التفاعل
1.1K
الجوائز
103
- تاريخ التسجيل
- 16 ماي 2010
- المشاركات
- 651
- آخر نشاط

السلآم عليكــم ورحمــة الله وبركــآته
اللهمّ صلِّ وسلِّم وبآركـ على حبيبــنــآ محمّــد
[هذي قصّـة سمعتــهـآ عن أحد المشآيخ ،فأردت كتآبتهــآ لكـم لأفيدكــم ، والله المــوفّــق]
هذآ شآبّ من الشبآب ، إبن زمننــآ هذآ ،
وليس من عهد الصحآبـة أو التآبعين ،
هو شآب كــآن لآهيــآ بعيدآ عن طآعــة الله ورسوله،
كــآن يهمــل صلآتــه ، ويؤذي الخــلق من حــوله ،
ويأتي المنكــرآت بأنــوآعهــآ ،
إلى أن حدثت له حآدثة مَــآ ،
فكتــب الله له بعدهــآ تــوبــه صحيحة ،
وقد كــآن متزوّجــآ ،
فقصّت إمرأتـــه أنّه :كــآن ينــآم إلى منتــصف الّليل ،
ثمّ يستيقظ ، ويتوجّــه نحــو غــرفة ،
وضعهــآ خصيصآ لصلآته وتلآوة قرآنــه،
فكــآن يصلي هنــآكـ ويبكي ويدعو ربّــه،
إلى أن يقرب الفــجــر ،
فيوقظهــآ -أي زوجتــه- لتصلي ركعتي الفجــر ،
واستمرّت الليآلي المبآركــة ،
إلى أن وصل يوم من الأيّــآم ،
إستيقظت الزوجة صبآحــآ ،
وأشعّــة الشّمــس قد تسلّلــت لغرفتهــآ،
فقآمــت مســرعة ، وهي تعتقد أن زوجهــآ قد أيقظهـآ للصلآة وهي لم تفطن،
فذهبت إلى غرفة صلآته ، فوجدت "نعليه _أكرمكم الله_" أمــآم بآب الغـرفــه ،
فصلّت ونآمت إلى الظهــر ،
فاستيقظت واتّجــهت لغرفة صلآته ،
فوجدت النعلين مآزآلآ في مكــآنهــمــآ ،
فطرقت البآب ، فلم تصلهــآ إجــآبة ،
حآولت فتحه فإذآ هو مقفل من الدّآخل ،
فاتصلت بعمّ الزّوج ، فجــآء مسرعــآ ،
طرق الباب ، دون ردّ ،
حآول كسره لكــن لم يستطع،
فنآدى بعــض الجيرآن وتعآونوآ وكسروآ البآب ،
فإذآ بهــم يفآجــؤون بآلشآبّ سآجدآ دون حرآكـ،،
فقآل عمــه مآزحـــآ:
"يابن أخي ، أهذه كلّهــآ صلآة ؟ ألم تشبع ؟"
_طبعآ العـم كــآن يمــزح معــه _
فلمس كتفه ، فإذآ بالشآب يسقط على جنبه ،
وهو في وضعية السجــود،
يقول عمّــه : وجهــه منوّر أبكى كلّ الحآضرين،
وإبتسآمــة متلألئة تغمــر وجهــه كــأنّه حيّ،
وفي جبهته _في موضع السجود_ علآمة حمرآء سآخنـة ،
دليل على أنه سآجد منذ مدة طويلة ،
ويآللخآتمــة الحسنة التي نسأل الله أن يقبضنــآ عليهــآ جميعآ،
ولآ تنسوآ أنــه كــآن معنــآ منذ سنوآت قليلة لآ تتعدى ال10 سنــوآت ، وقد كــآن بعيدآ عن طريق الله ،
فتآب عليــه ، وقبض روحه في أعزّ مـوضع ،
وأصدق وأقرب لحظآت ،
فهلمّــوآ إخوتي أخوآتي ، نغتسل من ذنوبنــآ ،
ونسْعَ للخآتمــة الحسنــة ،
كحآل صآحبنــآ ، غفر الله لــه ورحمــه وجميع المــومنين ،
...
