اخر العنقود في ورطة

مشكورين على إثراء الموضوع لي عودة للرد
 
السلام عليكم
في هده الاحوال العرض واضح والطلب واضح
الزوجة امامها كل الامور والشروط المتوفرة للعيش مع زوج يبر والديه وتكون هي شريكته في دلك دون ان تفكر كم سيعشون بعد زواجهما ويبقى غير العيب
وعليه ان يختار زوجة ويفتح لها شاشة بيته ان قبلت فلا بأس وان رفضت يشوف غيرها من ترضى بوضعه
لا زم يبقاو معاهم حتى يتوفاو ويرحلوا قاع ع ويديرو حكومة انتقالية وفي الحكومة الانتقالية يجو يشاركو الاخوة والاخوات الباءات الاربع لي كانو ناسيين ان عندهم ام او اب يجو يخرجو اخر العنقود من البيت ويقولو ليه اخرج هدا بيت الورثة حابين نبيعوه ويلقى روحو برا ولا كاري مسكين بعد ما كان يخدم في والديه

لهدا اخر العنقود ادا بقى مع والديه اول شيئ يقوم بيه هو شراء مسكن خاص بيه حتى وان لم يسكنه الان والا فعواقبه وخيمة
 
السلام عليكم
في هده الاحوال العرض واضح والطلب واضح
الزوجة امامها كل الامور والشروط المتوفرة للعيش مع زوج يبر والديه وتكون هي شريكته في دلك دون ان تفكر كم سيعشون بعد زواجهما ويبقى غير العيب
وعليه ان يختار زوجة ويفتح لها شاشة بيته ان قبلت فلا بأس وان رفضت يشوف غيرها من ترضى بوضعه
لا زم يبقاو معاهم حتى يتوفاو ويرحلوا قاع ع ويديرو حكومة انتقالية وفي الحكومة الانتقالية يجو يشاركو الاخوة والاخوات الباءات الاربع لي كانو ناسيين ان عندهم ام او اب يجو يخرجو اخر العنقود من البيت ويقولو ليه اخرج هدا بيت الورثة حابين نبيعوه ويلقى روحو برا ولا كاري مسكين بعد ما كان يخدم في والديه

لهدا اخر العنقود ادا بقى مع والديه اول شيئ يقوم بيه هو شراء مسكن خاص بيه حتى وان لم يسكنه الان والا فعواقبه وخيمة
وعليكم السلام اخي والله نستعرف بيك جبتها من لخر طول
وبالتالي اخر العنقود اذا ما حصنش روحو رايح يخلصها غالية
لأنو وقت الميراث يجي كل العنقود يطالب بحقه في الدالية

كل الشكر والتقدير لك اخي على الرد الطيب
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والله كيما تدير تحير، حسب واش فهمت من كلامك نتا في موضوعك خايف من المرأة بالذات، أنا نظن المرأة الواعية ولي فيها ذرة انسانية كي تكون عايشة مع عجوزتها وشيخها برك، وهوما ناس ملاح وماكانش تدخل من ومن علاه تتخلى عليهم وتسبب المشاكل لراجلها؟ غير لاكانت انتهازية وتشوف لبعيد ورقبتها ديما هازتها للسماء، هادي لازملها الصراحة من اللول، يا بنت الناس هاهي كيفاه وكيفاه حبيتي مرحبا ماحبيتيش ربي يسهل انا تاني يما عزيزة عليا وماكانش لي يقوم بيها، يعني يحطها عند الامر الواقع.
لكن تخاف كيما قالت الاخت السلطانة، في الاول تكون الام وحدها ومن بعد تضهرلهم المحبة، نعرف وحايد غير مرتو ماراهي خدامة لا والو، يخرج الصباح يهز ولادو يديهم عند يماه من الصباح لليل ومرتو راقدة في الدار، وتولي الكنة تغسلهم وتنظفلهم وزيد تعشيهم ويجي باباهم فليل يتعشا معاهم ويروح لمرتو فليل بيه بولادو، ماش هكا، هادي بلا حكاية الخيمار، كيما قال الاخ على الام تاعو، نفس الشي مع الوالدة تاعي، لأها كانت محافظة على حجابها مكرا يحلو عليها الباب مايخبروهاش كي يدخل راجل، حبو يحطوها في موقف محرج مكرا، وهادا لي خلاها بالخيمار 24/24 ساعة.
اما حكاية مشاكل الكوزينة والخدمة ووو هادو كامل يصراو خاطر ماكانش النية والقلب الصافي، كيما قاتلك السلطانة يجيو البنات يقولك دار بابانا، ولي دار باباها تقعد ضيفة؟ بالعكس راهي دار باباك راهي مكانتك أولى من الكنة، يعني تقدري تنوضي تطيبي وتوكلي ولادك، ماشي تستناي الكنة تطيبلك الحليب لولادك وتفرشلك ليك ولولادك، عامليها كأنها اختك وهي تعاملك كأنها اختها.
وعلى هادي عندو الحق الاخ كي قال الافضل الرجل يدير دار وحدو ويدي يماه معاه، هكا يتجنب تدخل الاطراف الخارجية في حياتو، ويتجنب أنو الزوجة تدور في حالها وتقولو ندير داري وحدي، خاطر صدقوني المرأة كي تكون ماش مربية راهي تكسر راس راجلها وتدير المشاكل، بصح لي عاقلة ومربية رايحة تحمل في قلبها وتسكت غير باه ماديرش المشاكل وتقطع صلة الرحم وباه ماتمرضش زوجها.
واش نقولو غير ربي يهدينا ويهدي الناس أجمعين
مشكورة مريم على التعقيب ولو انو الاشكال ليس في البحث بنات الفاميليا موجودين الى ان يرث الله الارض وما عليها
العوامل الخارجية موجودة شئنا ام ابينا هذا هو المجتمع بحسناته وسيئاته
انا كل ما في الامر اني اسف على حال اخر العنقود بين زوجته وووالديه و اخوته وزوجاتهم وحتى اولادهم
لذالك قلت اليس اجحافا في حقه تركه مع الوالدين في الدار الكبيرة لماذا لا يبقى احد اخوته الاكبر منه مثلا العلمهم بصعوبة المأمورية
لماذا مجتمعنا قاس في بعض الامور التي يجد الشخص نفسه فيها مجبرا وعليه ان يقاوم للعيش والحفاض على اسرته وفي نهاية المطاف هناك نتيجة حتمية وهي مطالبة الاخوة اخوهم بتقسيم الميراث ليصبح بعد جهد جهيد وتحمل كل المصاعب مطالب بالرحيل وترك العش اللذي ترعرع فيه
اعطيك امرا اخر ربما لا تعلمينه عن اخر العنقود
مثلا هناك اربعة اخوة المتعارف عليه في مجتمعنا يتزوج الاكبر فالاكبر الى اخره معناه اخر من يتزوج هو اخر العنقود
عندما يتزوج الاكبر يعينه اخوته الثلاثة وعندما يتزوج الاخ الثاني يعينه اخواه الاصغر منه وعندما يتزوج الاخ الثالث يعينه الاخ الصغير فقط وعندما يتزوج اخر العنقود لا يجد من يعينه
هذه احدى الحالات التي يقع فيها اخر العنقود ضحية لاخوته

كل الشكر لكي مريم واتمنى عودتك
 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ماشاء الله عليك انيوي باكا، بارك الله فيك وجزاك كل خير وجعل كل حرف في ميزان حسناتك
رايي يتوافق كليا مع الاخ :
بارك الله فيه وجزاه كل خير وجعل كل حرف في ميزان حسناته



من حقك ان تبر بوالديك اجل، لكن ليس كل العائلة
وكما كنت قد قلت من قبل، ان قبلت المراة ان تفعل فهذا من حسن خلقها ولانها تنوي به اجرا لوجه الله وان لم تفعل لا اثم عليها ولا يجوز القول عنها انها انانية او غير ذلك من الالفاظ فهذا ليس واجبها
ازيد عن قول الاخ
ان هناك من اشباه الرجال، اذا وجد من تحتمل معه وتكون امراة له حقا وسندا لا يحترمها ولا يكرمها وقبلها لا يحمد الله على ما رزقه به بل يظن ان ماتفعله امرا مسلما به ويطلب منها مافوق طاقتها ويهينها ان لم تقم بذلك ووووووووووو ولهذا النساء يخفن من ذلك وفق كلام الكثير من صديقاتي، ليس هنالك من يقدر ماتفعله المراة بل يظن ان ذلك واجبا عليها وفقط رغم ان المجتمع من فرض عليها ذلك الواجب والاولى ان تعاملها ام الزوج كما تحب ان تعامل ابنتها في منزل زوجها لكن الانانية من اهل الرجل في الغالب وليس من الزوجة
اما بالنسبة لي، لا اهتم ان كانت معي ام من ساتزوج ووالده كل مايهمني ان يخاف الله ويعرف ماهي حقوقه وواجباته في الدين وليس ماسنها المجتمع حينها سيتقي الله في نفسه وبي واكيد ساخدمهما وفق الدين ووفق قدرتي واستطاعتي لا اكثر ولا اقل .. لن لقتل نفسي من اجل اي احد اكيد فللنفس حق ايضا

ارجو تقبل مروري
تحياتي احترامي وتقديري لشخصكم الكريم الطيب
في امان الله وحفظه
كل الشكر لكي على التواجد واثراء الموضوع
المشكل ليس في ما شرعه الدين وانما في ما سنه المجتمع
لأن اخر العنقود كما قالت الاخت (الوهم) من قبل هو المعزوزي والاهل يشوفوه صغير مهما كبر وهنا تتدخل العوامل الخارجية التي تحدثت عنها السلطانة ويصبح يعاني لانه من دون حصانة الكبار يديرو لافير وهويبقى تحت الجناح واذا غابو الوالدين تكون الكارثة
ليس في كل الاحوال طبعا لكن اقصد الاغلبية يقعون في الامر بسبب الاوضاع المعيشية او السكن

