السلآم عليــكــم ورحمــة الله وبركــآته
اللهم صلّ وبآركـ على حبيبنآ محمــد
بآركـ الرّحمـن فيكـ أخيي "يــوسف" ،
فهكذآ موآضيع من الضروري في وقتنآ الحآلي
طرحهآ وعرضهآ على النقآش ،
لأن الأمــور لآ تبشر بالخير ،
وهنآكـ آفآت تزكّـم الأنــوف بالفعــل ،
فالمرء منذ صغــره ،
وبربطـه لعلآقآت إجتمآعيــة ،
بدءآ من رفآق لَعِبِــه بالحي الذي يقطنــه ،
ثــم رفآق درآستـــه ، ورفآق دربــه الحيآتي الطويل ،
فهــو يتصآرع كل يوم ، مع أصنآف من النآس،
ويكتشـف عقليآت ، وتمــرّ بـــه عدّة موآقــف ،
وعلــيه أن يتسلّح بعين بصــيرة ،
حتّى يعــرف من يمنح ثقتـــه ،
"مآشي أروآح وابحــث عن صديق حقيقي"
بل علــيّ أن أنقّي ذآتــي بآدئ ذي بدء،
"إِنَّ اللهَ لَآ يُغَيِّرُ مَــا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ"
فإذآ لم ألتزم أنآ أولآ بقوآعد الأدب الحسن ،
والأخلآق الحميدة ، والخصآل السديدة ،
فمن العيب أن أفتّش من حــولي عن أنآس
يحملون هآته القــيم السآمــيــة ، في حين أنني أفتقدهآ ،
لهذآ في نــظــري المتوآضــع ،
كــل من حولي بإمكــآنــه أن يكــون لي صديقآ ،
إلــى حين إصلآح نفسي جيدآ ،
وتسليحهآ بمبآدئ قـــويــة ،
وبعدهآ يمكــنني التفتيش عن صديق حقيقي ،
بالمفهــوم الذي بيــنته حضرتكـ ،
إعذرنــــآ عالتّدخّـــــل ، والله يرضى عنّــآ وعنــكــ
ومــــضـــة:
كان عبد الرحمن بن أبي ليلى يصلي في بيته فإذا شَعَرَ بأحدٍ قطع صلاة النافلة ونام على فراشه – كأنه نائم – فيدخل عليه الداخل ويقول: هذا لا يفتر من النوم؟! غالب وقته على فراشه نائم؟! وما علموا أنه يصلي ويخفي ذلك عليهم .
****
حيـــّآكـ الله وبيّــآك وفي الفردوس الأعلـى جمعنــآ وإيّــآكـ