رجل بالفطــرة... خبـرة وعبـرة ... قصة حقيقية

رد: رجل بالفطــرة... خبـرة وعبـرة ... قصة حقيقية

انا في انتظار التكملة شكرا كثيرا لك

اللهم يسر يارب
عذرا على التأخير
حطيت حلقة
الله يكرمك راضية
 
رد: رجل بالفطــرة... خبـرة وعبـرة ... قصة حقيقية

وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته
أهلا ياسمين وين الغيبة؟
بارك الله فيك وأكرمك والحمدلله تعالى على فضله ونعمه
بوركت عزيزتي

السلام عليكم يا نزهة
و الله كنا مع القراية ما كنتش ندخل و الآن رانا في عطلة غلبني التفنيين هههه
يعطيك الصحة القصة تزيدني تشويقا مع كل حلقة
بارك الله فيك و أنا في المتابعة باذن الله:d
 
رد: رجل بالفطــرة... خبـرة وعبـرة ... قصة حقيقية

تثبيت الموضوع نظير عطائك واجتهادك في العمل
بارك الله فيك
 
رد: رجل بالفطــرة... خبـرة وعبـرة ... قصة حقيقية

الف مبروك التثبيت يا نزهة الفلاح فعلا يستحق:up:
بانتظار التكملة و كل جديدك و بارك الله فيك
 
رد: رجل بالفطــرة... خبـرة وعبـرة ... قصة حقيقية

رجل بالفطــرة... خبـرة وعبـرة ...قصة حقيقية


قصة مسلسلة قصيرة


الحلقة الثامنة


قطعت سمية ابنة أحمد الكبرى البطاطس وما إن وضعتها في الزيت حتى اشتعلت وأصاب بعض الشرر شعرها.. فصرخت بقوة.. وأغلقت الغاز بسرعة من هلعها..

اهتز فؤاد أحمد فقفز من مجلسه وهرول نحو المطبخ...( على الهامش: حقيقة وليست خيال)

مرت لحظات هدأ فيها روع الابنة وأبيها.. الذي اكتشف أنه كان مشلولا فصار سليما بفضل الله عليه ثم بفضل ثقته بالله واستعصامه به.

وعمت الفرحة البيت من جديد..

غربت الشمس وأحمد يتحرق شوقا لمفاجأة زوجته الحبيبة بخبر معافاته..

عادت أخيرا مع أخيه، فسألها أين والده..

فأخبرته أنه سيبقى في المستشفى لأيام، لأن حالة صدره لا تسر..

فامتزجت الفرحة بالصبر والشكر بالرجاء..

لزم العم علي الفراش في مستشفى الصدر في العاصمة..

وعاد ابنه الأكبر إلى القرية، بينما تكلف أحمد وأسرته برعايته حتى يشفى تماما بإذن الله..

في صباح الغد خرج أحمد للبحث عن عمل، فقصد بعض معارفه.. وبعد أيام أرسل إليه صاحب فرن وصديق قديم ليعمل معه..

عاد أحمد إلى العمل.. وكان شديد البر بوالده، وزوجته أمينة ترعى حماها مثل أبيها وأكثر..

مرت أسابيع، عاد العم علي إلى بيت ابنه، وحسنت العناية صحته كثيرا، وأوصاه الطبيب ألا يقرب الحقول نهائيا ..لتجنب الحساسية..

عاد إلى القرية بعد أيام.. ومرت شهور رزق خلالها أحمد بابنه الأخير، آخر العنقود كما يقولون، ففرحوا به كثيرا وشكروا الله على نعمه..

مرت الأيام وأحمد يكافح خارج البيت وأمينة تكافح داخله..

وفي منتصف الثمانينات نجح ابنه الأكبر في الثانوية العامة، فسافر إلى الخارج وترك فراغا كبيرا في البيت.. وكان أيامها الهاتف الأرضي من العلامات الأرستقراطية في المجتمع..

كانت أمينة تذهب مع زوجها كل أسبوع عند صديق له ليتلقوا مكالمة غالية من ابنهم البكر، الذي ذهب ليدرس إدارة الأعمال بهدف مساعدة والديه ورد بعض الجميل لهما..

غرق الابن في شهوات لا حصر لها، وانشغل عن دراسته بصديقة شقراء أنسته أهله والأرقام وعلمته الخمر والسيجارة والغرام..

