هاهو النهار يمسح من على جبينه أرق اليل
ويغتصب حق الظلام ليدخلنا مدينة الأحلام مدينة
نلج اليها كل ماضاق في الصدر الكلام
كنت أضن أن لدنيا عجائب سبعة
فأدركت أن المدينة هي الأعجوبة الثامنة
لا لا لا بل من بناها هو الأعجوبة الوحيد لدنيا
ذاك الأنسان الذي خرج من رحم ضيق متسع إلى رحم متسع ضيق
بناها ليهرب من ضيق الرحم الثانية رغم اتساعها
تلك المدينة حيث يعقد اللسان في وصف
الجمال مدينة صنعنها بضلعنا
الأيمن ضلع فقط هو القادر على جس نبضات الضلع الأيسر
الضلع الذي خلقت لنا منه نفس لا نستقر
ولا ينبض القلب إلى لها
فتعيد هي صناعتنا في رحمها وتسقينا من عروق قلبها
فلا ينبض قلبها إلى لنا
مدينة سماها أهلها المنتدى وسميتها أنا
مدينة الأحلام مدينة لبنات بيوتها وسقفها من الكلمات
حدائقها تسقى من حبر الأقلام
وقطف الورود منها ممنوع شم عبيرها ومتع ناظرك ورحل إن إمكنك
قانون أعجبني كثيرا لأني في واقعي لا أحب قطف الورود
صوت أنهارها وشلالاتها وسواقيها يأخذ السمع بلا إذن ويجري في الإتجاهين
ومنابرها تعددت وفتحت على مصرعيها لمن يجيد الخطابة
بحرها لا يعكس لون السماء هو يعكس لون سكانها
في وسطها طاولة تغير شكلها حسب جالسيها تناقش نفسك إن شئت
فوجهك في مرئتها يحدثك ويختلف أحيانا معك
للوهلة الأولة تحس أنك بينهم غريب
وبمجرد أن يبتسموا في وجهك
تحس أن الغرباء صارو أقرباء أخوتا وأحباء لهم
منطاد صنع من قوس قزح نعلوا به أين ماشئنا
نقطف النجوم فالنجوم قطفها غير
ممنوع بل تزيد شهرتك كل ما قطفت أكثر
نقترب لشمس نداعب ضوئها
نأخذ من نورها شعلة نشعلها على سطح القمر
لنرتعي ونسمر هناك ونمسح على قلوب بعضنا
ببعض النكت ونـأكل عنقيد من القصص
ونرتوي عسلا صنع من تجاربنا في مدينة
الواقع ونعزف نغمات بالخواطر ونتغني بالأشعار
ويغتصب حق الظلام ليدخلنا مدينة الأحلام مدينة
نلج اليها كل ماضاق في الصدر الكلام
كنت أضن أن لدنيا عجائب سبعة
فأدركت أن المدينة هي الأعجوبة الثامنة
لا لا لا بل من بناها هو الأعجوبة الوحيد لدنيا
ذاك الأنسان الذي خرج من رحم ضيق متسع إلى رحم متسع ضيق
بناها ليهرب من ضيق الرحم الثانية رغم اتساعها
تلك المدينة حيث يعقد اللسان في وصف
الجمال مدينة صنعنها بضلعنا
الأيمن ضلع فقط هو القادر على جس نبضات الضلع الأيسر
الضلع الذي خلقت لنا منه نفس لا نستقر
ولا ينبض القلب إلى لها
فتعيد هي صناعتنا في رحمها وتسقينا من عروق قلبها
فلا ينبض قلبها إلى لنا
مدينة سماها أهلها المنتدى وسميتها أنا
مدينة الأحلام مدينة لبنات بيوتها وسقفها من الكلمات
حدائقها تسقى من حبر الأقلام
وقطف الورود منها ممنوع شم عبيرها ومتع ناظرك ورحل إن إمكنك
قانون أعجبني كثيرا لأني في واقعي لا أحب قطف الورود
صوت أنهارها وشلالاتها وسواقيها يأخذ السمع بلا إذن ويجري في الإتجاهين
ومنابرها تعددت وفتحت على مصرعيها لمن يجيد الخطابة
بحرها لا يعكس لون السماء هو يعكس لون سكانها
في وسطها طاولة تغير شكلها حسب جالسيها تناقش نفسك إن شئت
فوجهك في مرئتها يحدثك ويختلف أحيانا معك
للوهلة الأولة تحس أنك بينهم غريب
وبمجرد أن يبتسموا في وجهك
تحس أن الغرباء صارو أقرباء أخوتا وأحباء لهم
منطاد صنع من قوس قزح نعلوا به أين ماشئنا
نقطف النجوم فالنجوم قطفها غير
ممنوع بل تزيد شهرتك كل ما قطفت أكثر
نقترب لشمس نداعب ضوئها
نأخذ من نورها شعلة نشعلها على سطح القمر
لنرتعي ونسمر هناك ونمسح على قلوب بعضنا
ببعض النكت ونـأكل عنقيد من القصص
ونرتوي عسلا صنع من تجاربنا في مدينة
الواقع ونعزف نغمات بالخواطر ونتغني بالأشعار
آخر تعديل:
