التفاعل
210
الجوائز
23
- تاريخ التسجيل
- 18 أفريل 2009
- المشاركات
- 379
- آخر نشاط

الحمد لله وكفى و صلاة وسلام على الحبي المصطفى
و على عباد الرحمن الذين اصطفى
أما بعد
فخير الكلام ما قل ووفى
و بعد
تحية عطرة و سلام مبالغ فيه الى كل من هنا من زوار اعضاء مشرفين ومتالقين
بداية انوه الى أنني غبت مدة من الوقت وها أنا استسمحكم فللامر مسبباته
دون إطالة سنحكي اليوم عن شيء لم ينته الكلام عنه
بدا منذ الازل و امتد الى غير اجل
الا وهو
'' الحب ''
قد كان في من سبقنا من الامم شعور يتبادله الذكر والانثى الرجل والمراة الكبير والصغير المرأة ونظيرتها وحتى الرجل و نظيره الا وهو الحب
فتجد فلان يحب فلان سواءا مصلحة او لوجه الله
يتبادلون الشعور ذاته يتهادون يحزنون لبعض يتغاضبون لبعض واتلوا لذالك سيرا
أما اشد الحب تاثيرا فهو بين الجنسين فكانت تتجلى في اسمى صورها من تضحية لاجل الحبيب
و اشتياق للقائه و تطلع لرؤيته
بل الاشد من ذلك كله طي الارض بحثا عن الحبيب
هذا في الماضي
أما اليوم و يا سلام على اليوم
جاء الاساتذة المقربون و المسهلون
الهاتف النقال و الثابت سواءا , الانترنيت , الرسائل المستعجلة
و تطورت انواع التضحية و الاهداء فبدل الورد صرنا نرى صور الورد لا رائحة ولا شكل المهم اللون ؟؟
خلاصة القول
هل الحب كنز سائر في البشر ؟
هل صحيح أننا نتوارثه فطريا ؟
لما لا ناخذه بمميزاته و مكملاته ؟
و هل يصح لنا ان نعدل في جمالية موروثنا ؟
هل يحق اتهام الحضارة والتطور بهذا ؟
هل للأمر وما فيه اننا لا نجيد ايراث هذا لمن بعدنا ؟
ماذا يمكن القول عن ما نعيشه ؟ -باختصار-
-كلمة حرة عن الموضوع-