بينما كان أحمد يكد ويجتهد ليرسل مبلغا شهريا لابنه راجيا من الله أن يعود إليه سالما غانما..

مرت ستة أشهر، طرق أحدهم الباب، فتحت أسماء الابنة الوسطى، فإذا به عمها مصفر الوجه محتار كيف يقول الخبر..

يتبع بعون الله
بقلم: نزهة الفلاح

 
رد: رجل بالفطــرة... خبـرة وعبـرة ... قصة حقيقية

السلام عليكم يا نزهة
و الله كنا مع القراية ما كنتش ندخل و الآن رانا في عطلة غلبني التفنيين هههه
يعطيك الصحة القصة تزيدني تشويقا مع كل حلقة
بارك الله فيك و أنا في المتابعة باذن الله:d

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
هههه المهم أنك بخير عزيزتي
يارب آمين والحمدلله على فضل الله
وضعت حلقة واللهم يسر يارب
بوركت
 
رد: رجل بالفطــرة... خبـرة وعبـرة ... قصة حقيقية

تثبيت الموضوع نظير عطائك واجتهادك في العمل
بارك الله فيك

فضل من الله ونعمة أخي الكريم فالحمدلله على فضله ومنه
وفيك بارك الرحمن وأكرمك

 
رد: رجل بالفطــرة... خبـرة وعبـرة ... قصة حقيقية

الف مبروك التثبيت يا نزهة الفلاح فعلا يستحق:up:
بانتظار التكملة و كل جديدك و بارك الله فيك

الله يبارك فيك عزيزتي والحمدلله على فضل الله تعالى
بارك الله فيك ياسمين وأكرمك

 
رد: رجل بالفطــرة... خبـرة وعبـرة ... قصة حقيقية



السلام عليكم
شكرا لك
قصة مشوقة
سأقرها من حين الى اخر
 
رد: رجل بالفطــرة... خبـرة وعبـرة ... قصة حقيقية

رجل بالفطــرة... خبـرة وعبـرة ...قصة حقيقية
قصة مسلسلة قصيرة
الحلقة التاسعة
دخل شقيق أحمد ولم ينبس بكلمة..
وأحمد يَقيل في غرفته، فأيقظته زوجته بسرعة، لأنها شعرت أن الأمر جلل..
قام بسرعة وبعد التحية والمقدمات عرف أن والده قد نقل لمستوصف المدينة القريبة من قريتهم، وأن حاله لا يسر بتاتا..
وأن أخاه ليس لديه المال لنقله إلى العاصمة ..
سافر أحمد وشقيقه في نفس اليوم بعد الاستئذان من رب العمل الذي كان خدوما جدا وأعطاه سيارته ليأتي بأبيه إلى مستشفى الصدر بالعاصمة..
شعر العم علي بالأمان والسرور حين رأى أحمد، رغم أنه لامه برفق على العمل في الحقل رغم تنبيهات الطبيب..
لقي عناية ورعاية فائقة في المستشفى من ابنه وزوجته..
ومع مرور الأيام بدأ العم علي يتحسن وجسمه يكسو لحما بعد أن صار هيكلا عظميا يمشي على الأرض..
وفي صباح اليوم العاشر ذهبت زوجة ابنه لزيارته ومعها فطور شهي، داعية الله أن يشفيه ويعيده إليهم سالما.
فتوقفت فجأة عند باب غرفته، وقالت خفية: يا إلهي السرير فارغ..
تسارعت ضربات قلبها، وارتفع الأدرينالين مؤذنا بتوتر وحيرة..
ومرت بقربها ممرضة فسألتها عنه، فأخبرتها أنه............ مااااات..
كاد أن يغمى عليها من هول الخبر، وحملت هم زوجها وفراق والده، وما إن التفتت محاولة استيعاب الخبر حتى وجدته قد أتى من العمل كعادته اليومية ليرعى والده..
رآها مصفرة الوجه، وعيناها تنطقان دمعا، فأيقن بحدوث أمر كبير..
حضنته بقوة وكأنها تسكت الطفل داخله، لم يذرف دمعة، استرجع ودعا له، ذهب في صمت ليتم إجراءات الدفن..
ولما سكن الجميع، وأسدل الليل ستاره، قام إلى سجادته وقصد مكانا قصيا في البيت فأطلق العنان لمكنونات قلبه بين يدي ربه، وأفسح المجال لدموعه لتتحرر من سجن الصدمة والتمنع عن تبيان التأثر أمام الناس..
مرت الشهور وقد أصبح الدعاء لوالديه عادة يومية في صلاة المغرب..
دعاء طويل عرفته كل الأسرة، فوفرت الهدوء في هذا الوقت الذي يسبق خروجه من جديد لجمع ثمن الخبز الموزع خلال اليوم من البقالين..
وبعد سنتين، عاد الابن البكر من الخارج وسط فرحة عارمة من والديه، فرحة بعودة ابنهم وبشهادته العليا ليبني مستقبله المهني في بلده..
وبعد إسكات شوق السنوات، ومرور الساعات.. فوجئ الأبوان وتوالت الصدمات..
يتبع بعون الله
بقلم: نزهة الفلاح
 
رد: رجل بالفطــرة... خبـرة وعبـرة ... قصة حقيقية



السلام عليكم
شكرا لك
قصة مشوقة
سأقرها من حين الى اخر

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
العفو أخي الكريم
بارك الله فيك وأكرمك
 
رد: رجل بالفطــرة... خبـرة وعبـرة ... قصة حقيقية

سيدتي الغالية

سأحجز مكاني


لي عودة ان شاء الله لاقف عند كل حلقة و اعطيها حقها


دمتي مميزة بمواضيعك الهادفة دوما
 
رد: رجل بالفطــرة... خبـرة وعبـرة ... قصة حقيقية

رجل بالفطــرة... خبـرة وعبـرة ...قصة حقيقية
قصة مسلسلة قصيرة
الحلقة العاشرة والأخيرة
وصل الابن بعد سنوات من الشوق، واكتشف الأبوان أنه عاد بخفي حنين، لم يكمل دراسته، بل ألف الرسوب فطردوه، ولا مجال لمن يتلاعب بالعلم هناك..
شعر أحمد بالغبن وأدرك أن ابنه غير مسؤول، لا يحس بشيء وكأنه لا يعلم أن والده يعمل في دأب ليوفر له مصاريف الحياة هناك.. حيث اعتاد الليالي الحمراء والتهى عن دراسته ونسي رب السماء..
أما الأم فقد بكت طويلا بعد صلاتها داعية ربها أن يهدي ابنها الأكبر الذي دللته ظنا منها أن في الدلال الخير فوجدت فيه كل ضرر..
مرت سنوات وقد بدأ الابن حياته من جديد في بلده ودرس في الجامعة والأبوان ملازمان للدعاء له ولإخوانه بالصلاح وتيسير الأحوال..
وأكرمه الله بعد سنة فأقلع عن الخمر بعد أن أصيب بقرحة المعدة. وكما يقال: رب ضارة نافعة..
كبر الأبناء وكل منهم نال شهادة عليا، وبدأ رحلته في البحث عن عمل..منهم من وجد ومنهم من سافر إلى الخارج سعيا وبذلا للأسباب..
مرض أحمد بالتهاب المفاصل.لكن السنوات لم تغير عادته، ففي نهاية التسعينات ترك العمل، لأن أبناءه أصروا على ذلك فسمح لهم أن يريحوه بقية حياته إن شاء الرحمن..
فتح الله أبواب الرزق على أبنائه الستة، فمنهم المهندس والطبيب والمحاسب والأستاذ والصحفي..
أكرمهم الله فاشتروا بيتا وجهزوه ووفروا فيه سبل الراحة والجمال..
ورزقهم الله عمرة جميلة مع ابنتهم، فرعتهم وأكرمتهم وبرتهم وكأنها ترد لهم ما فعلوه مع والديهم..
تزوج كل الأبناء وبقي أحمد وزوجته في البيت.. يؤنسان بعضهما ويتجولان بين بيوت أبنائهما بين داخل البلاد وخارجها ..
توالت الفرحات بالأحفاد وصلاح الأبناء بفضل الله ومواظبتهم على بر والديهم وسعة رزقهم وحسن أخلاقهم..
وكان أحمد صاحب نكتة وقصة وأمثال وحكم..
يجمع أبناءه وأحفاده ويضحكهم بطرائفه الجميلة وقصصه الحكيمة..
وفي بداية سنة 2013 مرض أحمد مرضا شديدا.. فأكرمه الله برعاية زوجته وأبنائه..
فعلوا ما بوسعهم ليشفيه الله، استعملوا نفس سلاحه في مواجهة الابتلاءات ( ملازمة الاستغفار) لكن الله تعالى اختار استعادة أمانته بعد شهر من المرض، طهره فيها من الذنوب وجعل القلوب القاسية تذوب وتؤوب وتدرك أنها لربها راجعة في يوم وتؤوب..
مات أحمد تاركا وراءه ذرية صالحة بفضل الله ثم بفضل تقواه وصلاحه هو وزوجته حفظها الله..
مات أحمد رحمه الله تعالى ولكن سيرته العطرة لازالت تملأ بيته وحيه وقريته بالخير والتجارب الوفيرة المفعمة بالعبرة والخبرة...
وسبحانك ربي مات بنفس الطريقة التي مات بها والده، وبنفس المرض، ورعاه أولاده واعتنوا به كما فعل هو بوالده.. رحمهما الله تعالى وألحقنا بهم مسلمين لله بقلب سليم..
وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعًا حَسَنًا إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ كَبِيرٍ (3) إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (4) سورة هود
ملحوظة: القصة حقيقية مع بعض التغييرات البسيطة حفاظا على خصوصية أصحابها، شكر الله لهم ورحم والدهم رحمة واسعة..
تمت بفضل الله تعالى
بقلم: نزهة الفلاح
 
