التفاعل
462
الجوائز
73
- تاريخ التسجيل
- 11 نوفمبر 2010
- المشاركات
- 775
- آخر نشاط
أهلا بكم أعضاء منتدى النقاش
كثر هذه الأيام القيل والقال عن جدوى دراسة الفتاة وإكمالها الدراسات العليا وانتقالها إلى الحياة العملية
فأردت طرح الموضوع بعيدا عن الآراء النظرية بل من تجربة رأيتها بعيني:
" إحدى السيدات كانت فتاة في السابعة عشر من عمرها عندما انقطعت عن الدراسة وتزوجت احد الرجال بضعف سنها
ظهر فيما بعد انه متزوج ولديه أولاد ....... ليست هذه مشكلتنا ، المشكلة هي أنها بعد إنجابها لثلاثة أبناء تخلى زوجها عن مصروف البيت لأنه –بزعمه- كل أمواله ذاهبة لأولاده من الزوجة الأولى من اجل دراستهم الجامعية ويكتفي بإيجار بيت قصديري لهم لا يمتلك أدنى متطلبات العيش الكريم
أما السيدة وجدت نفسها مضطرة إلى الخروج للعمل لتوفير القوت لأبنائها الصغار
تعمل في ثلاثة أماكن في نفس الوقت: كمنظفة في مدرسة - كمنظفة في مؤسسة خاصة - كمنظفة في البيوت
ولكم أن تتخيلوا حالتها الصحية كيف "
والأسئلة التي أريد مناقشتها معكم
- لو كان لهذه السيدة شهادة ومؤهل دراسي هل كانت ستعيش هذه المعاناة ؟
- لو كنت ضد دراسة الفتاة هلا تفضلت علينا بحل لهكذا مشاكل لو صادفت الفتاة بالمستقبل ؟
- يقال المثل الشعبي( الدنيا دوارة) وهي فعلا تنطبق على هذه السيدة فلو كانت أختك مكانها بما تنصحها ؟