سررت بتواجدك شيماء
 
اليوم قصتي مع مواضيعك فريدة..
..
أحيانا الاخ الاكبر يكون ضحية وهذا ما يحدث حولي بكثرة ..
الأمر لا يقف على الزوجة وحدة ،،
يعني لا يكفي أن تتزوج إمرأة محترمة وتقدر الحياة الزوجية وتتقبل وتتحمل الصعوبات لا بد أن يكون تعاون وتقبل من جانب ام الزوج او اخوته او خواته او والده ..
كما قالت الفاضلة ام ياسمين ،،
أحيانا الزوجة تستهلك أعصابها وصحتها حتى تتحمل تصرفات اهل الزوج الغير مقبولة منطقيا ..
..
عندنا مثل يقول الحضرمية لاتتزوج الرجل بل تتزوج العائلة بأكملها😃
والحاصل انها مشكلة موجودة عن غالبية الدول..
الخلاصة ..
الزوج يجب أن يضع حدود و ينظم العلاقة بين زوجته واهله بحيث لا يرجح كفة أحد الاطراف على الاخر
لا يجب أن يعق والديه ويتخلى عن اهله
وفي الوقت ذاته لا يتسبب في ظلم بنت الناس والتضييق عليها ..
..
احترامي
يمكن للاخ الاكبر ان يكون ضحية لكن في حالات اخرى وليس في الزواج لأنو عندنا الاخ الاكبر هو الامر الناهي وهو خليفة الاب في البيت
وانا لما قصدت اخر العنقود بالذات اعرف ان المجتمع ضلمه في كثير من الاحيان وليس كلها
نحن عندنا مثل يقول اخر العنقود هومن يغلق الباب معناه هو اللذي يتحمل كل المصاعب عوضا عن اخوته في كثير من الامور
اما بخصوص الشطلر الاخير من كلامك
معك حق وهذا عين الصواب لكن هل حقا يستطيع ان ينضم العلاقة بين اهله وزوجته ان كانو مستقلين وهو مجبر على البقاء في البيت الكبير وحدث ما قالته ام ياسمين
لا اضن ان الرجل في هذه الحالة يضلم بنت الناس وانما الضروف هي التي تجبره على التخلي عن بعض الواجبات لأنه يكون كاللذي بين المطرقة والسندان
هذا حال اخر العنقود يساير زوجته كي لا يضلمها ويتنازل عن كثير من حقوقه ويصارع اخوته وزوجاتهم ويطيع والديه ضروف قاسية جدا
لهذا قلت انه اجحاف في حقه
سررت بمرورك واثراءك للموضوع

اتمنى عودتك وتقديري لك
 
كل الشكر لكي على التواجد واثراء الموضوع
المشكل ليس في ما شرعه الدين وانما في ما سنه المجتمع
لأن اخر العنقود كما قالت الاخت (الوهم) من قبل هو المعزوزي والاهل يشوفوه صغير مهما كبر وهنا تتدخل العوامل الخارجية التي تحدثت عنها السلطانة ويصبح يعاني لانه من دون حصانة الكبار يديرو لافير وهويبقى تحت الجناح واذا غابو الوالدين تكون الكارثة
ليس في كل الاحوال طبعا لكن اقصد الاغلبية يقعون في الامر بسبب الاوضاع المعيشية او السكن

سررت بتواجدك شيماء
لا شكر على واجب باذن الله، وكل الشكر لكم ولكلامكم الطيب
بالضبط ذلك ماقلته، اكيد المشكل ليس في ما شرعه الدين فهو خير لنا من كل جانب وناحية
انما المشكل فينا نحن، لاننا نحاول ارضاء المجتمع بدل ان نحاول ارضاء الله عز وجل ,, لاننا نهتم بكلام المجتمع بدل ان نهتم بان نصنف عند الله من الظالمين والكثير الكثير من الصفات السيئة التي نقدم فيها كلام الناس على رب الناس
لاباس بان يرياه كذلك اخي الطيب، وهذا امر جميل ايضا وهو اختبار من الله له ولما يكون مع الله عز وجل كل شيء سيهون
يجب ان يفعل ذلك قصد ارضاء الله اولا برا بوالديه ثانيا فقط لا غير ولا يفعل ذلك لان الظروف فرضت عليه ذلك وووووووو، لانه لن ياخد الاجر عليه في الاخرة
اما الامور بين اهل الزوج وزوجته فالزوج من يصلحها وفق الدين والشرع، ولا يجوز له ابدا ان يكون مع كفة واحدة ولا يجوز ان يكون مع والديه ضد زوجته اذا لم تقبل ان تخدم العائلة الكريمة باستثناء والديه لان ذلك يعد ظلما .. فخدمتها لوالديه من كرم اخلاقها وليس واجبا عليها فما بالك بخدمة كل اهله؟؟؟ الوج من عليه ان يتكلم مع اهله وفق الدين والشرع ويخبرهم بحكم مايفعلونه في الدين
فان اتقوا الله لا باس وان لم يتقوا الله فليكن واضحا معهم انهم ان اتوا للبيت اهلا وسهلا بهم لكن كل واحد يخدم نفسه بنفسه وان زوجته ليست خادمة عليهم والا فسيكون ظالما لزوجته والظلم ظلمات يوم القيامة
لن تكون اي كارثة، عليه فقط ان يلتزم باوامر الدين وان يكون مع الطرف الصحيح وان اتخد جانب والدته او والده رغم انهما مخطئين فهذا لا يدخل في البر، البر بالوالدين ان يصحح خطاهما لما يخطان وليس ان يعينهما على الخطا فذلك ظلم لهما ولزوجته
الاوضاع المعيشية والسكن لا تبرر ابدا الظلم اخي الطيب، فكما نعلم جميعا الظلم ظلمات يوم القيامة
وعلى الاخ الصغير ان يوضح الامر لكل العائلة لما يقرر الززواج ويخبرهم باوامر الدين والشرع وانه ليس مقيدا باوامر المجتمع
لو ان الكل يعرفون حقوقهم وواجباتهم في الدين .. باختصار لو كانو مسلمين حقا بدل الاهتمام بكلام المجتمع التافه وتصنيفاته الاتفه ,, لو كانو يسعون لارضاء الله بدل ارضاء الناس لماا كان حالنا هكذا
وابسط مثال، من يومين جاو يقولولي كول وش يعجبك والبس وش يعجب الناس ... حبة وحدة هذي قلتلهم ناكل وش يعجبني ونلبس وش يعجبني وفق الشرع طيرو عليا يخي حالة يخي


 
قال علماء اللجنة الدائمة :
ليس في الشرع ما يدل على إلزام الزوجة أن تساعد أم الزوج ، إلا في حدود المعروف ، وقدر الطاقة ؛ إحساناً لعشرة زوجها ، وبرّاً بما يجب عليه بره .
الشيخ عبد العزيز بن باز ، الشيخ عبد الرزاق عفيفي ، الشيخ عبد الله بن غديان ، الشيخ عبد الله بن قعود .
" فتاوى اللجنة الدائمة " ( 19 / 264 ، 265 ) .

وسئل الشيخ محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله - :
هل لأم الزوج حق على الزوجة ؟ .
فأجاب :
لا ، أم الزوج ليس لها حق واجب على الزوجة بالنسبة للخدمة ؛ لكن لها حق مِن المعروف ، والإحسان ، وهذا مما يجلب مودة الزوج لزوجته ، أن تراعي أمه في مصالحها ، وتخدمها في الأمر اليسير ، وأن تزورها من حين لآخر ، وأن تستشيرها في بعض الأمور ، وأما وجوب الخدمة : فلا تجب ؛ لأن المعاشرة بالمعروف تكون بين الزوج والزوجة .
" لقاءات الباب المفتوح " ( 68 / السؤال 14 ) .

فيجب على الزوج أن يقف عند هذا الحكم الشرعي ، ولا يطلب من الزوجة ما لا يلزمها شرعاً ، وعليه أن يعلم أنه لا طاعة له عليها لو أنه أمر زوجته بخدمة أهله ؛ لأن أمره ذاك ليس من شرع الله تعالى .
وفي الوقت نفسه : نوصي الزوجة أن تسعى جاهدة لإنهاء النزاع بينها وبين والدة زوجها ، وأن تعلم أن هذا مما يجلب السعادة لها ، ولجميع أفراد الأسرة ، ولتعلم أنه قد يأتي عليها زمان تحتاج فيه لخدمة زوجات أبنائها ، فلعلها إذا احتسبت خدمة أم زوجها أن ييسر الله تعالى من زوجات أبنائها من تقوم على خدمتها ، والعناية بها .
وننصح الزوجة بالنظر في جواب السؤال رقم : ( 21598 ) .

ثانياً:
على الزوج أن يتقي الله تعالى في زوجته ، وليس له أن يربط علاقته بزوجته بعلاقتها بأهله ، وأن عليه هو مسئولية جسيمة في التوافق والترابط بين زوجته وأهله ، وأن مثل هذه العلاقات الودية لا تأتي بالأوامر للزوجة بخدمة أهله ، بل يكون ذلك بالتودد ، والتلطف معها ، مع وجود جو من المحبة ، والمودة بين كافة الأطراف ، وهو ما نحمله هو المسؤولية الكاملة عنه ، فيستطيع استثمار علاقته بالأطراف جميعها ليجمع بينهم على المحبة والمودة ، وبما أنهم لا يسكنون معاً ، بل تباعدت بينهم الديار : فإن هذا مما يسهِّل الأمر ولا يصعِّبه ؛ لأن من عادة الاختلاط في بيت واحد ، أو السكن المتقارب أن يؤدي لمثل هذه النزاعات ، أما والحال أن كل واحد من الطرفين يسكن في بلد غير بلد الآخر : فهذا يجعل الأمر عليه يسيراً إن شاء الله ، ويمكن لكلا الطرفين أن يتحمَّل الفترة التي يلتقون فيها ، ويجاهد كل واحد منهما نفسه ، إلى أن يكتب الله لهما الاجتماع بمحبة وصفاء ، وإذا لم يحصل مثل هذا : فليرض الزوج بالحد الأدنى ، وهو عدم حدوث ما يعكر صفو اللقاء بين الطرفين بمشاحنات ومشادات .
أيها الزوج الكريم ، الله الله في زوجتك ، فهي وصية النبي صلى الله عليه وسلم لك :
( فَاتَّقُوا اللَّهَ فِي النِّسَاءِ فَإِنَّكُمْ أَخَذْتُمُوهُنَّ بِأَمَانِ اللَّهِ وَاسْتَحْلَلْتُمْ فُرُوجَهُنَّ بِكَلِمَةِ اللَّهِ ) رواه مسلم (2137) .
إن من أهم أسباب استقامة الحياة ، ودوام المعروف ، وحسن العشرة بينكما : أن تشعر زوجتك أنها شريكة لك ، أنها زوجة ، كما أنك زوج ، وليست أمة عند سيد !!
وتذكر ـ أخيرا ـ قول النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( خَيْرُكُمْ خَيْرُكُمْ لِأَهْلِهِ ؛ وَأَنَا خَيْرُكُمْ لِأَهْلِي ) .
رواه الترمذي (3830) وابن ماجة (1967) ، وصححه الألباني في صحيح الجامع .
نسأل الله أن يصلح شأنك وشأن زوجك ، وأن يصرف عنكما كيد الشيطان ونزغه ووسواسه ، وأن يجمع بينكما في خير .
والله أعلم

المصدر: هل يجب على الزوجة خدمة أهل زوجها ؟ وبماذا ننصح الزوجين في هذا ؟ - الإسلام سؤال وجواب

 
أمه تسيء إلى زوجته وأهلها ؟!

أولا:

لاشك – أيها الأخ الكريم – أن أمثال هذه المشاكل العائلية ، وتلك التنغيصات الأسرية ، مما يكدر العيش ، ويشغل البال ، ولكن بنوع من الحكمة ، مع حسن التصرف ، وبمزيد من التعقل ، والاستقامة على طريق العدل ، والصبر الجميل في سبيل إرضاء من لها أعظم الحق عليك – وهي الأم – وإرضاء سكنك وموضع مودتك وسرك وأم ولدك– وهي الزوجة – يمكننا احتواء المشكلة ، والتعامل معها بأحسن الذي يمكننا أن نتعامل به مع مشاكلنا .

ثانيا :


يلزمنا – أصلحنا الله وإياكم – تعريف كل طرف بحق الآخر ، فتعرف الأم الكريمة أن لزوجة ابنها حقا فرضه الله ، وأوصى به رسول الله ، وتعرف الزوجة الفاضلة أن للأم حقا فرضه الله ، وأكد عليه رسول الله .

ثم لتعرف كل منهما أن الله إذ أوجب الحقوق لأصحابها ، منع من الظلم والعدوان ، ومن تعدي حدود الله التي حدها لعباده ، والواجب الوقوف عند حدود الحق ، فلا يتعدي ذو حق حده ليعتدي على حق غيره .

ثالثا :

التماس البيان والتوضيح بميزان القسط الذي بينه الشرع ، من كون العبد لا يكمل إيمانه الصحيح حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه ، وحتى يكره لأخيه ما يكره لنفسه .

فأنت - يا أمي – هل ترضين لأحد – كائنا من يكون – أن يوجه إليك الكلام الجارح ؟ أو يسيء إليك بالتصرفات غير اللائقة ؟ أو يذكر أهلك بسوء ؟ ونحو ذلك ؟

وأنت – أيتها الزوجة العزيزة – أيرضاك أن تسخط عليّ أمي فلا ترضى ، وتدعو عليّ بدلا من أن تدعو لي ؟ وهل ترضين لنفسك هذا الحظ الوكس ، مهما كانت الأسباب ؟

ونحو ذلك التدبير الذي تستطيع به أن تلج إلى قلبين أهمك أمرهما ، وشغلك غضبهما .

دون أن تتعرض للمسيء – وخاصة الأم – بالتصريح بالظلم والعدوان ، وتقبيح الحال المفضي إلى التعدي ونحو ذلك مما يعقد الأمور ويفسد القضية .

ولكن .. الحكمة والموعظة الحسنة .

ثم تهمس بأذن الزوجة قائلا لها بلسان المحرض على العفو والمسامحة :

قد قال الله تعالى : ( وَلا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ) (فصلت:34) .

وقال رسوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( وَمَا زَادَ اللَّهُ عَبْدًا بِعَفْوٍ إِلَّا عِزًّا ) رواه مسلم (2588) .

وفي حديث آخر : ( وَلَا ظُلِمَ عَبْدٌ مَظْلَمَةً فَصَبَرَ عَلَيْهَا إِلَّا زَادَهُ اللَّهُ عِزًّا )

رواه الترمذي (2325) وصححه الألباني .

وتبين لها أن العفو أحب إلى الله وأرضى ، وأنك إنما تعفين عن أحب الناس إليّ ، وهي أمي ، وأن ذلك لا يزيدك عندي إلا كرامة .

رابعا :

لا يجوز لزوجتك أن تقطع علاقتها بأمك بالهجر والخصام ؛ فإنه لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث ليال ، كما هو معلوم ، وقد صح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال :

( مَنْ هَجَرَ أَخَاهُ سَنَةً فَهُوَ كَسَفْكِ دَمِهِ ) رواه أبو داود (4915) وصححه الألباني .

وقال أيضا : ( لَا يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أَنْ يَهْجُرَ مُسْلِمًا فَوْقَ ثَلَاثِ لَيَالٍ ، فَإِنَّهُمَا نَاكِبَانِ عَنْ الْحَقِّ مَا دَامَا عَلَى صُرَامِهِمَا ، وَأَوَّلُهُمَا فَيْئًا يَكُونُ سَبْقُهُ بِالْفَيْءِ كَفَّارَةً لَهُ ، وَإِنْ سَلَّمَ فَلَمْ يَقْبَلْ وَرَدَّ عَلَيْهِ سَلَامَهُ رَدَّتْ عَلَيْهِ الْمَلَائِكَةُ وَرَدَّ عَلَى الْآخَرِ الشَّيْطَانُ ، وَإِنْ مَاتَا عَلَى صُرَامِهِمَا لَمْ يَدْخُلَا الْجَنَّةَ جَمِيعًا أَبَدًا ) رواه أحمد (15824) وصححه الألباني في الصحيحة (1246) .

