- الأوسمة
- 1
حمدا لمن بيده زمام الأمور،حمدا لمن هتك ظلمات الضلالة بالنبي العدناني،أنزل عليه القرآن ،بالهداية والبيان وأرسله بإيضاح البيان،فكشف مكنون المعاني ببديع بيانه وفصاحة لسانه إذا أراد أمرا فإنما يقول له: كن فيكون،فسبحانه تقدست أسماءه،وجلت صفاته.
وبعد:
نكتة أمريكية...
تُروى على الطريقة الهوليودية طبعا و من دون شك في البيوت العربية ...
هذه البيوت التي أحبت النكت بشدة ـ بل و أفرطت في حبها...
فكثيرا ما نسمع بالنكت الأمريكية الطريفة...
لست من هواة النكت الغربية ، خاصة النكت الفرنسية و الأمريكية الصنع ...
إلا أنني أصبحت مؤخرا من متابعي هذه الزخات الخيالية التي حبكت بطريقة إحترافية لتُسوق في البيوت العربية اللسان، الإسلامية الأصل و الفصل...
و من النكت التي آثارت جميع عواطفي و أثرت كثيرا على نفسيـ ، بمغزاها الإنساني النبيل ، و الخير...
هذه النكتة الغربية ...
من دون إطالة أترككم مع نص النكتة :
إليكم آخر النكت الغربية:
النكة الجديدة، التي تروجها أمريكا و فرنسا في العالمـ ،...
الدول الكبرى قلقة بسبب الوضع الأمني في مالي،...
يا سلام على الإنسانية و على الرجولة و الشهامة الأمريكية اللعينة...
التي رأيناها أكثر من مرة و هي تدوس على الإنسانية و السلام، و العدالة و حتى لا أنسى على الحرية المزعومة بأقدامها القذرة ...
و كأن امريكا و فرنسا تصمان آذانهما على ما يحدث في القدس الشريفة، في غزة العزة، في حضارة الرافدين ، في بلاد الأصالة * الشام * ...
السؤال الذي يطرح نفسه بقوة هل أمريكا مهتمة بالأفارقة الذين يموتون كل يوم بسبب لعنة الجوع ...؟
أم أنها مهتمة بتلك الثروات الطائلة التي تسبح في أعماق الصحراء الإفريقية الشاسعة...؟
أكيد الإجابة سهلة ...
فصغيرنا و كبيرنا يعرف الإجابة على هذا السؤال السهل...
لكن المشكلة أن كبيرنا يسارع لتصديق هذه النكتة قبل صغيرنا...؟
يا للعجب العجاب...؟
آ نحن أغبياء أم نتغابى...؟
على فكرة لقد هضمنا الكثير من النكت الأمريكية بداية من نكتة أفغنستان معقل الإرهاب، و نكتة بلاد الرافدين مخبر أسلحة للدمار الشامل ...؟
فقط أحببت أن أذكر نفسي بتلك النكت التي ضحكنا عليها كثيرا، و لكن سرعان ما سارعنا إلى تصديقها...
أخشى على نفسي من تصديق المزيد من النكت ...!
ماذا عنكم...؟
سلااااااااامي للجميع ...
لا تنسوني من دعاءكم…
و في الختاام تقبلوا تحياات
Chafik.Dz
