في القلب أنتِ و الوجدان يا أماه| قصائد

مااروعها من سطور ...
بارك الله فيك ونفع بك

103328.gif

 
أمّـــاه يـــا أمّــاه ياأمّــــاهُ

يـــا حُبَّ مَنْ اختاره مولاه

يازوجَ خير الخلقِ انتِ امّنا

قَــولٌ كــريـمٌ قــالــهُ الـلــهُ

يـــا ام عــبدالله ياذات الـتقى

نِلــتِ مـن الله الكريمِ رضاهُ

نِلتِ المحبةَ مِنْ حبيبكِ احمدٍ

حتى غَـدوتِ حُـــبّــهُ وهـواه

ياابْنة الصدّيقِ اشرفَ صاحبٍ

الـــغـارُ يشهـدُ صــبْرَه وبــَلاه

هـو خيـرُ مـَنْ صلَّى بأمـة احمدٍ

بـــَعـْـدَ الـذي بالامـرٍ قـــد ولاّه

بعد الرسولِ محمدٍ خير الورىَ

بـعــد الــذي بالــدِّيــن قـد ربَّاه

الــلــهُ طَهَـرَكِ وبــيـّن فضْـلـَكِ

بــالــوحـي جــاء نـبـيـنا وتـلاه

بــُشْراكِ يــا امــاهُ يـوم تَنَزّلتْ

أيــاتُ رب العـــرش جــلّ عُلاه

لـمّا اتى الـروحُ الاميـن مُبـَشِّراً

للهــادي المــختــار.. يــابُشــراه!

بُشْرِاكِ حين أتى الحبيبُ وقد بدا

مُــتــَبسِّمــاً والحُسنُ يَكْسـوَ فَــاهُ

بــُشْرى ابي بكرٍ بـأيات الهُــدَىَ

لــمّــا تــَلاها اسْـبلــتْ عيــنــاه

طافَ السرورُ عليه مِنْ بعد الآسىَ

والــلــهُ مــَحّـصــهُ وقــد عــافــاه

هو ثـاني الاثـنينِ في الغــار الـذي

مـن هَــجـْمـةِ الكـفــار قـــد اواهُ

هـــذا ابــوكِ الــفــذّ قـائــدُ امــةٍ

الـلـهُ بــالايــاتِ قــــــد زكَّــــاه

رجُلُ المهماتِ الجسام وشَيخُها

كــم مـنْ نـَجــاحِ شــاده وبـنـاه

امــاه يــاعِـــرضَ الرسول محمدٍ

هـو اشرف الاعراض..نحن فِـداه

قــد اخْــرسَ الــرحمـنُ كلَّ منافقٍ

والــمرجـفُ المـخـذول نال جَزَاه

قد خـابَ اهلُ الافكِ حين تحـزّبوا

قــد خــاب ابــنُ أُبـَّي فـي مَسْعــاه

الــلــهُ بـَيـَّض وجـهــكِ يـا امــنا

فــالــحقُ ابــْلــجُ والكتاب حَــواه

فــي ســورة النور التي يُتْلىَ بها

شــرفٌ لــكِ يــاامــنـا حِــزْنـَـاهُ

فــإذا اتــتكِ مــذمةٌ مــن فاســقٍ

فـــلـقد تـبوأ فـي اللظىَ مَــثـْـواه

مـاياســرُ الــزنـــديقُ الا كافـــرٌ

تـــبــّتْ امَــامَ المــؤمنـين يــداه

قــد كَــذّبَ الــرحمـنَ في أيــاته

يــاويــح هـذا الــكـلـبُ ما اشقاه!

لـم يــمـكثْ الـزنـديـقُ ياسرُ بيننا

بــل فــرّ نــحـو مُنافــقٍ يرعــاه

امــاه يــاحُــبَّ النــبي مـحـمـدٍ

جــبــريــلُ اظـْـهـركِ لـَـهُ وأراه

الــلــهُ فَــقَّـهـكِ وَوَسّعَ عِلْـمَــكِ

مـن بيتِ خير الخلقِ شَعّ سَناهُ

انتِ الاديبةُ قد حفظتِ روائعاً

في الشعر اسْمعتِ الحبيبَ ارْقَاه

اسْــمـعتِهِ عن ام زرعِ وقــومِها

ما اعْــجـزَ الفُصحـاء في فَحْــواه

امــاه يافــخــرَ الـنساءوفَــخْـرنا

تــاريــخـكُ الوضــاء ما احْــلاه

لــّما اتــاكِ المـصطفى متـألِــماً

مــن رأســهِ ويــئــنُ فــي شَــكْواه

ووضعتِ حِجْركِ للحبيبِ وسادةً

لــمّــا رأكِ وقــــال واراســــاه

مات الحبيبُ ورأسه في حِجْركِ

شَــرَفٌ عــظيـــمٌ سَــاقَــهُ الـلــهُ


شعر
رافع علي الشهري
103328.gif


939.png

 
جيت ندير +++++++++++++++ قالولي لغدوة نشاء الله
راها صايرتلي كالمبذر ما نشدش السمعات عندي قولتلهم ديرولي بالكريدي ما حبوش.
وأنا أقترح على المشرفين إعطاءك وسام الدفاع عن آل البيت.

بشرى لك صحبة أم المؤمنين عليها السلام
.
 
جيت ندير +++++++++++++++ قالولي لغدوة نشاء الله
راها صايرتلي كالمبذر ما نشدش السمعات عندي قولتلهم ديرولي بالكريدي ما حبوش.
وأنا أقترح على المشرفين إعطاءك وسام الدفاع عن آل البيت.

بشرى لك صحبة أم المؤمنين عليها السلام
.
بارك الله فيك اخي

كلامك حقا اعجبني

نورت الموضوع بوجودك

احتراماتي
 
نَشْكُــــــــــــــــــــو إِلَى اللّهِ الْقَوِيِّ الْقَاهِرِ...مِمَّــا جَـنَـتْـهُ يَـــدَا الخَـبِـيـثِ الخَـاسِـــــــــرِ
أَرْخَى الْلِسَانَ بِسَـــــــــبِّ عِرْضِ نَبِيِّنَا...وَالنَّيْلِ مِنْ عِـــرْضِ الْمَصُونِ الطَّاهِـــــرِ
جَابَ الْبِلَادَ مُجَاهِـــــــــــــــرًا فِي كُفْرِهِ...لَا يَـــنْثَنِـــــــــــي يَا وَيْـــلَهُ مِـــنْ كَـــافِـــــــــــــرِ
يُحْيِي الْمَــــــــــــــــوَالِدَ لِلسِّبَابِ مُكَذِّبًا...وَمُعَارِضًا قَــــــــــــــــــــــــــوْلَ الْإِلَهِ الْبَاهِـــــرِ
جـُــــــــدْ يَا عَظِيمُ بِنَزْعِ أَصْــــــلِ لِسَانِهِ...وَاجْعَلْـهُ مُعْتَبَرًا لِكُـــلِّ مُنَاظِـــــــــــــــــــــــــــرِ
وَاللّهِ لَوْ أَبْصَــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرْتُهُ لَقَتَلْتُهُ...لَوْ أَنْ تَحَامَى بِالْجُيُـــــــــــــوشِ الْعَسَاكِرِ
حَتَّى لَوْ اتَّخَذَ الْكَوَافِــــــــــــــــــــرَ مَلْجَأً...أَوْ قَدْ تَلَقَّى نُصْـــــــــــــــــــــــــــــرَةً مِنْ كَافِرِ
هَــــــــــــــــــــــــــــذَا الْمُنَافِقُ حَقُّهُ وَنَصِيبُهُ...مِـــــــــــــــنْ دِرَّةِ الْفَــارُوقِ ؛ وَيْلٌ لِعَاثِـــــــرِ
أَوْ حَـــــــدُّ سُيْفٍ يَقْطَعُ الرَّأْسَ الَّذِي...فِيهِ اعْتِقَادُ الْكَـــافِرِينَ الْخَـــــــــــــــوَاسِـــــــرِ
لَا تَحْسَبُوا فِعْلَ الْخَبِيثِ تَفَــــــــــــــرُّدًا...وَتَصَــــــــــــرُّفً ا مِنْ شَخْصِ عِلْجٍ فَاجِــــرِ
بَلْ دِينُهُمْ سَـــــــــــــبُّ الصَّحَابِةِ كُلِّهِمْ...أَوْ جُلِّهِمْ قُلْ كَابِـــــرًا عَنْ كَابِـــــــــــــــــــــــــرِ
وَالطَّعْنُ فِي قَـــــــــوْلِ الْإِلَهِ وَزَعْمُهُمْ...قَدْ نَابَهُ التَّحْرِيـــــــــــــــــــفُ مِنْ كُلِ تَاجِرِ
يَتَسَتَّرُونَ بِحُـــــــــــــــــــــــــــــــــبِّ آلِ نِبِيِّنَا...وَالْآلُ قَـــــــــــــــــــــــدْ نَصَبُوا الْعِدَاءَ لِغَادِرِ
فَالْآلُ وَالْأَصْحَابُ رُوحٌ وَاحِــــــــــــدٌ...لَا يَرْتَضُـــــــــــــــــــــــــــــونَ مَهَانَةً مِنْ غَامِرِ
دِينُ الرَّوَافِـــضِ قَائِمٌ فِي الطَّعْنِ فِي...أَزْوَاجِ خَـيْــــرِ الْعَــالَــمِـيـــــــــنَ الْحَاشِـــــرِ
يَتَعَبَّدُونَ بِنَيْلِهِمْ مِـــــــــــــــــــــــــــــــنْ أُمِّنَا...فِي عِـــــــــــــــــــــــــرْضِهَا بُعْدًا لِكُلِ مُهَاتِرِ