ولكن إذا كانت المخالطة بينهما تؤدي دائما إلى إيذاء الزوجة ، والوقيعة بأهلها ، فإن هذا مما لا يجوز حدوثه من قبل الأم ، كما لا يجوز السكوت عنه من قبلك ، فإن حقوق الناس محترمة ، ومن آذى مسلما بغير حق انتُصٍف منه يوم القيامة .

ومعلوم خبر المفلس الذي يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِصَلَاةٍ وَصِيَامٍ وَزَكَاةٍ ، وَيَأْتِي قَدْ شَتَمَ هَذَا وَقَذَفَ هَذَا وَأَكَلَ مَالَ هَذَا وَسَفَكَ دَمَ هَذَا وَضَرَبَ هَذَا ، فَيُعْطَى هَذَا مِنْ حَسَنَاتِهِ وَهَذَا مِنْ حَسَنَاتِهِ ، فَإِنْ فَنِيَتْ حَسَنَاتُهُ قَبْلَ أَنْ يُقْضَى مَا عَلَيْهِ أُخِذَ مِنْ خَطَايَاهُمْ فَطُرِحَتْ عَلَيْهِ ثُمَّ طُرِحَ فِي النَّارِ .

فلا بد أن تنبَّه الوالدة إلى هذا الخطر العظيم ، وأن توعظ في هذا الأمر بالعبارة الرقيقة الممزوجة بالتخويف من الله .

وعلى ذلك : فإذا أصرت الأم على هذه الحال مع الزوجة ، فإن الصواب عدم تمكينها من ذلك ، بمنع الزوجة من الذهاب إليها والدخول عليها ، ولا حرج على الزوجة ـ حينئذ ـ في ترك مخالطتها وزيارتها والذهاب إليها ؛ فإن هذا غير واجب عليها من حيث الأصل ، وإنما الواجب ترك الهجر من غير سبب شرعي يبيحه .

ونحن لو قدرنا تجاوز الزوجة وعفوها ، وتنازلها عن حقها ، فكيف بحق أهلها ؟ وما ذنبهم أن يعابوا ويهانوا ويذكروا بالمكروه بالغيب دون جريرة فعلوها أو إثم ارتكبوه ؟

لكن إذا قدر أنهما اجتمعا في مكان ـ الزوجة والأم ـ فعلى الزوجة أن تسلم عليها إذا لقيتها ؛ فخيرهما الذي يبدأ بالسلام ، وإذا كلمتها أو سلمت عليها الأم : وجب عليها أن ترد سلامها وتحيتها .

- ولا يضرك – حينئذ – تهديد الوالدة بالدعاء عليك ، وعدم الرضا عنك ؛ فإن الله حرم الظلم على نفسه ، وجعله بين الناس محرما ، وأخبر أنه لا يحب الظالمين ، وقد قال تعالى :

( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآَنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى ) المائدة/8

والمعنى : قوموا لله بالعدل في أقوالكم وأفعالكم ، وقوموا بذلك على القريب والبعيد ، والصديق والعدو.

ولا يحملنكم بغض قَوْمٍ عَلَى أَلا تَعْدِلُوا ، بل كما تشهدون لوليكم ، فاشهدوا عليه ، وكما تشهدون على عدوكم فاشهدوا له ، ولو كان كافرا أو مبتدعا ، فإنه يجب العدل فيه .

راجع : "تفسير السعدي" (ص 224)

وأيضا : فكما لا يجوز أن يحملكم بغض قوم على ترك العدل ، فكذا لا يحملكم حب آخرين على تركه ، ولكن اعدلوا في كل حال .

ولا شيء عليك في ذلك كله ، إذا كنت قد اجتهدت في الإصلاح ما استطعت ، ثم عجزت عنه ، ولو تهددتك الوالدة بالدعاء عليك ونحو ذلك ، فإن الله تعالى لا يجيب من دعا بإثم أو قطيعة رحم .

ولكن لا بد من مراعاة تمام البر لها ، والصبر على ما يقع منها من مكروه ، واحتمالها على كل حال .

والله الهادي إلى سواء السبيل.

راجع السؤال رقم : (82453)

المصدر:

 
ولا ريْبَ أنَّ سكوتَ الزَّوج على ظُلْم والدتِه لكِ ليْس من الدِّين ولا الخلق القويم؛ بل الواجِب عليْه: نصْحُ والدتِه، وردُّها عن الظُّلْم، لاسيَّما إذا كان المظْلوم هو زوْجتَه الَّتي هي الأحقُّ بالبِشْر وحسن الخلق، والإحسان وجلْب النَّفْع، ودفْع الضرِّ والظُّلم، وأعْلى النَّاس رتبةً في الخير مَن كان خيرَ النَّاس لزَوْجِه، فإذا كان الرَّجُل كذلك فهو خير النَّاس، وإن كان على العكْسِ من ذلك فهو في الجانب الآخَر من الشَّرِّ، ولا شكَّ أنَّ مَن كان كذلك، فهو مَحْروم التَّوفيق، زائغ عن سواء الطَّريق.