ومــضــه:
إحرصوا على الموت توهب لكم الحياة واعلموا أن الموت لابدَّ منه، وأنه لا يكون إلا مرةً واحدةً، فإن جعلتموها في سبيل الله كان ذلك ربحَ الدنيا وثوابَ الآخر
حسن البنّــآ_رحمــه الله_
حَيّآكــم الله وبيّـــآكــم وفي الفردوس الأعلى جمعنــآ وإيّــآكــم
اللهمّ صلِّ وسلِّم وبآركـ على حبيبــنــآ محمّــد
[هذي قصّـة سمعتــهـآ عن أحد المشآيخ ،فأردت كتآبتهــآ لكـم لأفيدكــم ، والله المــوفّــق]
هذآ شآبّ من الشبآب ، إبن زمننــآ هذآ ،
وليس من عهد الصحآبـة أو التآبعين ،
هو شآب كــآن لآهيــآ بعيدآ عن طآعــة الله ورسوله،
كــآن يهمــل صلآتــه ، ويؤذي الخــلق من حــوله ،
ويأتي المنكــرآت بأنــوآعهــآ ،
إلى أن حدثت له حآدثة مَــآ ،
فكتــب الله له بعدهــآ تــوبــه صحيحة ،
وقد كــآن متزوّجــآ ،
فقصّت إمرأتـــه أنّه :كــآن ينــآم إلى منتــصف الّليل ،
ثمّ يستيقظ ، ويتوجّــه نحــو غــرفة ،
وضعهــآ خصيصآ لصلآته وتلآوة قرآنــه،
فكــآن يصلي هنــآكـ ويبكي ويدعو ربّــه،
إلى أن يقرب الفــجــر ،
فيوقظهــآ -أي زوجتــه- لتصلي ركعتي الفجــر ،
واستمرّت الليآلي المبآركــة ،
إلى أن وصل يوم من الأيّــآم ،
إستيقظت الزوجة صبآحــآ ،
وأشعّــة الشّمــس قد تسلّلــت لغرفتهــآ،
فقآمــت مســرعة ، وهي تعتقد أن زوجهــآ قد أيقظهـآ للصلآة وهي لم تفطن،
فذهبت إلى غرفة صلآته ، فوجدت "نعليه _أكرمكم الله_" أمــآم بآب الغـرفــه ،
فصلّت ونآمت إلى الظهــر ،
فاستيقظت واتّجــهت لغرفة صلآته ،
فوجدت النعلين مآزآلآ في مكــآنهــمــآ ،
فطرقت البآب ، فلم تصلهــآ إجــآبة ،
حآولت فتحه فإذآ هو مقفل من الدّآخل ،
فاتصلت بعمّ الزّوج ، فجــآء مسرعــآ ،
طرق الباب ، دون ردّ ،
حآول كسره لكــن لم يستطع،
فنآدى بعــض الجيرآن وتعآونوآ وكسروآ البآب ،
فإذآ بهــم يفآجــؤون بآلشآبّ سآجدآ دون حرآكـ،،
فقآل عمــه مآزحـــآ:
"يابن أخي ، أهذه كلّهــآ صلآة ؟ ألم تشبع ؟"
_طبعآ العـم كــآن يمــزح معــه _
فلمس كتفه ، فإذآ بالشآب يسقط على جنبه ،
وهو في وضعية السجــود،
يقول عمّــه : وجهــه منوّر أبكى كلّ الحآضرين،
وإبتسآمــة متلألئة تغمــر وجهــه كــأنّه حيّ،
وفي جبهته _في موضع السجود_ علآمة حمرآء سآخنـة ،
دليل على أنه سآجد منذ مدة طويلة ،
ويآللخآتمــة الحسنة التي نسأل الله أن يقبضنــآ عليهــآ جميعآ،
ولآ تنسوآ أنــه كــآن معنــآ منذ سنوآت قليلة لآ تتعدى ال10 سنــوآت ، وقد كــآن بعيدآ عن طريق الله ،
فتآب عليــه ، وقبض روحه في أعزّ مـوضع ،
وأصدق وأقرب لحظآت ،
فهلمّــوآ إخوتي أخوآتي ، نغتسل من ذنوبنــآ ،
ونسْعَ للخآتمــة الحسنــة ،
كحآل صآحبنــآ ، غفر الله لــه ورحمــه وجميع المــومنين ،
...
ومــضــه:
إحرصوا على الموت توهب لكم الحياة واعلموا أن الموت لابدَّ منه، وأنه لا يكون إلا مرةً واحدةً، فإن جعلتموها في سبيل الله كان ذلك ربحَ الدنيا وثوابَ الآخر
حسن البنّــآ_رحمــه الله_
حَيّآكــم الله وبيّـــآكــم وفي الفردوس الأعلى جمعنــآ وإيّــآكــم
آخر تعديل: