عذرا رسول الله نحن من ظلمناك وليسوا هم من ظلموك

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
عاش الحب في واقِعِه، وعاش ذكرياته، حتى قالت حبيبته: "ما غِرتُ على امرأة لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - كما غرت على خديجة؛ لكثرة ذكر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إياها وثنائه عليها، فقد ظل يعيش ذكريات أول حبيبة في حياته، ولو بعد وفاتها بسنين، ومع مجيء غيرها، ومنافساتهن لها.

عاش الحب ودعا غيره له، فقال: ((خيركم خيركم لأهله))، ((ولا يفرك مؤمن مؤمنةً))، ((واستوصوا بالنساء خيرًا))، ويشير إلى أن يضع الرجل القمة في فِي امرأته، ويراعي المشاعر، فيحث على الرفق بالقوارير تشبيهًا لطيفًا وحثًّا جميلاً.

 
توقيع زهور الشوق
هذا الحب الطاهر العفيف كان يجري في ميدانه الفسيح ومكانه الآمن في حديقة الزواج الوارفة، وبيت الزوجية التي تنعم بظلال الحب، فتأتي السعادة إليه راغبةً أو راغمةً.

ومن هذه المدرسة، ومن هذا الأستاذ ينبغي أن نتعلَّم الحبَّ بعيدًا عن التلاعب بالعواطف، والتقليد الأعمى لمن لا تحكمهم ضوابط، ولا تردعهم أخلاق، ولا يفرقون بين ما يصح وما لا يصح.

فصلى الله على خير الناس لأهله، وعلى من سار على نهجه، واقتفى أثره، وسلَّم تسليمًا كثيرًا.




 
توقيع زهور الشوق
اللَّهُــــــــمّے صَــــــلٌ علَےَ مُحمَّــــــــدْ و علَےَ آل مُحمَّــــــــدْ كما... صَــــــلٌيت علَےَ إِبْرَاهِيمَ و علَےَآل إِبْرَاهِيمَ وبارك علَےَ مُحمَّــــــــدْ و علَےَ آل مُحمَّــــــــدْ كما باركت...علَےَ إِبْرَاهِيمَ و علَےَ ...آل إِبْرَاهِيمَ فى الْعَالَمِينَإِنَّك حَمِيدٌ مَجِيدٌ
 
محمد المبعوث للنــاس رحمةً
يشيِّد ما أوهى الضلال ويصلح

لئن سبَّحت صُمُّ الجبـال مجيبةً
لداود أو لان الحديـد المصفح

فإن الصخور الصمَّ لانت بكفه
وإن الحصــا في كفه ليُسَبِّح

وإن كان موسى أنبع الماء بالعصا
فمن كفه قد أصبح المـاء يَطفح

وإن كانت الريح الرُّخاءُ مطيعةً
سليمان لا تألـو تروح وتسرح

فإن الصبـا كانت لنصر نبينا
ورعبُ على شهر به الخصم يكلح

وإن أوتي الملكَ العظيم وسخِّرت

لـه الجن تسعى في رضاه وتكدح

فإن مفاتيح الكنــوز بأسرها
أتته فرَدَّ الـــزاهد المترجِّح

وإن كـان إبراهيم أُعطي خُلةً
وموسى بتكليم على الطور يُمنح

فهـذا حبيب بل خليل مكلَّم
وخصِّص بالرؤيا وبالحق أشرح

وخصص بالحوض الرَّواء وباللِّوا
ويشفع للعـاصين والنار تَلْفح

وبالمقعد الأعلى المقرَّب نــاله
عطـــاءً لعينيه أَقرُّ وأفرح

وبالرتبة العليـا الوسيلة دونها
مراتب أرباب المواهب تَلمح

ولَهْوَ إلى الجنات أولُ داخلٍ
لــه بـابها قبل الخلائق يُفْتَح "،
 
مـن شـــــاء فـلـيغـزل بحـب الربائب
فمن شـــــاء فـلـيـذكر جمال بثينة

إذا وصف العشـــــــــاق حب الحبائب
سأذكـــــر حبي للحــبيب محمــــد

بنفسي أفــدّيــــــــه إذاً والأقــــــارب
ويبدو محياه لعيني في الكــــــرى

من الوجــــد لا يحويه عــلــم الأجانب
وتـدركني في ذكـــره قـشـعــريرة

وأنســـــــــا وروحا فيه وثبـــــة واثب
وألـــفي لـــروحي عند ذلك هـزة

وأنت لهم شـمـس وهـم كالــثـواقـــــب
وإنك أعلى المرسليــــن مكانــــــة


عـلى خاتـم الرســــــل الكرام الأطايب
وصل إلهي كلما ذرّ شــــــــــارق
 
يا طالباً للحُبّ هِم بمحمد
ذاك هو النبع الزُلال الصافي

حُباً يورّثك الجنان فسيحة
يُنجيك من كرب بلا مقداف


إعرف فضائل مصطفاك فريضة
وأسكنها بالقلب الكليم الجافي

إن كنت ترضى في الحبيب تواضعاً
فمحمدٌ نهر التواضع صافي

أو كنت ترضى في الحبيب تعطّفاً
فبعطفه أمسى الصقيع دافي

إن كان يُعجبك التسامح شيمة
سل أهل مكة ساعة الإنصافِ

ولئن يروقك أن تهيم بماجدٍ
فالمجد صنعته بلا إسفاف
 
مـا نـال منـك منافـق أو كافـر



بـل منـه نالـت ذلـة وصَـغَـار

حلّقت في الأفـق البعيـد، فـلا يـدٌ

وصلـت إليـك ، ولا فـمٌ مـهـذار

وسكنت فى الفردوس سُكْنَى مـن بـه

وبـديـنـه يتـكـفَّـل الـقـهَّـار

أعـلاك ربـك هـمـة ومكـانـة

فلـك السمـو وللحـسـود بــوار

إنـا ليؤلمـنـا تـطـاول كـافـر


مـلأت مشـارب نفسـه الأقــذار

ويزيدنـا ألـمـاً تـخـاذل أمــةٍ

يشكـو اندحـار غثائهـا الملـيـار

وقفت على باب الخضـوع، أمامهـا

وهـن القلـوب، وخلفهـا الكـفـار

يا ليتهـا صانـت محـارم دارهـا

مـن قبـل أن يتحـرك الاعصـار

يا خير من وطيء الثرى، فى عصرنا

جيـش الرذيلـة والهـوى جــرَّار

فى عصرنا احتدم المحيط ولم يـزل

متخبِّطـاً فـى مـوجـه البـحَّـار

جمحتْ عقول الناسِ، طاشَ بها الهوى

ومـن الهـوى تتسـرَّب الأخطـار

أنت البشيـر لهـم، وأنـت نذيرهـم

نعـم البشـارةُ مـنـك والإنــذار

لكنهـم بهـوى النفـوس تشـربـوا

فأصابهم غَبَـشُ الظنـونِ وحـاروا


صبغوا الحضارةَ بالرذيلـةِ فالْتقـى

بالذئـبِ فيهـا الثَّعْـلـبُ المَـكَّـارُ

ما (دانمركُ) القوم، ما (نرويجهـم)؟

يُصغـي الرُّعـاةُ وتفهـم الأبـقـار

مـا بالهـم سكتـوا علـى سفهائهـم

حتـى تمـادى الشـرُّ والأشــرار
 


سلام الله على خير الأيام
يوم هجرة الهادي سيد الأنام
إلى أطيب ثرى يثرب السلام

تبدأ القصه قبل سنين
يوم أرسله رب العالمين
برساله كلها حب وسلام

يوم مولده اهتز عرش فارس
وفي الروم ارتعش قلب كل فارس
وأنارت بنوره سما الشام


أبا القاسم سيد البشر
صلى عليه رب البشر
واللي يصلي عليه موعود بخير المقام
صلوا عليه وسلموا انه خير الانام
 
اللهم صل وسلم وبارك عليك ياحبيبى يارسول الله

اللهم لاتحرمنى زيارة الحبيب ولاشفاعة الحبيب


اللهم لاتحرمنى شربة من يديه الطاهرتين لااظما بعدها ابدا

اللهم ادخلنى الجنة بلاحساب ولاسابقة عذاب
 
**وفم الزمان تبسم وسناء ***

**الروح والملأ الملائك حوله ***

*للدين والدنيا به بشراء **

والعرش يزهو والحظيرة تزدهي ****

والمنتهى والسدرة العصماء ***

والوحي يقطر سلسلا من سلسل ***

واللوح والقلم البديع رواء ***

يا خير من جاء الوجود تحية ***

من مرسلين إلى الهدى بك جاؤوا ***

بك بشر الله السماء فزينت ***

وتوضعت مسكا بك الغبراء ***

يوم يتيه على الزمان صباحه ***

ومساؤه بمحمد وضاء ***

يوحي إليك الفوز في ظلمائه ***

متتابعا تجلى به الظلماء ***

والآي تترى والخوارق جمة ***

جبريل رواح بها غداء ****

دين يشيد آية في آية ***

لبنائه السورات والأضواء ***

الحق فيه هو الأساس وكيف لا***

والله جل جلاله البناء ***

بك يا ابن عبدالله قامت سمحة ***

بالحق من ملل الهدى غراء ***

بنيت على التوحيد وهو حقيقة***

نادى بها سقراط والقدماء ***

ومشى على وجه الزمان بنورها ***

كهان وادي النيل والعرفاء ***

الله فوق الخلق فيها وحده ***

والناس تحت لوائها أكفاء***

والدين يسر والخلافة بيعة***

والأمر شورى والحقوق قضاء ***

الاشتراكيون أنت أمامهم ***

لولا دعاوي القوم والغلواء ***

داويت متئدا وداووا طفرة ***

وأخف من بعض الدواء الداء ***

الحرب في حق لديك شريعة ***

ومن السموم الناقعات دواء ***

والبر عندك ذمة وفريضة ***

لا منة ممنوحة وجباء ****

جاءت فوحدت الزكاة سبيله ***

حتى إلتقى الكرماء والبخلاء ***

انصفت أهل الفقر من أهل الغنى ***

فالكل في حق الحياة سواء ***

يا من له الأخلاق ما تهوى العلا***

منها وما يتعشق الكبراء ***

زانتك في الخلق العظيم شمائل ***

يغرى بهن ويولع الكرماء ***

فإذا سخوت بلغت بالجود المدى ***

وفعلت ما لا تفعل الأنواء ***

وإذا عفوت فقادرا ومقدرا ***

لا يستهين بعفوك الجهلاء ***

وإذا رحمت فأنت أم أو أب ***

هذان في الدنيا هما الرحماء ***

وإذا خطبت فللمنابر هزة ***

تعرو الندى وللقلوب بكاء ***

وإذا أخذت العهد أو أعطيته**

فجميع عهدك ذمة ووفاء ***

يامن له عز الشفاعة وحده ***

وهو المنزه ماله شفعاء ***

لي في مديحك يا رسول عرائس ***

تيمن فيك وشاقهن جلاء ***

هن الحسان فإن قبلت تكرما ***

فمهورهن شفاعة حسناء ***

ما جئت بابك مادحا بل داعيا***

ومن المديح تضرع ودعاء ***

أدعوك عن قومي الضعاف لأزمة ***

في مثلها يلقى عليك رجاء ***
 
محمد زينة الدنيا وبهجتها
فاضت على الناس والدنيا عطاياه
محمد رحمة الرحمن نفحته
محمد كم حلا في اللفظ معناه
المصطفى المجتبى المحمود سيرته
حبيب ربك يهوانا ونهواه
نور الوجود ووافي بالعهود سناً
لولاه ما ازدانت الأكوان لولاه
فجر الأنام ومصباح الظلام ومن

أدناه خالقه منه وناجاه
سل عن يتيم قريش عن مواقفه
كم قاوم الشرك فرداً كم تحداه
طفل يتيم أتى الدنيا فأنقذها
من الضلال فلا مال ولاجاه
طفل يتيم أتى الدنيا فحررها
من الجحود وكان الملهمَ الله
يهدي إلى الرشد والأيام شاهدة
ما خاب في دعوة الإصلاح مسعاه

 
يا من ولدت فأشرقـت بربوعنـا

نفحات نـورك وانجلـى الإظـلام

أأعود ظمـآنٌ وغيـري يرتـوي

أيرد عن حـوض النبـي هيـام

كيف الدخول إلى رحاب المصطفى

والنفس حيرى والذنـوب جسـام

أو كلمـا حاولـت إلمامـا بــه

أزف البـلاء فيصعـب الإلـمـام

ماذا أقول وألـف ألـف قصيـدة

عصماء قبلي ... سطـرت أقـلام

مدحوك ما بلغوا برغـم ولائهـم

أسرار مجـدك... فالدنـوُّ لمـامُ

حتى وقفـتُ أمـام قبـرك باكيـاً

فتدفـقَ الإحـسـاس والإلـهـامُ

ودنوت مذهـولا أسيـرا لا أرى

حيـران يلجـم شعـري الإلجـام

وتوالت الصور المضيئة كالـرؤى

وطوى الفـؤاد سكينـة وسـلام

يا ملء روحي وهج حبك في دمي

قبس يضـيء سريرتـي وزمـامُ

أنت الحبيب وأنت من أروى لنـا

حتـى أضـاء قلوبنـا الإٍســلام

حوربت لم تخضع ولم تخش العدى

من يحمه الرحمـن كيـف يضـام

وملأت هذا الكون نورا فاختفـت

صور الظـلام وقوضـت أصنـام

الحزن يملأ يا حبيـب جوارحـي

فالمسلمون عن الطريـق تعامـوا


والـذل خيَّـم فالنفـوس كئيبـة

وعلـى الكبـار تطـاول الأقـزام

الحزن أصبـح خبزنـا فمساؤنـا

شجـن وطعـم صباحنـا أسقـام

واليـأس ألقـى ظلـه بنفوسنـا


فكـأن وجـه النيريـن ظــلام

أنى اتجهت ففي العيون غشـاوة

وعلى القلوب من الظـلام ركـام

الكـرب أرقنـا وسهـد ليلـنـا

من مَهدهُ الأشـواك كيـف ينـام

يا طيبة الخيرات ذل المسلمـو ن

ولا مجيـر وضيـعـت أحــلام

يغضون إن سلب الغريب ديارهـم

وعلى القريب شذى التراب حرام

باتـوا أسـارى حيـرة وتمـزق

فكأنهـم بيـن الـورى أغـنـام

ناموا فنام الـذل فـوق جفونهـم

لا غرو وضاع الحـزم والإقـدام

ودنوت مذهـولاً أسيـراً لا أرى

حيران يلجـم شعـري الإحجـام

وتمزقـت نفسـي كطفـل حائـر

قـد عاقـه عمـن يحـب زحـام

يا هادي الثقلين هل مـن دعـوة

تُدْعَـى بهـا يستيقـظ الـنـوامُ
 
تغلق المواضيع المشاركة في المسابقة لدراسة واختيار الموضوع الفائز

يقيم الموضوع على اساس ...

[
عدد مشاهدات الموضوع]

[
عدد الردود على الموضوع]

تحسب مشاركة واحدة لكل عضو ترك رد بموضوع

[تقيم لجنة المسابقة
]

والتى تتكون من بعض طاقم الادارة وبعض الاعضاء ويكون القرار الاخير صادر منها

بتوفيق
 
توقيع بيكهام
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
العودة
Top Bottom