ومن حقِّ الزَّوجة على زوْجِها أن ينصُرَها ويكفَّ الضَّرر عنْها، وكذلك من حقِّ والدتِه عليْه ومن برِّها كفُّها عن ظلم الآخَرين؛ فالنَّبيُّ - صلَّى الله عليْه وسلَّم - يقول: «انصُر أخاك ظالمًا أو مظلومًا» فقال رجل: يا رسول الله، أنصُره إذا كان مظلومًا، أريت إن كان ظالمًا، كيف أنصره؟ قال: «تَحْجزه أو تَمنعه من الظُّلْم؛ فذلك نصْرُه»؛ رواه البخاري.

رابط المادة: سكوتَ الزَّوج على ظُلْم والدتِه لزوجته - خالد عبد المنعم الرفاعي - طريق الإسلام
 
لا تريد أن تسكن مع أهل زوجها

الحمد لله

أولا :
لقد حذّر النبي صلى الله عليه وسلم من دخول أقارب الزوج الأجانب على الزوجة كما جاء عن عقبة بن عامر : " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إياكم والدخول على النساء ، فقال رجل من الأنصار : يا رسول الله أفرأيت الحمو ؟ قال : الحمو الموت " .
رواه البخاري ( 4934 ) ومسلم ( 2172 ) .

فلا يجوز لها الخلوة بأحد من أحمائها اللهم إلا إذا كانوا صغاراً لا يُخشى منهم ولا يُخشى عليهم .

ثانيا :
يجب على الزوج أن يؤمن لزوجته مسكناً يسترها عن عيون الناس ويحميها من البرد والحر بحيث تستكن وتستقر وتستقل به ويكفي من ذلك ما يلبي حاجتها كغرفة جيدة الحال مع مطبخ وبيت خلاء إلا أن تكون الزوجة اشترطت سكناً أكبر من ذلك حال العقد ، وليس له أن يوجب عليها أن تأكل مع أحدٍ من أحمائها . وتوفير المسكن يكون على قدر طاقة الزوج بحيث يليق عُرفا بحال الزوجة ومستواها الاجتماعي .

أ. قال ابن حزم رحمه الله :

ويلزمه إسكانها على قدر طاقته لقول الله تعالى : أسكنوهن من حيث سكنتم من وجدكم [ سورة الطلاق / 6 ] . أ . هـ . " المحلى " ( 9/ 253 ) .

ب. وقال ابن قدامة رحمه الله :

ويجب لها مسكن بدليل قوله سبحانه وتعالى أسكنوهن … ، فإذا وجبت السكنى للمطلَّقة فللتي في صلب النكاح أولى ، قال الله تعالى وعاشروهن بالمعروف ، ومن المعروف أن يسكنها في مسكن ، ولأنها لا تستغني عن المسكن للاستتار عن العيون ، وفي التصرف والاستمتاع وحفظ المتاع . أ . هـ . " المغني " ( 9 / 237 ) .

ج. قال الكاساني رحمه الله :

ولو أراد الزوج أن يسكنها مع ضرتها أو مع أحمائها كأم الزوج وأخته وبنته من غيرها وأقاربها ، فأبت ذلك عليه : فإن عليه أن يسكنها منزلا منفردا … ولكن لو أسكنها في بيت من الدار _ ( أي في غرفة ) _ وجعل لهذا البيت غِلقاً على حدة كفاها ذلك وليس لها أن تطالبه بمسكن آخر لأن الضرر بالخوف على المتاع وعدم التمكن من الاستمتاع قد زال أ.هـ "بدائع الصنائع "( 4 / 23 ).

د. قال ابن قدامة أيضاً :

وليس للرجل أن يجمع بين امرأتيه في مسكن واحد بغير رضاهما صغيراً كان أو كبيراً لأن عليهما ضرراً ، لما بينهما من العداوة والغيرة ، واجتماعهما يثير المخاصمة وتسمع كل واحدة منهما حسه إذا أتى الأخرى ( أي : جامعها ) أو ترى ذلك . فإن رضيتا بذلك ( أي بالسكن في مسكن واحد ) جاز لأن الحق لهما فلهما المسامحة بتركه . أ.هـ . " المغني " ( 8 / 137 ) .

وليس مراده رحمه الله أن يعاشر الواحدة تحت بصر الأخرى وسمعها الأخرى وإنما قصده بيان جواز سكنهما في بيت واحد ، بحيث يأتي كل واحدة منهما في ليلتها في مكان من المسكن لا تراهما الأخرى .

وإذا جعل كل زوجة في جناح من البيت فيه مكان للنوم والخلاء والطّبخ كان ذلك كافيا وكذلك لو جعل كلّ واحدة في دور مستقل أو شقة مستقلة .

قال الحصكفي رحمه الله - من الأحناف - : وكذا تجب لها السكنى في بيت خالٍ عن أهله وأهلها بقدر حالهما كطعام وكسوة وبيت منفرد من دار له غلق ومرافق ومراده لزوم كنيف (أي : بيت خلاء ) ومطبخ كفاها لحصول المقصود .أ.هـ.

وعلق ابن عابدين فقال : والمراد من ( الكنيف والمطبخ ) أي : بيت الخلاء وموضع الطبخ بأن يكونا داخل البيت (أي : الغرفة ) أو في الدار لا يشاركهما فيهما أحد من أهل الدار .أ.هـ

"الدر المختار " ( 3 / 599 - 600 ) .

قلت : ومما يدل على أن المراد بالبيت : "الغرفة " قول الكاساني رحمه الله : ولو كان في الدار بيوت ففرغ لها بيتا وجعل لبيتها غلقا على حدة قالوا : إنها ليس لها أن تطالبه ببيت آخر .أ.هـ .

