ساعدوني من فضلكم

ibrahim l'algerien

:: عضو منتسِب ::
إنضم
7 جانفي 2012
المشاركات
4
نقاط التفاعل
0
النقاط
2
بناء على معرفتك لفن الخطبة و تقنيتها ، اكتب خطبة في 15 سطراً للشباب حول موضوع الهجرة موضفاً أسلوباً إنشائياً، محسناً بديعياً ومستشهداً بحكمتين أو متلٍ.
 
أيها الشباب:

أين رغبتكم في الحياة؟


فإن الحياة دقائق وثواني وإغتنامها واجب على كل إنسان عامة والشباب خاصة لقول رسول الله {{اغتنم خمساً قبل


خمس شبابك قبل هرمك وصحتك قبل سقمك وحياتك قبل موتك}}}


ومن هنا أستطيع أن اقول للشباب الذي يحبذ الهجرة على البقاء في وطنه وما تحمله من مساوئ وسلبيات فردية


وإجتماعية


ايها الشباب: يكفي مانراه وما نسمعه عن الهجرة المستحدثة التي تشين بمروءة الشباب وهجرته الغير الشرعية التي


تترتب عنها خسائر معنوية منها التعرض للمهانة والإعتقال والترحيل بل وحتى الموت في أعماق البحار ليصبح فريسة


سهلة للأسماك


لذا أقول لكم انَ وطنكم بحاجة إليكم فاغتنمو الفرص واوقفو نزيف ضياع مستقبلكم بإعتباركم ثروة بشرية قومية


ومتدفقة بالأمل الباسم والغد المشرق.
 
يقال في الجزائر منذ الاستقلال أن هناك 75 % من الشباب وأنهم ركيزةالمجتمع ودعامته الأساسية، وهم صانعوا أمجاد الحاضر، وهم صانعوا أمجاد الماضي، غيرأننا نجدهم في الخانة الأولى لاتهام في كثير المرات، لما آلت إليه الأوضاع فيالجزائر، مع بداية أزمة الفيس والحرب الدموية التي راح ضحيتها خيرة الشباب. لماذا؟وما هي الأسباب؟ هل هناك مخطط صهيوني لتجريد الجزائر من شبابها؟ أو هل هذا ما يريدهالنظام؟ ومن المستفيد الأول من هذه التضحية المريعة بهذه الطبقة أوالشريحة؟

أسئلة تتبادر في ذهن المنتقد والمتتبع لكل خطوات السياسة المنتهجةفي السابق والحاضر، نحن أمام معضلة خطيرة جدا أكبر من الأحداث الدموية بين الجيشوما أصطلح على تسميتهم بالإرهابيين؟ من هم الإرهابيين؟ أليسوا شبابا؟ إذن من الذيأنتجهم؟ أسئلة كثيرة وإستفهامات تبحث عن إجابات.

الواقع يثبت أن هذا الشبابومهما قيل عنه بأنه بلا جدوى وأن ليس له قدرات، فهو طاقة خلاقة تبحث عن الاستثماراللائق لتفجير مواهبها وطموحاتها، طاقة ورصيد وقوة لا يقف في طريقها إلا من أراد أنينتهي نحبه، هذا الشباب الجزائري يمتاز بخصوصية ذات حدين، فهو قادر على التغييروقوي، لكنه في نفس الوقت متسرع يسبق صدره رجليه، هو شباب مخاطر لأبعد الحدود مندفع،لكننا نأسف اليوم كثيرا عندما نسمع به يرمي بنفسه بين أحضان أمواج البحر ليموتغريقا تنهشه الوحوش وتقذف به في السواحل المتوسطية، هيكلا عظميا ثم تدفن جثته فيقبر لا يحمل له اسم ولا شاهد، انه أمر مبكي ومحزن جدا، انه محزن .

