الحب بين حروف الماضي ونقاط الحاضر

billel90

:: عضو مُشارك ::
الحمد لله وكفى و صلاة وسلام على الحبي المصطفى​
و على عباد الرحمن الذين اصطفى​
أما بعد​
فخير الكلام ما قل ووفى​
و بعد​
تحية عطرة و سلام مبالغ فيه الى كل من هنا من زوار اعضاء مشرفين ومتالقين​
بداية انوه الى أنني غبت مدة من الوقت وها أنا استسمحكم فللامر مسبباته​

دون إطالة سنحكي اليوم عن شيء لم ينته الكلام عنه​
بدا منذ الازل و امتد الى غير اجل​
الا وهو​
'' الحب ''​

قد كان في من سبقنا من الامم شعور يتبادله الذكر والانثى الرجل والمراة الكبير والصغير المرأة ونظيرتها وحتى الرجل و نظيره الا وهو الحب​
فتجد فلان يحب فلان سواءا مصلحة او لوجه الله​
يتبادلون الشعور ذاته يتهادون يحزنون لبعض يتغاضبون لبعض واتلوا لذالك سيرا​
أما اشد الحب تاثيرا فهو بين الجنسين فكانت تتجلى في اسمى صورها من تضحية لاجل الحبيب​
و اشتياق للقائه و تطلع لرؤيته​
بل الاشد من ذلك كله طي الارض بحثا عن الحبيب​
هذا في الماضي​
أما اليوم و يا سلام على اليوم​
جاء الاساتذة المقربون و المسهلون​
الهاتف النقال و الثابت سواءا , الانترنيت , الرسائل المستعجلة​
و تطورت انواع التضحية و الاهداء فبدل الورد صرنا نرى صور الورد لا رائحة ولا شكل المهم اللون ؟؟


خلاصة القول
هل الحب كنز سائر في البشر ؟​
هل صحيح أننا نتوارثه فطريا ؟​
لما لا ناخذه بمميزاته و مكملاته ؟​
و هل يصح لنا ان نعدل في جمالية موروثنا ؟​
هل يحق اتهام الحضارة والتطور بهذا ؟
هل للأمر وما فيه اننا لا نجيد ايراث هذا لمن بعدنا ؟​
ماذا يمكن القول عن ما نعيشه ؟ -باختصار-​
-كلمة حرة عن الموضوع-​

 
تنبيه: نظرًا لتوقف النقاش في هذا الموضوع منذ 365 يومًا.
قد يكون المحتوى قديمًا أو لم يعد مناسبًا، لذا يُنصح بإشاء موضوع جديد.
العودة
Top Bottom