"بدائع الصنائع " ( 4 / 34 ) . ) .

وعلى هذا فيجوز له أن يسكنك في غرفة من البيت يتبعها مرافقها إذا لم تكن هناك فتنة أو خلوة بأحد ممن لا تحرمين عليهم وكانوا في سن البلوغ ، وليس له أن يجبرك على العمل لهم في المنزل أو أن تأكلي وتشربي معهم ، وإذا استطاع أن يوفّر لك سكنا منفصلا عن سكن أهله تمام فهذا أحسن بالنسبة لكِ ولكن وإذا كان والداه كبيرين يحتاجان إليه وليس لهما من يخدمهما ولا يُمكن خدمتهما إلا بالسّكن بجوارهما فيجب عليه ذلك .

وأخيراً :
ندعوك أيتها الأخت المسلمة إلى التحلّي بالصبر والعمل على إرضاء الزوج ومساعدته ما أمكن في برّ أهله حتى يأتي الله بالفرج والسّعة ، وصلى الله على نبينا محمد .

المصدر: لا تريد أن تسكن مع أهل زوجها - الإسلام سؤال وجواب

 
اتمنى ان تفيذكم تلك الاحكام انيوي باكا
المهم هو ان نرضي الله وليس ارضاء الناس وان كانو اولئك الناس اهلك
صحيح لا تقاطعهم فقطع صلة الرحم من كبائر الذنوب فلو كان الانسان يصلي ويصوم وووو ويقطع صلة رحمه مادخل الجنة
لكن ايضا ان تنصر الظالم والمظلوم، المظلوم بان تكون معه في كلمة الحق وان لا تكون ضده مهما كان الطرف الظالم وان كانت والدتك والظالم بان تريه طريق الحق وتذركه بكلام الله والرسول صلى الله عليه وسلم .. فان اهتدى واعترف الحمد لله وان ابى العدول وووو تصرف معه وفق اوامر الشرع
اما المجتمع والناس وارضاءهم في ما لا يرضي الله هذا ظلم لنفسك لانك من ستحاسب ويكون عليك سيات
وتلك الامور واجبة على كل رجل مسلم وليس اخر العنقود فقط
وان اردت ان تكسب الاجر والثواب ببرك بوالدتك ذلك اجمل مايكون ماشاء الله لا قوة الا بالله وتوجد كثيرات ممن يخفن الله وسيحببن فعل ذلك لوجه الله
لكن الاهل الاخرين امر اخر تماما فلا يجوز ذلك كما سبق بيانه
بارك الله فيك انيوي باكا وبارك لك في دينك وعرضك ومالك ودنياك ورزقك بما تحب في ما يحب ويرضى لك
اسال الله ان يرزقكم بالزوجة التي تتمنونها واسال الله ان يعينك على التوفيق بينها وين اهلك
اللهم اميييييييييييين يارب
ارجو تقبل مروري انيوي
تحياتي احترامي وتقديري لشخصكم الكريم الطيب
في امان الله وحفظه
 
يمكن للاخ الاكبر ان يكون ضحية لكن في حالات اخرى وليس في الزواج لأنو عندنا الاخ الاكبر هو الامر الناهي وهو خليفة الاب في البيت
وانا لما قصدت اخر العنقود بالذات اعرف ان المجتمع ضلمه في كثير من الاحيان وليس كلها
نحن عندنا مثل يقول اخر العنقود هومن يغلق الباب معناه هو اللذي يتحمل كل المصاعب عوضا عن اخوته في كثير من الامور
اما بخصوص الشطلر الاخير من كلامك
معك حق وهذا عين الصواب لكن هل حقا يستطيع ان ينضم العلاقة بين اهله وزوجته ان كانو مستقلين وهو مجبر على البقاء في البيت الكبير وحدث ما قالته ام ياسمين
لا اضن ان الرجل في هذه الحالة يضلم بنت الناس وانما الضروف هي التي تجبره على التخلي عن بعض الواجبات لأنه يكون كاللذي بين المطرقة والسندان
هذا حال اخر العنقود يساير زوجته كي لا يضلمها ويتنازل عن كثير من حقوقه ويصارع اخوته وزوجاتهم ويطيع والديه ضروف قاسية جدا
لهذا قلت انه اجحاف في حقه
سررت بمرورك واثراءك للموضوع

اتمنى عودتك وتقديري لك
اهلا بك .
الذي قصدته بالظلم أنه لا ينصف زوجته ولم اقصد بالظلم ان تبقى مع اهله ..
مجتمعنا الغالبية في البيت الكبير ..
لكن بعض الازواج يرضي اهله حتى وان تسببوا في ظلم المرأة .. زوجته يعني
..
صديقتي التي ذكرت قصتها مرة
تعرضت لآنواع الذل ووصل الامر لضربها من جانب خواته العصبة وهو لم يحرك ساكن ولم يكلف نفسه حتى زجر خواته بحجة ان امه تغضب اذا عنف بناتها وتقاطعه..
هذا ما قصدته ايها الفاضل الكريم ..
الله ييسر امور صاحب القصة ..
..
سعيدة بتعقيبك ..
نحن الأخ الأوسط والأكبر أكثر الأخوة تعرضا للضغوط ..
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top