فَالطَّعْنُ فِي عِـــرْضِ الْعَفِيفَةِ مُخْرِجٌ...مِنْ مِلَّـــــــــــــــــــــــــةِ الْإِسْلَامِ دُونَ تَشَاوُرِ
أُمَّاهُ عُــــــــــــــــــــــــذْرًا فَالْكَلَامُ سِلَاحُنَا...لَا يَشْفِي غِــــــــــــــــــــــلًا مِنْ ذَلِيلٍ صَاغِرِ
زَوْجُ النَّبِيِّ مُحَمَّـــــــــــــــــــدٍ مَنْ ذَا لَهَا...لِيَـــــــــــــــــــذُبَّ عَنْهَا مَيْنَ خِــبٍّ خَاسِـــــرِ
فَالْقَلْبُ يَشْكُــــــــــــــــــــو حُرْقَةً وَمَرَارَةً...وَالْعَيْنُ تُغْــرِقُهَا دُمُــــــــــــــــــوعُ النَّوَاهِـــــرِ
يَا مُسْلِمُــــــــــــونَ تَجَرَّدُوا لِلذَّبِ عَنْ...عِـــــــــــــرْضِ الْمَصُونَةِ وَالْعَفَافِ الْوَافِرِ
أَيْنَ الْمُلُــــوكُ وَأَيْنَ سَـــادَاتُ الْوَرَى...مِنْ كُلِّ حُــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرٍ قَائِمٍ أَوْ ثَائِرِ
لِيُنَافِحُوا عَنْ عِـــــــــــــرْضِ زَوْجِ نَبِيِّنَا...هَــــــــــــــــــــــــذَا النَّبِيُّ! فَمَا لَهُمْ مِنْ عَاذِرِ
وَيُزَلْزِلُوا هَـــــذَا الْخَبِيثَ وَحِـــــــــــزْبُهُ...حِـــــزْبُ الرَّوَافِــــــــــضِ مَا لَهُ مِنْ نَاصِرِ
هِيَ أُمُّنَا عِـــــــــرْضِي الْفِدَاءُ لِعِرْضِهَا...مَعْ عِــــــــــــــــرْضِ أُمِّي وَالنِّسَاءِ الْحَرَائِرِ
وَكَذَاكَ مِـــــــــــــــــــــنْ أَرْوَاحِنَا وَدِمَائِنَا...وَقُلُوبِنَا وَمِــــــــــــــــــــــــــنَ الْعُيُونِ النَّوَاظِرِ
هِيَ عِنْدَنَا أَغْلَى الْغَــــــــــــــــــوَالِي إِنَّهَا...زَوْجُ النَّبِيِّ وِذِي الْمَقَــــــــــــــــــــامِ الْعَامِرِ
هَذِي الْمَصُــــــــــــــــــــــــونُ حَبِيبَةٌ لِنَبِيِّنَا...هِيَ زَوْجُـــــــــــــــــــــــهُ فِي عَاجِلٍ وَالْآخِرِ
هِيَ بِكْــــــــــــــــــــرُهُ لَمْ تَلْقَ زَوْجًا قَبْلَهُ...هِيَ حِبُّهُ رُوحِي فِـــــــــــــــــــــــــدَاءُ الطَّاهِرِ
وَهِيَ ابْنَــــةُ الصِّدِيقِ صَاحِبِ أَحْمَدٍ...وَبِهِ تُفَاخِرُ فَــــــــــــــــــــــــــــــوْقَ كُلِّ مُفَاخِرِ
وَهِيَ التَّي نَزَلَ الْقُــــــــــــــرَانُ بِطُهْرِهَا...فِي عَشْرِ آيٍ مُحْكَمَاتٍ غَرَائِـــــــــــــــــــــرِ
وَهِيَ التَّي مَــــــــــــاتَ النَّبِيُّ بِحَجْرِهَا...مَا بَيْنَ سَحْـــــــــــــــــــــــــــــرِكِ أُمَّنَا وَالنَّاحِرِ
هَذِي الْقَصِيدَةُ صُغْتُهَا بِجَـــــوَارِحِي...وَسَطَـــــــــــــــــــــــر ْتُهَا مِنْ دَمْعِ عَيْنٍ مَاطِرِ