محزن إذلا يُعرف لك اثر إن كنت موجودا أو لا؟ فذلك سيان، هكذا كنت أسمع من حديث "الحراقة" كما يسمون في العامية الجزائرية لأنهم يقومون بحرق مرحلة الحصول على الفيزا منالقنصليات، ويحرقون أوراقهم الرسمية التي تثبت وجودهم، بقول "يأكني الحوت ولايأكلني الدود" أو أنه يفضل الموت في البحر ولا معاناة من بطالة والعيش البائس" فيدولة تزخر بالخيرات والمال.
من المسؤول عن هذا؟ لأسف لا نجد في الجزائر أيمبادرة لفهم هذه الشريحة التي أدار لها المسؤولين ظهورهم، فوجدوا أنفسهم في موضعحرج في كذا من مرة، خاصة في الانتخابات والإقبال الضعيف عليها أو التعبير عن الرفضعن طريق الانتخاب بأوراق ممزقة وأظرفه فارغة، كرسالة مباشرة لإعادة إنعاش البلدوإعادة الاعتبار لهذه الشريحة التي أصبحت تعي بوجودها لكن بطريقة معوجة، هي شريحةتحب الوطن وتموت من أجله عندا يستدعي الأمر لذلك، لكن تريد أيضا أن تتموضع في وطنلا يجعلهم يتقيئون ما يأكلون حزنا وبؤسا، فيما تنعم أقلية بحياة رغيدة وعقاراتنفوذ.
سألت يوما أحد الناجين من الموت، الذي قال أنه رأى الموت بعينيه لولا حرسالسواحل الذين انتشلوه ورفاقه الذين مات البعض منهم بين الأمواج العاتية ولأن بعضهملا يعرف السباحة، هل يمكن أن تعيد الكرة مرة أخرى بعد أن خسرت كل ما تملك في رحلتكالفاشلة؟ قال بحزن وإرادة، نعم سأحاول مرة أخرى مهما كانت النتائج، فقلت له محذرايا أخي إنك تلقي بنفسك في التهلكة؟ فقال لي: أريد أن أسالك؟ إن كنت مسافر في سيارةمثلا، أليس هناك إمكانية أن يقع لك حادث أو خطب ما، وتلقى حتفك قبل أن تصل؟، فقلتله نعم ، فرد قائلا كذلك هي رحلتي نحو أوربا، قد أصل وقد لا أصل، وهذا هو القدروالمكتوب.
أريد أن أقول أن الغرض من كتابة هذا ليس تفنيد ما يقولهالحراق(المهاجر غير الشرعي)، وإنما دعوة لفهم عقليته من طرف المختصين والمحللينوبصورة سريعة جدا، لأنه يريد حلولا مستعجلة، يجب وضع مخطط خاص لدعوة هذا الشبابللتعقل، لا أن توضع له قائمة كبيرة من القوانين الرادعة والوعود الكاذبة، لأنه لوآمن بوجوده لعبر عن امتثاله للقوانين، ولما اختار امتطاء الأمواج؟
لأسف الموتغريقا أصبح مدعاة للفخر بين الشباب الذي بات يعبر عن "رجولته" برفضه القاطع للتهميشوالجهوية والبيروقراطية والبطالة، أو أقول كما أسميها "تقلصات وتعبيرات رجولية" ضدالأوضاع التي يعيشها.
هي دعوة لرجال الدين والسياسة على السواء لإعادة النظر فيفتاويهم وقوانينهم، دعوة واقعية خالية من الوعيد والتنديد، يا سادة إنه شباب فيمقتبل العمل يمكن له أن يكون قوة فعالة في المجتمع المنتج، انه في سن لا يدعواللانتظار، شباب يبحث عن عمل محترم، يمكنه من مواصلة حياته في سعادة، وليحصل علىزوجة وبيت وأولاد، فهل هذا بكثير؟ إذن أوقفوا اتهام هذا الشباب، وفكروا في كيفيةاستثمار قدراته، وهي دعوة ايضا للشباب للصبر والثبات والبقاء في الوطن الذي أصبحبحاجة إليهم أكثر مما سبق، وكما يقول أحد الشباب(الشاب حسني) الذي لقى حتفه على يدالمسلحين: لا يزال كاين( l espoir).
اتمنى ان تستفيدو منها خدو المعلوماتواجعلوها في خطبة
 
على فكرة ..
ليس من اعداي ..
منقوول
 
الهجرة هو مغادرة الانسان لوطنه ورمي نفسه في أحضان الغربة هدفه الوحيد هو تحقيق احلامه والكسب العيش الرغيد
كيف لانسان ان يترك وطنه ويسعي الى اوطان الغير أوطاننا لا دينهم كديننا ولا ثقافتهم كثقافتنا و لا أخوتهم كاخوتنا وقد أرتفعت في السنوات ظاهرة الهجرة بأنواعه سواء الهجرة الشرعية والغير شرعية فأصبح أبنائنا يركبونا قوارب الموت و يضحون بالنفس والنفيس للوصول الى الضفة الاخرى همهم الوحيد هو المال والعيش الرغيد
عفوا انتبه ان لا وطن لكم غير وطنكم ولا صدر رحب يضمكم غير وطنكم الذي يفتح ضراعيه من اجل ضمكم فلا ترموا بأنفسكم الى التهلكت تريثوا لعلى الله يفرج كربتكم ( بعد الصبر يأتي الفرج )
فالحل للبطالة التى يعاني منها جل شبابنا ليس بالهجرة و الرحيل وترك الاسرة والوطن فدموع أمهاتنا حرقة على كبدتهم التى لا تعرف مصيرهم بعد ان ترك كل شيئ وراءهم وقرروا الرحيل بحثا عن الافضل و الرفاهية و الجمال
هلموا شبابنا من أجل بناء وطننا فلا وطن غير وطننا الذي نشائنا فيه و اعطانا الخيرات و ركضنا في ارضه و عشنا من خيره فلكل انسان وطن فكيف ترضي ان تعيش مشردا في وطن غير وطنك و تكتسب ديانات غير دينك و عادات غير عاداتك
فالهجرة هو هروب من الواقع الصعب للوقوع في واقع مرير
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top