رد: رجل بالفطــرة... خبـرة وعبـرة ... قصة حقيقية

سيدتي الغالية

سأحجز مكاني


لي عودة ان شاء الله لاقف عند كل حلقة و اعطيها حقها


دمتي مميزة بمواضيعك الهادفة دوما

عزيزتي ملينة حياك الله
بارك الله فيك ورضي عنك
والحمدلله على فضل الله تعالى
انتهت القصة بفضل الله
بورك فيك
 
رد: رجل بالفطــرة... خبـرة وعبـرة ... قصة حقيقية

بارك الله فيك اختي نزهة فهذه القصص مشوقة جدا جزيت الجنة
 
رد: رجل بالفطــرة... خبـرة وعبـرة ... قصة حقيقية

كل حلقة تنادي لاختها

ياله من رجل رائع فعلا

وهاهي ثمرة جهده نراها في ذريته الصالحة


ربي يثبتنا على ديننا فهو الوحيد الي يمنحنا حياة سعيدة و هانية

قصة في القمة سعداء لانكي منحتنا الفرصة لنكون قراء لها

جعلها الله عبرة لنا و للجميع

حفظك الله و ادخلك الجنة ان شاء الله


الرواية مميزة جدا جدا

يطبع عليها خاتم ستجدينه في الصفحة الاولى

بوركتي

 
رد: رجل بالفطــرة... خبـرة وعبـرة ... قصة حقيقية

بارك الله فيك اختي نزهة فهذه القصص مشوقة جدا جزيت الجنة

وفيك بارك الرحمن وأكرمك مروة
تقبل الله دعاءك ورضي عنك
 
رد: رجل بالفطــرة... خبـرة وعبـرة ... قصة حقيقية

كل حلقة تنادي لاختها

ياله من رجل رائع فعلا

وهاهي ثمرة جهده نراها في ذريته الصالحة


ربي يثبتنا على ديننا فهو الوحيد الي يمنحنا حياة سعيدة و هانية

قصة في القمة سعداء لانكي منحتنا الفرصة لنكون قراء لها

جعلها الله عبرة لنا و للجميع

حفظك الله و ادخلك الجنة ان شاء الله


الرواية مميزة جدا جدا

يطبع عليها خاتم ستجدينه في الصفحة الاولى

بوركتي


أكرمك الله ملينا ورضي عنك
هو فضل الله ولا شك، جزاك الله خيرا ورضي عنك
وسعيدة جدا أنها راقتك، فالحمدلله ربنا على فضلك ونعمك
بورك فيك
 
رد: رجل بالفطــرة... خبـرة وعبـرة ... قصة حقيقية

قصة رائعة كل الشكر والتقدير لك اخيتي بارك الله فيك
وفقك الله و رعاك
سلامي

الحمدلله على فضل الله تعالى ونعمه
وفيك بارك الرحمن عزيزتي ورضي عنك وأرضاك
حياك الله
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top