أُمَّاهُ عُذْرًا لَسْتُ أَقْـــــــــــــــــــــــدِرُ غَيْرَهُ...فَالْعُـــــــــــــــــــذُرُ مِنْكِ وَأَنْتِ خَيْرِ الْعَاذِرِ
 
اللهم ارض عن أمنا عائشة بنت أبي بكر واجزها خير ما جزيت به عبادك الصالحين اللهم إنا نشهدك على حبنا لها في جلالك وعلى بغض من يبغضها، والبراءة ممن يطعن فيها، اللهم وفق نساء المسلمين للاقتداء بها في فعل الصالحات، وترك المنكرات والحرص على ما ينفع، اللهم جنبهن سبل الفساد وأسباب الشر، اللهم احفظهن بحفظك واكلأهن برعايتك، و تجاوز عن سيئاتهن برحمتك أنت أرحم الراحمين.
والحمد لله رب العالمين
 
بارك الله فيك وجعله في ميزان حسناتك
 
بارك الله فيك اختي وجزاك خيرا ان شاء الله
 
توقيع وائل ابن الجزائر
باركـ الله فيكـ وجعله الله في ميزان حسناتكـ
موضوع رائع ومميز شكراااااا
 
ما شأن أم المؤمنين وشاني *** هُدِيَ المُحبُّ لها وضل الشاني
إني أقول مبيناً عن فضلها *** ومترجماً عن قولها بلساني
يا مبغضي لا تأت قبر محمد *** فالبيت بيتي والمكان مكاني
إني خصصت على نساء محمد *** بصفات بر تحتهن معاني
وسبقتهن إلى الفضائل كلها *** فالسبق سبقي والعنان عناني
مرض النبي ومات بين ترائبي *** فاليوم يومي والزمان زماني
زوجي رسول الله لم أرَ غيره *** الله زوجني به و حباني
وأتاه جبريل الكريم بصورتي *** وأحبني المختار حين رآني
أنا بكره العذراء عندي سره *** وضجيعه في منزلي قمران
وتكلم الله العظيم بحجتي *** وبراءتي في محكم القرآن
والله خفرني وعظم حرمتي *** وعلى لسان نبيه برَّاني
والله في القرآن قد لعن الذي *** بعد البراءة بالقبيح رماني
والله وبخ من أراد تنقصي *** إفكاً , وسبح نفسه في شاني
إني لمحصنة الإزار بريئة *** ودليل حسن طهارتي إحصاني
والله أحصنني بخاتم رُسله *** وأذل أهل الإفك والبهتان
وسمعت وحي الله عند محمد *** من جبرئيل ونوره يغشاني
أوحي إليه وكنت تحت ثيابه *** فحنا عليَّ بثوبه وخباني
من ذا يفاخرني وينكر صحبتي *** ومحمد في حجره رباني
وأخذت عن أبويَّ دين محمد *** وهما على الإسلام مصطبحان
وأبي أقام الدين بعد محمد *** فالنصل نصلي والسنان سناني
والفخر فخري , والخلافة في أبي *** حسبي بهذا مفخراً وكفاني
وأنا ابنة الصديق صاحب أحمد *** وحبيبه في السر والإعلان
نــصر النبي بماله وفعاله *** وخروجه معه من الأوطان
ثانيه في الغار الذي سَد الكوى *** بردائه ,أكرم به من ثاني
وجفا الغنى حتى تخلل بالعبا *** زاهداً وأذعن أيما إذعان
وتخللت معه ملائكة السما ** وأتته بشرى الله بالرضوان
وهو الذي لم يخش لومة لائم *** في قتل أهل البغي و العداون
قتل الأُولى منعوا الزكاة بكفرهم *** وأذل أهل الكفر والطغيان
سبق الصحابة والقرابة للهدى *** هو شيخهم في الفضل والإحسان
والله ما استبقوا لنيل فضيلة *** مثل استباق الخيل يوم رهان
إلا و طار أبي إلى عليائها *** فمكانه منها أجل مكان
ويل لعبد خان آل محمد *** بعداوة الأزواج والأختان
طوبى لمن والى جماعة صحبه *** ويكون من أحبابه الحسنان
حب البتول وبعلها لم يختلف *** من ملة الإسلام فيه اثنان
أكرم بأربعة أئمة شرعنا ** فهم لبيت الدين الأركان
بين الصحابة والقرابة ألفة *** لا تستحيل بنزعة الشيطان
نسجت مودتهم سدى لحمه *** فبناؤها من أثبت البنيان
رحماء بينهم صفت أخلاقهم *** وخلت قلوبهم من الشنآن
هم كالأصابع في اليدين تواصلاً *** هل يستوي كف بغير بنان
الله ألَّف بين ود قلوبهم *** ليغيظ كل منافق طعان
فدخولهم بين الأحبة كلفة *** وسبابهم سببٌ إلى الحرمان
حصرت صدور الكافرين بوالدي *** وقلوبهم ملئت من الأضغان
وإذا أراد اللهُ نُصرة عبده *** من ذا يطيق له على الخذلان
جمع الإله المسلمين على أبي *** واستبدلوا من خوفهم بأمان
من حبني فليجتنب من سَبني *** إن كان صان محبتي ورعاني
و إذا محبي قد ألفظَّ بمبغضي *** فكلاهما في البغض مستويان
إني لطيبة خلقت لطيب *** ونساء أحمد أطيب النسوان
إني لأم المؤمنين فمن أبى *** حُبي فسوف يبوءُ بالخسران
الله حببني لقلب نبيه *** وإلى الصراط المستقيم هداني
والله يكرم من أراد كرامتي *** ويهين ربي من أراد هواني
والله أسأله زيادة فضله *** وحمدته شكراً لما أولاني
يا من يلوذ بأهل بيت محمد ** يرجو بذلك رحمة الرحمن
صل أمهات المؤمنين ولا تحد *** عنا فتسلب حلة الإيمان
إني لصادقة المقال كريمةٌ *** إي والذي ذلت له الثقلان
خذها إليك فإنما هي روضةٌ *** محفوفة بالروح والريحان
صلى الإله على النبي وآله *** فبهم تتم أزاهر البستان
 
