لست أدري لما يتقبل الجميع فكرة إصابة أرواح يحبونها بمرض خبيث أو خطير أو عضال بشكل أسهل من فكرة تقبل إصابتهم بموت خاطف موت سريع موت الفجأة .....!
ربما لأننا نبقى مرضى بالأمل ..
فالمرض يمنحنا القليل -و ربما الكثير - من الوقت
و هل يكفينا الوقت لأن نشبع نهم قلوبنا إليهم ..؟!
يا عائشة إنه ليهون عليا الموت ان رأيتك زوجتي في الجنة "سيد الخلق وحلاوة حبه" الرسول عليه الصلاة و السلام ، أَحبَّ فَأَفصَح ..
وَقال إِنّي رُزقت حُبّها♥
-----
ههههه قصة مضحكة حقا و هي تكشف عن الفرق بين الوضعين المذكورين
و لكن
في هذه القصة لفتة لنقطة مهمة جدّا و لموضوع هام جدّا يمكننا أن نألف منه كتابا يجيب عن ذلك في جميع الأبعاد (النفسية الإجتماعية الثقافية المادية و حتّى السياسية ... إلخ) و ذلك في إطار السؤال التالي : لماذا ؟؟؟.
لبيـك ربي وإن لم اكنّ بينَ الزحَام مُلبيـا
لبيـك ربي وإن لم اكنّ بينَ الحجيج ساعيا
لبيـك ربي وإن لم اكنّ بينَ عبادك داعيا
لبيـك ربي وإن لم اكنّ بينَ الصفوف مصليا
لبيـك ربي وإن لم اكنّ بينَ الجموع طالبا عفوك
لبيـك ربي فااغفر جميع ذنوبي دقها وجلها