ : روحا وفكرا، وأوطانا وأزمانا
قد كنتِ في عينه روضا مشعشعةً : تجلو عن النفس أوصابا وأحزانا
و كنتِ في سمعه بشرى مرفرفةً : وكنت في روحه مسكا وريحانا
وكنتِ في أنسه سلوى وعافيةً : وكنتِ في همّه فألا وسلوانا
نشأتِ في دارهِ من سنّ تاسعةٍ: فكنتِ من آلِهِ حُبّا وتحنانا
تستعذبينَ الهدى من نبعِ سيرتِهِ: وهو الذي كانَ فوقَ الأرضِ قرآنا
كنتِ الأبرَّ، فلا واللهِ ما شهدتْ : أدنى إليهِ وأحنى منكِ إنسانا
بالوحيِ زُوّجْتِهِ يا بنتَ صاحبِهِ: فكنتِ قُـرّتَهُ، والحبُّ قد بانا
وفي لحافِكِ جاءَ الوحيُ مُتّسِقَا: وتلكَ تزكيةٌ من عند مولانا
أقمتِ للمصطفى بالحبِّ أروقةً: وكنتِ للدعوة الغرّاءِ شطآنا
وفي أسى موتِهِ قد كنتِ أقربهم : ريقا.. ومثوى.. وأحضانا.. ووجدانا
واختار دارك مشكاةً لمرقدِهِ : إلى مدى حشرِ أولانا وأُخرانا
فالزائرون إلى مغناك قد وفدوا : يابنت أكرمنا بذلا وأتقانا
و كنت للسُّنّة الغراء تاليةً : كمشرق الصبح إيضاحا وتبيانا
يا من رويتِ لآلِ البيتِ فضلهمُ : وفي حديثِ الكِسا بُشرى تَغَشَّانا
فيهم عليٌ وسبطاهُ وفاطمة ٌ: فأنتمُ الآلُ أرحاما وإخوانا
حبٌ.. وصدقٌ.. وأصهارٌ. وتسميةٌ: فخابَ من صاغها حقدا وأضغانا
لاتحسبي إفكهم شرا ومفسدةً: فالله زكّاكِ يا أمّي وزكّانا
أنتِ السَّنا والرِّضا والآي شاهدة: واللهُ في زمرةِ الأفاكِ أفتانا
من دون عرضك يا أمّاه قد بُذلت : أعراض أمتنا ما اللهُ أحيانا
عليك مني سلامٌ طاهرٌ عبقٌ: وطبتِ علما وأخلاقا وإيمانا
 
أمّـــاه يـــا أمّــاه ياأمّــــاهُ

يـــا حُبَّ مَنْ اختاره مولاه

يازوجَ خير الخلقِ انتِ امّنا

قَــولٌ كــريـمٌ قــالــهُ الـلــهُ

يـــا ام عــبدالله ياذات الـتقى

نِلــتِ مـن الله الكريمِ رضاهُ

نِلتِ المحبةَ مِنْ حبيبكِ احمدٍ

حتى غَـدوتِ حُـــبّــهُ وهـواه

ياابْنة الصدّيقِ اشرفَ صاحبٍ

الـــغـارُ يشهـدُ صــبْرَه وبــَلاه

هـو خيـرُ مـَنْ صلَّى بأمـة احمدٍ

بـــَعـْـدَ الـذي بالامـرٍ قـــد ولاّه

بعد الرسولِ محمدٍ خير الورىَ

بـعــد الــذي بالــدِّيــن قـد ربَّاه

الــلــهُ طَهَـرَكِ وبــيـّن فضْـلـَكِ

بــالــوحـي جــاء نـبـيـنا وتـلاه

بــُشْراكِ يــا امــاهُ يـوم تَنَزّلتْ

أيــاتُ رب العـــرش جــلّ عُلاه

لـمّا اتى الـروحُ الاميـن مُبـَشِّراً

للهــادي المــختــار.. يــابُشــراه!

بُشْرِاكِ حين أتى الحبيبُ وقد بدا

مُــتــَبسِّمــاً والحُسنُ يَكْسـوَ فَــاهُ

بــُشْرى ابي بكرٍ بـأيات الهُــدَىَ

لــمّــا تــَلاها اسْـبلــتْ عيــنــاه

طافَ السرورُ عليه مِنْ بعد الآسىَ

والــلــهُ مــَحّـصــهُ وقــد عــافــاه

هو ثـاني الاثـنينِ في الغــار الـذي

مـن هَــجـْمـةِ الكـفــار قـــد اواهُ

هـــذا ابــوكِ الــفــذّ قـائــدُ امــةٍ

الـلـهُ بــالايــاتِ قــــــد زكَّــــاه

رجُلُ المهماتِ الجسام وشَيخُها

كــم مـنْ نـَجــاحِ شــاده وبـنـاه

امــاه يــاعِـــرضَ الرسول محمدٍ

هـو اشرف الاعراض..نحن فِـداه

قــد اخْــرسَ الــرحمـنُ كلَّ منافقٍ

والــمرجـفُ المـخـذول نال جَزَاه

قد خـابَ اهلُ الافكِ حين تحـزّبوا

قــد خــاب ابــنُ أُبـَّي فـي مَسْعــاه

الــلــهُ بـَيـَّض وجـهــكِ يـا امــنا

فــالــحقُ ابــْلــجُ والكتاب حَــواه

فــي ســورة النور التي يُتْلىَ بها

شــرفٌ لــكِ يــاامــنـا حِــزْنـَـاهُ

فــإذا اتــتكِ مــذمةٌ مــن فاســقٍ

فـــلـقد تـبوأ فـي اللظىَ مَــثـْـواه

مـاياســرُ الــزنـــديقُ الا كافـــرٌ

تـــبــّتْ امَــامَ المــؤمنـين يــداه

قــد كَــذّبَ الــرحمـنَ في أيــاته

يــاويــح هـذا الــكـلـبُ ما اشقاه!

لـم يــمـكثْ الـزنـديـقُ ياسرُ بيننا

بــل فــرّ نــحـو مُنافــقٍ يرعــاه

امــاه يــاحُــبَّ النــبي مـحـمـدٍ

جــبــريــلُ اظـْـهـركِ لـَـهُ وأراه

الــلــهُ فَــقَّـهـكِ وَوَسّعَ عِلْـمَــكِ

مـن بيتِ خير الخلقِ شَعّ سَناهُ

انتِ الاديبةُ قد حفظتِ روائعاً

في الشعر اسْمعتِ الحبيبَ ارْقَاه

اسْــمـعتِهِ عن ام زرعِ وقــومِها

ما اعْــجـزَ الفُصحـاء في فَحْــواه

امــاه يافــخــرَ الـنساءوفَــخْـرنا

تــاريــخـكُ الوضــاء ما احْــلاه

لــّما اتــاكِ المـصطفى متـألِــماً

مــن رأســهِ ويــئــنُ فــي شَــكْواه

ووضعتِ حِجْركِ للحبيبِ وسادةً

لــمّــا رأكِ وقــــال واراســــاه

مات الحبيبُ ورأسه في حِجْركِ

شَــرَفٌ عــظيـــمٌ سَــاقَــهُ الـلــهُ


شعر
رافع علي الشهري
 
بارك الله فيك
حقا هو موضوع عظيم ...
و لكن حسابهم عند الله عز و جل و حنا ماعلينا غير نقولولهم ** حسبنا الله و نعم الوكيل **
الله يمهل و لا يهمل
بارك الله فيك و جعلها في ميزان حسناتك
 
بارك الله فيك على الموضوووووع المميز

على العموم نتمنى التوفيق للجميع
 
بارك الله فيك
حقا هو موضوع عظيم ...
و لكن حسابهم عند الله عز و جل و حنا ماعلينا غير نقولولهم ** حسبنا الله و نعم الوكيل **
الله يمهل و لا يهمل
بارك الله فيك و جعلها في ميزان حسناتك
hwaml.com_1320274648_655.gif

 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top