هذا تسجيل حضور و لي عودة باذن الله
 
نَشْكُــــــــــــــــــــو إِلَى اللّهِ الْقَوِيِّ الْقَاهِرِ...مِمَّــا جَـنَـتْـهُ يَـــدَا الخَـبِـيـثِ الخَـاسِـــــــــرِ
أَرْخَى الْلِسَانَ بِسَـــــــــبِّ عِرْضِ نَبِيِّنَا...وَالنَّيْلِ مِنْ عِـــرْضِ الْمَصُونِ الطَّاهِـــــرِ
جَابَ الْبِلَادَ مُجَاهِـــــــــــــــرًا فِي كُفْرِهِ...لَا يَـــنْثَنِـــــــــــي يَا وَيْـــلَهُ مِـــنْ كَـــافِـــــــــــــرِ
يُحْيِي الْمَــــــــــــــــوَالِدَ لِلسِّبَابِ مُكَذِّبًا...وَمُعَارِضًا قَــــــــــــــــــــــــــوْلَ الْإِلَهِ الْبَاهِـــــرِ
جـُــــــــدْ يَا عَظِيمُ بِنَزْعِ أَصْــــــلِ لِسَانِهِ...وَاجْعَلْـهُ مُعْتَبَرًا لِكُـــلِّ مُنَاظِـــــــــــــــــــــــــــرِ
وَاللّهِ لَوْ أَبْصَــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرْتُهُ لَقَتَلْتُهُ...لَوْ أَنْ تَحَامَى بِالْجُيُـــــــــــــوشِ الْعَسَاكِرِ
حَتَّى لَوْ اتَّخَذَ الْكَوَافِــــــــــــــــــــرَ مَلْجَأً...أَوْ قَدْ تَلَقَّى نُصْـــــــــــــــــــــــــــــرَةً مِنْ كَافِرِ
هَــــــــــــــــــــــــــــذَا الْمُنَافِقُ حَقُّهُ وَنَصِيبُهُ...مِـــــــــــــــنْ دِرَّةِ الْفَــارُوقِ ؛ وَيْلٌ لِعَاثِـــــــرِ
أَوْ حَـــــــدُّ سُيْفٍ يَقْطَعُ الرَّأْسَ الَّذِي...فِيهِ اعْتِقَادُ الْكَـــافِرِينَ الْخَـــــــــــــــوَاسِـــــــرِ
لَا تَحْسَبُوا فِعْلَ الْخَبِيثِ تَفَــــــــــــــرُّدًا...وَتَصَــــــــــــرُّفً ا مِنْ شَخْصِ عِلْجٍ فَاجِــــرِ
بَلْ دِينُهُمْ سَـــــــــــــبُّ الصَّحَابِةِ كُلِّهِمْ...أَوْ جُلِّهِمْ قُلْ كَابِـــــرًا عَنْ كَابِـــــــــــــــــــــــــرِ
وَالطَّعْنُ فِي قَـــــــــوْلِ الْإِلَهِ وَزَعْمُهُمْ...قَدْ نَابَهُ التَّحْرِيـــــــــــــــــــفُ مِنْ كُلِ تَاجِرِ
يَتَسَتَّرُونَ بِحُـــــــــــــــــــــــــــــــــبِّ آلِ نِبِيِّنَا...وَالْآلُ قَـــــــــــــــــــــــدْ نَصَبُوا الْعِدَاءَ لِغَادِرِ
فَالْآلُ وَالْأَصْحَابُ رُوحٌ وَاحِــــــــــــدٌ...لَا يَرْتَضُـــــــــــــــــــــــــــــونَ مَهَانَةً مِنْ غَامِرِ
دِينُ الرَّوَافِـــضِ قَائِمٌ فِي الطَّعْنِ فِي...أَزْوَاجِ خَـيْــــرِ الْعَــالَــمِـيـــــــــنَ الْحَاشِـــــرِ
يَتَعَبَّدُونَ بِنَيْلِهِمْ مِـــــــــــــــــــــــــــــــنْ أُمِّنَا...فِي عِـــــــــــــــــــــــــرْضِهَا بُعْدًا لِكُلِ مُهَاتِرِ
فَالطَّعْنُ فِي عِـــرْضِ الْعَفِيفَةِ مُخْرِجٌ...مِنْ مِلَّـــــــــــــــــــــــــةِ الْإِسْلَامِ دُونَ تَشَاوُرِ
أُمَّاهُ عُــــــــــــــــــــــــذْرًا فَالْكَلَامُ سِلَاحُنَا...لَا يَشْفِي غِــــــــــــــــــــــلًا مِنْ ذَلِيلٍ صَاغِرِ
زَوْجُ النَّبِيِّ مُحَمَّـــــــــــــــــــدٍ مَنْ ذَا لَهَا...لِيَـــــــــــــــــــذُبَّ عَنْهَا مَيْنَ خِــبٍّ خَاسِـــــرِ
فَالْقَلْبُ يَشْكُــــــــــــــــــــو حُرْقَةً وَمَرَارَةً...وَالْعَيْنُ تُغْــرِقُهَا دُمُــــــــــــــــــوعُ النَّوَاهِـــــرِ
يَا مُسْلِمُــــــــــــونَ تَجَرَّدُوا لِلذَّبِ عَنْ...عِـــــــــــــرْضِ الْمَصُونَةِ وَالْعَفَافِ الْوَافِرِ
أَيْنَ الْمُلُــــوكُ وَأَيْنَ سَـــادَاتُ الْوَرَى...مِنْ كُلِّ حُــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرٍ قَائِمٍ أَوْ ثَائِرِ
لِيُنَافِحُوا عَنْ عِـــــــــــــرْضِ زَوْجِ نَبِيِّنَا...هَــــــــــــــــــــــــذَا النَّبِيُّ! فَمَا لَهُمْ مِنْ عَاذِرِ
وَيُزَلْزِلُوا هَـــــذَا الْخَبِيثَ وَحِـــــــــــزْبُهُ...حِـــــزْبُ الرَّوَافِــــــــــضِ مَا لَهُ مِنْ نَاصِرِ
هِيَ أُمُّنَا عِـــــــــرْضِي الْفِدَاءُ لِعِرْضِهَا...مَعْ عِــــــــــــــــرْضِ أُمِّي وَالنِّسَاءِ الْحَرَائِرِ
وَكَذَاكَ مِـــــــــــــــــــــنْ أَرْوَاحِنَا وَدِمَائِنَا...وَقُلُوبِنَا وَمِــــــــــــــــــــــــــنَ الْعُيُونِ النَّوَاظِرِ
هِيَ عِنْدَنَا أَغْلَى الْغَــــــــــــــــــوَالِي إِنَّهَا...زَوْجُ النَّبِيِّ وِذِي الْمَقَــــــــــــــــــــامِ الْعَامِرِ
هَذِي الْمَصُــــــــــــــــــــــــونُ حَبِيبَةٌ لِنَبِيِّنَا...هِيَ زَوْجُـــــــــــــــــــــــهُ فِي عَاجِلٍ وَالْآخِرِ
هِيَ بِكْــــــــــــــــــــرُهُ لَمْ تَلْقَ زَوْجًا قَبْلَهُ...هِيَ حِبُّهُ رُوحِي فِـــــــــــــــــــــــــدَاءُ الطَّاهِرِ
وَهِيَ ابْنَــــةُ الصِّدِيقِ صَاحِبِ أَحْمَدٍ...وَبِهِ تُفَاخِرُ فَــــــــــــــــــــــــــــــوْقَ كُلِّ مُفَاخِرِ
وَهِيَ التَّي نَزَلَ الْقُــــــــــــــرَانُ بِطُهْرِهَا...فِي عَشْرِ آيٍ مُحْكَمَاتٍ غَرَائِـــــــــــــــــــــرِ
وَهِيَ التَّي مَــــــــــــاتَ النَّبِيُّ بِحَجْرِهَا...مَا بَيْنَ سَحْـــــــــــــــــــــــــــــرِكِ أُمَّنَا وَالنَّاحِرِ
هَذِي الْقَصِيدَةُ صُغْتُهَا بِجَـــــوَارِحِي...وَسَطَـــــــــــــــــــــــر ْتُهَا مِنْ دَمْعِ عَيْنٍ مَاطِرِ

أُمَّاهُ عُذْرًا لَسْتُ أَقْـــــــــــــــــــــــدِرُ غَيْرَهُ...فَالْعُـــــــــــــــــــذُرُ مِنْكِ وَأَنْتِ خَيْرِ الْعَاذِرِ
بارك الله فيك وجعله الله في ميزان حسناتك

hwaml.com_1320274648_655.gif

 
تنبيه: نظرًا لتوقف النقاش في هذا الموضوع منذ 365 يومًا.
قد يكون المحتوى قديمًا أو لم يعد مناسبًا، لذا يُنصح بإشاء موضوع جديد.
العودة
Top Bottom