التفاعل
55
الجوائز
467
- تاريخ التسجيل
- 23 أكتوبر 2009
- المشاركات
- 685
- آخر نشاط

حين لا يكونون نكون
أحبك
و أعشق ظلامك ..
و صندوقك المُغْبَرّ الصغير ..
و اللا أفكارَ في جوفِك ..
قد اعتدت عليك ..
و صرت أخاف فقدانك ..
فكيف أبكي ..
دونك ..
و كيف أسرد أحزاني ..
فقد سترَ جوّكِ القاتم أدمعي ..
لذا أحبٌّ أجواءك ..
و قد حمتني ظلالك من الناس ..
و من طعناتٍ توالت في كبدي ..
و من دبابيسَ سامّةٍ .. زرعوها في نحري ..
أحبطني العالم ..
فرفعتني بسوادك .. و جعلتني ألوانك ..
و صرت أنشد الجمال في حضورك ..
أنا و أنت فقط ..
حتى الليل الطويل ألبسته ثيابك ..
و نفخت في النجوم فانطفأت ..
و أشعلت في عينايَ أضواءك ..
كلّ هذا ..
فكيف لا أحبك ..
و أنا السيدة حين تكون ..
و اللا شيء .. حين يكون الناس ..
و حين "نكون" ..
أراقصك ..
على أنغام السكون ..
و نتبادل الأحاديثَ بصمتٍ ..
فما عاد يفيد كلام العشقِ ..
و لا لغة العيون ..
نحن حبنا ..
لا يحتمل حتى الهمس ..
حبنا .. ضربٌ من الجنون ..
و يكفيني ..
أنّي مُنِحْتُ وجدانَك ..
فمتى أريد أراك ..
و ألقاك ..
و لا أخشى أن تسلب مني ..
و لا أخشى منك عِراك ..
و لا أخافُ "أهواءَك" ..
أحبّك ..
و ليستنتج العالم خاطرتي ..
و ليعددوا أسماءكْ ..
فأنتَ معي ..
حين لا يوجدون ..
فلا تقلق ..
فأنا .. سأكون حالاً ..
حين ترسل أشواقك ..
بقلمي ..
رزان شديد
دمتم بكل ودّ ..

أحبك
و أعشق ظلامك ..
و صندوقك المُغْبَرّ الصغير ..
و اللا أفكارَ في جوفِك ..
قد اعتدت عليك ..
و صرت أخاف فقدانك ..
فكيف أبكي ..
دونك ..
و كيف أسرد أحزاني ..
فقد سترَ جوّكِ القاتم أدمعي ..
لذا أحبٌّ أجواءك ..
و قد حمتني ظلالك من الناس ..
و من طعناتٍ توالت في كبدي ..
و من دبابيسَ سامّةٍ .. زرعوها في نحري ..
أحبطني العالم ..
فرفعتني بسوادك .. و جعلتني ألوانك ..
و صرت أنشد الجمال في حضورك ..
أنا و أنت فقط ..
حتى الليل الطويل ألبسته ثيابك ..
و نفخت في النجوم فانطفأت ..
و أشعلت في عينايَ أضواءك ..
كلّ هذا ..
فكيف لا أحبك ..
و أنا السيدة حين تكون ..
و اللا شيء .. حين يكون الناس ..
و حين "نكون" ..
أراقصك ..
على أنغام السكون ..
و نتبادل الأحاديثَ بصمتٍ ..
فما عاد يفيد كلام العشقِ ..
و لا لغة العيون ..
نحن حبنا ..
لا يحتمل حتى الهمس ..
حبنا .. ضربٌ من الجنون ..
و يكفيني ..
أنّي مُنِحْتُ وجدانَك ..
فمتى أريد أراك ..
و ألقاك ..
و لا أخشى أن تسلب مني ..
و لا أخشى منك عِراك ..
و لا أخافُ "أهواءَك" ..
أحبّك ..
و ليستنتج العالم خاطرتي ..
و ليعددوا أسماءكْ ..
فأنتَ معي ..
حين لا يوجدون ..
فلا تقلق ..
فأنا .. سأكون حالاً ..
حين ترسل أشواقك ..
بقلمي ..
رزان شديد
دمتم بكل ودّ ..
آخر تعديل بواسطة المشرف: